وكالة براثا:المالكي يفرج عن مجرمي جيش المهدي

[احمد الاسودي]

وكالة براثا:المالكي يفرج عن مجرمي جيش المهدي



بعد خسارة المجلس الاعلى في انتخابات مجالس المحافظات في جميع محافظات الجنوب وتفوق قائمتي دولة القانون وتيار الاحرار يشن جلال الدين الصغير والمواقع التابعة له حملة شعواء ضد القائمتين ,فبعد وصفه للتيار الصدري بالهمج والمجرمين والعصابات الخارجة عن القانون فنريد ان نذكر جلال الدين الصغير بان العصابات الخارجة عن القانون كما يسميها هي التي حمته في يوم من الايام عندما طوقه الارهابيون في مسجد براثا والعصابات الخارجة عن القانون هي التي حمت الناس عندما كان هو في جحره ,فانا لله وانا اليه راجعون .....

[احمد الاسودي]

وصول لجنة قضائية الى كربلاء للافراج عن معتقلي جيش المهدي

16/02/2009م



الاعلامي من مدينة كربلاء علي الصافي

اعلن مصدر مقرب في محكمة استئناف كربلاء عن وصول لجنة قضائية من مجلس القضاء الاعلى لايقاف القضايا القانونية الصادرة بحق المجرمين الذين شاركوا في احداث الشعبانية (2007) .

واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان اللجنة وصلت كربلاء قبل اربعة ايام وحاولت استخدام سلطتها القضائية بفرض ضغوط على رئيس محكمة استئناف كربلاء لايقاف الدعاوى القضايا ضد المجرمين الذين لم يتم القاء القبض عليهم والذي من ضمنهم مسؤول مكتب الصدر في كربلاء الشيخ عبد الهادي المحمداوي اضافة الى استبدال إفادات المتهمين بقضايا ارهابية لاطلاق سراحهم .

وتابع المصدر حديثه ان هذه التدخلات تاتي خلاف لمبدأ استقلال القضاء التي بنيت على فكرة تتحقيق المساواة وضمان تطبيق العدل في القضاء ، والتي تنص انه لابد ان يتمتع القاضي بالاستقلال التام والحرية المطلقة والإرادة الصحيحة التي تؤهله لاتخاذ القرار الصائب عند ممارسة وظيفته القضائية ويكون ذلك مستندا إلى ضمير القاضي وقناعته بالأدلة وإدراكه بالحقائق وفق ما يقرره القانون ، بعيدا عن التأثيرات الخارجية الترغيبية أو الترهيبية .

يذكر ان تلك الاجراءات جاءت بعد ائتلاف قائمتي تيار الاحرار المستقل وقائمة ائتلاف دولة القانون التي يتراسها رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي .

[الكميت]

الاخ العزيز احمد
لنقل ليس كل معتقل من الخط الصدري هو من جيش المهدي وحينما يتم اطلاق سراح 127000 عراقي شملهم العفو فمالضير ان يشمل ابناء الخط الصدري او سواه وعلى من يتهم اي انسان بالاجرام فعليه ان يقدم الدليل وهذا مايتم التعامل به مع البعثيين مع اننا نتألم لذلك زلكن الدولة لابد ان تبنى وفق القانون كي نعيش جميعا بسلام لاعتبارات اهمها اليقين الذي نحياه في حال تم تطبيق القانون على جميع الفئات بالتساوي