حفل تعارف في حدائق الزوراء لإذابة الحواجز الطائفية بين شباب وشابات بغداد

[إبن جبل عامل]

حفل تعارف في حدائق الزوراء لإذابة الحواجز الطائفية بين شباب وشابات بغداد

خارطة العراق مرسومة بالزهور في حدائق الزوراء ببغداد-أرشيف

09/05/2009 22:53

شرع عدد من منظمات المجتمع المدني بالعمل على تبديد الاحتقان الطائفي بين مكونات الشعب العراقي وإعادة اللحمة إلى شرائحه خصوصا بعد تنامي التوتر الطائفي في الفترة الماضية في عدد من مناطق بغداد .


وفي هذا الإطار، نظمت جمعية "الثقافة للجميع" ومن خلال فروعها المختلفة حفل تعارف ضم أكثر من 200 شاب وشابة في حدائق الزوراء ، حيث شارك هؤلاء الشباب في عدد من الفعاليات الرياضية والفنية .

وقال رئيس جمعية "الثقافة للجميع" عبد جاسم الساعدي في تصريح لمراسل "راديو سوا" في بغداد إن الأهداف من وراء مثل هذا اللقاء هي إتاحة الفرصة للشباب العراقي من أجل اللقاء والتعارف وتبادل الأفكار والخبرات وإذابة الحواجز الطائفية التي ظهرت في معظم أحياء العاصمة بغداد خلال السنوات الماضية .


وأبدت المشاركة حنان وليد ، وهي من منطقة بغداد الجديدة، إعجابها الشديد بالفكرة التي سمحت لها بالتعرف على شباب آخرين والاتفاق معهم على التعاون في مختلف المجالات التي تهم الشباب .

من جانبه ، دعا المشارك محمد كريم جواد ، وهو من أهالي منطقة الكفاح وسط بغداد ، منظمات المجتمع المدني الأخرى إلى تنظيم فعاليات مشابهة تمنح الشباب الفرصة للتعرف بشباب آخرين من مناطق مختلفة في بغداد .


وسادت أجواء من المودة في احتفالية التعارف بين الشباب التي يبدو أنها نجحت في كسر التوتر الذي تراكم أيام العنف الطائفي مما يبشر بمرحلة جديدة قد تدفع بالعراقيين إلى نبذ التفرقة الإجتماعية التي تنامت في السنوات الأخيرة ، وتمنحهم فرصة الإنفتاح على مكونات المجتمع بما يلغي أي اعتبار للطائفية .

المزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد صلاح النصراوي:

[إبن جبل عامل]

حفـل تعــارف للشـــباب في حـدائق الــزوراء

نظمت جمعية "الثقافة للجميع" ومن خلال فروعها المختلفة حفل تعارف ضم أكثر من 200 شاب وشابة في حدائق الزوراء ، حيث شارك هؤلاء الشباب في عدد من الفعاليات الرياضية والفنية .


وقال رئيس جمعية "الثقافة للجميع" عبد جاسم الساعدي: ان الهدف من وراء مثل هذا اللقاء هو إتاحة الفرصة للشباب من أجل اللقاء والتعارف وتبادل الأفكار والخبرات وإذابة الحواجز الطائفية التي ظهرت في عدد من أحياء بغداد خلال السنوات الماضية .


وأبدت المشاركة حنان وليد ، وهي من منطقة بغداد الجديدة ، إعجابها الشديد بالفكرة التي سمحت لها بالتعرف على شباب آخرين ، والاتفاق معهم على التعاون في مختلف المجالات التي تهم الشباب .


من جانبه ، دعا المشارك محمد كريم جواد ، وهو من أهالي منطقة الكفاح ، منظمات المجتمع المدني الأخرى إلى تنظيم فعاليات مشابهة تمنح الشباب الفرصة للتعرف بشباب آخرين من مناطق مختلفة في بغداد .


وسادت أجواء من المودة في احتفالية التعارف بين الشباب التي يبدو أنها نجحت في كسر التوتر الذي تراكم أيام العنف الطائفي ، مما يبشر بمرحلة جديدة تدفع بالعراقيين إلى نبذ التفرقة الاجتماعية التي تنامت في السنوات الأخيرة ، وتمنحهم فرصة الانفتاح على مكونات المجتمع .





Sunday, May 10, 2009

[احمد14]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

والجامعات العراقية ما تكفي !!!!
أحط ايدي بيد الشيطان في سبيل نبذ الطائفيه ...!!!!!

[السندباد]

العضو المحترم
من حقك الاعتراض والانتقاد لكن بكلمات افضل مما استخدمت.
شكرا
حذفت من قبل المشرف

[babil]

هذه اذابة على طريقة البعثية في اذابة العراقيين بالتيزاب ولكن هذا التيزاب اخلاقي.. يعني شرعي ...

[موج البحر]

... !!! ؟؟؟

دعاني احد اصدقاء الطفولة الى جولة في بغدادنا الحبيبة فاقترح علي الذهاب الى الزوراء فلم امانع خصوصا انني لم اذهب الى هناك منذ ان ذهبنا في سفرة مدرسية قبل نحو 18 عاما ....

اعجبت لمستوى الرعاية الخدمية والزراعية في الموقع .. ولكن للاسف لم اعجب لمستوى التدني الاخلاقي للشباب والشابات هناك فتخيلت نفسي لوهلة انني اتمشى في حدائق اوروبية سرعان ما افقت على امر خطير يهز مجتمعنا الذي نريد له المحافظة دوما على التقاليد العريقة .. ربما على الدولة عموما وادارة المتنزه خصوصا اتخاذ التدابير لتنظيم استخدام الحرية الشخصية في المواقع العامة وبرايي المتواضع ان الزوراء الان لايصلح ان يكون متنزه تذهب اليه عائلة محترمة .

[منازار]

منتزه الزوراء أصبح مكان شبهة للاسف....

[مقداد]

التحلل الخلقي والاخلاق والاداب عند سوى الشباب ام الكبار موضوع يحتاج الى نهضة وطنية وفي كل اوساط المجتمع ولا يبدأ ولا ينتهي من حديقة الزوراء ، لعل حديقة الزوراء واوضاعها عينة صغيرة عن عراق كبير.
العراق الجديد والانفتاح الذي اشبه الانفتاق على كل شيء حيث لم يبقى شيء ممنوع دخوله ولم يبقى شيء ممنوع عن اي شخص يحتاج الى رعاية من كل ذوي مسؤولية ابتداءً من رب الأسرة الى الحكومة ومؤسساتنا الدينية والتربوية.
الموضوع لا يحل بتشكيل ميليشيات تفجر وتقتل من يبيعون الاشرطة الغنائية او تفجير محلات بيع الشرب فكلنا يعرف اذا الامر اصبح غير ظاهر للعلن فإعرف ان الأمر يجري بالخفاء ولعل بشكل ابشع واكثر خطورة عن ما كان عليه في العلن.
عندما تمنع الشباب عن ممارسة الكثير من ممارساتهم حتى وان كانت صحيحه فبالتأكيد سيلجؤون الى الخفاء.