حميد الهايس :
سنحرق شوارع الرمادي ونحول الانبار مقبره للحزب الاسلامي في حال اعلان فوزه في الانتخابات



حذر رئيس مجلس صحوة العراق الشيخ أحمد أو ريشة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من أن المجلس سيتحول من كيان سياسي إلى جناح مسلح ضد المفوضية والحزب الإسلامي العراقي، متهما الحزب بتزوير الانتخابات في المحافظة.


فيما هدد رئيس قائمة عشائر الأنبار حميد الهايس في تصريح نقلته وكالة رويترز بحرق شوارع مدينة الرمادي في حال فوز الحزب الإسلامي العراقي في الانتخابات.

وأضاف الهايس قوله إنهم سيحولون محافظة الأنبار إلى ما وصفها بمقبرة للحزب الإسلامي العراقي وعملائه، وسيشنون حربا عشائرية ضد الحزب ومن يتعاون معه، على حد قوله.

أما مسؤول الحزب الإسلامي في محافظة الأنبار خالد محمد العلواني، فقد عبر عن ثقته بفوز مرشحي الحزب في الانتخابات، مؤكدا على أن الحزب سيدخل في تحالف مع أي كيان سياسي يود التعاون معه.

وأشار تقرير الوكالة إلى أن أصوات عيارات نارية سمعت مساء أمس الأحد في شوارع الرمادي، حيث أطلق مناصروا الحزب الإسلامي زخات من الرصاص بالقرب من مكتب محافظ الأنبار، فيما أطلق مناصرو الصحوات نيرانهم خارج المدينة لمدة ساعتين تقريبا، ولم يتم الإبلاغ عن أية إصابات في صفوف المحتفلين.
وقد دعا الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الأنبار رئيس الوزراء نوري المالكي إلى التدخل قبل اندلاع أعمال عنف قد لا تحمد عقباها في المحافظة.

وقال الهايس في حديث مع "راديو سوا" إنهم سيحرقون شوارع الرمادي تحت أقدام الحزب الإسلامي في حال إعلان فوز الحزب في انتخابات مجلس المحافظة.

وقال الهايس إن تصريحات المسؤولين في مفوضية الانتخابات بتوفير الحد الأقصى من النزاهة في الانتخابات ليست صحيحة، موضحا بأن فوز الحزب الإسلامي، إذا حصل، يعني أن المفوضية قامت بتزوير الانتخابات

واتهم الهايس الحزب الإسلامي العراقي بأنه سيحول الأنبار إلى نظام شبيه بطالبان إذا ما سيطر على مجلس المحافظة،

وقال الهايس أن الحزب الإسلامي وحسب الفرز الأولي للأصوات يجب أن يكون الآن خارج اللعبة تماما، لولا التزوير الذي حدث.

وطالب الهايس المفوضية بإعادة فرز 80 ألف صوت، قال إن الحزب الإسلامي قام بتزويرها في بعض المناطق .

من جهته، نفى عضو البرلمان في كتلة التوافق أياد السامرائي الاتهامات التي وجهتها بعض الجهات للحزب بالتزوير في عدد من مراكز الاقتراع في محافظة صلاح الدين، واصفا إياها بالباطلة.

وأضاف السامرائي في حديث خص به "راديو سوا" أن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها المفوضية تجعل عملية التزويرغير ممكنة.

وأكد السامرائي أن نتائج الحزب الإسلامي في المناطق التي استهدفها الحزب في حملته الانتخابية كانت جيدة كما هو الحال في محافظتي بغداد والبصرة،

فيما أكد المسؤول الإعلامي في مفوضية الانتخابات في محافظة الأنبار أركان جابر، أن آلية معينة وضعتها المفوضية لفسح المجال أمام أي كيان سياسي لتقديم الشكاوى والطعون حول الخروقات التي رافقت العملية الانتخابية.

وأكد جابر أن ممثلي الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين ووسائل الإعلام المختلفة تواجدوا في معظم المراكز الانتخابية.


تعليق :
ضاع أبتر بين البتران .. تعال الكي راسها من رجليها .


http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=40942





.