النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    Arrow دائرة الاصلاح العراقية ...سنوات الفساد والرعب والاصلاح المتعثر

    نتيجة علاقتي مع بعض موظفي دائرة الاصلاح العراقية من الثقات حيث كانوا ينقلون لي وقائع ماجرى وحصل في هذه الدائرة منذ سقوط الطاغية ولحد الان وقمت بتوثيقها ونقلها بامانة كما وصلت الي ...
    لبداية المتعثرة
    دائرة الاصلاح العراقية هي دائرة شكلت حديثا بعد سقوط الطاغية المقبور بعد دمج منتسبي شرطة التسفيرات التابعة للداخلية مع دائرة اصلاح الكبار التابعة لوزارة العمل وتم ربط هذه الدائرة بوزارة العدل بامر من الحاكم الامريكي بريمر وتم انشاء هذه الدائرة وهي المعنية بادارة السجون في العراق بشكل بطيء وغير منسق وصاحب ذلك عمليات فساد مالي واداري من قبل الامريكان المشرفين على هذه الدائرة باشتراك موظفين عراقيين ايضا وادى الى هدر اموال كثيرة دون بناء او تاثيث سجون حديثة تتلائم مع مستوى المال المصروف على هذه الدائرة ...
    عانى موظفي الدائرة صعوبات كثيرة في البداية بسبب تردي الوضع الامني في بغداد وظهور ارهاب القاعدة والتصفيات الجسدية اضافة الى الفساد الاداري وضعف الادارة وغياب التخطيط الصحيح وكذلك تعيين الكثير من ذوي السوابق والاميين الذين كان تعييينهم وبال على هذه الدائرة ثم نشط بعد ذلك نفوذ المليشيات وظهور الصراع الطائفي وبالنتيجة ادى الى سيطرة مليشيا جيش المهدي على مقدرات الدائرة وكل مفاصل العمل فيها من تعيينات وترقيات ومناصب وايفادات ومشتريات وعقود ووصل نفوذ المليشيات الى وزارة العدل وبالتحديد للوكيل المشرف على هذه الدائرة وكذلك المفتش العام والوزراء المتعاقبين على ادارة هذه الوزارة وكانت تدار هذه الدائرة من قبل قادة المليشيات من خارج الدائرة بواسطة اجهزة الموبايل مع المدير العام او الوكيل او المفتش العام وحتى الوزير وكذلك بواسطة موظفين يدينون بالولاء لهذه المليشيات واخرين من الانتهازيين والفاسدين الذين تملقوا واندسوا في صفوفها من اجل الحصول على المكاسب المالية والادارية والمنافع الكثيرة وكذلك السيطرة والنفوذ ومنهم المدير العام السيد ( ر ) الذي انغمس في الملذات والليالي الحمراء والفساد المالي وتم بعد ذلك كشف امرة وفتح تحقيق معه بعد عملية فساد وعقود بمبالغ خيالية لكن تم الاكتفاء بنقلة من منصبة الى وظيفة اقل شانا ...لكن فوجأ موظفي الدائرة بعودتة الان بمنصب معاون المدير العام رغم ان وزارة العدل رفعت شعار اصلاح كوادر هذه الدائرة فيا للعجب وقد عاد الان يشكا اخطبوطة الخاص وهو يجيد التملق والتقرب من الاخرين ....
    نعود الان الى الموضوع حيث تصدى للمنصب بعدة نائبة ( اللواء ج ) وهو اشد فساد منة حيث رضخ تحت سيطرة نفوذ المليشيات واحتمى بهم وكان جل افراد حمايتة في عملة ومنزلة منهم وتحمل اذلالهم واستهتارهم بسبب فسادة وحبة للمال الذي جنى الكثير منة من دولارات وعقارات وعاث فسادا وخرابا بهذه الدائرة وحارب الشرفاء من موظفيها ووضعهم جانبا ونصب وعين الكثير من الاغبياء والفاسدين في ادارة شؤون هذه الدائرة ومنهم لجنة المشتريات التي هدرت الاموال الطائلة بشراء اجهزة ومواد رديئة جدا بمبالغ خيالية وجنوا الاموال الكثيرة بمباركة الاخرين ومنهم المدير العام وعناصر المليشيات .... وتمكن اللواء بمد سيطرتة ونفوذه للوزراء حيث اقام علاقات حميمة وخاصة مع الوكيل والمفتش العام الذي كان يغض الطرف عن كل هذه الفوضى والفساد ....وعجبا ان المفتش العام والوكيل الان يرفعان شعار النزاهه واصلاح هذه الدائرة متناسين وقوعهم انفسهم وعلاقاتهم الحميمية مع هذ المليشيات التي لازالت لحد هذه الساعة ووصل الامر باالوكيل بالذهاب لقائد هذه المليشيات في منزلة بمدينة الصدر بمناسبة عودتة من الحج ومعه هدية ( خروف دسم )...
    وللانصاف يجب ذكر معاون المدير العام السيد ( ن ) الذي يشهد لة بالنزاهة والكفاءة لكنة لم يتمكن من الاستمرار وحانت لة الفرصة للجوء الى السويد ولازال هناك وهو يرغب بالعودة حاليا لكنة يواجة عقبات في الوزارة ....
    بينما بقي الكثير من الموظفين ومدراء الا قسام يعانون من سطوة المليشيات وقسوتها حيث كان يتم قتل كل من يعارضهم ويرفض تنفيذ رغباتهم واحيانا يتم خطفهم وتعذيبهم وفعلا تم خطف وقتل كل من العقيد ( ع ) والعقيد ( ق) والمقدم ( ج ) والنقيب ( و ) ومدير القانونية واخرين غيرهم ....وسبب ذلك الى حالة من الرعب والهلع في صفوف الاخرين وكانوا في حالة من الحيرة وهي اما ترك الوظيفة والموت جوعا او البقاء في اجواء الرعب او مواجهته ويكون مصيرهم الموت حتما ...واستمر الكثير بعملهم والتعامل بدبلوماسية وحذر شديد معهم وتمكنوا من الاستمرار في ادارة السجون والمحافظة على السجناء الا الذين يرغب هؤلاء باخراجهم بطرق ملتوية وهو موضوع بحاجة لتسليط الضوء علية كثيرا ....
    يتبع
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    تهريب الموقوفين

    يقول موظفي دائرة الاصلاح بانة في بداية عام 2006 ضهرت هيمنة المليشيات والعصابات الخارجة عن القانون على هذه الدائرة شيئا فشيئا بعد ظهور قوة هذه المليشيات في المناطق الشرقية والغربية من بغداد وبرزت كقوة هائلة ومنظمة ومسلحة بشكل مرعب وتغلغلت في هذه الدائرة من خلال زج عناصرها وتعيينهم فيها بصفة حراس اضافة الى ولاء بعض الموظفين القدامى لهذه المليشيات لاسباب شتى منها الخوف ومنها الحصول على المكاسب المادية والمناصب ومنها الايفادات وغيرها وتمكنوا بفترة قصيرة بالهيمنة بشكل مطلق على هذه الدائرة مستغلين ضعف الدولة وفساد المدير العام ووزارة العدل المتمثل بالوكيل والمفتش العام الذيت تربطهم علاقات قوية مع هذه المليشيات بل ان بعض حماياتهم من عناصرها وكانوا يلبون طلباتها دون تردد ....
    وبعد هيمنتهم القوية على مفاصل الدائرة وعلى المدير العام وقاموا بتصفية بعض الاشخاص وخطف وتعذيب اخرين خضع الجميع لسطوتهم وكانوا يتصرفون براحة تامة دون عقبات حتى من القوات الامريكية الموجودة في الدائرة التي غضت الطرف عن نشاطاتهم رغم معرفتها بكل شيء لكن يبدوات بانهم راضون بهذه الفوضى ...
    تمت السيطرة على اهم اقسام الدائرة وهو قسم اسقبال الموقوفين واطلاق سراحهم وهو المسؤول عن استلام الموقوفين من الجهات التحقيقية وينظم عملية ادخالهم وتوزيعهم على السجون وكذلك عمليات اطلاق سراحهم او تنقلاتهم بين السجون او اعادتهم الى الجهات التحقيقية وقام الامريكيين لاول مرة بادخال الحاسبة الالكترونية وعملوا قاعدة بيانات للموقوفين والمحكومين ببرنامج اكسس وهو برنامج بسيط وغير محمي مما سهل لهذه العصابات بعد ذلك بالتلاعب بهذه البيانات ومسح وتزوير المعلومات بشكل كبير جدا وكذلك هيمنتهم على قسم مهم اخر وهو قسم التسفير وهو المسؤول عن تنفيذ عمليات نقل وحركة الموقوفين داخل وخارج السجون وكان لديهم عناصر متخصصة في التزوير والضغط والتهديد على الموظفين لتحقيق مأربهم باطلاق سراح أي سجين يرغبون به وكان كل ذلك بعلم المدير العام والوزارة ...وتتم عملية التهريب بطرق مختلفة وكما يلي:-
    • اصدار اوامر بنقل الموقوف المراد تهريبة ويقوم عناصر خاصة بتنفيذ النقل ويتم استلامة بشكل رسمي من ادارة السجن لكنة لم ينقل الى الجهه الاخرى وانما يطلق سراحة وبعد ذلك يتم سحب الكتب ووصولات الاستلام لطمس معالم الجريمة حيث انة بعد فترة لايستطيع مدير السجن اثبات انة سلم الشخص الى موظفي التسفير ويبقى في حيرة من امرة ويتهم هو وموظفية بتهريب الموقوف .
    • يتم استلام النزيل عن طريق قسم الاستنقبال وتنظم لة قاعدة بيانات ويؤشر وجودة في موقف معين لكنة لم يرسل الى السجن بل يطلق سراحة ويهرب مباشرة لكن يبقى مؤشرا في قاعدة البيانات بانة سلم للسجن الفلاني وهذا الامر سبب ارباك كثير واتهام مدراء السجن ايضا بتهريب السجناء وهم ابرياء منة .
    • يتم جلب قرار اطلاق سراح من المحاكم عن طريق اخطبوط المليشيات وهو مزور طبعا او بتعاون موظفي المحاكم ويتم تنفيذ اطلاق السراح رسميا من قبل موظفي قسم الاستقبال وبعد فترة يقوم افراد العصابات بسحب كل الكتب والبيانات واتلافها وبعد سنة او اكثر يتم اكتشاف الجريمة لكن لاتوجد أي ادلة على مرتكبيها ويوجة الاتهام للابرياء من موظفي قسم الاستقبال والسجن المودع فية .
    • يتم تهريبهم بشكل علني ويكلف احد الاشخاص بذلك ويعاونة اخرون بتنفيذ العملية لكنها تسجل ضد شخص واحد ويطلب منة ترك الدائرة ويتم تعيينة على الفور في دائرة اخرى وذلك في وزارتي الصحة اوالكهرباء الواقعتين تحت نفوذ المليشيات ايضا .
    وفي الوقت الحالي بعد الاستقرار الامني بجهود الحكومة والقوات الامنية تقوم وزارة العدل باجراء سلسلة من التحقيقات عن عمليات تهريب الموقوفين لكنها لاتعثر على أي ادلة لكون محققي مكتب المفتش العامة وهم معينين حديثا وقليلي الخبرة ولازالوا واقعين تحت هاجس الخوف من العصابات المسلحة فيقومون بسبب الضغوطات الادارية بتوجية الاتهام الى اشخاص ابرياء من مدراء السجون او موظفي الاستقبال وهم يعلمون براءتهم من التهم براءة الذئب من دم يوسف ...ويقوم المفتش العام بزج الابرياء في السجون او اصدار اوامر بنقلهم او فصلهم وكثيرا ماتكون قرارات ظالمة الغاية منها تلميع وجة الوزارة والمفتش العام والوكيل ...والاولى ان يخضع هؤلاء للتحقيق لانهم سبب هذه البلاوي بسبب سكوتهم وتعاونهم مع تلك العصابات ولحد الان ويجب طردهم من وظائفهم لانهم لايستحقون مناصبهم وخاصة الوكيل والمفتش العام وهم راس الفساد ....
    علما انة لم تكشف أي جريمة من الجرائم التي قام مكتب المفتش العام بفتح التحقيقات فيها لضعف كفاءة المحققين وفساد
    هم ويقومون باحالة الملفات الى القضاء وبالنتيجة يزج بالابرياء في السجون ويعم الظلم في وزارة اسمها وزارة العدل للاسف الشديد ...
    يتبع
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    صولة الفرسان

    حققت صولة الفرسان اهداف كبيرة جدا واهمها القضاء على نفوذ العصابات المسلحة في دوائر الدولة وخاصة دائرة الاصلاح العراقية التي كانت تدار بشكل مباشر من هذه العصابات وكتير من وزارات الدولة ووزارة العدل ايضا بل استطيع القول ان بغداد وحكومتها ووزاراتها ودوائرها كانت تحت تاثير هذه العصابات بشكل او باخر ونحن هنا يهمنا الحديث عن هذه الدائرة ...
    حيث فر عناصر هذه العصابات عن هذه الدائرة بل فروا من بيوتهم وتم القبض على بعضهم فيما فر وقتل بعض منهم وهرب اخرين الى دول الجوار وايران تحديدا ...وتم القبض على المدير العام ومدير سجون بغداد الذي هو ضحية من ضحايا المليشيات والمدير العام الفاسد المتواطيء مع المليشيات ولازالوا في السجن ...
    وتم تعيين العميد المهندس ( ش ) واستولى على الدائرة واحاط نفسة بحماية قوية وتقوقع في مكتبة واغلق المنافذ المؤدية الية ومنع الموظفين من مواجهتة ويعتقد انة من عناصر منظمة بدر وهو عميد عسكري متقاعد فجلب اقاربة واصدقائة من ضباط الجيش المتقاعدين وسلمهم بعض المناصب رغم ان رئيس الوزراء وجه بمنع تقلد هؤلاء المتقاعدين المناصب واقتصار دورهم على الاستشارة لكن الواقع عكس ذلك ...حيث قام هذا المدير الجديد بعزل اغلب مدراء الاقسام السابقين ونقل البعض الاخر وشرع بحملة تنقلات كبيرة الى الشمال والجنوب لابسط الاسباب واخذ يصرح بانة من قام بتنظيف هذه الدائرة من العصابات وكذلك يصرح معه كل من المفتش العام والوكيل وحتى الوزير وفي الحقيقة ان كل هؤلاء كذابين ومنافقين وانه لم يجرء أي منهم على دخول هذه الدائرة سابقا الا بعد صولة الفرسان بقيادة رئيس الوزراء الذي لة الفضل ولقوات الامن بطرد هذه العصابات او تحجيم نفوذها لانها لازالت موجودة لكنها لاتجرؤ على العمل العلني بل تعمل في الخفاء وباساليب جديدة ...
    المهم ارتدى هؤلاء اثواب الفاتحين وتقلدوا ادوار البطولة وشمروا عن سواعدهم واخذوا يصرحون ويهددون كل من يتعاون او يعمل مع المليشيات بالويل والثبور لكن في الحقيقة ان هؤلاء وخاصة الوزراء لازالت تحت رحمة ونفوذ هذه المليشيات ولاتجروء على محاسبة افرادها وسرعان ماتتراجع عن اوامر النقل او غيرها وكذلك التحقيقات التي فتحت عن مصير الكثير من الموقوفين والمحكومين المفقودين ولم يطبق قانونهم الا على المساكين الذين لاينتمون الى هذه العصابات او لهذه الاحزاب وكما صرح المفتش العام في احد جلساتة ان القانون يطبق ( على الزواج ) وهي عبارة سخيفة جدا ويجب ان لاينطق بها هذا المفتش الفلتة فكيف علم هذا الفلتة ان القانون لايطبق الا على ( الزواج ) الا اذا كان متاكدا بانة لايستطيع تحقيق العدالة والقانون بحق المجرمين الحقيقيين وهذا هو منتهى الجبن والخسة لهذا المفتش الارعن الذي لايجيد حتى الكلام فكيف يسلم هذا المنصب المهم المسؤول عن مكافحة الفساد والفاسدين وانة حسب راية يطبق على الابرياء الذين يصفهم ( بالزواج ) ...
    اما الفلتة الاخرى فهو الوكيل المعروف بجبنة ودنائتة وهو مشغول بالخمر والليالي الملاح عن ادارة شؤون عملة وهو معروف بتراجعه الفوري عن اصدار الاوامر والغاءها بمجرد مكالمة هاتف او تهديد بسيط وهو ايضا لايستاسد الا على المساكين الذين لاحول لهم ولاقوة ..
    .وهكذا أبتلي موظفي دائرة الاصلاح العراقية بنارين نار العصابات المسلحة الذين عاشوا معهم سنتين من الخوف والرعب ونار الوزارة والمدير الجديد الذين حاربوا جميع الموظفين القدماء وجردوهم من مناصبهم واتهموا ظلما بتعاونهم مع المليشيات والعصابات ...
    لكن وكيل الوزارة والمفتش العام يتناسون تعاونهم مع هذه العصابات ولحد هذه اللحظة فانهم لايجرؤون على محاسبة افراد هذه العصابات الذين لازال الكثير منهم في الوظائف وتم الاكتفاء بنقلهم في سجون اخرى ...
    يقول منتسبوا دائرة الاصلاح ان الدولة اصدرت العفوا عن اعتى المجرمين والذباحين والقتلة واخلي سبيلهم وعادوا لممارسة جرائمهم لكن وزارة العدل شنت حربا على موظفي دائرة الاصلاح وبلا هوادة رغم انهم كانوا تحت رحمة العصابات المسلحة وتحت الخوف والاكراة الذي عاشتة دوائر الدولة كلها ورغم ذلك استمروا في عملهم وانقذوا ماامكن انقاذه من ممتلكات وسجناء .........
    اليس الاحرى بهذه الوزارة التي افرغت هذه الدائرة من الكفاءات القديمة العاملة فيها وجلب ضباط متقاعدين للعمل بدل عنهم مما ادى الى فوضى وتردي في الاداء وسير العمل لان هؤلاء لايمتلكون الخبرة او الكفاءة للتعامل مع السجون وادارتها التي تحتاج سنين من العمل والخبرة والتدريب وهي ليست ساحة معركة او معسكر تدريب ...
    اليس كان يجب على هذه الوزارة اعادة تنظيم هذه الدائرة واعادة تقييم العاملين فيها وفرز الصالح والطالح واعطاء لكل صاحب حق حقة بدل التعامل بعين ومنظار واحد ضد الجميع ...
    فهل هذا من العدل ياوزارة العدل

    يتبع
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    الاصلاح الفاشل والفساد الجديد

    بعد صولة الفرسان ونجاح الحكومة بفرض الامن والقضاء على نفوذ الجماعات المسلحة قامت وزارة العدل بتعيين ادارة جديدة لدائرة الاصلاح العراقية وفوضت صلاحيات واسعة في النقل والعقوبات وتوزيع المناصب فاول ماقامت به هو سلسلة من التنقلات وبدون اسباب او اجراء تحقيقات لمعرفة المقصرين او تشكيل لجنة لاعادة توزيع المناصب فكل ذلك لم يحصل بل كانت الاجراءات ارتجالية ولعبت الدسائس لعبها والجلسات المغلقة والاخذ باقوال المنافقين والمغرضين وخاصة معاون المدير العام ( ر ) وهو باحث اجتماعي ومن ابطال التغيير والتملق وهو سابقا كان المدير العام لهذه الدائرة قبل سنتين او اكثر وتخرج بفضيحة مالية واخلاقية لكنة اعيد الان بمباركة الوكيل الفاشل وهذا الشخص بالذات لدية ضغائن واحقاد ضد بعض كوادر هذه الدائرة وخاصة ان الذي جاء بعدة هو لواء الشرطة (ج ) الذي نجح بخلعة وطردة وتولي المنصب بدلا عنة لهذا فان هذا الشخص عاد ولم يخفي حقدة وخاصة على ضباط الشرطة العاملين بهذه الدائرة التي هي خليط من منتسبي الشرطة والاصلاحيين المدنيين لذلك اخذ يعمل بتحريك المدير الجديد وباشراف من الوكيل بتشوية صارت ضباط الشرطة وتحميلهم مسؤولية الاخطاء القديمة وانهم داعمين للمليشيات والعصابات المسلحة ونجحوا بذلك وفعلا تم اخراج كافة ضباط الشرطة من مناصبهم وتم اسناد وضائف سخيفة لهم وجعلهم معتمدين لجلب البريد من المحاكم وهم برتب عالية مثل عقيد وعميد ومقدم ...
    وبالمقابل ابقى على مدراء فاشلين وتم تعيين مدير لاقليم بغداد من غير الكفوئين وجلهم لايحمل اكثر من شهادة الابتدائية او المتوسطة وهم حاليا من يقود هذه الدائرة التي اخذت بالتردي المهني يوما بعد يوم وذهبت كل جهود المدراء السابقين بالتغيير والتدريب بافضل الوسائل العالمية المعتمدة في ادارة السجون والتعامل مع السجناء ..
    اضافة ان المدير الجديد ومعاونية هم من ضباط الجيش ونواب الضباط المتقاعدين فعين احدهم مديرا للاكاديمية الاصلاحية وهو لايفقة شيئا عن الاصلاح والتدريب الذي وصل لمرحلة جيدة من قبل سلفة وكادرة المتخصص السابق الذي تم تدريبه من قبل الامريكيين واعداد برامج حديثة للتدريب واعداد الحراس الجدد وكل هذا الغي وتم تعيين موظفي التصنيع العسكري الذين نقلوا لهذا الدائرة بالاكاديمية وهم مهندسين صناعيين وليسوا مصلحين ومدربين ...
    اما المعاون الامني فهو مشغول حاليا باعداد مقر له وصرفت الاموال الكثيرة على هذا المقر وتاثيثة وقام بعمل حديقة امامية ونافورة وتم طلاء الاسيجة والشبابيك بالالوان الزاهية ويسميها موظفي الاصلاح بالنادي الليلي ( الملهى ) لانها اصبحت تشبة النوادي الليلية ..وقام ايضا بمسك الابواب ومنع الموظفين من الدخول بعد الساعة التاسعة رغم زحمة الطرق والشوارع والسير المؤدية للدائرة مما يؤدي الى نشر غياباتهم وقطع رواتبهم بعد ذلك ...
    اما المدير العام فهو متقوقع في صومعتة واذا اراد مدير قسم او شعبة او موظف مقابلتة فانة يصطدم باطواق الحماية الاول والثاني وربما يبقى اسبوع ولايفلح بمقابلة المدير العام الذين كثيرا مايتعذر افراد الحماية بانة مشغول او مريض او تعال بكرة وهكذا تتعطل الاعمال التي يريد هؤلاء التشاور بها مع المدير العام او اخذ راية او توقيعة من اجل تمشية الاعمال الادارية وهذه هو جزء من الفساد الاداري وهدر الوقت وانشغال الادارة وعدم لقاءها بالموظفين ووجود حاجز كبير بين الطرفين ادى الى هوه كبيرة بينهم وعدم معالجة مشاكلهم او الاطلاع عليها عن قرب اضافة الى غياب الزيارات الميدانية للسجون الاخرى ...وغياب التخطيط للنهوض بهذه الدائرة واصلاحها وحصل تراجع كبير في الجانب الفني والمهني وهو ينذر بمستقبل مظلم وتردي كبير اذا مابقي الحال بيد هؤلاء الاشخاص الغير مهنيين وقيامهم بتهميش اصحاب الكفاءات والخبرة الطويلة بهذا الميدان ...
    نماذج من الفساد
    عقدت وزارة العدل صفقة لتجهيز حراس الدائرة بقماصل جلدية لاكثر من خمسة الاف حارس وفعلا تم توزيعها على الحراس وتبين انها ليست جلد وانما مشمع وسعرها في السوق هو احدى عشر الف دينار فقط بينما ثبت في العقد ستون الفا للقمصلة الواحدة وهكذا هي السرقات ...ولم يحرك الوزير او الوكيل او المفتش العام لهذه السرقة الكبيرة ...
    والسرقة الاخرى تحصل الان في اعادة ترميم سجن ابو غريب وتم صرف مبالغ خيالية للطلاء لجدران السجن وحاليا يتم التحدث عن سرقة مبلغ مئة مليون دينار لصبغ بعض الجدران وماخفي كان اعظم ...وبطلها المدير العام الجديد صاحب شعار الاصلاح والتغيير الفاشل والصوري فقط ...


    يتبع
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    ماهو الحل
    يطرح موظفي دائرة الاصلاح عدة حلول لمعالجة مشاكلهم المستمرة وندرجها بما يلي:-
    1. ان وزارة العدل فشلت تماما في ادارة السجون في العراق وبالاخص ادارة دائرة الاصلاح المسؤولة عن السجون في العراق ويبلغ عدد موظفيها باكثر من عشرة الاف موظف لان الوزارة بلا وزير لحد الان ويشرف عليها الدكتور الصافي المكبل بالعديد من المهام الاخرى فمن ملف اعمار البصرة الى ملف مشاكل العراق الخارجية القانونية فهو غير متواجد في وزارة العدل ولحد هذه اللحظة لم يقم بزيارة هذه الدائرة المهمة رغم الضروف العصيبة التي مرت بها ولم يحقق أي لقاء او اجتماع مع كوادر موظفيها للوقوف على مشاكلهم او وضع سترتيجية علمية لاصلاحها .. وترك الوزارة بيد كل من الوكيل الكردي والمفتش العام العباسي وكلاهما بحاجة الى تاهيل فكيف يقومون بتاهيل وادارة غيرهم فالوكيل غير متزوج لحد الان ومشغول بملذاتة الشخصية ولايمتلك الخبرة او الاهلية لادارة وظيفتة كما هو الحال بالمفتش العباسي وكادرة الضعيف عديم الخبرة والفائدة فكلاهما بحاجة للتغيير وتكليف اشخاص مؤهلين بدل عنهم وكذلك ايجاد وزير مهني لهذه الوزارة المهمة جدا .
    2. موظفي دائرة الاصلاح عانوا كثيرا من ارهاب العصابات المسلحة والان يعانون من ارهاب العسكر حيث قامت الوزارة بتعيين ضباط جيش متقاعدين وحولوا الدائرة الى معسكر ويتعاملون بجفاف وقسوة مع الموظفين لانهم لايجيدون غير ذلك لعدم امتلاكهم للمهنية والخبرة اللازمة لكونهم اقحموا بهذه الدائرة دون دراية او تخطيط سليم ...وتم اقصاء الكوادر القديمة بحجة كونهم مليشيات او داعمين للمليشيات وتم التعامل معهم بظلمن كبير دون تمحيص او دقة .
    3. يستغيث موظفي هذه الدائرة برئيس الوزراء السيد المالكي بالتدخل لتخليصهم من هذا الواقع ويطالبون بتشكيل لجنة مهنية ونزيهة تتولة اصلاح ووضع الحلول الصحيحة لواقعهم المتردي وتخليصهم من الظلم الواقع عليهم وانصافهم لان وزارة العدل غير قادرة بوضع الحلول لانها هي بحاجة ايضا للحل واعادة التاهيل .
    4. يرى بعضهم بحل هذه الدائرة واعادتها لوضعها السابق قبل السقوط أي اعادة دوائر التسفيرات لوزارة الداخلية لتتولة ادارة الموقوفين وعمليات التسفير والنقل بين المحافظات المتوقفة حاليا واخضاعها لاشراف وزارة الداخلية وتكليف كوادر جيدة بادارتها ...واعادة موظفي الاصلاح الى وزارة العمل ليتولوا ادارة شؤون السجون الخاصة بالمحكومين كما في السابق لان وزارة العمل لديها الخبرة مسبقا بالتعامل مع السجون والمحكومين .
    5. اما منتسبي الشرطة فيرون اذا لم يكن بالمستطاع وضع الحلول اعلاة فهم يفضلون اعادتهم الى وزارة الداخلية لكونهم منتسبيها وانهم حاليا مهمشين وتم حرمانهم من رتبهم وامتيازاتهم العسكرية رغما عنهم .
    6. تشكيل لجنة من رئاسة الوزراء لملف السجناء المفقودين الذين تم تهريبهم من قبل العصابات المسلحة ويقدر عددهم بالمئات حيث لاتتوفر لحد الان أي احصاءات باسماء هؤلاء لدى وزارة العدل وانهم لازالوا طلقاء وكثير منهم وردت قرارات بشمولهم بالعفو لكنهم غير موجودين سوى بقاعدة البيانات في قسم الاستقبال ولم يجرء احد بوضح حل نهائي لموضوعهم ومصيرهم وبالتالي ارسال قوائم للجهات الامنية للقبض عليهم واعادتهم للسجون . لان وزارة العدل لم تفكر لحد الان بوضح حل جذري لهذا الملف وتكتفي بفتح تحقيقات عن بعض الفارين من السجناء الذين تثار اسمائهم من قبل دوائر اخرى او من قبل عوائلهم وهي نحقيقات فاشلة وغير دقيقة ويقع ضحياتها البسطاء والمساكين من الموظفين لان الوزارة تعلم جيدين انهم تم تهريبهم من قبل العصابات المسلحة ايام الفلتان الامني فلماذا يقع اللوم الان على المساكين وهذا ظلم كبير تمارسة وزارة العدل حيت يقبع بالسجون الان بعض هؤلاء الابرياء .
    فهل هذا كثير ....
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني