التيار الصدري ...أمل الشعب العراقي



التيار المقتدائي


-بقلم:أحمد البصري

في بداياته الاولى نشأ الصدريون كتعبير واقعي منسجم مع خصائص وثقافة المجتمع العراقي البطل الذي ارغم اعدائه على الخضوع لرغباته المشروعه في الحرية والعيش الكريم

على أرضه يتمتع بخيرات هذه الأرض الطيبة معتمدا ً على قواه الخلاقة والمتيقظة والمجروحة مع الأسف الشديد بفعل ضربات اعداء الشعب العراقي المظلوم. ان المتتبع لردود الافعال الصادرة من داخل العراق او من خارجهٍ الاقليمي والدولي يكتشف ان المحبين والمتضامنين مع قضية الشعب العراقي يعلقون آمالا ً كبيرة على نشاط وحيوية ابناء التيار الصدري والذي هو رد فعل ِ طبيعي على عمق المأساة التي المت بالشعب العراقي ماقبل الاحتلال ومابعده وحتى هذه اللحظة ومن الغريب ان يتناسى السياسيون والمثقفون خاصة ان القاعدة العريضة من كل شعب من شعوب الارض هي الفقراء من عمال ِ وفلاحين وكسبة وطلاب وجنود ومثقفين يشكل الطبقة المسحوقة في المجتمع ونذكر على سبيل المثال الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر كان طليعتها هم الطبقات الشعبية المظلومة والثورة الروسية ثورة اكتوبر ايضا والثورة الصينية وحتى الحرب الاهلية الوطنية الامريكية كانت الطبقات الشعبية هم القاعدة العريضة التي تغير حسابات الظالمين المتوحشين: نعم هكذا هو التيار الصدري هو تيار الشعب الجارف وصمام الامان لمستقبل العراق الذي يرسمه بدماء ابناءه الابطال الفقراء والمظلومين ولابد لاي شعب من قوة وطنية حقيقية تقاوم وتحاصر الأعداء لتنتصر إرادة الشعب وكذلك كما يقال لكل فعل رد فعل يساوي له بالمقدار ومعاكس له بالاتجاه والتيا رالصدري هو رد الفعل المساوي لقسوة ووحشية السياسة الامريكية على مقدرات الشعوب والتاريخ سيسجل فضل الصدريين على الوطن وابناءهِ ، لان المكاسب التي يتشدق بها السياسيون وهم يجلسون على ارائكهم المريحة في المنطقة الخضراء كان للصدريين فضل في تحقيقه ، لقد احترم العالم الشعب العراقي لان به هذا التيار الوطني المخلص

يذكر ان الكاتب نسى ان مقتدى منعزل و كاعد بفنادق طهران الفخمة