لك الحمد أنك جعلت خلقك أمما وشعوبا وقبائل ولم تجعلهم أمة واحدة.

لك الحمد ان جعلت فى الناس المسلم والكافر والشيوعى والمسيحى واليهودى وغيره ولم تجعلهم على نسق واحد.

لك الحمد أن جعلت فى المسلمين الشيعى والسنى والزيدى والإسماعيلى وجعلتهم أحزابا ، ولم تجعلهم مذهبا واحدا .

لك الحمد أن خلقت التفاوت بين الناس ، فمنهم الفقير ومنهم الغنى ومنهم بين ذلك .

لك الحمد أن بعثت محمدًا رحمة للعالمين ، وإلا كان الظلام يسود العالم .

لك الحمد أن خلقت لنا على بن أبى طالب ، الذى كشف لنا كيف يتاجر أصحاب المصالح بالدين ويحتكرون تفسيره.

شاكر الموسوى الحسينى