النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    (إغتيل عام94على يد سفارة البعث في بيروت):قريباً فتح ملف"الشهيد طالب السهيل"قضائيـــاً

    مصادر تؤكد للفيحاء قرب فتح ملف إستشهاد السهيل قضائيا

    12 April, 2009



    اكد مصدر مقرب من عائلة الشهيد طالب السهيل للفيحاء قرب فتح ملف قضية اغتياله للبت فيها قضائيا
    الى ذلك قال رئيس المحكمة الجنائية عارف شاهين انه تم تحويل تفاصيل القضية الى المحكمة للنظر فيها قريبا .

    جدير ذكره ان نظام البعث البائد اقدم على ارتكاب جريمة قتل الشيخ طالب الشبيب في بيروت في مثل هذا اليوم من العام اربعة وتسعين وقد قام افراد من السفارة العراقية في بيروت بارتكاب هذه الجريمة.

    ومن جانبه وصف القاضي زهير كاظم عبود صاحب كتاب مخابرات صدام واغتيال شيخ بني تميم في اتصال هاتفي مع الفيحاء وصف قضية اغتيال الشهيد الشيخ طالب السهيل بأنها ليست اعتيادية بل انها وثيقة دامغة يريد البعض لها ان تغيب عن الاذهان
    كما كشف القاضي زهير كاظم عبود اسماء بعض المتهمين في قضية اغتيال الشهيد طالب السهيل ومنهم احد ضباط المخابرات العراقية وهو محمد فارس كامل المكلف بعمليات الاغتيال في لبنان في السفارة العراقية وعلي درويش سلطان وهادي حسن الخفاجي الذي نفذ عملية القتل مشيرا بان البعض منهم تم القبض عليه واحيلوا للمحاكمة.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    334

    افتراضي

    و ماذا عن ملف اغتيال السيد مهدي الحكيم الذي اغتاله البعثييون في السودان؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    957

    افتراضي

    السيد مهدي الحكيم رحمه الله لا أعلم لما هذا التجاهل بحقه
    ولما لا يسعى أهله من أجل فتح ملفه؟؟؟ أم أن أهله من الغاضبين عليه رحمه الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    119

    افتراضي

    الف رحمه ونور على روحه الطاهره يا سيدي الشهيد محمد المهدي الحكيم قدس الله روحك الطاهره

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    رئيس الجمهورية يعزي عموم بني تميم بذكرى استشهاد المناضل طالب علي السهيل
    الوطنية العراقية - ونا / الأثنين 13 نيسان 2009 / بغداد /

    بعث فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تعزية لحرم الشيخ الشهيد طالب علي السهيل و كريماته، و باقي أفراد أسرته، و عموم بني تميم بذكرى استشهاده الخامسة عشر.
    و فيما يلي نص البرقية:

    قبل خمسة عشر عاما امتدت أيادي الغدر لتغتال الشيخ المناضل طالب علي السهيل، الذي خط اسمه بأحرف شريفة في سجل الشهداء الأبرار، الذين جادوا بأرواحهم ذوداً عن كرامة الانسان العراقي و عزة الوطن.

    لقد عرفنا الشيخ السهيل مناضلا باسلا، و وطنيا ثابتا قارع الدكتاتورية، و تصدى لطغيان النظام الاستبدادي المقبور، و كان الشهيد، بخصاله السامية و نبله المعروف، نقيضا لنظام الجور الذي لم يتورع عن استخدام أبشع أساليب الغدر لتصفية خصومه السياسيين.

    إننا إذ نعمل اليوم على بناء عراق حر ديمقراطي تعددي موحد، عراق الأمن و الاستقرار و التآخي و العدالة و الرقي، نستعيد ذكرى المناضلين المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الأهداف الوطنية السامية، و نستلهم القوة و العزم من القدوة التي جسدها الشيخ طالب السهيل و سائر المناضلين الأبرار من شهداء الوطن.

    رحم الله الشيخ طالب السهيل، الذي سيبقى اسمه علامة مضيئة في درب النضال من أجل العراق و مستقبله المشرق، الواعد بالرفعة و العزة و الازدهار.

    جلال طالباني/رئيس جمهورية العراق.//انتهى/وك/رئاسة الجمهورية





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    بقلم :زهير كاظم عبود
    (12نيسان1994) إستشهاد الشيخ طالب السهيل في الذاكرة

    المنهج الذي اعتمدته سلطة البكر – صدام في تصفية المعارضين ، لم يكن منهجا متبعا أو مقبولا في أوساط التعارض ، ذلك أن الخسة وأتباع طرق لاتليق بالعمل السياسي ، وتوظيف كل الفرص الغادرة لتصفية الخصوم وتلويث سمعتهم ، وبالتالي التخلص من أصواتهم المعارضة من ابرز سمات ذلك المنهج الإجرامي .
    ولذلك فأن السمات الكبيرة التي اشتهرت بها تلك السلطة ، منذ باكورة استيلائها على سدة الحكم ، كان في التخطيط المستمر لتصفية المعارضين بأي شكل من الأشكال ، وأتباعـها أساليب لاتصل لمستوى أدنى درجات المسؤولية و التعامل الإنساني والسياسي ، إضافة الى استبدادها وعنجهيتها ، فتلجأ في جميع الأحيان إلى أساليــب القتل و تصفية الخصوم غدرا" بالاغتيال بالرصاص الكاتم تارة وبالتغييب والإعدام أخرى وبالثاليوم والمواد الجرثومية والكيمياوية أحيانا" وتقوم بتوظيف كل قدراتها وطاقاتها وإمكانياتها المادية الكبيرة في سبيل تحقيق ذلك.
    لجأت سلطة صدام الى أساليب تخلو من الرجولة في الاختلاف السياسي وبعيدة عن الصدق والحقيقة في التعاطي والعمل السياسي , فأقدمت على تلويث سمعة المعارضين ، وعملت على خلق قصص وسيناريوهات فاشلة وتمثيليات بائسة وهابطة معدة لهذا الغرض ، والأمثلة العراقية الحية زاخرة بمثل تلك القصص التي لم تستطع السلطة تمريرها على الحصيف المتابع .
    ومسلسل الاغتيالات الذي بدأ ولم ينته إلا بنهاية السلطة ، لأنه نهج وطريق اختارته ، وبدأ به صدام حسين منذ خطواته الأولى في الحياة والعمل السياسي ، وأشتهر به وأصبح لونه المميز عراقيا وعربيا ودوليا" ، حتى صار سمة بارزة من سمات سلطة صدام حسين .
    الذي يستعرض تأريخ العراق السياسي منذ استيلاء البكر – صدام على السلطة في تموز 1968والطريقة التي تم الاستيلاء على السلطة بموجبها ، ويستذكر قوافل أسماء خيرة رجالات العراق وحرائره من كافة فصائل الحركة السياسية والدينية الوطنية في العراق الذين ذهبوا شهداء يشكون الى ربهم ما لحقهم من جور وظلم الحاكم الذي سرق السلطة في غفلة من الزمن العراقي ، ويطلبون الرحمة لمن سيلحق بهم من الرجال الشرفاء ، حتى يغدو الاستشهاد ضمن التعارض مع السلطة المسيرة الطبيعية المتلازمة مع فترة بقاء تلك السلطة في الحكم ، من يستذكر تلك الأسماء الناصعة من كل أطياف الحركة الوطنية في العراق ، طيلة الحقبة الزمنية السوداء التي سادت ، ستتضح له مساحة الفجيعة التي حلت بالعراق ، وسيدرك مقدار الدماء التي سالت عنوانا" للشهادة وقربانا" لخلاص العراق من سيطرة الطاغية وجبروت عائلته وبشاعة مخالبه التي غرزها في أعناق العراقيين ، وبعد أن غدت حتى أحلام العراقيين محرمة وتستوجب العقوبة من الحاكم إذا عرف بها .
    وانسجاما مع تلك الأساليب ، ومن خلال تأثير وحركة المعارض ، لجأت سلطة صدام الى توظيف كواتم الصوت الملقمة فـوق فوهـات الأسلـحة النارية القاتلة أو استغلال الحقائب الدبلوماسية الناسفة والمفخخة ، أو تأجير القتلة وسقط الناس لتنفيذ عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية للأسماء الواعية والمقتدرة والمثقفة والطاقات والكفاءات والكوادر الوطنية من أبناء شعبنا العراقي ، وكل هذه الأفعال شكلت المستوى المتردي الذي وصلته السلــطة ، وإيذانا بحدوث شرارة خطيرة تنذر بالحريق المدمر ، لذا فأن اللجوء الى هذا النهج يعتبر امتدادا لنهج السلطة في العمل غير المباشر لتصفية الخصوم في مغترباتهم ومنافيهم ، وتقوم بأتباع الأسلوب الذي لم تجنح الى أتباعه أكثر البلدان وحشية ورجعية وتخلفا" ، فيعمد النظام الى استـغلال العلاقـات الدوليـة والوظيفـة الدبـلوماسيـة لصـالح العمل المخابراتي الأمني .
    وكما هو معروف في التعامل الدولي فأن المبعوث الدبلوماسي يحاط بمجموعة من الحصانات والامتيازات تمكينا" له للقيام بمهامه على أحسن وجه لتمثيل بلاده ، إلا أن سلطة صدام لاتضع معيار في الالتزام مادامت تحقق هدف القضاء على الخصم ، لأنها لاتفهم معنى الأختلاف السياسي الا من خلال موت الخصم ، وعلى هذا الأساس فأن السلطة وظفت كل هذه الطرق لمحاربة خصومها حتى و لو كانت محظورة شرعا" وقانونا ، "بالنظر لانسلاخها عن شرعية وقانونية المجتمع الدولي وأتباعها أساليب متخلفة وبالية وظلامية هدفها الأساس إسكات الصوت المعارض والمختلف معهـا ، واستخفافها المستمر بحياة ألأنسان و بالقيم والتقاليد التي نشأ عليها المجتمع الدولي وحرص على رعايتها والعمل بموجبها . وأذ تحولت السفارات الصدامية الى أوكار للمخابرات تتكدس الأسلحة في بناياتها ، بشكل يجعل من هذه التجمعات محطات للعصابات وأوكار للشقاة ومحترفي جرائم القتل والاغتيالات ، ويتم تحويل المركز الدبلوماسي الى مركز للمخابرات متخصص في ملاحقة أبناء العراق وإحصاء أنفاسهم ومتابعة تحركاتهم وجمع المعلومات عنهم رغم غربتهم ، وأوكار تعمل في الظلام لملاحقة الخيرين من أبناء العراق الذين رفضوا بشرف سلوك السلطة ونهجها الدموي ورفعوا أصواتهم بالإدانة والاستنكار ، وتصير السفارة والمركز الدبلوماسي مركزا تابعا للمخابرات العراقية ، ويغدو السفير العراقي الذي يفترض أن يمثل العراق دوليا" وسياسيا"وحضاريا" ، تابعا" ذليلا" الى أحد العناصر الجاهلة من الأميين والطائشين والشقاة من عناصر المخابرات العراقية المنسبين للعمل في مقر سفارته ، فيغدو العنصر المخابراتي هو السفير الحقيقي ، بالوقت الذي لايفهم سوى لغة القتـل والاغتيال وكاتم الصوت والرصاص ولغة التقارير ، وهذه الطرق المخجلة لسمعة العراق والتي لاتهـم السلطة ولا تخدش حيائها ، لأنها لاتضع بعين الاعتبار سمعة الوطن والقيم التي حفظتها الناس وتمسكت بها ووضعتها ، بعد أن فرطت بسيادة الوطن أصـلا وداست كرامته و سحقت كل القيم الجميلة بأقدامها ، أن هذه الأمور تدلل يقينا" على مدى القصور وعدم الاستيعاب الذي يحكمها ومنهجـها في التعامـل مع المعارضـين لـها ، وأسلوب التخفي وراء ما قررته الدول في تعاملها الإنساني الطبيعي ، حينما وفرت الضمانات والحماية القانونية للموظف الدبلوماسي من خلال الاتفاقيات والعلاقات الدولية ضمانا" لقيمة الإنسان ، سعت السلطة الى خلق حالة من الذعر والخوف والفزع بين صفوف المجتمع الذي لم يعتد مثل هذا العمل الإرهابي المتستر بالغطاء الدبلوماسي ، وساهمت بشكل فاعل في نشر الإرهاب الدولي بشكل واضح وخطير ، ما استدعى الدول التي تحترم الإنسان والقانون وتسعى من أجل استتباب الأمن والسلم الدوليين وتعمل من أجل حماية حقوقه المشروعة ، العمل على كبح جماح السلطة الصدامية في هذا المجال الخطير .
    وكانت السلطة الصدامية قد تابعت نشاط الشيخ المعارض الشهيد طالب علي السهيل ، وطالبت العديد من دول الجوار تحجيم فعله وحركته ، من المؤكد أنها شعرت بخطورة الحركة والفعل ، فلاحقته وتابعته من قبل أجهزتها وعناصرها ، ولجأت بعد ذلك الى إصدار قرارها إلى القتلة بتصفية الشهيد في لبنان .
    لبنان التي كانت ملاذا جميلا وهانئا لكل العرب ، لبنان التي تغسل الروع والخوف برذاذ البحر وتطهره بثلوج جبل صنين ، لبنان الأمن والطيبة العبق حيث كان الشهيد يتخذها مسكنا ومستقرا ، لكن عقل الحاكم المريض كان يؤرقه تأثير وفعل الشهيد طالب علي السهيل فيأمر بملاحقته وتصفيته ، الشيـخ التميمي الذي تخطى الستين من عمره والذي أختار الغربة والابتعاد عن الأهـل والأحبة والوطن ، يحلم كأي عراقي بوطن تكلله الديمقراطية والآمان ، وتغمره المحبة ويتمتع شعبه بثرواته ، وبسلطة تحترم كل الأطياف السياسية وتحترم القانون والإنسان والطاقات المبدعة الخلاقة من أهل العراق ، طالب السهيل النموذج الحـي لمعاناة العراقي الذي يحكي لعائلته عن النخيـل والشواطئ وخيرات الله من الثروات وأرض الأجداد ، ويحلم معهم بحياة حبلى بالأمان والطمأنينـة والمستقبل المضمون والحياة الحلوة البسيطة لأهل العراق ، كل هذه الأحلام لم يتسن للشهيد أن يراها قد تحققت في وطنه ، وبقيت الغصة في صدور أفراد عائلته من عدم رؤية العـراق ، ومضـارب العشيـرة والأهل وذكريات الطفولة التي طالـــما تغنى بها الشيخ طالب وحلم بها أمامهم ، وكبرت الغصـة في الصدور حينما طـال الاغتراب ونأت المسافات واشتدت ظلمة الليل الذي حل على العراق ، فقـد حرمـت عليـه السلطة حتى الحلـم بوطـن فسيح جمـيل يكون الإنسان فيه قيمـة عليا لاتعادلها قيمة ، أقدمت السلطة على ارتكاب جريمة يندى لها الجبين ، بلغت الخسة فيها أن تلجأ السلطة الى توظيف القتلة المتسترين بأرديـة العمـل الدبـلوماسـي والمتسلحين بالأسلحة الأوتوماتيكية المجهزة بكواتم الصوت ليتم اغتيال الشهيد وسط شقته في بيروت ، الساعة التاسعة والربع من مساء يوم 12 نيسان ( أبريل ) 1994 حيث يسكن فيها طلبا" للأمان والحرية مع عائلته بعد أن فقد ذلك في وطنه .
    وأذ يتم القبض على القتلة بعد ساعات من استشهاد الشيخ الجليل ، حيث ساهمت زوجته وشريكة عمره في كشف القتلة والإشارة إليهم في أول ساعات التحقيق ، وتأتي الاعترافات صريحة وواضحة ، ويقر القتلة أنهم من جهاز المخابرات وتم تكليفهم بالاغتيال ، وأنهم جزء مهم من أجزاء السفارة العراقية يتسترون بها ، وهم كل من :
    1- محمد فارس كاظم كامل - ضابط مخابرات مكلف بقيادة العملية والسفارة
    2- خالد علوان عودة الجبوري – ضابط مخابرات توفي في التوقيف جراء مرض
    3- علي درويش سلطان –عنصر مساهم في العملية
    4- هادي حسوني نجم الخفاجي – منفذ عملية القتل بالمسدس الكاتم لم يزل في العراق متستر تحت اسم آخر
    5- جورج الأرمني – الدليل اللبناني في عملية الاغتيال
    6- القائم بالأعمال عوض فخري – مساهم ومشارك في العملية وحاول تهريب المجرمين .
    وقام القضاء اللبناني بواجبه خير قيام بتوقيفهم وضبط إفاداتهم وأجراء الكشف على المكان وأجراء كشف الدلالة ، وبعد كل هذا يستنكر لبنان الفعل الإجرامي ويلجأ الى قطع علاقاته الدبلوماسية مع سلطة صدام .
    ويلتحق شيخ بني تميم الشهيد طالب علي السهيل بركب الشهداء ، حيث يمنح روحه للعراق ، يزيد الطريق نحو الحرية والوطن الذي يؤمن الخبز والشبع للجياع والسكن والمأوى للفقراء والثياب للعراة والكرامة للجميع ، يرحل الشهيد ولم يزل حاضرا بشموخ يساهم في توثيق الحقيقة التي أريد لها أن تغيب عن ألأذهان ، وثـيقة أدانة من أجل حق الإنسان في الأختلاف والاعتقاد والرأي الأخر ، ودليل واضح للخروقات الفاضحة التي ارتكبتها السلطة الصدامية في بغداد .
    أن القانون العراقي ( قانون العقوبات النافذ المرقم 111 لسنة 1969 المعدل ) قد نص في المادة –10- منه في باب الاختصاص الشخصي :
    كل عراقي أرتكب وهو في الخارج فعلا" يجعله فاعلا" أو شريكا" في جريمة تعد جناية او جنحة بمقتضى هذا القانون يعاقب طبقا" لأحكامه أذا وجد في الجمهورية وكان ما أرتكبه معاقبا" عليه بمقتضى قانون البلد الذي وقع فيه .
    ويسري هذا الحكم سواء أكتسب الجاني الجنسية العراقية بعد ارتكاب الجريمة أو كان متمتعا" بهذه الجنسية وقت ارتكابها وفقدها بعد ذلك .
    أما المادة –12-من نفس القانون فتقول :
    1- يسري هذا القانون على كل من أرتكب في الخارج من موظفي الجمهورية أو المكلفين بخدمة عامة لها أثناء تأدية أعمالهم أو بسببها جناية أو جنحة مما نص عليه في هذا القانون.
    2- ويسري كذلك على كل من ارتكب في الخارج من موظفي السلك الدبلوماسي العراقي جناية أو جنحه مما نص عليه في هذا القانون ما تمتعوا بالحصانة التي يخولهم إياها القانون الدولي العام .
    رحل طالب السهيل شهيدا مغدورا ، لم يتمكنوا منازلته مثل الرجال ،فلجئوا الى الاغتيال غدرا ، وظف ماله ووقته وحياته لخدمة لعراق ، وحل علينا أن نستذكره كجزء من الوفاء الذي يكنه أبناء العراق لهذا الأسم الكبير ، فتحية لذكراه العبقة كل عام .





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    مخابرات صدام واغتيال
    شيخ بني تميم طالب السهيل



    المؤلف:
    زهير كاظم عبود

    التوفر:
    عدد الاجزاء: 1
    سنة النشر: 2004
    الطبعة رقم: 1
    الناشر: دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع
    صفحة: 232
    القياس: 17cm x 24cm
    ISBN: 1-89820-9-97-9

    تعريف الناشر:
    دخل طالب السهيل التميمي في سجل الشهداء الخالدين، وكان - كما قال المؤلف الفاضل - احد الضحايا الكثيرة التي قدمها الشعب العراقي قربانا لحريته وكرامته في ظل حكم الدكتاتورية والارهاب. وكان الشهيد طالب السهيل يقول دائما ان الانسان هو "موقف" وهذا كل ما تبقى منه على الارض بعد مغادرته الدنيا.
    يعرض هذا الكتاب المهم الاعتبارات القانونية والدبلوماسية المترتبة على استغلال الحصانات الدبلوماسية في ملاحقة المعارضين وتنفيذ الجرائم، ويصور بتفاصيل دقيقة وجوها كالحة لنظام صدام حسين واساليبه في التعامل مع المعارضين الشرفاء الذين كانوا يستهدفون خدمة وطنهم وانقاذ بلادهم من نظام جائر تجاوز كل الحدود.






  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    صفية السهيل تكشف لنوا عن إعتقال أحد قتلة والدها







    كشفت النائبة المستقلة صفية السهيل ان احد قتلة والدها الشيخ طالب السهيل الذي اغتيل من قبل اعضاء في سفارة النظام السابق في لبنان قد القي القبض عليه مؤخرا.


    واضافت السهيل في حديث لراديو نوا ان هذا العمل جاء بعد ملاحقة قانونية وتزامن مع ذكرى اغتيال والدها في الثاني عشر من نيسان.

    واوضحت :




    Sunday, April 12, 2009

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    لاتهامة بالوقوف وراء اغتيال الشيخ طالب السهيل في بيروت
    القضاء العراقي يأمر بإعتقال الصحاف

    
    الخميس, 16 أبريل 2009
    بغداد -( د ب أ) -

    أعلنت نائبة عراقية اليوم الخميس أن القضاء العراقي أصدر مذكرة اعتقال بحق وزير الاعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف لاتهامة بالوقوف وراء اغتيال الشيخ طالب السهيل في بيرون خلال تسعينيات القرن الماضي.
    وذكر تليفزيون "العراقية" الحكومي نقلا عن النائبة صفية السهيل ابنة الشيخ طالب السهيل قولها" أصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق وزير الاعلام العراقي السابق الصحاف لاتهامة بقتل الشيخ طالب السهيل"
    وكان الصحاف غادر العراق بعد اعتقاله لفترة قصيرة من قبل القوات الامريكية.





المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-08-2008, 00:22
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-10-2007, 02:15
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-04-2007, 10:23
  4. "البعث العراقي"... ينشط سرا و"قيادته الجديدة" قد تفاوض الأمريكيين
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-11-2004, 17:06
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-02-2003, 01:22

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني