أكدت مصادر مسؤولة إن وزير الداخلية جواد البولاني تعرض لضغوط كبيرة من اجل اصدار أمر بإطلاق سراح الإرهابي التكفيري محمد حسن ألعوضي المتهم الرئيسي بتنفيذ تفجيرات إرهابية في العتبات المقدسة
وقالت هذه المصادر ، إن ضباط ودبلوماسيين أميركيين ضغطوا على البولاني بإطلاق سراح هذا الإرهابي رغم وجود اعترافات وأدلة على ضلوعه بتلك التفجيرات . واستغربت أوساط سياسية ونيابية كيف إن " صفقة إطلاق الإرهابي ألعوضي " تمت بشكل سريع ودون علم مسئولين كبار في الدولة .! بل تذهب هذه الأوساط إلى اعتبار عملية إطلاق سراح الإرهابي ألعوضي أشبه ماتكون عملية اختطاف منها ، إلى عملية إطلاق سراح !! وحسب هذه المصادر فقد استلم الصليب الأحمر المتهم ألعوضي وقامت مروحية تابعة للجيش الأميركي بنقله إلى الكويت ، بمشاركة الصليب الدولي ". هذا وقد اعترض نواب وسياسيون على عملية الإطلاق ، وقدمت أحزاب سياسية اعتراضا على هذه الواقعة الخطيرة ، منها التيار الصدري وحزب الله العراق والمجلس الإسلامي الأعلى ومنظمة بدر، وتسعى هذه القوى والأحزاب إلى مساءلة وزير الداخلية جواد البولاني «على خلفية مسؤوليته السياسية عن تسليم ألعوضي إلى السلطات الكويتية من دون محاكمته ومثوله إمام القضاء العراقي»، بعد ثبت بالدليل وباعترافات المتهم بضلوعه في عمليات تفجير في كربلاء المقدسة ولنجف الاشرف . وكان ألعوضي قد اعتقل من قبل أجهزة الأمن وظل رهن الاعتقال طوال ثلاثة شهور ، وتم تسليمه للسلطات الكويتية من خلال هيئة الصليب الأحمر ، وأكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجار استلام الكويت المتهم ألعوضي