المشهداني يحذر من "مؤامرة" لإسقاط حكومة المالكي

[احمد جعفر]

حذر رئيس مجلس النواب المستقيل محمود المشهداني من وجود "مؤامرة" لإسقاط الحكومة، وقال إن بعض ممثليها في البرلمان دخلوا في تلك المؤامرة عن غباء، على حد قوله.

وأكد المشهداني أن استقالته من منصبه جاءت بعد رفض مشروع الإصلاح البرلماني الذي تقدم به لمعالجة الحالات السلبية التي رافقت عمل البرلمان خلال المدة الماضية، موضحا حد قوله : "لما وجدت نفسي محاصرا داخل البرلمان، ولم يستجب لي بورقة الإصلاح البرلماني، قدمت استقالتي":


وحذر المشهداني مما وصفها بالمؤامرة لإسقاط الحكومة، وقال: "الذي أخاف منه فقط أمر واحد، وهو أن هذا الأمر دبر بليل لإسقاط الحكومة العراقية. مع الأسف بعض نواب الحكومة دخلوا في هذه المؤامرة عن غباء. أي كتلة تتصدى لإسقاط الحكومة في هذه المرحلة الحساسة فهي كتلة خائنة، ولا تستحق أن تمثل شعبها، لأننا سنذهب إلى المجهول إذا أسقطنا هذه الحكومة":


وألمح المشهداني إلى أن النواب يفضلون رئيسا للمجلس يتواطأ معهم ويلبي كل طلباتهم، مؤكدا أن إقامة عدد من النواب في فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء كلفت ميزانية مجلس النواب هذا العام مبلغ ستة مليارات، مضيفا أن رواتب هؤلاء النواب تكفي لتوفير مكان لإقامتهم:


ولفت المشهداني، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان ببغداد الأربعاء، إلى أن الرئيس المقبل لمجلس النواب العراقي سيشغل منصب رئيس اتحاد البرلمانات العربية، وهو المنصب الذي كان يشغله قبل استقالته.

راديو سوا

[المرشد]

وين جان المشهداني من هذه المعلومات الخطيرة قبل أستقالته قسرا ً ؟ .

هل كان متستر عليها ؟ .

أم ان المؤامرة على الحاج أبو أسراء تكونت فقط في ليلة أستقالة المشهداني ؟ .

أذا كان يعلم بذلك فهو متستر .. والمتستر على عمل خسيس كهذا فهو شريك فيه لأنه يعلم بخطرة الوضع ولم يحرك ساكنا ً ليسلم هؤلاء الى العدالة !! .

أو يوجد شئ في خاطر المشهداني لم نعرفه ؟ .

الك الله ياعراق

[الافندي البلداوي]

المالكي لن يسقط لان جميع الشعب العراقي معه وان تحالفت الاطراف ضده قليعلموا ان الشعب الذي اتي بهم سيلقنهم درسا لن ينسوه وسيرميهم في الشارع لان الشعب العراقي لا يرحم الخونه والمتأمرين عليه وعلى حكومته المنتخبه التي اثبت انها حكومه عادله ومنصفه وقويه وجلبت للعراق الخير

والمستقبل مع حكومة المالكي هو مستقبل زاهر ومليء بالامل


انا اريد ان اذكر كل اطياف الشعب العراقي

ارجعوا بتفكيركم الى الوراء واستذكروا تلك الايام وكيف كنتم تنظرون الى مستقبل العراق الم يكن المستقبل بالنسبة لكم مجهول ومخيف ليس فيه امل

وانظروا الان الى المستقبل وتخيلوا الفرق وستجدون ان المالكي قد حقق فرقا كبيرا جدا في في حاضر العراق ومستقبله وان البديل وان تعاطفنا معه فانه لن يكون قادرا على ادارة العراق

[احمد الاسودي]

شيروان الوائلي يسعى للاطاحة بالمالكي
من وراء الكواليس - 06/08/2007 - 5:49 pm




الملف برس – خاص


ما زالت وزارة الامن الوطني ووزيرها شيروان الوائلي تثيران جدلاً واسع النطاق في الاوساط السياسية العراقية، كما الاوساط الصحفية الغربية. فوزارة الدولة للامن الوطني استحدثت في حكومة علاوي في ظرف معين اريد منه تقليص دور مستشار الامن الوطني ..

ويقول الصحفي داريا سنغ في ( الاندبندنت فري برس) بتاريخ 5 – تموز -2007 ان الاوضاع الامنية في العراق بالغة السوء بسبب وجود سلطات ودوائر ليس لها واجبات ولا مصادر تمويل حكومية رسمية او معلومة، مشيراً الى ان هناك مخاوف من ان تتمدد سلطات هذه الاجهزة لتشكل دوائر واجهزة امنية على غرار ما كان موجوداً في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

لكن اللافت في ما كتبه سنغ هو الاشارة الى ان هذه الاجهزة تسعى وتمهد للاطاحة برئيس الوزراء نوري المالكي. ويروي سنغ كيف انه توفرت له فرصة لقاء مسؤول رفيع المستوى في وزارة الامن الامن الوطني مطلع حزيران الماضي الذي ابلغه ان الوزارة التي تتلقى دعماً مالياً من الحكومة الا انها غير خاضعة للمساءلة امام البرلمان.

وكان مجلس النواب العراقي قد ناقش في اذار الماضي مقترح قانون انشاء وزارة الامن الوطني بمهام توازي جهاز المخابرات الذي يديره اللواء الشهواني، لكن البرلمان رفض قانون الوزارة ولم يوافق عليه، ورغم ذلك فان الدعم المالي الحكومي ما زال موصولاً .

وبعد ايام قليلة على رفض البرلمان قال شيروان الوائلي امام تجمع بمركز الخوئي في لندن ان الاكراد تراجعوا عن تحويل وزارة الدولة لشؤون الامن الوطني الى حقيبة وزارية.

وحين سألت المسؤول - يقول داريا سنغ – كيف يرفض البرلمان ذلك. اجاب: ان الوزارة تتلقى الدعم المالي من مصادر عديدة من بينها الحكومة العراقية، ذلك ان الضرورة تحتم وجود جهاز امني يراقب اولئك الذين يعارضون الحكومة.

ويواصل سنغ سرد وقائع لقائه المسؤول الامني بالقول : وسألت المسؤول ثانية هل يأتي الدعم من حكومات اجنبية، امتنع عن الاجابة. وحين مارست ضغطاً عليه، قال : ان شيروان الوائلي وزير الدولة لشؤون الامن الوطني يعمل على تغيير المالكي، وان جهاز المخابرات العراقي يخدم سلطات الاحتلال ولا يمثل الشعب العراقي.

وخلص سنغ الى انه " يمكن ملاحظة وجود قوى عديدة تعمل على عرقلة استقرار العراق بمثل هذه الممارسات التي تخلق التوتر والصراع داخل الحكومة الامر الذي سيزيد من زعزعة الاوضاع الامنية ومنع احراز اي تقدم على صعيد بسط الامن والاستقرار في البلاد".