النتائج 1 إلى 15 من 15
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    Arrow " جديد الكتب العربية "


    الشيعة في السعودية

    الدكتور فؤاد إبراهيم


    الكتاب: الشيعة في السعودية

    • المؤلف: الدكتور فؤاد إبراهيم
    • الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
    • النوع: غلاف عادي، 24×17
    • الصفحات: 183 صفحة
    • الطبعة الأولى «مجلد واحد» ردمك: 85516714X
    • تاريخ النشر: 01/01/2007
    • اللغة: عربي


    الناشر:


    ما هو واقع الشيعة في المملكة العربية السعودية؟ وأما زالوا مقصّيين عن المشاركة في الحياة السياسية؟ وهل تكمن هواجس انفصالية في تطلعاتهم؟...

    هذه الأسئلة وسواها يجيب عنها هذا الكتاب الغني بالمعلومات والتحليل، راصداً التحوّلات والتقلّبات التي طرأت على علاقة الشيعة بالمملكة منذ نشأتها الحديثة الى اليوم.

    في هذه المراجعة النقدية التي يبديها فؤاد ابراهيم، والتي تعكس قدراً من الشجاعة الأدبية، توغّل عميق في نقاط شائكة ما لبثت في المسرح الخلفي لمجرى الحوادث، علماً أن ثمة مراقبين وباحثين، يتوقّعون انتقالها الى الواجهة في الوقت المناسب.

    كتاب ينقر على وتر حسّاس، في زمن يقف الشرق الأوسط على فوهة بركان منتظراً مفاجآت الأيام المطلّة.
    http://www.rasid.com/artc.php?id=14308





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي



    صدور الكتاب الموسوعي


    محمّد باقر الصدر
    ..السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق..
    عرضٌ تفصيليٌّ موثّق لسيرة الشهيد الصدر من الولادة حتّى الشهادة

    الشيخ أحمد عبدالله أبو زيد (العاملي)




    ------------

    صدر عن دار العارف للمطبوعات في بيروت كتاب (محمّد باقر الصدر.. السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق.. عرضٌ تفصيليٌّ موثّق لسيرة الشهيد الصدر من الولادة حتّى الشهادة)، من تأليف الشيخ أحمد عبدالله أبو زيد (العاملي).

    يتناول هذا الكتاب سيرة الشهيد الصدر بشكل مفصّل وموثّق وبالنحو الحَوْلي الترتيبي، معتمداً على مئات المصادر بالعربيّة والفارسيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة، ويقع في خمسة أجزاء متراصّة:

    فبعد مقدّمة مبسوطة حول المنهج الذي سار عليه المؤلّف، تبدأ فصول الكتاب العشرة:

    أوّلها يضمّ ترجمة مفصّلة لأسرة الصدر وشخصيّاتها.
    الثاني: النشأة العلميّة للشهيد الصدر (1353 ـ 1375هـ).
    الثالث: في ظلّ مرجعيّة السيّد الحكيم (1376ـ1389هـ).
    الرابع: موضوعي، ويتناول جوانب من شخصيّة الشهيد الصدر.
    الخامس: المرحلة الانتقاليّة (1390ـ1394هـ).
    السادس: المرجعيّة الرشيدة (1395ـ 1398هـ).
    السابع: أيّام الجمر وأشهر الرماد (1399ـ 1400هـ).
    الثامن: أصداء الشهادة.
    التاسع: نقل الجثمان عام 1994 و1997م.
    العاشر: يشتمل على ملحقات مهمّة حول آثار الشهيد الصدر، وأبرز طبعات كتبه، ومعجم ما كتب عنه....

    ويختصّ المجلّد الخامس بالصور والوثائق، حيث ضمّ أكثر من مئة صورة، وما يقرب من ستمائة وثيقة أكثرها خطيّة وتنشر للمرّة الأولى

    يطلب الكتاب من دار العارف: بيروت، هاتف: 00961 ـ 3 ـ 548403
    النجف الأشرف: الميدان، هاتف: 00964 ـ 33 ـ 370636





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=center][/align]

    GMT 6:15 2007 الجمعة 4 مايو

    [align=center]الحيدري يدرس شخصية الوردي وأفكاره الاجتماعية [/align]

    [align=justify]صدر للباحث العراقي الدكتور ابراهيم الحيدري كتاب جديد "علي الوردي- شخصيته ومنهجه وأفكاره الاجتماعية " عن دار الجمل – كولون، في 319 صفحة. والكتاب تخليد لذكرى العلامة علي الوردي والتعريف بكل ما يتعلق بحياته وشخصيته ومنهجه وافكاره الاجتماعية والفلسفية . فالوردي معلم من معالم الفكر الاجتماعي النقدي ورائد من رواد الفكر التنويري في العراق، الذي ترك فراغاً واسعاً في الحركة الفكرية والثقافية والاجتماعية، وخلف وراءه ثروة فكرية قيمة، كانت حصيلتها ستة عشر مجلداً ومئات الدراسات والبحوث والمقالات في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم النفس الاجتماعي. وبوفاته خسر العراق رائداً من رواد الفكر الاجتماعي في العصر الحديث.

    لقد كان الوردي شاهداً على أحداث قرن بكامله تقريباً. فقد فتح عينيه مع بدايات الحرب العالمية الأولى، وأسدلها وما زالت حرب الخليج الثانية لم تنته بعد. وكان في كل ذلك حاضراً، يستقرء الأحداث ويحللها وينقدها بأمانة نابعة من استقلاليته الفكرية وموضوعيته العلمية، كما كان حاضراً وما يزال في وجدان قرائه ومريديه وأصدقائه وحتى نقاده لأنهم وجدوا في آرائه وأفكاره النقدية كثيراً من الأجوبة على تساؤلاتهم وتشخيصاً للكثير من مشاكلهم، وبخاصة ما يرتبط بازدواجية القيم، التي نتجت عن الصراع بين البادية ـ الريف ـ المدينة، ومحاولته رسم ملامح شخصية الفرد العراقي وازدواجيتها، وكذلك ما أفرزته الحداثة والتحديث من تغير وتحول وصراع وتناشز اجتماعي. وهي مؤشرات على ما يحمله عراق اليوم من معاناة، والتي تنعكس على حالة الشكوى والتذمر التي تلفه والضياع الذي يحيط به، وذلك بسبب ما أصابه من مآسي ومحن ومظالم خلفتها سلسلة الحروب والانقلابات وتغير الأنظمة والحكومات واستبدادها.
    يقول المؤلف : كان الوردي أشار منذ أكثر من نصف قرن، وبجرأة متميزة وفكر ثاقب، إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية والعادات والتقاليد البالية التي ما زالت تؤثر فينا وتنخر في مجتمعنا وتسيطر على تفكيرنا وسلوكنا، فكشف عنها وحذر العراقيين من مغبة استفحالها أو إعادة إنتاجها وترسيخها من جديد. وبذلك يمكننا اعتباره أول عالم اجتماع درس المجتمع العراقي وشخصية الفرد فيه دراسة اجتماعية- تحليلية رصينة، وأول من استخدم منهجاً أنثرو- سوسيولوجيا في دراساته وبحوثه، وأول من غاص في جذوره الخفية منقباً عن الظواهر الشاذة والغريبة وغير السوية، التي ليس من السهل التعرض لها ونقدها، لشدة حساسيتها الاجتماعية والدينية والسياسية. ولذلك نستطيع القول، أن الوردي هو أول من شخص تلك الظواهر الاجتماعية المرضية التي رزح تحت ثقلها المجتمع العراقي سنيناً طويلة، وبذلك استطاع أن يضع يده على الجرح العراقي العميق وقال: هذا هو الداء.

    ساهم الوردي مساهمات جادة فيما طرحه من أفكار وفرضيات في دراسة المجتمع العراقي وكرس حياته لها، محاولاً تحليل أنماط الثقافة والشخصية من خلال تتبعه للتحولات الاجتماعية والتبدلات البنيوية التي حدثت في العراق والعالم العربي والإسلامي منذ نهاية القرن التاسع عشر، وما أفرزته من صراعات وتناشز اجتماعي بين القديم والحديث وبين البادية والريف والحضر، التي شرحها في مؤلفاته.

    وتعتبر مؤلفاته العديدة، وبخاصة "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي"، وكذلك موسوعته الاجتماعية "لمحات من تاريخ العراق الحديث"، بمثابة مراجعة جديدة وشاملة لتاريخ العراق الاجتماعي وفتح فيه باباً واسعاً للوعي به وإعادة إنتاجه من جديد، ولكن بشكل جديد ونقدي، مثلما وضع تصوراً واضحاً للتركيبة المجتمعية التي هي تشكيل لظروف وشروط تاريخية واجتماعية واقتصادية- سياسية، ما زالت تعيد نفسها اليوم. تلك المقدمات السوسيولوجية التي بينت بوضوح عمق ما يحمله العراق اليوم من تناقضات وصراعات واختلاف لا نعرف بعد نتائجها الوخيمة.

    فهل قدم الوردي أجوبة كافية وشافية في تشخيصه لعوامل الخلل والتشوه الذي اصاب المجتمع العراقي وشخصية الفرد وتمزق هويته الوطنية وعجزه عن استعادة وعيه والوقوف على رجليه واستعادة حريته؟!
    وللاجابة على هذا السؤال يحيل المؤلف القارىء الى مؤلفات الوردي التي تقدم مؤشرات على مصداقية افكاره الاجتماعية وما يحمله عراق اليوم من كوارث ومحن. فالوردي كان شاهدا على قرن بكامله تقريبا.
    يشتمل الكتاب على مقدمة وستة فصول تتضمن افكاره وفلسفته ومنهجه وفرضياته الاجتماعية وكذلك محاولته لفهم الطبيعة البشرية. كما يتناول آراءه في الثقافة والديمقراطية والمرأة وثورة 14 تموز وغيرها.
    وأخيرا يخضع المؤلف أفكار واطروحات علي الوردي لمحكمة الفكر ليقدم نقدا وتقييما، مستعرضا أراء نقاده ومريديه وكذلك دفاع الوردي عن افكاره.

    إن كتابات الوردي ومحاولاته ومناقشاته العلمية كانت إسهاماً ثرياً ومثيراً أغنى الحركة الثقافية والاجتماعية في العراق وتركت قراء وتلاميذ ومريدين ما زالوا يستنيرون بأفكاره الاجتماعية الثاقبة وآراءه الجريئة ومنهجيته الفريدة التي حصلت على اهتمامات فئات اجتماعية عديدة ومختلفة. ومهما وجهت الى الوردي من انتقادات، فقد بقيت كتب الراحل وافكاره الاجتماعية حية، وموضع اهتمام متزايد حتى من الاجيال الجديدة.


    [/align]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=center]الصافي النجفي .. الحكم بالإعدام في النجف وغرفة بائسة في دمشق [/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]أحمد الصافي النجفي
    [overline]غربة الروح ووهج الابداع[/overline]
    [/align]

    [align=center]بقلم المؤرخ رشيد الخيُّون [/align]

    [align=center]صادر عن دار العلم للطباعة والنشر
    بيروت 2007
    [/align]

    [align=center]كتاب يؤرخ لشخصيته المتمردة في العراق وشظف الحياة في المنفى الاختياري [/align]



    [align=justify]في حياة الشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي (1897- 1977) ، كما أرخ لها الشاعر والأكاديمي النجفي أيضاً إبراهيم العاتي ، ألوان من المفارقات، بين غربة بدت اختيارية بعد انتفاء مسبباتها الجبرية، وبين شقاء فرضه على نفسه، خشيةً على حرية قد تحرمه منها دولة، وتوفرها له غرفة، ليس بينها وبين القبر من فارق سوى أنها فوق الأرض. لذا رفض أكثر من مرة راتباً جارياً من دولته، أو من أهل اليسار، إلا بعد ضغط السنين، وإلحاح المرض المزمن استجاب لطلب سفير العراق ببيروت ناصر الحاني (أول وزير خارجية بعد انقلاب تموز 1968) أوائل الستينات فقبل راتباً غير مشروط بتطويق حريته أو تحديد أسلوب حياته.

    جاء كتاب الدكتور العاتي «أحمد الصَافي النجفي.. غربة الروح ووهج الإبداع»، الصادر عن دار العلم للطباعة والنشر، بيروت 2007، رصداً دقيقاً مكثفاً لحياة وشعر أحد أبرز شعراء العربية المعاصرين، من الذين اختلط شعرهم بحياتهم، وجعلوه بدايتهم ونهايتهم. وقبل هذا، حظا الصافي النجفي بأكثر من ترجمة، فلم تغيبه غربته عن مؤرخي الأدب العراقيين، فحفل سِفر «شعراء الغري» للأديب علي الخاقاني (ت 1979) بترجمة، وان جاءت مقتضبة لكنها وافية في مضمونها. وخلا هذا استند إبراهيم العاتي في تأليفه على ترجمات عدد من الأدباء ومؤلفين عرب وعراقيين أثار اهتمامهم النجفي، مثل: إبراهيم عبد الستار في «عبقرية الصافي» (طرابلس- لبنان 1974)، و إبراهيم الكيلاني في «الشاعر أحمد الصافي النجفي» (دمشق 1980)، وعبد اللطيف شرارة في «الصافي» (بيروت 1981)، والطبيب الأديب عبد السلام العجيلي في «وجوه الراحلين» (دمشق 1982)، وسلمان هادي طعمة في «أحمد الصافي شاعر العصر» (بغداد 1985).

    لمسقط رأس الشاعر النجف، أو الغري، خصوصية قد لا تتكرر في المدن الدينية الأخرى، فهي المتزمتة المتشددة والمحافظة بكل قوة على تقاليد، على حد عبارة العاتي، رسخت في السلوك المتوارث بينما هي مجرد أعراف اجتماعية أخذت قدسيتها من واقع المدينة، والرغبة في المحافظة. إلى جانب ذلك تجد النجف المدينة التواقة للانفتاح، واستيعاب الجديد، ولكن بطرائقها وأساليبها وظروفها. مدينة تحفل بالدعوة إلى الدستور، في معركة شهيرة جرت على أرضها قبل مائة عام بالتمام (1906)، بينما عُد التصفيق في الأماسي الأدبية، أو الاحتفالات التكريمية، وما أكثرها بالنجف، من المحرمات. وليس غريباً أن يكون الصافي النجفي كبش الفداء، أو من الثائرين من أجل التصفيق، ورغم عدم أهمية الممارسة إلا أن منعها يتبعه ممنوعات أخرى، ويكرس الشعور بالضغط والكبت. ولا يستغرب القارئ، غير الخابر النجف من مثل هذا الإجراء المتوارث.

    وقصة تمرد الصافي، حسب رواية العاتي عنه، على تقاليد المناسبات بتصفيقه وسط وجوم واستغراب، واستنكار الزعامة الدينية والاجتماعية: أنه اتفق مع صديقه صالح الجعفري أو كاشف الغطاء (ت 1979)، وهو متمرد آخر حسب ما تخبرنا به قصائده، أن يبادر إلى التصفيق بعد قول الجعفري «فحيوا بالسلام مصفقينا»، وحصل أن صفق الصافي وتبعه الشباب بالتصفيق، فشكاه القوم عند أخيه والقيم على أمره، وعدّت في حينها بدعة وضلالة.

    ومن طريف ما أخبرني به أحد النجفيين، من الذين عايشوا مراجع الأربعينات وحتى الوقت الحاضر، أن أحد الآيات أكرمه وقدم له كرسياً لألم في ظهره، وجلس هو الآخر على كرسي مناظرا له، وحينها عد الشيخ هذا فضلاً وسراً، وقد سرني به، وأوصاني أن لا أذكر اسمه أو اسم آية الله المتفضل، وذلك لخطورة الأمر! فإذا حدث التوقف عند الجلوس على الكرسي فكيف بالتصفيق! غير أن كل هذا لم يمنع النجف من النشاط الأدبي والفكري والفلسفي، وتجد النجفيين من أظرف العراقيين، وأكثرهم انفتاحاً في مضامين حياتهم. ومن ضيقه بالتقاليد ووراثة القديم قال:

    [align=center]إن الغري بلدة تليق أن
    تقطنها الشيوخ والعجائز
    فصادرات بلدتي مشائخ
    وواردات بلـدتي جنائز
    [/align]

    ومعلوم أن حوزة النجف الدينية، والتي يمتد تاريخها إلى القرن الخامس الهجري تخرج سنوياً المئات من فقهاء الدين، وفيها أيضاً مقبرة عظيمة، هي مقبرة «السلام»، حيث ضريح الإمام علي بن أبي طالب، تستقبل الجنائز على مدار الساعة.

    كشف مؤلف الكتاب حياة الشاعر أحمد الصافي، وأسلوب معيشته وأخلاقه وشجونه، من شعره، وهو يرى أنه كان شاعراً صادقاً، لا علاقة له، كما يبدو، بما شاع حول العديد من كبار الشعراء بأن شعرهم غيّر حياتهم، لا يعرف العشق ويظهر في شعره عاشقاً، أو يكون جباناً ويظهر في شعره شجاعاً.. الخ. وصف الصافي عوزه وكان كذلك، وأفصح عن غربته وكان كذلك، ووصف غرفته، مثلما هي، ومستشفى الغرباء بدمشق بما داخله منه من فزع، وعلى حد قول مؤلف الكتاب العاتي «داخله مفقود والخارج منه مولود». لذا عُرف الصافي بشاعر المعاني. و«إن أول تلك المميزات وأهمها هي البساطة في طرح الأفكار، وتناول الأشياء، والمعالجة الفنية للموضوعات، وهو يعبر عن ذلك أصدق تعبير». وبطبيعة الحال تحتاج البساطة إلى الصدق، والتوافق بين الفن والسلوك.

    للصافي النجفي آراء وهواجس تجاه شعراء عصره والأقدمين، يحب مَنْ يحب ويهمل مَنْ يهمل، وترى هناك عدة مؤثرات في اختلاف مشاعره، فهو يجل أبا الطيب المتنبي، وأبا العلاء المعري (ت 449هـ)، وهنا شيء من التوافق الروحي أيضاً بينه وبين فيلسوف المعرة، ذلك إذا علمنا أن للصافي تطلعات فلسفية، داهمته وهو بإيران في العشرينات، وبها اقترب من شعر وأدب عمر الخيام (ت 515هـ)، وشعراء إيران الفلاسفة.وهو القائل بظرفه وجده:

    [align=center]مقامي بين فلسفة وشـعر
    فأيهما أتـابع لست أدري
    فلي روح بظرف أبي نواس
    ولكن فـي وقاري كالمعري
    [/align]

    ونجد له موقف مغاير من الشاعر أحمد شوقي (ت 1932)، هو على ما يبدو لا يطمئن ولا يرتاح لإمارته للشعر. تراه يعطي الإمارة لإيليا أبو ماضي (ت 1957 ) بقوله:

    [align=center]سألتـني الشعراء أيـن أميرهم
    فأجبـت إيليـا بقـول مطلق
    قالوا وأنت! فقلت ذاك أميركم
    فأنا الأمير لأمة لم تخلق
    [/align]

    وتراه يخلع الإمارة من شوقي لأنه حصر نفسه بشاعر العزيز الخديوي توفيق عندما قال: «شاعر العزيز وما.. بالقليل ذا اللقب». وإثر ذلك قال الصافي:

    [align=center]وأميـر رام أن أمدحه
    قلت احتاج لمن يمدحني
    إن لي فوق معاليك عُلاً
    كنت لو تفهما تفهمني
    [/align]

    كذلك تجده لا يرتاح لشاعر المرأة، نزار قباني، حسب ما يوصف، وكان الأخير يزوره في بداية شوطه الشعري في مقاهي دمشق. وقد سمع المؤلف من الصافي ما قاله في القباني، من أنه لم يقل الحقيقة في بيته التالي: «وشعري ما اشتراه الملوك والأمراء»، فقال الصافي أليس هو القائل لأحد الرؤساء: «ليتني أستطيع أن أصنع من أجفاني حمائلاً لسيفك»؟.

    ويرى الصافي أن هذا يليق بقول الفتاة لفتى أحلامها. كذلك اشمأز من قول نزار، مع أنه قاله متغزلاً: «فصلت من جلد النساء عباءة..وبنيت أهراماً من الحلمات». وخلاف ذلك تراه أحب معروف الرصافي، وبدوي الجبل، ومحمود عباس العقاد وغيرهم من معاصريه، وزواره في المقاهي.

    ظل الصافي النجفي مقيماً بين غرفة بائسة بسوق الحميدية بدمشق مساءً، وبالمقاهي نهاراً. في الغرفة كان يتدفأ برؤية المصباح، وفي المقهى يلتحف بالجرائد حول صدره إن مسه البرد، وهي قراطيسه أيضاً، كان يدون جل قصائده على ورقها، ومن عادته أن يحرر ما كتبه على حاشية الجريدة أو أغلفة عُلب السكائر، ثم يحررها بعد عودته إلى غرفته في دفاتر أشعاره. كان حضوره، أو تردده، على المقهى يأتي بالرزق على صاحبها.

    كتب العاتي ناقلاً عن ما كتبه فؤاد الشايب العام 1943: أن صاحب مقهى انقطع عنه الصافي إلى مقهى آخر، فأتاه باكياً متوسلاً: «قل ماذا تريد... مر بما تشاء وعد إلى المقهى، الله يستر عرضك، أنا وأولادي تحت أمرك، وإذا أردت أن لا يتناول أحد مجالسيك مشروباً فاغمزني عليه».

    ومعلوم، كان حضور الصافي في المقهى حضوراً للزبائن، ومن عادة الشعراء والأدباء أن يجالسوه لوقت أطول، وعلى هذا يحسب صاحب المقهى رزقه. وممن زاروه فيها بدر شاكر السياب، الذي كتب عنه مقالاً بعد عودته إلى العراق في مجلة «أهل النفط» البغدادية.

    وربما من أعجب العجب إنه لم يقم للصافي النجفي مهرجان تكريمي في حياته، رغم كثرة المعجبين وعظم مراتبهم، أو أمسية تكريمية في حياته، وقد تحايل عليه الكثيرون، لكن بلا طائل، لأنه لم يألف المجاملة. وحصل أن همس بأذنه أحد المعجبين، من الذين لا يعرفهم، قائلاً أنت «الطائر المحكي والآخر الصدى» فاعتبر هذا مهرجانه، لخلوه من المجاملة والمحاباة وما إليهما، وعندها قال:

    [align=center]جاء مَنْ لم أعرفه، قال سـلام
    قلت مََنْ؟ قال مَنْ بشعرك هاموا
    كان ذاك السلام لـي مهرجاناً
    مهرجاني على الرصيف يُقـام
    [/align]

    عموماً، كتب العاتي ما سمعه عن الصافي، وجهاً لوجه، وما حفلت به المؤلفات عنه. كتب حول موقفه من السياسة، وهو أحد المشاركين بالثورة ضد بريطانيا، في ما عُرف بثورة النجف، وحُكم عليه بالإعدام، وظل يهجو بشعره بريطانيا وغيرها من دول الاستعمار، اختار العروبة لكن بحدود النسبة إلى الأصل والاعتداد به، لا ضمن عقيدة وحزبية، ومن مظاهر ذلك تمسكه بلباسه العربي، الكوفية والعقال، وهي من الصنف البسيط، التي عزف المؤلف عن وصفها بالرثة، وهي كذلك. كان مؤمناً، لكن بطريقته الخاصة. مات الصافي مثلما مات عمرو الجاحظ وأبو العلاء المعري أعزبَ. لم يرث أحداً ولم يرثه أحد، أحب فتاة نجفية ولم يطل الاقتران بها، فعاش ومات مستأنساً بالخيال.
    [/align]





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=center]

    [/align]

    [align=center][mark=990000]النظام السياسي والسياسة العامة[/mark][/align]
    [align=center]دراسة في دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في صنع السياسة العامة في الدول المتقدمة والنامية[/align]

    الكتاب: النظام السياسي والسياسة العامة
    الكاتب: د. مها عبد اللطيف، د. محمد عدنان الخفاجي
    اصدار: مركز الفرات للتنمية والدراسات الستراتيجية
    عدد الصفحات:91 من القطع المتوسط
    عرض: وحدة البحوث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية



    [align=justify]في اطار سعيه المتواصل لرفد البيئة العراقية بكل ما من شأنه زيادة الوعي الشعبي بالمفردات السياسية ذات العلاقة بالدستور والقانون وحقوق الانسان وحرياته الاساسية والعلاقة بين الحاكم والمحكوم فقد صدر في اواخر عام 2006 كتيب جديد عن مركز الفرات للتنمية والدراسات الستراتيجية يحمل عنوان (النظام السياسي والسياسة العامة) الذي حرص كاتباه وهما كل من الدكتورة (مها عبد اللطيف الحديثي) والدكتور (محمد عدنان الخفاجي) على دراسة دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في صنع السياسة العامة في الدول المتقدمة والنامية، ويتكون الكتيب من مقدمة وثلاثة محاور وخاتمة.

    في المقدمة جرى الحديث عن اهمية الموضوع واسلوب بحثه، وجاء المحور الاول ليقدم اطار مفاهيمي له من خلال الحديث عن مفاهيم النظام السياسي والسياسة العامة وكيفية تطور السياسة العامة.

    وجرى في المحور الثاني التطرق الى دور المؤسسات الرسمية في صنع السياسة العامة اذ تم الحديث عن اهمية الثقافة السياسية وانواعها وتأثير كل نوع منها في المشاركة السياسية للشعب في عملية صنع القرار، ثم تحول المؤلفان الى الحديث عن دور السلطة التشريعية في صنع السياسة العامة وكذلك دور كل من السلطتين التنفيذية والقضائية في هذا المجال وأخيرا تطرق الى دور الجهاز الاداري وحرص الباحثان وهما بتحدثان عن هذه المؤسسات على ضرب امثلة من الدول المتقدمة لاسيما المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا واخرى من الدول النامية لبيان درجة الاختلاف بينها.

    أما المحور الأخير فقد اهتم بدور المؤسسات غير الرسمية في صنع السياسة العامة من خلال التطرق الى الاحزاب السياسية وجماعات الضغط والبنى الاقتصادية والاجتماعية والتأثير الذي تتركه على عملية صنع السياسة العامة وقد انتهى البحث بخاتمة حاول فيها المؤلفان بيان بعض الحقائق المهمة، إذ وجدا ان ترسخ المؤسسات الرسمية واستقرارها وامكانياتها في ممارسة نشاطها وقدرتها في نقل متطلبات المجتمع الى حيز التطبيق يؤدي الى ان تكون مخرجات السياسة العامة اكثر ديمقراطية واكثر شمولية لمتطلبات المجتمع وبالتالي تكون السياسة العامة سائرة في اطار ديمقراطي سليم ووضحا الفرق في هذا المجال بين الدول المتقدمة والنامية خاصة ماتعانيه الاخيرة من ضعف مزمن في مؤسسات المجتمع المدني حيث ان هذه المؤسسات تبرز حالة التوازن والقدرة على حمل مطالبها وأهدافها الى مؤسسات النظام السياسي الرسمية وترغمها على اتخاذ قرارات وسياسات تتماشى مع مصالحها في الدول المتقدمة بينما تعكس حالة الضعف والسلبية وهشاشة البنيان الفكري والتنظيمي للمؤسسات غير الرسمية في الدول النامية وهامشية دورها في العملية السياسية، فالدول النامية تعاني من ضعف الانتماء والولاء للهوية الوطنية وسلبية دور التشكيلات الاجتماعية والاقتصادية بسبب حالة الصراع والقطيعة مع النظام السياسي وعدم قدرة الاخير على بلورة مصالح فئات وقطاعات المجتمع المختلفة والعمل على تحقيق التوازن بينها وعدم تجاوز او الغاء الهويات الفرعية و العمل على احتواء تلك الهويات في اطار الهوية الوطنية الكبرى.

    لقد اعتمد الباحثان في أغناء مؤلفهما على مصادر عديدة لكتاب معروفين كروبرت دال وابر اهيم درويش وغابرييل الموند والسيد يس وكمال المنوفي وصادق الاسود وعلي الدين هلال وجيمس اندرسون وكرافورديونغ وروسل جيه دالتون وغيرهم ساهمت في تحقيق المتانة الاكاديمية له، لكن مايؤخذ على هذا الاصدار هو الاختزال في بعض الموارد التي كان يحبذ فيها الاسهاب لاسيما عند الحديث عن دور المؤسسات غير الرسمية في صنع السياسة العامة، وعدم تطرقه لدراسة الواقع العراقي وبشكل مفصل اثناء البحث وهو ما نأمل تجاوزه في اصدارات قادمة.

    وعلى الرغم من هذه الملاحظات يبقى لهذا المؤلف اهميته التي تحث القراء على اقتناءه والاستفادة منه لزيادة الوعي السياسي بمتطلبات بناء النظام الديمقراطي في هذه الفترة التي نرجو ان تنتهي بأقامة نظام ديمقراطي سليم في العراق يحترم حقوق الانسان العراقي وحرياته العامة.


    للمزيد من المعلومات مراجعة موقع:
    مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية
    http://www.fcdrs.com[/align]





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=center][/align]

    [align=center][mark=00CC66]الشيخ آل مكباس .. يحقق كتاب
    [/mark] شيخ الأباطح أبو طالب
    [/align]
    [align=center]للعلامة الفقيه الشيخ يوســــف آل العصفور البحرانـــي[/align]

    حسن الغسرة - 31.05.2007 - 10:13 am

    [align=justify]
    عرض الاستاذ حسن الغسرة

    شبكة أقلام الثقافية : صدر عن دار البصيرة – بيروت ، لمؤسسة أهل البيت عليهم السلام الثقافية ، الطبعة الأولى 1427هـ / 2007م ، تأليف : آية الله العظمى الشيخ يوسف آل عصفور البحراني ، تحقيق : الشيخ محمد عيسى المكباس البحراني ، كتاب : ( شيخ الأباطح أبو طالب .. مستخرج من كتاب سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد ) ، حجم الكتاب الوزيري ، عدد الصفحات ( 172) صفحة .

    يعتبر هذا الكتاب رداً من الشيخ يوسف العصفور على بعض الروايات التي أوردها أبن أبي الحديد بخصوص إيمان أبو طالب ، يقول أبن أبي الحديد : فأما أن الحال عندي ملتبسة والأخبار متعارضة ، والله أعلم بالحقيقة حاله كيف كانت ، ويقف في صدري رسالة النفس الزكية إلى المنصور وقوله فيها : فأنا ابن خير الأخيار ، وأنا ابن سيد أهل الجنة ، وأنا أبن سيد أهل النار .
    يرد الشيخ يوسف عليه فيقول : انظر إلى ما ينسجه على نفسه هذا الضال المتحير المبهوت ، كنسج العنكبوت الذي فيه بعد تمام نسجها تموت ، بقوله عليه السلام : " فيا عجبا للدهر إذا صرت يقرن بي من لم يسع بقدمي ولم تكن له كسابقتي التي لا يدلي أحد بمثلها إلاّ أن يدّعي مدّعٍ ما لا أعرفه " واعترافه بأنه إشارة في الباطن إلى من تقدم عليه ، ومراده أنه دليل على تفضيله عليه السلام على أولئك كما يدعيه ويصول به الأشعرية وجمهور المعتزلة .

    أبرز محتويات الكتاب :

    - ترجمة المؤلف
    - الجهود المبذولة في التحقيق
    - شرح الشارح المفردات الكتاب
    - الأقوال في إسلام أبي طالب
    - الكلام حول طهارة آباء النبي (ص)
    - الأدلة على إسلام أبي طالب ، العلة التي من اجلها اخفى أبو طالب
    - رأي الشارح في إسلام أبي طالب
    - رد المؤلف على الشارح فيما ذكره شرح كتاب (ع)
    - رد المؤلف على الشارح في توقفه إسلام أبي طالب
    - رد المؤلف على الشارح حول ما أورده في الحديث الأول .
    - رد المؤلف على الشارح حول آية ( ما كان للنبي والذين آمنوا ) .
    - كلام المؤلف حول آية ( انك لا تهدي من أحببت ) .
    - رد المؤلف على الرواية المتضمنة لنسبة الإمام علي الضلال أبي طالب
    - رد المؤلف على ما أورد من أن جعفراً وعلياً لما يأخذا من تركة أبي طالب .
    - رد المؤلف على الشارح فيما اعترض به على قوله (ص) نقلنا من الأصلاب الطاهرة
    - رد المؤلف على الشارح قوله أن أخبار إسلام أبي طالب ملتبسة ومتعارضة
    - تأكيد أكيد : في ذكر ما نقله الشارح عن ابن إسحاق في سيرته بأن علياً لم يسبقه أحد إلى الإيمان
    - ذكر المؤلف الأدلة على إيمان أبي طالب .
    - رد المؤلف على الشارح فيما أورده من كلام .
    - نقل المؤلف لما ذكره السيد فخار بن معد في إثبات إيمان أبي طالب .
    - فصل : معنى إيمان في اللغة وكيفية معرفته .
    - ذكر المؤلف بعض الروايات الدالة على إيمان أبي طالب .
    - الدليل على آباء النبي (ص) .
    - الكلام عن راوي رواية الضحضاح وهو المغيرة بن شعبة .
    - ما ذكره المؤلف عن رواية إيمان أبي طالب حساب الجمل .
    - فصل : ذكر ما رواه المخالفون من حب النبي (ص) إيمان أبي طالب .
    - فصل : حب النبي (ص) لعمه أبي طالب .
    - فصل : في ذكر خطبة أبي طالب حال تزويج النبي من خديجة ، باب : ما ذكره السيد فخار من شعار دالة على إيمان أبي طالب .
    - فصل : دفاع أبي طالب عن النبي وأمرا هل بيته بنصرته .
    - فصل : ما فعله النبي عند موت عمه أبي طالب .
    - فصل : حث أبي طالب أبناءه وأهل بيته عل نصرة النبي (ص) .
    - فصل : إشعار أبي طالب المتضمنة لا قراره بالتوحيد لله .
    - فصل : ذكر قصيدة أبي طالب اللامية التي مطلعها ولما رأيت القوم لا ود عندهم .
    - فصل : في وصية أبي طالب عند وفاته لأولاده بنصرة النبي (ص) .
    - فصل : في السبب الذي من اجله كتم أبو طالب إسلامه .
    - الأخبار الدالة على إيمان آمنة أم النبي (ص) .

    تعريف المؤلف :

    هو سماحة آية الله العظمي الشيخ يوسف بن الشيخ أحمد بن إبراهيم بن صالح العصفور الدرازي البحراني ، ولد في قرية الماحوز البحرين عام ( 1107هـ / 1686م ) ، توفي مدينة كربلاء المقدسة عام ( 1186هـ / 1766م ) ، وله من المؤلفات كثيرة وقيمة ونذكر منها :

    • الدرر النجفية – ج1/3- ط .
    • الحدائق الناظرة – ج1/27- ط .
    • الأنوار الحرية – ط .
    • الشهاب الثاقب – ط .
    • مناسك الحج – ط .
    • الكشكول – ج1/3- ط .
    • سلاسل الحديد في تقييد ابن الحديد – ط .
    • لؤلؤة البحرين .
    • الفوائد الرجالية .
    • النفحات الملكوتية في الرد على الصوفية .
    • أجوبه المسائل البحرانية .
    • أجوبه المسائل الشيرازية .
    • أجوبه المسائل البهبهاينة .
    • منع الجمع بين الفاطميتين .
    • مسائل في الفقه .
    • الأربعون حديثاً في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) – خ .


    تعريف المحقق :

    هو سماحة فضيلة الشيخ محمد عيسى المكباس البحراني ، ولد في قرية الدية من عام (1387هـ / 1967م ) ، وله من المؤلفات كثيرة وقيمة ونذكر منها :-
    • مسألة مقدمة الواجب - للعلامة السيد ماجد بن هاشم الجدحفص البحراني – ط1- 1411هـ .
    • موسوعة شعراء البحرين – ج1/4- ط1- 1418هـ .
    • فوائد الأسفار في صف مخطوطات – علماء البحرين الأبرار – ج1- ط1- 1418هـ .
    • أدب البند – ط1- 1420هـ .
    • إجازات علماء البحرين – ط1- 1422هـ .
    • الذخائر في جغرافيا البنادر والجزائر للشيخ محمد علي آل عصفور – ط1- 1422هـ .
    • مقتل الإمام الحسين (ع) – ج2- ط1- 1423هـ - 2002م.
    • مراسلات علماء البحرين ( تراثية وأدبية ) – ط1- ط1- 1423هـ - 2002م.
    • مختصر في تعريف أحوال سادة الأنام ( الشيخ راشد إبراهيم إسحاق الجزيري ) ط1- 1423هـ - 2002م.
    • قراءة في كتاب أنيس المسافر وجليس الحاضر – للشيخ يوسف العصفور البحراني - ط1- 1423هـ - 2002م.
    • تعريف في أحوال سادة الأنام للشيخ راشد الجزيري البحراني .
    • التوسل عبادة توحيدية تقرير لدرس آية الله الشيخ محمد سند .
    • الدرة الغراء في شرح خطبة الزهراء للشيخ يوسف آل عصفور .
    • المختارات المكباسية في مصائب سادات البرية .
    • المختارات المكباسية في المواليد .
    • المزار الحسيني .
    • معين النبيه في شرح رجال من لا يحضره الفقيه للشيخ ياسين البلادي البحراني .
    • من فقه الصيام .
    • الإمام الحسين (ع) في أدب البنود العربية – ط1- 1428هـ - 2007م .
    • شيخ الأباطح أبو طالب .. مستخرج من كتاب سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد (بين يديك ) .
    [/align]





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=center][/align]


    [align=center][mark=000000]العمل الموسوعي في دائرة المعارف الحسينية[/mark]


    شبكة أقلام الثقافية - 18.07.2007 - 03:41 pm[/align]

    عن المركز الحسيني للدراسات بلندن، صدر كتاب "العمل الموسوعي في دائرة المعارف الحسينية"، من تأليف مدير الرأي الآخر للدراسات بلندن، الإعلامي والباحث العراقي نضير الخزرجي، وهو عبارة عن قراءات أولى لما صدر من دائرة المعارف الحسينية بقلم الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي، وما صدر عن الموسوعة ومصنفاتها لمؤلفين آخرين.
    والكتاب الصادر هذا العام (2007م) ضمّ مقدمة وعشرة عناوين، يقول الخزرجي في المقدمة عن علاقة المسلمين بالتأليف: "يفتخر عامة المسلمين أنهم نهضوا بالحضارة الإنسانية من بين أنقاض الجاهلية التي كانت تلف المنطقة العربية وما حولها، ويزيدهم فخرا أنهم السباقون في كل العلوم العقلية والنقلية، الإنسانية والتجريبية، يشهد بذلك سلسبيل تراثهم الثر، وأسماء علمائهم الوضاءة في سماء التأليف، منذ عصر الإسلام الأول وحتى يومنا هذا"، وليس هذا بغريب: "لان الإسلام دين التقدم والحضارة، دين العقل والعمل، دين العقل والشرع، ثم لا عجب في الحشد النوعي والكمي للتأليفات في أبواب العلوم المختلفة، لان العلماء يغرفون من عين الفطرة والعقل وهما لا يتخلفان عن العلم وناموس الكون أبدا".
    وعن دور المسلمين في تنضيد الموسوعات، يضيف المؤلف: "وسبقت الحضارة الإسلامية، المدنيات والحضارات الأخرى في وضع الدوائر والموسوعات المعرفية في شتى العلوم وأبوابها، فكانت بساتين غناء متجذرة أشجارها في ارض العلم، وسبقتها من حيث التنوع المعرفي، فجاءت الدوائر كبيرة الحجم كثيرة العدد، ثابتة بأوتادها في صخرة الإبداع"، ويعتقد الخزرجي ان دائرة المعارف الحسينية في أكثر من ستمائة مجلد يعكف على تأليفها تباعا الفقيه المحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي هي الأكبر والأغنى حتى يومنا هذا، إذ: "مهما تقصينا الدوائر والموسوعات الإسلامية والعالمية، قديمها وحديثها، في رحلة من البحث والتنقيب، فان الموكب لابد أن يحط رحاله عند أعتاب دائرة المعارف الحسينية". ويكفي الموسوعة الحسينية فخرا وتميزا: "أن أفلاكها الستمائة مجلد تدور حول قطب واحد، هو شمس الإمام الحسين (ع) ونهضته المباركة".
    وقرأ نضير الخزرجي تحت عنوان "التعريفات" تسعة كتب صدرت في التعريف بدائرة المعارف الحسينية لمؤلفين عدة وباللغات: العربية والأردوية، والفارسية، والفرنسية، والإنجليزية والألمانية. وتحت عنوان "تقدير المرجعيات" اقتطع المؤلف جانبا من الرسائل التي وصلت صاحب الموسوعة من مرجعيات دينية وعلمائية شيعية وسنية تبارك للموسوعة وتثني على شخص آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي، فضلا عن الإشارة الى مراجع تقليد وزعامات دينية شملوا الموسوعة برعاية خاصة. وتحت عنوان "ثناء الخطباء والمحاضرين" اثبت الكتاب نصوصا لعدد غير قليل من المفكرين والمثقفين والكتاب والخطباء من جنسيات ومذاهب مختلفة أثنوا على الموسوعة. وتحت عنوان "دراسات من وحي الموسوعة" قرأ المؤلف وبصورة أولية ستة كتب لستة مؤلفين استوقفهم بحث ورد في احد أجزاء الموسوعة أو لفت نظرهم جزء مستقل، فراحوا يسلطون الضوء عليه. وتحت عنوان "محطات من الموسوعة" قرأ المؤلف ثمانية عشر كتابا وكتيبا أكثرها من إعداد كتاب من جنسيات ومذاهب مختلفة، بانت لهم الأهمية في أن يستخرجوا فصلا أو فصولا مترابطة من احد مجلدات دائرة المعارف في كتاب مستقل ويضعوا عليه لمساتهم. وتحت عنوان "رؤى الساسة" استعرض الكتاب آراء عدد من الساسة في الموسوعة الحسينية وصاحبها، وجاءت الرؤى من باكستان والعراق والهند والكويت ولبنان وغيرها. وتحت عنوان "الموسوعة والسلطة الرابعة" أثبت الكتاب عشرات الصحف والمجلات وقنوات التلفاز والفضائيات والمواقع الالكترونية وشبكاتها وصفحاتها التي تناولت دائرة المعارف الحسينية من قريب أو بعيد. وقرأ المؤلف تحت عنوان "نفحات المقرظين" ثلاثة كتب أقرظت الموسوعة وصاحبها شعرا ونثرا. وتحت عنوان "ما صدر من الموسوعة" قرأ المؤلف وباختصار خمسة وثلاثين مجلدا في أبواب مختلفة ظهرت الى المكتبة العربية حتى لحظة صدور هذا الكتاب.
    واختتم الكتاب بتعريف بالمركز الحسيني للدراسات وبصاحب دائرة المعارف الحسينية. ويعتقد الباحث نضير الخزرجي أن الفقيه الكرباسي وهو من نسل مالك الأشتر، يمثل للإمام الحسين (ع) في تدوين نهضته يمناه القابضة على القلم، كما كان جده مالك الأشتر للإمام علي يمناه القابضة على السيف، وربما كان وقع القلم في هذا الأيام أمضى من حد السيف وإن صدقا.





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]


    [align=center]
    ________________
    «الحسين في وجدان الأمة» للشيخ الصفار
    اسم الكتاب: الحسين في وجدان الأمة.
    المؤلف: الشيخ حسن الصفار.
    عدد الصفحات: 47.
    سنة الطبع: 1429هـ ـ 2008م.
    [/align]


    أديب عبدالقادر أبو المكارم - 27/01/2008م

    «عاشوراء» ذكرى استشهاد الإمام الحسين والاحتفاء بها تجديد للعهد بقيمها، وحفظ هويتها للأجيال، ونقل رسائلها وصورها يتحملها جيل بعد جيل، سيما الخطباء الذين حملوا على عاتقهم نشر هذه القيم.

    هذا ما يؤكد عليه الشيخ الصفار في مقدمة كتابه «الحسين في وجدان الأمة» والذي هو عبارة عن محاضرتين ألقاهما في محرم الحرام لعام 1428هـ.

    يؤكد سماحته على أن عاشوراء يوم من أيام الله، ولذا يلزم التذكير به مصداقاً للآية الكريمة ﴿ وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴾.

    وفي بحثه عن معنى اليوم، وأيام الله، يقول: كل الأيام لله، ولكن نسبة بعضها لله يدل على تعظيمها وتشريفها، مستعرضاً رأي العلماء والمفسرين في تعريف أيام الله ومنها:

    ـ أنها أيام انتصارات الأنبياء والمؤمنين على الطغاة المعاندين، أي أيام تحقق نصر الله.
    ـ أنها أيام نزول غضب الله على الكافرين، أي أيام تحقق وتجلي قدرة الله.
    ـ أنها أيام وقوع حدث مصيري يغير تاريخ أمة.


    وهذه كلها تنطبق على يوم عاشوراء، لذا فالتذكير به أمر في غاية الأهمية.

    ثم يشير سماحته إلى أن عاشوراء مصطلح إسلامي يقصد به يوم العاشر من المحرم، ولا يطلق على أي يوم عاشر من أي شهر، كما يشير إلى ذلك علماء اللغة، وعلماء مدرسة أهل البيت .

    مؤكداً على أن إحياء الذكرى عرف اجتماعي، فأغلب الدول تحتفي بيوم استقلالها، أو بأي حدث كان فيه تحول مصيري، حتى المملكة العربية السعودية والتي تتبع النهج السلفي ـ الذي يحرم مثل هذه الاحتفالات ـ أصبحت تحتفي باليوم الوطني، وذلك لمَّا رأت الحاجة ماسة لترسيخ الهوية الوطنية في نفوس المواطنين.

    ملفتاً إلى أن القرآن الكريم لم يُشر إلى كيفية معينة للتذكير بأيام الله حتى يرى البعض أن الاحتفال بشكل منتظم ومبرمج بأي مناسبة ـ تاريخية أو اجتماعية أو دينية ـ بدعة في الدين! مفنداً استشهادهم بحصول ممارسات خاطئة بأن هذا استدلال غير علمي ولا موضوعي، فهناك برامج دينية يتفق عليها الجميع وقد دخلها بعض الممارسات الخاطئة، فهل نمنعها؟ إن «الاستدلال على الجواز أو المنع بالأمور الجانبية خروج عن الاستدلال الفقهي».

    عاشوراء يجب أن يحتفى به وأن يبقى حيا في وجدان الأمة، كيف لا وهو يوم احتفى به رسول الله قبل وقوعه، وبكى له، وهذا ما تؤكده الروايات الصحيحة في كتب الفريقين، كما أنه أمر يدعو له القرآن الكريم، ورسول الله وأهل بيته الكرام صلوات الله عليهم أجمعين، كما ورد عن أمير المؤمنين : كان رسول الله يخطبنا ويذكرنا بأيام الله.

    ويرى سماحته ضرورة الاحتفاء بعاشوراء، والتذكير بأيام الله، لأن في ذلك ربط المجتمعات البشرية بتاريخها، والاستفادة من تجاربها، وحفظ هوية ذلك الحدث التاريخي، وتخليد أبطاله.

    ثم يؤكد على أن عاشوراء تجلت فيه عظمتان:
    ـ عظمة قائد المعركة الحسين بن علي ، مستشهداً بمكانة الحسين من رسول الله وأهل البيت والصحابة.
    ـ وعظمة الواقعة، مشيراً إلى أنه ليس هناك حادثة وقضية توازي حادثة عاشوراء، وما حل بها من قتل سيد شباب أهل الجنة، وما تبعه من بشاعة الظلم الذي وقع على أهل البيت وانتهاك حرمات الله، جريمة أمطرت لأجلها السماء دما! ومما يدل على أهميتها اهتمام رسول الله بالحديث عنها، والتذكير بها قبل وقوعها.

    ثم يرى أن تعاطي الأمة مع هذه الواقعة تبلور في مدرستين:
    ـ مدرسة تتغاضى عن الحادثة، فهي تدين قتل الحسين، ولكن لا ترى داع للوقوف طويلاً عند هذه الحادثة. وأحياناً يحاولون تعويم المسألة وتلفيقها بالشيعة (أهل الكوفة) حتى قالوا: بأن الشيعة إنما يبكون كل عام بذكر مقتل الحسين تكفيراً لفعلتهم! مبرئين بذلك يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد!!

    مؤكداً بأن هذه المدرسة يمكن عدها امتداداً لمدرسة السلطة الأموية، الذين اتخذوا هذا اليوم عيداً لهم لطمس الواقعة، وإخفاء جريمتهم النكراء، وانطلى ذلك الأمر على أجيال وأجيال، حتى يومنا هذا!

    ـ مدرسة ثانية على العكس تماماً، تعطي الحادثة حقها من الاهتمام، وتصرّ على إحيائها، والتذكير بها، وهي مدرسة أهل البيت بدأ من الإمام زين العابدين والذي خُشي عليه من كثرة البكاء على مقتل أبيه وذكراه، وما حل بتلك الواقعة. وانتهاء بصاحب العصر والزمان، وكما هو مروي عنه: «فلأبكين عليك بدل الدموع دما». وعلى هذا سار شيعة أهل البيت من إحياء الذكرى وتعظيمها.

    بعدها يؤكد الشيخ الصفار على ثلاثة دروس يرى أنها من أعمق أهداف رسالة عاشوراء وهي:

    ـ الالتزام بالدين. فالحسين إنما جاهد لحفظ دين الله وبقائه.
    ـ تحمل المسؤولية الاجتماعية. كما أشار الحسين إلى ذلك بقوله: «وأنا أحقّ من غيّر».
    ـ مراعاة حقوق الناس. وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، ولذلك رفض الحسين أن يقتل معه رجل عليه دَين.


    متوقفاً سماحته عند نقطة هامة في وضعنا الراهن، وهي الفتنة الطائفية خاصة في العراق، داعياً إلى تجاوزها، مؤكداً على أن ما يحصل من قتل بين المسلمين لا يمت بصلة للحالة المذهبية، فليس هناك من يقاتل من أجل عقيدته، وإنما من أجل وجوده كجماعة وطائفة، ومن أجل المحاصصة السياسية، كما يؤكد على ذلك القتال الحاصل في السودان أو الصومال أو فلسطين، فهؤلاء كلهم فصائل سنية.

    كتاب يرسخ قيمة عاشوراء، ويعظم صاحبها، ويدعو إلى مواصلة المسيرة في إحياء هذه الذكرى والتذكير بها، والاستفادة من قيمها.
    [/align]





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify][align=center] المرجعية الدينية العليا عند الشيعة الامامية
    دراسة في التطور السياسي والعلمي
    [/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]- الكتاب: المرجعية الدينية العليا عند الشيعة الإمامية
    - المؤلف: جودت القزويني
    - عدد الصفحات: 438
    - الناشر: دار الرافدين، بيروت
    - الطبعة: الأولى/2005
    [/align]

    يتناول هذا البحث دراسة التطور التاريخي للمرجعية الدينية الشيعية الاثني عشرية في جانبيها العلمي والسياسي، وذلك ابتداء بالقرن الرابع الهجر وانتهاء بعصرنا الحاضر. ويتوزع البحث على فصول ستة تضمن اولها الحديث عن الحوزة العلمية في بغداد، بينما تناول الثاني الحوزة العلمية في الحلة، وتلاهما الثالث في تناول الحوزة العلمية في جبل عامل، قبل ان يتناول الرابع والخامس الحوزة العلمية في النجف. ويختم الاخير بالحديث عن الحوزة العلمية في قم، مركزا على دورالشيخ عبد الكريم الحائري.


    __________

    المرجعية الدينية العليا عند الشيعة الإمامية
    عرض/إبراهيم غرايبة


    يتناول هذا الكتاب التطور التاريخي للمرجعية الدينية الشيعية الاثني عشرية في جانبيها العلمي والسياسي ابتداء من القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي، أو ما يسمى بمرحلة ما بعد الغيبة الكبرى وحتى العصر الحالي.

    ويعرض فيه المؤلف المحطات المتعلقة بتاريخ الشيعة، مثل نشوء الحوزات العلمية في بغداد والحلة وجبل عامل والنجف وقم.

    الحوزة العلمية في بغداد

    سيطر البويهيون الشيعة على بغداد في القرن الرابع الهجري مع الإبقاء على السلطة الاسمية للخليفة العباسي، وكانت الدولة العباسية في تلك المرحلة قد تفتتت بين العائلات والدول المتنفذة، كالأمويين في الأندلس، والفاطميين في مصر وشمال أفريقيا، والحمدانيين في حلب والموصل وديار بكر وربيعة ومضر، والسامانيين في خراسان، والقرامطة في البحرين.

    ولم يكن للشيعة في بغداد مشروع سياسي، ولكنهم بدؤوا في بناء مشروعهم الديني والفكري مستفيدين من حالة الأمن والتسامح المذهبي التي ترسخت في بغداد.

    وبدأت المدرسة الاجتهادية والفكرية الشيعية على يد الشيخ المفيد (ت: 413هـ/1022م) الذي انتهت إليه رئاسة المذهب الشيعي الإمامي، وقد شغل بإعداد الدعاة والعلماء والفقهاء، ومنهم الشريف المرتضى، وأخوه الشريف الرضي، والطوسي.

    وقد ألف المفيد وتلامذته مجموعة من الكتب التي أسست للمذهب الشيعي في أصول الفقه، والفقه، والجدل مع المذاهب الأخرى.

    وترأس المذهب بعده الشريف المرتضى، الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للمذهب الشيعي الإمامي، وهو من أسرة علمية وسياسية، وتعد أفكاره وآراؤه سجلا كاملا للمذهب، وتعبر عن روحه تعبيرا دقيقا.

    ويعد كتابه "الذريعة" تأسيسا للاجتهاد العلمي والفقهي، وكتابه "الانتصار" من مراجع الفقه المقارن، وكانت مكتبته تحوي ثمانين ألف مجلد.

    وخلف الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المرتضى بعد وفاته، وقد بلغ المذهب في عهده مبلغ النضج والتكامل، فقد بلور مناهج العلم، وراجع آراء السابقين ونقحها، ولقب بشيخ الطائفة، نظرا للقواعد والأسس التي وضعها في علم التفسير والحديث والفقه والرجال والأصول والفقه المقارن.

    وقد خصص له الخليفة العباسي القائم بأمر الله كرسي الكلام، وهو منصب رسمي رفيع للاستفتاء والمرجعية تجاوزت المذهب الشيعي إلى المذاهب الأخرى، ومن أهم مؤلفاته "المبسوط" و"الخلاف" و"تهذيب الأحكام" و"الاستبصار".

    وشهد الطوسي في حياته نهاية الدولة البويهية وهيمنة السلاجقة، فهرب إلى النجف، وكانت قرية صغيرة، وتوقف الاجتهاد بعده فترة طويلة.

    الحوزة العلمية في الحلة

    عادت المدرسة الشيعية إلى النمو بعد انحسار السلاجقة، وتحول مركزها من بغداد إلى الحلة ابتعادا عن التحولات السياسية، وكان من رواد هذه الحوزة ابن إدريس الحلي (543/598هـ، 1148 – 1201م) مؤلف كتاب "الحاوي لتحرير الفتاوي" الذي يعد أول خروج عن تقليد الطوسي، بل والاختلاف معه ومحاجته.

    وجاء بعده أبو القاسم جعفر بن الحسن الحلي، الملقب بالمحقق (ت: 676هـ/1277م).

    ويعد الخواجة نصير الدين الطوسي (597/672هـ، 1220/1273م) من أهم قادة المذهب في زمانه، وقد أقام صلة بهولاكو، القائد المغولي الذي احتل بغداد، وعمل وزيرا لديه، ووكيلا للأوقاف ومشرفا عليها.

    وكانت له مكانة في الفلسفة والرياضيات، وقد أدخلت آراؤه الفلسفية في المذهب، ومازال كتابه "تجريد الاعتقاد" الذي مزج فيه بين الفلسفة وعلم الكلام من المراجع العلمية الشيعية، وينسب إليه إنشاء مرصد "مراغة" الذي كان أهم مركز في علوم الفلك، وأقام مكتبة كبيرة.

    وقد اعتنق المغول المذهب الشيعي، وزاد ذلك من الأهمية السياسية للأئمة الشيعة، وتطورت الحوزة العلمية وبخاصة في الحلة، وبرز في هذه المرحلة العلامة الحلي تلميذ الطوسي الذي وضع اثنين وعشرين مؤلفا في علم الكلام، وخمسة وعشرين مؤلفا في الفلسفة والمنطق، ومنها "مختلف الشيعة من أحكام الشريعة" و"نهج الحق" في أصول الدين.

    وقد نجح في دفع السلطان المغولي خدابندة حوالي العام 705 هـ/ 1305م إلى أن يعلن المذهب الشيعي مذهبا رسميا للبلاد، وكان من أهم خصومه الشيخ ابن تيمية في الشام.

    الحوزة العلمية في جبل عامل

    بدأت حوزة الحلة بالضمور بعد انهيار الدولة المغولية، وبدأت حوزة جبل عامل في لبنان بالصعود، وينسب تأسيس حوزة الشيعة الشامية إلى محمد بن مكي العاملي الذي قتل عام 786هـ/1383م، وقد درس المذهب في الحلة، ثم هاجر إلى مصر والمدينة والقدس ودرس على يد علماء السنة، فكان التأثير السني العلمي على شيعة الشام واضحا.

    ومن كتبه "اللمعة الدمشقية" وهو من مصادر الشيعة حتى اليوم، و"القواعد والفوائد" الذي يعد أول مصنف شيعي في موضوع القواعد الفقهية والأصولية.

    وممن جاء بعده زين الدين الجبعي، وقد قتل أيضا عام 965هـ/ 1558.

    وقد خرجت حوزة جبل عامل عددا كبيرا من علماء الشيعة كانوا أهم عون للدولة الصفوية في إيران، حيث كان الصفويون بحاجة لغطاء شرعي في صراعهم مع الدولة العثمانية.

    ومن هؤلاء العلماء: الكركي، الشيخ نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي الملقب بالمحقق الثاني الذي تعلم على عادة شيعة لبنان في المدارس السنية والشيعية.

    هاجر الكركي إلى هرات عام 1510 عندما فتحها إسماعيل شاه الصفوي بعد انتصاره على الأوزبك، وقد عارض قتل الأئمة والعلماء السنة، وحظي الكركي بدعم الشاه إسماعيل الذي فوضه بإنشاء مدارس علمية في إيران.

    عين الكركي في كل مدينة وقرية وكلاء له يقومون بالعمل الديني والاجتماعي والسياسي أيضا، ونظرا للسلطات الواسعة التي كان يتمتع بها فقد أقام مؤسسات وسلطات دينية وقضائية كرست المرجعية الدينية.

    ولكنه اختلف مع الصفويين فهاجر إلى النجف، ثم استعيد مرة أخرى إلى إيران، وأسند إليه منصب "شيخ الإسلام" وأعلن في إيران أنه صاحب الولاية المطلقة، وأنه لا يعزل، وإنما الحاكم وكيل له ونائب عنه في إدارة شؤون البلاد، ومنح لقب "نائب الإمام".

    وكان الشاه الصفوي يريد بذلك إنشاء شرعية دينية تواجه الشرعية الدينية العثمانية.

    استقر الكركي في أصفهان وأنشأ مركزا علميا مهما لإعداد العلماء والدعاة، والتحق به عدد كبير من العامليين، وتحولت إيران بفضل الكركي إلى مركز للشيعة، وقد وصل نفوذ الكركي إلى عزل الولاة والعمال، ليضع بدلا منهم تلاميذه أو الموالين له سياسيا وفقهيا.

    وجاء بعد الكركي مجموعة من العلماء الذين تأثروا به ونهجوا نهجه، مثل حسين بن عبد الصمد العاملي (ت: 984هـ/1576م) وعبد العالي بن عبد العالي الكركي (ت: 993هـ/1585م) وبهاء الدين العاملي (ت: 1031هـ/1621م).


    الحوزة العلمية في النجف

    بدأت الحركة العلمية في النجف بالازدهار في القرن الثامن عشر على يد السيد مهدي بحر العلوم (ت: 1212/1797) والشيخ جعفر كاشف الغطاء (ت: 1227هـ/1813م) اللذين هاجرا إلى النجف لإعادة البعث الديني فيها.

    وربما كان من أسباب ذلك أن المرجعية الدينية في كربلاء تعرضت للضمور والصراعات بسبب تقدم السن بشيخها البهبهاني، وظهور تيارات فكرية وسياسية جديدة.

    ومن الطريف أن نسبة كاشف الغطاء للشيخ جعفر تعود إلى كتابه "كشف الغطاء" وامتدت التسمية إلى أسرته وأحفاده حتى اليوم.

    ونظمت المرجعية الدينية في هذه المرحلة، إذ أسس بحر العلوم وكاشف الغطاء لحياة علمية واجتهادية وسياسية أيضا، وأمكنهما وضع حوزة النجف في موقع متوازن في الصراع الإيراني التركي، وإن أبعد هذا المنهج الحوزة عن الشؤون السياسية.

    ولكن الحوزة نجحت على يد الشيخ موسى بن جعفر في تسوية الخلاف بين الدولتين الإيرانية القاجارية والتركية العثمانية.

    وفي هذه المرحلة بدأت الحركة الاستعمارية الغربية تزحف إلى المنطقة، ووقع صراع شيعي وهابي، حين نمت الدولة السعودية الوهابية في نجد وامتدت إلى جنوب العراق، ودخلت جيوش الوهابيين في صراعها مع الأتراك إلى كربلاء ونهبتها.

    وقد سعت المرجعية الشيعية إلى تجنب الصراع مع الوهابيين، ويبدو أن كاشف الغطاء قد نجح في تخفيف العداوة، بل وإقامة علاقة طيبة مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

    وظهر صراع قوي بين المدرسة الأصولية التي يمثلها كاشف الغطاء والمدرسة الإخبارية التي يمثلها الميرزا محمد بن عبد النبي النيسابوري، وظهرت أيضا المدرسة الشيخية على يد الشيخ أحمد الإحسائي، وعقد بين شيوخها مناظرات مهمة في مجلس الشاه الإيراني، وقد أفتي الأصوليون بإباحة قتل الميرزا، وقتل بالفعل عام 1817م.

    وبعد الشيخ الإحسائي طور تلميذه كاظم الرشتي في كربلاء حركة علمية جديدة "الرشتية"، وقد عدها علماء النجف آراء شاذة عن المنهج الإمامي.

    واستقرت المرجعية الدينية العليا بيد عائلة كاشف الغطاء، فبعد الشيخ جعفر تولى الزعامة ابنه موسى (ت: 1241هـ/1826م) ثم أخوه علي (ت: 1253هـ/1837م)، وكان من وكلائهم في الحلة السيد مهدي القزويني الذي حول قبائل زبيد القوية والكبيرة إلى التشيع.

    وأمضى القزويني في الحلة أربعين عاما، ثم انتقل إلى النجف، ووضع هناك موسوعته الفقهية "بصائر المجتهدين"، وكان أبناؤه من القادة والمجتهدين الذين أثروا كثيرا في مجتمع الحلة.

    وممن تولى المرجعية الدينية في النجف السيد حسين الكوهكمبري (ت: 1299هـ/1882م) والميرزا محمد الشيرازي (1851/1894)

    وقد حدثت في تلك الفترة مواجهة مع الشاه ناصر الدين القاجاري بسبب اتفاقية شركة الدخان الإيرانية البريطانية، ويشار إليها باسم "فتوى التبناك" التي أدت إلى ثورة شعبية بسب استغلال الشركة للفلاحين.

    وكانت الاستجابة لفتوى الامتناع عن التدخين هي التي أدت إلى إلغاء الامتيازات الممنوحة لشركة الدخان، وأدت إلى مقتل شاه إيران ناصر الدين عام 1896.

    وشاركت النجف في الأحداث السياسية التي عصفت بالمنطقة من خلال الحركة الدستورية "المشروطة" في إيران عام 1905 بقيادة علماء النجف، وظهر العالم النائيني المشهور حتى اليوم بتنظيره الإسلامي لقضايا الحكم الدستوري في كتابه "تنبيه الأمة وتنزيه الملة".

    ودخلت الحوزة النجفية في مرحلة جديدة بعد قيام الدولة الحديثة في العراق، فأنشأت أحزابا ومنظمات سرية وسياسية، وكان من أهمها: منظمة الشباب المسلم، وحزب الدعوة الإسلامية الذي اتخذ من السيد محسن الحكيم مرجعية له، وكان بقيادة الشاب السيد محمد باقر الصدر، الذي يعتبر أهم مفكر إسلامي سياسي في المذهب الشيعي بعد الإمام النائيني، ودخلت الحركة الشيعية في مواجهات قوية مع النظام السياسي.

    وبعد وفاة الحكيم تولى المرجعية السيد أبو القاسم الخوئي، الذي توفي عام 1992، وقد بدأ عهده بالتراجع عن المواجهة القوية مع السلطة التي قادها سلفه الحكيم، وأدت الحرب العراقية الإيرانية إلى موقف حرج بالنسبة للمرجعية الشيعية التي حرصت على الحياد واستقلال الحوزة.

    ودخل السيد محمد باقر الصدر في مواجهة مع السلطة في العراق عام 1977 مخالفا الخوئي الذي كان ينزع إلى العلمية واعتزال السياسة.

    فالصدر ينتمي إلى أسرة عريقة تولى كثير من أفرادها الزعامة الدينية والسياسية، وكان صاحب مشروع فكري وسياسي تعبر عنه عطاءاته الفكرية في الفلسفة والاقتصاد والاجتماع التي توظف الفقه توظيفا معاصرا.

    وبدأ الصدر يتحرك جماهيريا، وأخذت أنشطته هذه بعد نجاح الثورة الإيرانية الإسلامية في إيران عام 1979 وقيام الحرب العراقية الإيرانية أبعادا جديدة أدت إلى اعتقاله وإعدامه عام 1980.


    الحوزة العلمية في قم

    بدأت النهضة العلمية في قم -المدينة التي استوطنها العرب من معارضي الأمويين- ودفنت فيها فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق التي توفيت وهي في طريقها لزيارة أخيها الإمام علي بن موسى الرضا، الإمام التاسع للشيعة الاثني عشرية الذي كان يعمل واليا للخليفة العباسي المأمون في خراسان.

    بدأت هذه النهضة في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، وازدهرت على يد الشيخ عبد الكريم الحائري (1860/1936) الذي يعتبر مؤسسا للحركة العلمية في قم، وكان من تلامذته الإمام الخميني.

    وتولى الزعامة العلمية بعد الحائري السيد صدر الدين الصدر (1897/1954) الذي أنشأ المدارس والوقفيات في قم والمدن الأخرى، مما ضاعف طلبة العلم من ثلاثمائة في عهد الحائري إلى خمسة آلاف.

    وتكرست أهمية قم بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وتنسب إلى حوزتها نظرية "ولاية الفقيه" على يد الخميني.

    الفقهاء الشيعة المعاصرون

    يوجد اليوم عدد من العلماء المرشحين للمرجعية، ويورد المؤلف أسماء عشرين منهم:

    1- السيد محمد الصدر – النجف
    2- السيد علي السيستاني – النجف، وهو خليفة الخوئي، ويرجع إليه أتباع الخوئي، والتيار الشيعي المحافظ في أفريقيا والهند وباكستان والخليج، ومن بينهم تجار كبار.
    3- محمد إسحق فياض- النجف
    4- الميرزا جواد التبريرزي – قم
    5- السيد علي الخامنئي – طهران، مرشد الجمهورية الإيرانية
    6- السيد صادق الروحاني –قم (رهن الإقامة الجبرية)
    7- السيد حسن القمي – قم (رهن الإقامة الجبرية)
    8- الشيخ حسين منتظري – قم، كان نائب الخميني لمدة عشر سنوات، ولكنه نحي إلى الظل.
    9- الشيخ ناصر الشيرازي، قم.
    10-الشيخ محمد فاضل اللنكراني – قم
    11- السيد محمود الهاشمي، من تلاميذ السيد محمد باقر الصدر
    12- السيد كاظم الحائري _ قم، من تلاميذ الصدر
    13- السيد محمد حسين فضل الله – لبنان.

    [/align]


    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...EDCD3E0F18.htm





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify][align=center]

    الافصاح عن احوال رواة الصحاح.
    [/align]

    [align=center]تاليف: الشيخ محمد حسن المظفر.

    الناشر: مؤسسة آل البيت(ع) لاحياء التراث - قم، 1426هـ.

    عدد الصفحات: ج 1: 435، ج 2: 483، ج 3: 490، ج 4: 440 صفحة.
    [/align]


    يقوم الكتاب على ذكر قسم من رجال كتب الصحاح الستة الذين طعن فيهم علماء الجرح والتعديل عند اهل السنة.

    كماتعرض المصنف لتراجم رجال ليسوا من رواة الصحاح، تناولهم رواد الجرح والتعديل باقسى الفاظ الجرح لروايتهم فضائلهم(، وقد جمعت في الكتاب تحت عنوان (خارج الصحاح).
    [/align]





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]
    [align=center]حزب الدعوة الاسلامية

    تاليف: السيد حسن شبر.

    الناشر: باقيات - قم، 1427هـ.

    عدد الصفحات: ج 1: 448، ج 2: 798 صفحة.

    [/align]

    جاء الجزء الاول من هذا الكتاب بعنوان (الكتاب الاول) متناولا مسيرة حزب الدعوة منذ التاسيس سنة 1957م الى مجي حزب البعث الى الحكم سنة 1968م. اما الجزء الثاني - الذي حمل عنوان (الكتاب الثاني) - فقد غطى الفترة الزمنية الممتدة من سنة 1968م لغاية 9/4/1980م تاريخ استشهاد الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر. وقد شكل هذان الجزءان الحلقتين الثالثة والرابعة من سلسلة (تاريخ العراق السياسي المعاصر) التي سبق للمؤلف ان نشر حلقتيها الاولى والثانية.
    [/align]





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]



    [align=center][/align]


    [align=center]زيارة عاشوراء في الميزان
    دراسة لزيارة عاشوراء سنداً ومتناً وما طرأ عليها من تزوير وتحريف [/align]

    شبكة راصد الإخبارية - « مكتب الشيخ حسين الراضي » - 11 / 6 / 2008م - 9:35 م

    [mark=CCCCCC] الهدف من هذا الكتاب:[/mark]

    كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن قضايا وأمور اعتبرت هي أصل العقيدة أو أصل التشيع وأن من لا يقول بها ولا يعملها يكون خارج العقيدة أو خارجا عن التشيع وبعض هذه الأمور - إن لم نقل كلها - لا تعدو كونها مستحبة هذا إذا ثبت استحبابها بالطرق المعتبرة.

    ومن هذه الأمور زيارة عاشوراء التي أعطيت لها قداسة تفوق حتى قداسة الأمور العقدية، وكانت - زيارة عاشوراء - ولا زالت مثار جدل وموضع صب الماء على الزيت بين السنة والشيعة لاحتوائها على مقطع لعن الخلفاء أو المؤول بلعن الخلفاء «اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدأ به أولاً...» والذي يعتقد أهل السنة بأن الشيعة يسبون ويلعنون الخلفاء الثلاثة مما أدى إلى سفك الدماء بين الطائفتين بسبب تمسك الشيعة بها وقراءتها في عاشوراء الحسين بل في كل محفل.

    كما أن بعض العلماء المتحمسين لمذهب أهل البيت اعتبرها تمثل «روح التشيع» ومن يشكك فيها يعد منحرفاً وضالاً وفاسقاً، وقد رويت فيها القصص والكرامات والمنامات التي تبرر فعل المعاصي أو التهاون بها.

    هذه مما حذا بسماحة الشيخ حسين الراضي إلى البحث والتحقيق في هذه الزيارة من حيث صحتها وحقيقتها فكان لذلك هذا الكتاب. فهذا الكتاب يمثل دراسة لزيارة عاشوراء التي وردت في عدة كتب أهمها مصباح المتهجد للشيخ الطوسي حيث حوت الزيارة فيه على مقطع لعن الخلفاء وقد احتوت الدراسة على أمرين أساسيين لبيان حقيقتها.

    1- دراسة سند هذه الزيارة لمعرفة صحتها من عدمه.
    2- دراسة متنها للتأكد من حدوث التزوير فيها من عدمه.


    وهذه الدراسة تقف أمام صيحات النشاز التي تذكر وتعتبر أن زيارة عاشوراء هي لب التشيع، وأنها مصدر العقائد وأنها... حيث ثبت من خلال المخطوطات حدوث التزوير فيها مما يجعلها غير معتبرة لا من حيث متنها ولا من حيث سندها فلا يعول عليها في عقيدة أو أي قضية أخرى.

    [mark=CCCCCC] محتويات الكتاب:[/mark]

    كتاب لسماحة العلامة المحقق الشيخ حسين الراضي يتناول فيه ما جرى على هذه الزيارة من تحريف وتزوير ويحتوي هذا الكتاب على أبواب ثلاثة كل باب يضم مجموعة من الفصول.

    الباب الأول


    و هو يحتوي على عدة فصول
    ففي الفصل الأول من الباب الأول:

    تناول موقع زيارة عاشوراء من الشريعة وهل هي من الأمور العقائدية أو الفقهية وأوضح أنها ليست من العقائد لأن الأمور العقائدية لابد لها من أدلة قطعية وحيث لا تتوفر فيها الأدلة القطعية فليست قضية عقائدية وليست أيضاً مسألة فقهية وإلا لعوملت حسب مدارك الأحكام واختلاف مباني الفقهاء.

    والمسألة الفقهية الخلافية لا يتحمس لها بهذا المقدار، فالامر لا يتعدى انها رواية كبقية الروايات الضعيفة التي تتحدث عن زيارة أو عمل في المستحبات.

    وفي الفصل الثاني من الباب الأول:

    درس فيها موقف العلماء قديماً وحديثاً من أسانيد الروايات وحول خبر الواحد الثقة والضعيف وحيث أن موقف أكثر العلماء هو رفض الحديث الضعيف وحيث أن زيارة عاشوراء ضعيفة فهي مردودة ولا تستعمل في استنباط الحكم بحسب القواعد العلمية فضلاً عن غيره.

    وفي الفصل الثالث من الباب الأول:

    ذكر أن زيارة الإمام الحسين مستحبة مطلقاً وأورد لذلك روايات صحيحة واستحباب ذلك في مناسبات وأوقات مختلفة.

    وفي الفصل الرابع من الباب الأول:

    أوضح أن هناك أربع زيارات للإمام الحسين في يوم عاشوراء وأورد مصدر كل زيارة وبيّن أن ما يتحدث عنها هي الزيارة الأولى التي دخل عليها التزوير لا الثلاث المتبقية حتى لا يتوهم أحد من الناس أنه ينفي زيارة الإمام الحسين يوم عاشوراء.

    وفي الفصل الخامس من الباب الأول:

    بحث فيه سند زيارة عاشوراء والذي ورد في كامل الزيارات لابن قولويه بسندين وفي مصباح المتهجد للشيخ الطوسي بثلاث أسانيد وبين أن كل الأسانيد ضعيفة.

    وفي الفصل السادس من الباب الأول:

    تعرض إلى مسألة الشهرة وهل أن الشهرة حجة ثابتة أم لا وإذا كانت ثابتة هل تجبر الخبر الضعيف وتكسر الخبر الصحيح أم لا ؟ واستعرض في هذا الفصل أنواع الشهرات الثلاث ثم أوضح أن هذه الزيارة «زيارة عاشوراء» ليست مشهورة بالمعايير العلمية.

    الباب الثاني
    دراسة متن زيارة عاشوراء
    وهو يحتوي على عدة فصول

    الفصل الأول:

    أوضح فيه خطر التزوير وأن دفع التزوير مهمة العلماء ومسؤوليتهم كما أوضح دور الغلو في هدم الدين والتأثير عليه.

    كما أشار في البداية أن العلماء والمحققين يتحملون مسؤولية الحفاظ على التراث من التزوير والتحريف.

    كما نوه أن ما يستعمله بعض المحققين للكتب التراثية من تركيب نص من عدة نسخ خطية للكتاب هو نوع من التزوير حيث الأهواء السياسية والثقافات الاجتماعية تنعكس على هذا الاختيار وربما تخرج غير الواقع الذي يريده صاحب الكتاب.

    وفي الفصل الثاني:

    تعرض إلى التزوير في الزيارات ودور الغلاة في ذلك واستعرض في هذا الفصل تعريف بعض الغلاة الذين نقلوا بعض الزيارات والمستحبات.

    الفصل الثالث:

    تناول فيها التزوير في متن زيارة عاشوراء بغض النظر عن سندها حيث لم تكن الزيارة محرفة ولا مزورة في القرن الرابع ولا الخامس ولا السادس ولا السابع ولا الثامن كما في المخطوطات التي نقلت في الكتاب.

    كما تساءل عن الاهتمام بهذه الزيارة المزورة ؟ وأورد الأخطار المتعددة الناتجة من إشاعة خصوص هذه الزيارة المزورة واعتبر التزوير تعدي على الإمام المعصوم وتعدي على الشيخ الطوسي وشيعة أهل البيت.

    الباب الثالث

    1- حول مصباح المتهجد «المصباح الكبير»
    2- حول مختصر مصباح المتهجد «المصباح الصغير»

    وقد تناول في هذا الباب الوثائق الخطية لكشف التزوير في زيارة عاشوراء والمراد بالتزوير احتواء الزيارة على مقطع لعن الخلفاء وهذا المقطع أضيف بعد قرون من وفاة الشيخ الطوسي.

    وقد قسم هذا الباب إلى فصلين:

    الفصل الأول: تناول فيه النسخ الخطية لمصباح المتهجد الكبير.
    الفصل الثاني: تناول فيه النسخ الخطية لمصباح المتهجد الصغير.

    واستهل هذا الباب بمقدمة تناول فيها عدة أمور كان أبرزها:

    - من أول من فتح باب المناقشة في زيارة عاشوراء ؟ أوضح أن السيد ابن طاووس هو أول من ناقش ذلك.

    - ما يقصد من التزوير؟ وهو مقطع «اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدأ به أولاً...» وأوضح أن هذا المقطع غير موجود في أصل الزيارة.

    - أوضح فيها التفاسير المختلفة المراد من الأول والثاني والتفاعلات حول هذا المقطع الذي أدى إلى حروب بين الطائفتين «الشيعة والسنة».

    - كما أوضح أثبت النسخ وأصحها من خلال بيان معايير معينة يعتمد عليها في الأخذ بالنسخ.

    ثم بدأ في الفصل الأول في هذا الباب وهو يعنى بــ:

    الفصل الأول:

    النسخ الخطية لمصباح المتهجد الكبير للشيخ الطوسي.

    حيث قسم هذه النسخ إلى أربعة أقسام كانت كالتالي:

    القسم الأول: النسخ المتطابقة مع نسخة الشيخ الطوسي والتي تحدث عنها السيد ابن طاووس ولم يكن فيها المقطع المزور.

    القسم الثاني: النسخ المتطابقة مع النسخ القديمة من «مصباح المتهجد الصغير» المعروف بـ «المصباح الصغير» من الزيادة في الزيارة أو قريبة منها وكذلك قد تكون قريبة مما في كامل الزيارات ولم يكن فيها المقطع المزور.

    القسم الثالث: النسخ الخطية التي لم تتطابق لا مع نسخة الطوسي من المصباح ولا مع مختصره وإنما حصل فيها التزوير والتلاعب والزيادة بعنوان «نسخة بدل».

    القسم الرابع: النُسخ الخطية التي تحتوي على المقطع المزور وهو المتداول الآن.

    وقد تناول كل قسم على حده حيث عرض مخطوطات المصباح والخالية من مقطع اللعن والمخطوطات التي ذكر فيها مقطع اللعن، والقرن التي ذكر ضمنها هذا المقطع من الزيارة.

    وقد احتوت هذه الأقسام على المخطوطات التالية:

    القسم الأول: وقد حوى على ست نسخ خطية كلها لا تحوي على المقطع المحتوي على لعن الخلفاء وهي كالتالي:

    1- نسخة النقاش الرازي «ق 6»،
    2- ونسخة مكتبة المرعشي النجفي في قم المقدسة «ق 6»،
    3- ونسخة السيد رضي الدين بن طاووس المتوفي 664هـ «ق 7»،
    4- ونسخة بخشي التوني «ق9»،
    5- ونسخة الجد حفصي «ق 10»،
    6- ونسخة خواجه شير أحمد «ق 11».

    القسم الثاني: ويحوي على أربع نسخ خطية لا تحوى أيضاً المقطع الأخير الذي فيه لعن الخلفاء وهي كالتالي:

    1- «نسخة نصير الملك «ق 7، 8»،
    2- نسخة الدماوندي«ق11»،
    3- مخطوطة ملا محمد جعفر«ق11»،
    4- نسخة كركاني «ق12».

    وتبدأ أول مخطوطة في القرن السابع كما في نسخة نصير الملك.

    القسم الثالث:

    وتحوي هذه على سبع نسخ خطية وهذه تحوي مقطع لعن الخلفاء لكن بعنوان نسخة بدل، بمعنى أن هذه الكلمة أو الكلمات موجودة في بعض النسخ دون بعضها سواء أكان ذلك في الأصل أو في الهامش وهذه النسخ تبدأ من القرن العاشر «تأمل»:

    1- نسخة علاء بيك«ق10»،
    2- نسخة سيد عبد الحي «ق10»،
    3- نسخة فرخ «ق10»،
    4- نسخة معين الدين الأصفهاني «ق10»،
    5- نسخة الدامغاني «ق11»
    6- نسخة عبد السميع «ق11»،
    7- نسخة الشاهرودي «ق12».

    القسم الرابع:

    يحوي هذا القسم على 79 نسخ خطية وكلها تحوي على الفصلين الأخيرين من السلام واللعن مائة مرة بالإضافة إلى الفصل الثالث وهو «اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدأ به أولاً ثم العن الثاني والثالث والرابع..» وهو ضمن النص الأصلي ويمكنك الاطلاع على هذه النسخ في الكتاب.

    القرن
    عدد النسخ

    ملاحظات 61ولم تثبت لأنها مجهولة التاريخ 71ولم تثبت لأنها مجهولة التاريخ 81ولم تثبت لأنها مجهولة التاريخ 9- 1012 1141 1218 134 141

    الفصل الثاني: «مصباح المتهجد الصغير»

    النسخ الخطية لكتاب مختصر مصباح المتهجد للشيخ الطوسي «مصباح المتهجد الصغير»وفي هذا الفصل يستعرض سماحة الشيخ بعض النسخ المخطوطة لمصباح المتهجد الصغير -والذي لم يطبع إلى الآن-والذي وقع فيه التحريف والتزوير وخصوصاً في زيارة عاشوراء وقد احتوى هذا الفصل على قسمين:

    القسم الأول:

    وهو عبارة عن النسخ المتفقة مع «كامل الزيارات» والتي لا تحوي على مقطع لعن الخلفاء وتبدأ هذه النسخ من القرن السادس ويمكن توضيح ذلك فيما يلي:

    القرنعدد النسخ 62 7- 81 9- 103

    القسم الثاني:

    أوضح فيها الوثائق الخطية لزيارة عاشوراء من مختصر مصباح المتهجد للشيخ الطوسي والتي كانت على نحو نسخة بدل وقد بدأت هذه النسخ من القرن العاشر وهذا القسم عبارة عن نسختين:

    القرن
    مكان النسخة رقم النسخة

    10قم-

    مكتبة المرعشي النجفي505 11مشهد-جامع كوهر شاد383

    القسم الثالث:

    أوضح فيها الوثائق الخطية والتي وقع فيها التزوير والتحريف في المقطع الأخير من الزيارة، وأبان أن هذا التزوير لم يحدث في القرن التاسع، وقد احتوى على عدة مخطوطات قيل بدأت من القرن التاسع وهي كانت كالتالي:

    القرن

    عدد النسخ 9 أو 101 107 119 124 132

    الفصل الثالث: مصادر أخرى.

    وقد ذكر فيه المصادر الأخرى غير ما تقدم من مصباحي الشيخ الطوسي الكبير والصغير والتي ذكرت زيارة عاشوراء وكانت خالية عن المقطع المزور المتداول الآن وكانت هذه الكتب كالتالي:

    1-كامل الزيارات:لأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي المتوفى 368هـ.

    2-ذخيرة الآخرة:لعلي بن محمد بن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري كان حياً سنة 533هـ.

    3-منهاج الصلاح مختصر مصباح المتهجد للعلامة الحلي.

    4-المزار:المنسوب لابن المشهدي.

    وهكذا أثبت سماحة الشيخ التزوير والتحريف الذي وقع في زيارة عاشوراء من خلال إضافة المقطع الذي يحوي على لعن الخلفاء.
    [/align]





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=justify]
    [align=center]
    «فقه الأبوه»

    الشيخ فيصل العوامي[/align]


    الإسلام دين متكامل، ولم يترك وارده ولا شاردة، ولا صغيرة ولا كبيرة، إلاّ وتحدث عنها ووضع القواعد والأسس بالتعامل فيها.

    ومن تلك؛ حق الأبوة والذي يطلق عليه في الفقه "فقه الأبوة".

    • اسم الكتاب: فقه الأبوة.
    • المؤلف: الشيخ فيصل العوامي.
    • الناشر: مركز الفقاهة للدراسات والبحوث الفقهية.
    • توزيع: أطياف للنشر.
    • ط1 1429هـ/2008م (62ص).

    من مبدأ الرسالة التي تبناها مركز الفقاهة للدراسات الفقهية والبحوث الفقهية الإصدارات المتعلقة بالفقه، وقد وزعت إصدارات المركز إلى:

    1- مجلة الفقاهة - فصلية صدر منها (6) أعداد.
    2- كتاب المركز: وهي سلسلة كتب فقهية سنوية وصدر منه «فقه الأسرة، معاملات البنوك التجارية».
    3- كتاب المجلة: وهي سلسلة كتب دورية قد نشرت في حلقات على صفحات المجلة وسوف يصدر منها «أصالة الصحة؛ وهو بحث فقهي يناقش الصحة في أقوال المسلم وأفعاله وعقيدته».
    4- سلسلة الحقوق عند أهل البيت .
    5- سلسة الأحوال الشخصية في فقه الإمامية.
    6- سلسلة فقه المجتمع: وتصدر فصلية، وباكورة هذه السلسلة ما بين أيدنا «فقه الأبوة».

    بقد حث الإسلام بجوب البر بالوالدين والإحسان لهم وأتباع سبيل المعروف في العلاقة معهم، وهنا يقدم لنا الشيخ العوامي إصداره الأخير "فقه الأبوة" والذي جاء محتوى الدراسة:

    1- فقه الأبوة في التشريع الإسلامي:استعرض الشيخ العوامي أهمية الإحسان والبر للوالدين وذلك من خلال الآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة، وروايات أهل البيت . وأن هناك تقارن دقيق بين عبادة الله سبحانه وتعالى وحده وبين البر بالوالدين.

    2- الإطار العام للقانون: يرى المؤلف إن هناك إطار عام متعلق بمجال الأبوي يتمثل في ثلاث مفردات وردت في القران الكريم ، وقد قام بتفصيلها وهي:

    أ- آيات الإحسان.
    ب- آيات البر.
    ج- آية المعروف.

    3- تجليات عملية لمتن القانون:هناك تطبيقات وتجليات يومية كثيرة يراعي الأبناء مقتضيات الإحسان في سائر تصرفاتهم اليومية مع الآباء وقد فصلت في هذا الباب ومنها:

    أ- السعي قدر الإمكان المحافظة على الصلة والعلاقة مع الأبوين، وعدم الاعتذار عن ذلك بأي دعوى أو حجة غير مقنعة جداً.
    ب- عدم الاستخفاف بهما، والتأدب في الحديث معهما.
    ج- استشارتهما فيما يرتبط بتقرير المصير، كشؤون الزواج، والاستقلال في السكن، وغير ذلك.
    د- تحمّل تبعات الإنفاق عليهما والعناية بهما.
    هـ- الالتزام بالإحسان إلى الأبوين بعد الموت.

    كما يهيب المركز برجال الدين والمهتمين بالمشاركة في هذا المضمار، حيث يتكفل المركز بطباعة الدراسات وتوزيعها في ما يخص اهتمامات ونشاطات المركز الفقهية.
    [/align]





  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    [align=center]

    [/align]

    [align=justify]
    [align=center]جديد الكتب الحوزوية..
    "الهرمنوطيقيا والتجديد الديني"
    [/align]

    أصدرت أكاديمية العلوم والثقافة الاسلامية كتاب "الهرمنوطيقيا والتجديد الديني" بقلم جهانغير مسعودي، وذلك بهدف بيان مباديء الهرمنوطيقيا وتطبيقها على الأسس المعرفية للعلماء الايرانيين المجددين.

    في هذا الكتاب أكد المؤلف على أن مسألة "الأصالة والتجديد" أهم إشكالية تواجه العلماء والمفكرين المسلمين في عصرنا الراهن، فكانت لطبيعة التوجه والرؤية التي يتبنونها في مقام الرد على هذه الاشكالية دور رئيس في اختيار النظام الفكري لديهم، حيث ذهب كل واحد منهم بغية إيجاد حل لذلك الى الاستفادة من نظام أو أنظمة فلسفية وكلامية خاصة كيما يتوصلوا الى حل ناجع لمسألة "الأصالة والتجديد" .

    وشدد الكاتب على أن الهرمنوطيقيا من جملة المصطلحات التي تأخرت كثيراً في اللحاق بركب أدبياتنا الفلسفية والاجتماعية، لكنها سرعان ما شقت طريقها بسرعة مذهلة حتى استعملت – هي ومفاهيمها المتناظرة- بكثرة مفرطة وتكرارية في السبعينيات من القرن الماضي.

    وركز الكتاب على رصد ظهور رؤى هرمنوطيقية في المنظومة الفكرية للمسلمين، وكان يطلق على من يتبنى مثل تلك الرؤى "العلماء المسلمين المجددين".

    هذا وقد سعى المؤلف في الكتاب الى بحث أسباب سراية ورسوخ الأفكار الهرمنوطيقية الفلسفية الى المنظومة الفكرية والمعرفية لهذه الثلة من علماء المسلمين طبقاً لأنماط تحليلية – انتخابية.

    وكان السؤال الأهم في الكتاب عبارة عن: ما الذي دعا الى ولوج هذا النوع من الهرمنوطيقيا الفلسفية لهايدغر وغادامر الى الخطاب الفكري لبعض المفكرين الايرانيين؟ وما هي المباديء التي تستطيع الهرمنوطيقيا في ضوئها مدّ يد العون الى المنظومة الفكرية الدينية؟!

    سعى المؤلف في الكتاب الى كشف مختلف جوانب الموضوع وتحليل أبعاده المختلفةمستفيداً من انماط تحليلية وعلمية مناسبة؛ لذا فهذا الكتاب ليس بحثاً توصيفياً فقط، بل جاء في سياق تحليلي كامل في بعض الفصول ومحدود في الفصول الأخرى، في حين طغى عليه طابع انتقادي أيضاً.

    ومن الجدير بالذكر أن كتاب " الهرمنوطيقيا والتجديد الديني" ضم بين دفتيه ستة فصول هي: المقدمة والكليات؛ مختصات الهرمنوطيقيا لغادامر؛ الهرمنوطيقيا الفلسفية لغادامر في بوتقة النقد؛ التجديد الديني المعاصر؛ منجزات غادامر والمجددين المسلمين ووجوه الشبه بينهما؛ تحليل دور الهرمنوطيقيا الفلسفية.



    المصدر : وكالة رسا للانباء
    [/align]





  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    ثلاثة إصدارات جديدة

    لـ آية الله الدكتورالشيخ عبدالهادي الفضلي

    حسين منصور الشيخ* - 2 / 4 / 2009م - 12:11 ص


    صدرت للعلامة لشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي ـ حفظه الله ـ ثلاثة مؤلّفات جديدة عن دار الرافدين ببيروت كطبعة أولى 1430ﻫ ـ 2009م، وهي كالتالي:






    التذكرة في علوم اللغة العربية وآدابها

    القطع والصفحات: وسط × 160 صفحة.

    يضم هذا الكتاب نمطًا من أنماط التأليف عند المثقفين العرب، حيث يضمّنه مؤلِّفه ما يقف عليه أثناء قراءاته من نوادر علمية وشوارد أدبية ولمحات تاريخية وما إلى ذلك.

    وهذا النوع من التأليف يسمى بالتذكرة، لأنه يذكر صاحبه، ويستذكر به بغيته مما فيه من نصوص وأقوال.

    وكتاب الشيخ الفضلي من هذا النوع، إذ جمع مادّته أثناء قراءاته المتنوعة، مدوّنًا إياها في دفاتر خاصّة وأوراق مجموعة، تجاوزت النقول فيها أكثر من ألف منقولة وتذكرة، غير أن تنقّلاته، وبخاصّة هجرته مضطرًا من العراق وما طرأ على بعض الدفاتر من آثار الحدثين أضاع الكثير منها، ولم يبقَ منها إلا القليل، وهو ما ضمّه هذا الكتاب، حيث بلغت النصوص المنقولة فيه 390 منقولة، جميعها في علوم اللغة العربية وآدابها، من النحو والصرف واللغة والأدب.



    من مصادر الفكر الإمامي في العقيدة والتشريع
    القطع والصفحات: وسط × 70 صفحة.

    هذا الكتاب يضم قائمة بيوبيلوغرافية لأهم وأشهر مصادر الفكر الإمامي في المواد التالية:

    1. العقيدة.
    2. التفسير.
    3. الحديث.
    4. علم الدراية.
    5. أسماء الرجال.
    6. علم الرجال.
    7. الفقه.
    8. أصول الفقه.
    9. الحكمة الإلهية.

    وقد اقتصر الشيخ الدكتور الفضلي ـ حفظه الله ـ على هذه المجموعات التسع، معلِّلاً ذلك بأن هذه العلوم قد ساهم فيها علماء الشيعة الإمامية مساهمة فاعلة ومميزة، كما أن هذا الحصر «يعود إلى أن هذه المجموعات الخاصّة بما يرتبط بتخصص الدراسة في الحوزات العلمية الإمامية من علوم أساسية، وهي ـ كما هو معلوم ـ لا تخرج عن مجالي العقيدة والتشريع».

    وقد شمل الكتاب تعريفًا لأكثر من مئة مرجع ومصدر إمامي في المجالات التسعة التي تناولها، قدّم لها الشيخ الفضلي بمقدّمة عن أهم كتب الفهارس العربية.



    الكيان السياسي الإسلامي من خلال نصوص المالية العامّة
    القطع والصفحات: وسط × 56 صفحة.

    في هذا الكتاب يبحث الشيخ الفضلي مسألتين مهمّتين من مسائل الفقه الإمامي، لم يقدّر لهما أن بحثتا إلا في حدود معطيات النصوص الشرعية ووفق المنهج البنيوي الذي يفرد ويجرّد النص من تطبيقاته ووقائعه في التاريخ، أو قل عزله عن البيئة الاجتماعية التي تحرّك فيها مضمونه، واستمدّ منها طاقته الدلالية بما ينير الطريق إلى فهمه سويًّا يوصل إلى النتيجة المطلوبة.

    وهاتان المسألتان هما:

    مسألة ملكية المالية العامّة، إذ اختلف فيها رأي الفقه الإمامي، تبعًا لاختلاف فيهم فقهائنا لمؤديات النصوص الشرعية الواردة في المقام.

    مسألة الكيان الإداري الذي كان قائمًا أيام حكم المعصوم المتمثّل بحكم رسول الله وحكم أمير المؤمنين ، وهما المرجع الشرعي الأصيل للفقه الإمامي في هذه المسألة.

    وقد بحث الشيخ هاتين المسألتين ضمن العناوين الأربعة التالية:

    1. الدولة.
    2. نوعية الحكم الإسلامي في الفقه الإمامي.
    3. المالية العامّة.
    4. الرأي الفقهي الإمامي في ملكية الدولة.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني