العنف ضد المرأة تراجع وأنتهى
قائد شرطة البصرة:المحافظة خالية من تأثير الخارجين عن القانون



البصرة /وعل \ ليلى علي المالكي

في ظل أستعدادات المرحلة وقرب حدوث الأنتخابات الخاصة بمجالس المحافظات وبالأخص في محافظة البصرة وللتركيز الحاصل على هذه المحافظة الغنية من قبل السياسين والأحزاب لماتتمتع به من وفرة خيرات طبيعية تميزها عن غيرها من باقي المحافظات حاورت (وعل ) قائد شرطة البصرة اللواء الركن عادل دحام أحد أبرز القادة الماسكين للملف الأمني في البصرة بالأشتراك مع قيادة عمليات البصرة التي شكلها دولة رئيس الوزراء قبيل عمليات صولة الفرسان التي أجريت في البصرة وقد أجاب قائد الشرطة على جميع الأسئلة كماجاء في محوراللقاء التالي:-

_ هل تعتقدون أن لدى المليشيات دورا ولو مبطنا يمكن أن تمارسه بالتأثير على سير الأنتخابات والناخبين؟؟

_في الحقيقة أن الوضع الأمني مسيطر عليه في البصرة بصورة كاملة من قبل الأجهزة الأمنية من جيش وشرطة، والقانون يفرض سلطته المستمدة من الدستور على الجميع دون أستثناء ولايوجد أي تأثير للخارجين عن القانون أوالمليشيات في الساحة البصرية وأن القانون هو سيد الموقف وهو الحاكم الفعلي في البصرة وأن أي عمل ما يحصل أو خرق من شأنه أن يمس سير العملية الأنتخابية أو يعكرها سوف يواجه من قبل الأجهزة الأمنية بحزم وقوة ويبقى على عاتقنا كقيادة شرطة وأجهزة أمنية في البصرة هو واجب تأمين الحماية والأمن في كل مكان وفي كل مركز أنتخابي وبالتالي المفوضية العليا للانتخابات في البصرة يقع عليها واجب عملية الأنتخاب ونحن علينا الحماية وفق ماتطلبه المفوضية وتحدده من أماكن ترى من الضروري أن يكون لرجال الأمن فيها حضور .

_ نقلت بعض الأنباء أن هناك بعض الخروقات الأمنية قد حصلت في البصرة ضمن الحملات الأنتخابية مثل تمزيق الملصقات والعبث بها ومحاولة أغتيال لبعض المرشحين خاصة ماتعرض إليه مرشح حزب الفضيلة الدكتور عبدالأمير الموسوي من محاولة أغتيال، هل تم القبض على من يشتبه بأن له ضلوع بمثل هذه المحاولات التي من شأنها أن تربك الرأي العام في البصرة وتزرع الخوف لدى بعض المرشحين؟؟

_ في الحقيقة أنه في الساعة 2400 مساء من يوم الحادث مرت سيارة مجهولة مسرعة في قضاء أبي الخصيب وأطلقت النار بشكل عشوائي على أحد أفراد حماية المرشح الدكتور عبد الأمير وأصابته بأطلاقات نارية توفي على أثرها ونحن ألأن نتعقب هذه الجريمة ونركز على متابعتها ومستمرين لكشف ملابسات هذه الجريمة في الوقت القريب وسنعمل كل مابوسعنا جاهدين على عدم تكرار مثل هذه الحادثة لكي نحافظ على ماتحقق من مكاسب في عملية صولة الفرسان أما بخصوص الذين يعبثون بالملصقات الأنتخابية فنحن جادون على ملاحقة هذه العناصر التي تننتهج نهجآ متخلفآ وغير حضاري وحال القبض على مثل هذه الحالات فلن نتهاون معهم وسيكون القضاء هوالحاكم عليهم وقد وضعنا خطة كاملة ومحكمة بمحاسبة كل شخص يخرق القوانين والأنظمة لنتيح الفرصة للعملية الديمقراطية ولصناديق الأقتراع أن تحكم بين الجماهير ولن نسمح بأي تجاوز أو أساءة لأي كيان أو حزب وقد وضعنا خطة متكاملة بالأشتراك مع قيادة عمليات البصرة لتأمين جميع المراكز الأنتخابية سواء كانت في مركز المدينة أو في الأقضية والنواحي .

_ كيف تقيمون الوضع الأمني في البصرة من ناحية أستهداف الشيوخ والكفاءات ومستوى القتل بجرائم الفاعل فيها مجهول خصوصآ بعد عمليات صولة الفرسان ؟؟؟

_ أن هذا الشيء قد أنتهى في البصرة ولامكان له فأن الكفاءات قد عادت الى أوطانها وأن الشيوخ وبقية شرائح المجتمع يمارسون دورهم بشكل طبيعي ولايوجد أستهداف أوقتل وأن الأجهزة الأمنية في البصرة تحكم سيطرتها وهذا الملف يعتبر من الملفات المطوية أما الجريمة بشكل عام في البصرة مقارنة بين عام 2008 الى 2007 قد قلت بنسبة 96% في محافظة البصرة حيث أن النسبة الأن تتراوح بين 5 الى 7% على الأصعدة كافة وبالتالي تشمل الجرائم التي ذكرتيها مختلف الجرائم الأخرى.

_ في البصرة كيف تنظرون الى المرأة هل أنها تحررت من ضغط المليشيات والجماعات المتطرفة وهل أن مستوى العنف ضد المرأة قد تراجع الى الوراء بعد عملية صولة الفرسان ؟؟

_أن المرأة في البصرة تمارس حريتها التي كفلها لها الدستور بشكل طبيعي ولاتوجد أي جهة متطرفة أو مليشيات في البصرة بعد صولة الفرسان من شأنها أن تسيء الى المرأة أو تحاول الضغط عليها، المرأة اليوم تمارس حياتها بحرية في العمل وفي الجامعة وحتى بالترشيح للأنتخابات في مجالس المحافظات جميع القوائم فيها امرأة فهي نصف المجتمع ولها حضور دائم وأن القانون قد وفر للمرأة الحماية الكافية للممارسة جميع الحريات التي يكفلها لها الدستور العراقي وأن صفحات العنف ضد المرأة في البصرة قد أنتهت ولايوجد من هذا القبيل أي شيء يذكر وأن الوضع في البصرة في حالة تحسن من هذه الناحية ولم يسجل لدينا خرق من هذا القبيل بعد عمليات صولة الفرسان كما كان معهود سابقآ وهذا بفضل مكاسب عمليات صولة الفرسان وماحققته من نتائج على أرض الواقع.