بسم الله الرحمن الرحيم
انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا
صدق الله العظيم
العامل الوراثي في النسب
ومن العوامل الوراثيه التي نرتبط بها مع ابناء عمومتنا الساده الاشراف العريضيه ومنهم السيد الجليل المحقق الفاضل ابو هاشم وليد العريضي الحسيني وبادرني في نفس طيبه قال لي نحن نرتبط مع بني العروس بعامل واحد والله يشهد على مانقول يوم لا ينفع فيه لامال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم
عن الامام امير المؤمنين عليه السلام : حسن الاخلاق برهان كرم الاعراق
عندما كان المحقق سيد وليد ابو هاشم العريضي في بحثه المصادر التاريخيه حول نسب بني العروس الاانه اقام حجية الدليل النقلي والعقلي معا ومع كل هذه الادله كانت فراسته قل نضيرها في هذا المضمار الحساس جدا وهو الوحيد من بين كثير من محققي وعلماء نسب كان له علمه في مجال علم الوراثه مع علومه وفلسفته في النسب انه اثبت لي هذا العلم الوراثي وقال كنت قبل اربعة سنوات وانا اثبت لكم هذه الميزه التي تخص الساده بني العروس ومنهم سيد محمد ابراهيم فارس عنفوص جدوع مطرود عليوي سامة عبيد حمد الله محيفظ طالب سالم مهدي حسين حسن علي محمد علي محمد علي شاهان شرف شاه هاشم محمد علي يعلي محمد علي يعلي زيد محمد قاسم محمد العروس علي القاسم الشبيه محمد الديباج الامام جعفر الصادق عليه السلام ولذا بعد الادله الدامغه كلها ومن ضمنها عامل وقانون الوراثه عندما ثبتت لي ودون ريب ولاشك يعتريه اجزته باجازة امانه النسب وان يعمل ختما خاصا به ولهذا نؤيد ونصادق على اصالة نسبه الشريف والحمد لله رب العالمين
هكذا نرى الروايات ان اساس السعاده قائم على معرفة النفس وبصوره موجزه نقول ان السعاده تحصل للانسان من مجموعة عوامل وراثيه وكذلك الشقاء ولقد اوضح الامام الصادق عليه السلام : ان حقيقة السعاده ان يختم للمرء عمله بالسعاده وان حقيقة الشقاء ان يختم للمرء عمله بالشقاء ان هذه الروايه تدلنا على حقيقه واضحه عن قانون الوراثه
ومن خلال مانشعر به وبما ان سيد وليد العريضي من الاصول والعروق الطيبه لبذل الجهود والفكر لهذه الارومه من بني العروس مقرونا بقول الامام اميرالمؤمنين عليه السلام : عليكم في طلب الحوائج بشراف النفوس ذوي الاصول الطيبه
وافضل مثال في هذا المجال ماورد في المنقول ان سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام : كانت تشبه الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم في مشيته ومن شبهاء الرسول الكريم الامام السبط الحسن عليه السلام وجعفر بن ابي طالب الملقب بالطيار ذي الجناحين وهناك امثله كثيره منها ان رجل كان صاحب ابل كثيره فخرج له ابن ناقه غير شبيه بأمه وابيه وبعد كلام ومحاوره مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حسم الموقف بقوله فقال يارجل ( نزع به عرق ) اي ان الصفات في المتقدمين قد ظهرت في هذا المولود فبما في الاباء يرثه الابناء على وجه التحديد استنادا الى قوانين الهندسه الوراثيه وعلم الجينات خير دليل على ذلك وما توصل اليه العلماء وماذكره جل العلماء العرب القدماء وفيها امثله كثيره لاحصر لها وهي معروفه للباحثين والدارسين وعلماء الاختصاص
ورد في المنقول عن العرب ان الابن يشبه اباه في ثلاث اما راسه او صوته او مشيته
وبختام قولي اصلي على نبي الصادق الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين
حرر هذه الوثيقه سيد محمد بن سيد ابراهيم بن سيد فارس بني العروس الحسيني
وعلق عليهاالسيد المحقق الفاضل وليد ابو هاشم العريضي الحسيني
بتاريخ7/9/2006 م الموافق 13/ شعبان / 1427 هـ