[grade="00008B 4169E1 4B0082"]ابو ريشة لـ (الملف برس):[/grade]
[grade="00008B 000000 008000 4B0082"] نعم سنتحالف مع المالكي قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة [/grade]


الرمادي/ خاص بالملف برس

اكد الشيخ احمد بزيع ابو ريشة الامين العام لحركة صحوة العراق، وجود مثل هذا التوجه، وقال: "نحن قريبون جدا من الرؤى والافكار ووجهات النظر التي يطرحها رئيس الوزراء نوري المالكي في القضايا المطروحة في الشارع العراقي".

واضاف ابو ريشة في تصريح لوكالة (الملف برس) : "نحن ندرس كافة الامكانيات لانجاح هذا مشروع تحالف سياسي مع المالكي خاصة ونحن ندعو الى القضاء المذهبية والطائفية المرة في العراق والى عراق واحد موحد لذا كان هنالك تقارب كبير في وجهات النظر مع المالكي وبالرغم من التقارب في الافكار الا ان المشروع التحالف السياسي لم يطرح بصورة رسمية حتى الان رغم وجود الرغبة من كلا الطرفين لتشكيل التحالف قبل انتخابات مجلس النواب المقبل".

وتابع: " نحن نلتقي مع المالكي في مواطن كثيرة فالصحوة ضربت القاعدة وقضت عليها في الوقت ذاته ضرب المالكي المليشيات وحرر العراق من شرها ونحن نتفق مع المالكي في كافة الثوابت والقضايا الوطنية".

واكد ابو ريشة ان مشروع الفدرالية او لامركزية المحافظات مشروع فاشل قد يخلق نعرات وفتن في المجتمع العراقي، لذا ندعم ونطالب المركزية في ادارة الدولة حتى في حال اقرار مشروع الاقاليم، من اجل وحدة العراق وتماسكه والقضاء على الطائفية التي قد تخلقها تلك المشاريع. ويرى مراقبون ان تشكيل مثل هذا التحالف سيجعل من مؤتمر صحوة العراق شركاء لرئيس الوزراء (نوري المالكي) لتشكيل انعطافة حادة في "المصالحة الطائفية" من أجل تطوير سياسات الحكومة العراقية. وقالوا إن "هدفاً" كهذا يبدو ملحاً، عندما يغادر الأميركان العراق سنة 2011.

وتوقع المراقبون أن يؤدي تحالف (المالكي) مع (أبو ريشة) الى تطويق "حلفائه" الشيعة الذين تحوّلوا الى "خصوم"، ويشير المراقبون بذلك الى المجلس الأعلى الإسلامي في العراق. وكانت صحيفة النور التي تصدرها وكالة (الملف برس) قد نشرت الاسبوع الماضي تقريراً يشير الى نية ابو ريشة التحالف مع المالكي، وكشفت عن محادثات اخرى يجريها ابو ريشة مع القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي والكتلة الصدرية.

وفي السياق ذاته اصدر مؤتمر صحوة العراق بيانا بفصل اربعة من قياديي حركة صحوة العراق. وجاء في البيان "نظراُ لمخالفة المدرجة أسماءهم أدناه للمبادئ والثوابت الأساسية وقيم وسياقات عمل مؤتمرنا التي تؤكد ضرورة التفاني والعمل الدؤوب لرفع مستوى الأداء، وبما يضمن خدمة المسيرة والمصالح العليا الاستراتيجية لتوجهاتنا السياسية والدوافع الحقيقية لمشاركتنا في العملية السياسية ، وسعينا الحثيث للمساهمة الفاعلة في بناء رؤية مستقبلية مشرقة للعراق الجديد ، وبما انهم لم يرعوا ويعودوا إلى رشدهم، وبهذا يكونوا قد فقدوا مقومات استمرار بقاءهم بين صفوفنا، لذا تقرر فصلهم من عضوية الأمانة العامة لمؤتمر صحوة العراق". وبحسب البيان فان القياديين الاربعة الذين فصلوا هم كل من عبد الكريم يوسف العسل شقيق اللواء طارق يوسف العسل قائد شرطة الانبار وحكمت سليمان عيادة عضو مجلس محافظة الانبار الحالي وعواد علي حسين الدلمة وعبد محمد ثويني.

وكشف مصدر مقرب من مؤتمر صحوة العراق عن ان قرار فصل العسل بسبب الخلافات الشخصية بين احمد ابو ريشة وقائد شرطة الانبار اللواء طارق العسل، في حين ان حكمت سليمان عيادة هو قد انشق بالفعل من مؤتمر صحوة العراق وتحالف مع الحزب الاسلامي لاسباب تتعلق بتوزيع المناصب في مؤتمر صحوة العراق ومطالبته ابو ريشة بمنصب محافظ الانبار وهذا مارفضه ابو ريشة حيث اختار قاسم محمد لهذا المنصب.