النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    126

    افتراضي (حزب الدعوة الإسلامية) يتهم “جهات تضليلية” بالاساءة للحزب وتسييس الشعائر الحسينية

    بغداد/ اصوات العراق: اتهم حزب الدعوة الاسلامية، الاربعاء، ما قال انها “جهات تستخدم عناوين تضليلية”، بمحاولة تسييس الشعائر الحسينية والزج بها في قضايا انتخابية، والاساءة لحزب الدعوة من خلال اطلاق “افتراءات كاذبة” حول موقف الحزب من هذه الشعائر.
    جاء هذا في بيان اصدره الحزب اليوم الاربعاء، وتلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه، استنكر فيه ما قال انه “الافتراءات الظالمة” التي شنتها عليه وسائل اعلام تابع لجهات “تستخدم عناوين تضليلية”.
    وقال البيان، ان حزب الدعوة الاسلامية “يعلن بشكل واضح وصريح عن رفضه المطلق لكل ما يسيء إلى الشعائر الحسينية ومشاعر الجماهير السائرة على نهج النهضة الحسينية المباركة”، مضيفا “نود إعلام الجماهير الحسينية الواعية أن بعض الأوساط غير الواضحة والتي تستخدم عناوين تضليلية، تحاول إشاعة افتراءات كاذبة حول الشعائر الحسينية الشريفة فيها إساءة إلى حزب الدعوة الإسلامية، هدفها التشويش على مسيرة العملية الانتخابية التي مازالت ولله الحمد تسير بهدوء وشفافية، معبرة عن تلاحم العراقيين وأصالتهم”.
    كما اعلن الحزب، وفقا للبيان، ادانته “محاولة البعض احتكار ذكرى عاشوراء، وتسخير الشعائر الحسينية لمصالحهم الفئوية الضيقة، فالإمام الحسين (عليه السلام) أكبر من ذلك، وسيبقى مشعلا هاديا يستضيء به كل الأحرار في العالم”.
    وكان بيان صدر في مدينة النجف يوم السبت الماضي ووقع باسم “لفيف من علماء الحوزة العلمية”، لا تحمل اي اسماء او تواقيع، انتقد ما قال انه “تصريح لأحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي وأحد المعممين من أعضاء المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية ” دون أن يذكره بالاسم، لما وصفه “تنديده بالشعائر الحسينية، وزعمه أن أي شعيرة ما عدا البكاء والزيارة واللطم الخفيف خدعة وبدعة جاءت من الترك أو الفرس”.
    وتابع بيان حزب الدعوة الاسلامية ان “موقف الحزب من الشعائر الحسينية واضح وصريح منذ البداية، يتبنى رأي المرجعية الدينية العليا، صاحبة الكلمة الفصل في مثل هذه الأمور”، معلنا رفض الحزب “رفضا قاطعا تسييس الشعائر الحسينية واستغلالها لتصفية الحسابات الحزبية والمعارك الانتخابية وغيرها”، داعيا ان “لا يتحول دم سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) إلى سوق للمزايدات حول مسألة الولاء للنهضة الحسينية المباركة، فكل أبناء العراق حسينيون وفي خط النهج الحسيني المبارك، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين”.
    وشهد يوم الاربعاء الماضي (7/1) مراسم احياء ذكرى العاشر من محرم الحرام، وهو ذكرى مقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب (ثالث الائمة عند المسلمين الشيعة) في مدينة كربلاء (جنوبي بغداد) عام 61 للهجرة.
    ويحيي الشيعة في كل عام هذه الذكرى من بداية شهر محرم حتى يوم 20 صفر (ما يقارب الـ50 يوما) مراسم العزاء بطقوس تتضمن البكاء واللطم تعبيرا عن حزنهم للواقعة، وتتضمن ايضا على نطاق ضيق عملية ضرب الرؤوس بالسيوف وهو ما يطلق عليه (التطبير) الذي قوبل بانتقادات علنية من جهات دينية وشعبية بوصفها ممارسات تسيء لذكرى الحسين.
    ويشترك حزب الدعوة الاسلامية الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي ويتخذ من المرجع محمد باقر الصدر الذي اعدمه راس النظام السابق، زعيما روحيا له، مع المجلس الاعلى الاسلامي الذي يترأسه السيد عبد العزيز الحكيم في الائتلاف الذي يحوز على 83 مقعدا في البرلمان.
    ودخل كل من الطرفين في قائمة منفصلة بانتخابات مجالس المحافظات المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري.


    المصدر
    http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=33736

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    253

    افتراضي

    ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني