مفوضية الإنتخابات ومراقبون دوليون ينفون حدوث أي تزوير في إنتخابات مجالس المحافظات





الخروقات والتزوير هما هاجسان يؤرقان الأحزاب والكيانات السياسية في كل عملية انتخابية .

وقد حرصت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على وجود نحو 120 ألف مراقب محلي ودولي وأكثر من 400 ألف وكيل للكيانات السياسية لمراقبة انتخابات مجالس المحافظات، بل وأكدت أنها وضعت الكثير من الإجراءات للحد من عمليات التزوير .


وبعد انتهاء الانتخابات، أكدت المفوضية أن خروقات تكاد تكون لا تذكر حدثت في بعض مراكز الاقتراع ، نافيةً وجود عمليات تزوير. وهذا الرأي أكده مراقبون من خارج العراق ومنهم الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير محمد الخمليشي .


شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات أصدرت تقريرها الأولي حول مراقبتها لسير العملية الانتخابية . وقد أشار التقرير أيضاً إلى عدم وجود عمليات تزوير ترقى إلى الطعن بنتائج الانتخابات ، إلا أنها أشرت العديد من الخروقات والسلبيات التي رافقت هذه الانتخابات كان من بينها عدم ورود أسماء العديد من الناخبين في السجل الانتخابي علاوةً على خروقات أخرى أوضحها لإذاعة العراق نائب رئيس مجلس إدارة شبكة عين العراق فارس الرماحي ، ومنها محاولة بعض الكيانات السياسية القيام بحملات دعائية بالقرب من المراكز الانتخابية .


وبالرغم من حصول محافظة صلاح الدين على أعلى نسبة مشاركة في هذه الانتخابات من بين محافظات العراق، إلا أنها شهدت أيضاً أعلى نسبة من الخروقات الانتخابية بحسب تقرير شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات تمثلت بتدخل أفراد القوات الأمنية للتأثير على تصويت الناخبين والدفع باتجاه قائمة دون سواها.


ويبدو أن نتائج الانتخابات وبالرغم من عدم الإعلان عنها فإنها لن تكون مرضية للعديد من الكيانات السياسية التي ستشرع بالطعن بنتائج تلك الانتخابات بحسب عضو جبهة التوافق العراقية حارث العبيدي.