النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    81

    افتراضي خطاب اوباما المعتدل ورد الصدر المفتعل

    الخطاب اوباما عظيم حقا . لكنه يواجه بعض المشكلات منها انه اكثر الاشارة الى تأثير التجربة الشخصية على صناعة الخطاب فضلا عن تطبيقه فيما بعد . ماذا لو لم يعش اوباما في اندينوسيا و يشاهد مظاهر التسامح النسبي و ان كان بصورة غالبة ! ? هل ستكون خيارات اوباما مغايرة . هل الاستشهاد المكرر بالتجربة الشخصية لأوباما بها مقدار و لو قليل من الحصافة ? ماذا عمن سيعد الاستشهاد بالتجربة دليلا على ان التواضع الأوبامي حيال الاسلام ليس سوى هفوة امريكية ستزول بزوال اوباما? المشكلة الاخرى تتصل بمحاولة اوباما عرض المأساة اليهودية على المسلمين على سبيل تصحيح معلوماتهم العامة . الرجل اختار مفاهيم و مفردات الخطاب بما يتناسب مع نمط التفكير لدى المسلمين و لكنه اغفل متعمدا الاستفسار الضخم الذي يدور في بلدان العالم الاسلامي عن جريمة تحميل شعب فلسطين مسوولية ما جرى على اليهود هناك في الغرب . نعرف ان اوباما قصد الرد على نجاد لكنه كان ردا مبتسرا اقتصر على اقرار ما فعلته النازية بحق اليهود كحقيقة تاريخية و تعامى اوباما عن الرد على السوال المفحم الذي لم و لن يجد جوابا نصه ما دخل شعب فلسطين في كل ذلك ان محارق اليهود ليست في فلسطين بل في ارض غربية فلماذا ترضى حصافة الامريكان ان يدفع الفلسطينيون الثمن لا لشي سوى ما تحدث عنه اوباما من وجود علاقات تاريخية بين امريكا ودولة اليهود . رغم هذا يبدو الخطاب و الافعال التي ستتمخض عنه تستحق الاشادة و التقدير و فلسطين ستبقى خارج مدار العقل الانساني و لن تحصل على حل عادل ابدا و ما اقترحه اوباما هو حل سياسي ممتاز يناسب الواقع المعاش على الارض فليس هناك قوة قادرة على رميها في البحر. ‏كنا نظن ان التيار الصدر ممثلا بزعيمه تعلم من الدروس الدموية السابقة , و لكن المواقف المتمثلة بالتصريحات النارية البعيدة عن خطوط الخطر و الاستهداف تثبت ان الزعيم الصدري كان و لا يزال يمثل مشروع هدر الارواح و الطاقات العراقية المخلصة في مشاريع الهدر و العبث و الموت المجاني , و لم يكن بالحسبان ازاء التغير الواضح في الخطاب الامريكي ازاء الاسلام و المسلمين ان يواجه بهذا الاسلوب الطفولي الامي الصبياني المتعنت , اما كان يجمل بزعيم التيار العاطفي العاصف ان يرد على خطاب اوباما فقرة فقرة , و يعطي رأيه الداعم للانتفاح و الوحدة الانسانية التي كانت مفهوما رائعا تطرق له رئيس امريكا عدة مرات و بشكل مكرر مثير للاعجاب , و الا فليعلنها السيد مقتدى الصدر بأنه ضد اي مساواة انسانية , و انه لا يزال على البرنامج السياسي المتناقض و العجيب و لا يزال على تلك التوليفة الغرائبية التي اعتمدها التيار الصدري في سعيه لانجاز مصالحه العامة و الخاصة , و لحد الان لا نعرف في اي سياق يمكن ان نضع كل تفصيلات الحركة الصدري ضمن المفهوم الديني العام الذي يروج له السيد مقتدى الصدر , بوضوح اكثر كيف دخل التيار الى قلب العملية الديمقراطية في العراق و لا يزال زعيمه يؤكد على مشروع الحكم الاسلامي و سلطته الفريدة المتمثلة بالحوزة الناطقة بالحق حصرا ؟
    الا يعلم السيد مقتدى الصدر و من خلال تجارب الوطن السابقة و تجارب تياره التي لا تزال اثارها الدموية ماثلة امامنا ان خطاب التعنت و المجابهات الصبيانية غير المدروسة وتفضيل مصالح الاقوام و منها المناوئ للعراق على مصالح الوطن المهدم لم يعد امرا قابلا للنقاش الا بوسائل اكثر حزما و صرامة من قبل الحكومة العراقية ؟
    لم يعد واردا في حساب الوطني الملتاع بمالات و الوطن و نكباته ان يسكت ازاء هذه الاجتراحات الخطابية غير الناضجة و كان المفروض ان يصدر عن زعيم تيار يؤمن مؤسسه الاول قدس سره بالمرحلية و التدرج و العمل بالمقدار الممكن و المتوفر ان يصدر ترحيبا بخطاب رئيس امريكا المعتدل نسبيا و خصوصا بما يتصل بالمسألة العراقية لا ان يشن هجومه بكلمات تدل على ان السيد مقتدى لا يزال يحتفظ بنفس المتسوى القديم من الهشاشة الفكرية و ضحالة التفكير !
    سنظلم العمامة كثيرا لو قلنا انها تتبنى و على وجه التعميم افكارا ثبوتية تنطلق من قالب فكري ديني خاص و محدد و غير قابل للمناقشة , فنحن نرى ان رجال الدين الكبار في النجف الكبار كانوا و لا يزالون ينأؤون عن استخدام سلطتهم الفعلية و اكتفائهم بالدور الارشادي و المتابعة و مراقبة الاوضاع و التطورات عن كثب ثم تصدر ارشاداتها و ارائها الخاصة في القضايا الكبرى دون ان تذل سمعة المؤسسة الدينية و الاساءة للاسلام من خلال اقحام رجالاتها في خضم الصراع المقيت على السلطة و النفوذ !
    لقد توصلت المرجعية الدينية و اغلب رجالات المؤسسة الدينية و بقراءة تقليدية لعصور الائمة و اساليب تحرك الائمة السلبي نسبيا و ابتعاد الامام المعصوم في اكثر من حالة عن الامساك بزمام السلطة ونأيه عن الامساك بأي وظيفة تنفيذية عليا في دولة الخلافة , دليلا و منهاجا رصينا واضحا يهتدي به رجال الدين الكبار ليحفظوا للاسلام كرامته و اسمه العظيم , ان تدخل المعمم اليوم في تفاصيل السلطة الزمنية سيعرض الدين لنكبات و نكسات , ما دام الانسان المعمم منطويا على نفس و عين الغرائز و الطموحات الانسانية العامة , و الانسان المعمم معرض اكثر من غيره للخطأ بسبب محددات التفكير و الاجواء الاخلاقية الخاصة التي نشأ فيها مما يشكل نمطا فوقيا شموليا متعاليا لا يترك مجالا للمجتمع و الفرد ليخط خياره الديمقراطي بنفسه ؟
    لقد كنا نسمع في خطب الصدر الثاني العظيم اوامر عجيبة نجد لها مبررات و مسوغات اغلبها يرد دائما الى الظرف و المرحلة التي عاشها الصدر الثاني قدس سره , و لكن و في اوقاتنا العصيبة حيث يصل هدر الانسان و روحه و طاقاته الى اقصى حدوده المفجعة لم يعد التعلل بالظروف المحيطة و الملابسات الملتبسة واردة , فحين اعرب الصدر الثاني قدس سره في احدى خطب الجمعة عن انطوائه على مشروع ديني شمولي صارم يفوق في صرامته و اوحديته حزب البعث الفاشي في مقارنة باهتة كان يمكن تبرير ذلك بأن السلطة الظالمة و تربصها بالصدر الثاني و محاولات التفريق الصادرة من رجال محسوبين على الخط الاسلامي الوطني المعارض لا يمكن مجابهتها الا بالرأي القاطع و الصارم .. قال الصدر الثاني قدس سره ما مضمونه: اذا كان البعض يقول نفذ ثم ناقش , فنحن نقول نفذ و لا تناقش , لأن كلمة الاسلام واحدة و لا تكون اثنين , و ان كلمة الحوزة واحدة و لا تكون اثنين , و نحن نعلم ان المطلع على تفاصيل الشريعة يعرف مدى تفاهم هذا المفهوم , فلم تكن كلمة الاسلام يوما واحدة على صعيد القراءة و التطبيق , بل هناك عدة قراءات دينية للاسلام و عدة تطبيقات , و هناك قراءة حسينية و قراءة رضوية , و هناك فتوى قاطعة و هناك احتياط وجوبي !‏‎

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    81

    افتراضي

    ينبغي ان يعاد النظر في مثل هذه الاوامر الصدرية الصادرة عن الاب الكبير لانها كما اسلفنا صدرت و نطق بها في ظروف خاصة اقل ما يقال عنها انها كانت استثنائية و عصيبة الى اقصى الحدود !
    اما اليوم فالتيار الصدري يجد امامه عدة خيارات و لا يواجه خطر الابادة و الاستهداف الشامل على النحو الذي سبق في عهد السلطة الصدامية الغاشمة , فنرى وجود كتلة صدرية و نجد زعيم تيار مسموع الكلمة و يحظى بالاحترام و يجد مجالا كبيرا للحركة , و كان الاولى بالتيار و زعيمه ان يسخر هذه الامتيازات الفريدة في العهد الجديدة لتكريس مفهوم العدالة الاجتماعية التي نادى بها الشهيد الصدر الثاني لا الانهماك في اطلاق البيانات غير المحسوبة فضلا عن دخوله في مواجهات تتسبب بخسارة فادحة على مستوى الفجيعة بكوادر صدرية مخلصة تذهب دماؤها هدرا و عبثا دون ان حصول اي تقدم على صعيد الاهداف الصدرية الكبرى !
    ان التيار الصدري اليوم مطالب بموقف واضح و صريح غير قابل للالتباس حول الديمقراطية و المشروع الديمقراطي في العراق , و السيد مقتدى الصدر نفسه هو من ينبغي ان يصدر تصريحه ليعرف الوطنيون موقفهم من هذا التيار المتذبذب و غير الواضح في ملامحه و توجهاته بسبب التناقض بين الافكار العامة و المواقف العملية المناقضة لها ؟
    نعرف ان اوباما كان يريد ان يوصل رأي امريكا المنفتحة المسالمة للعالم الاسلامي و كان بصدد الرد على المقولات النمطية المقولبة المعشعشة في اذهان المسلمين , و منها طبعا محاولات التشكيك و الانكارات المتواصلة للهولوكوست و المحارق و غرف الغاز النازية التي قضت على ما يقرب على عدد هائل من اليهود , ستة ملايين حسبما يؤكد اوباما ذلك يعتبر غير قابل للنقاش في فقرة ناتئة لا تنسجم مع طبيعة الخطاب المنفتح الباحث عن علاقة وثيقة مع العالم الاسلامي , و لكن اوباما لم يشأ التطرق و عمدا الى تساؤل اخر اكثر اهمية يوجه العالم الاسلامي للغرب و هو ما علاقة الفلسطينيين بما جرى لليهود في اوروبا ؟و لماذا يجب ان يدفع الشعب الفلسطيني ثمن الجرائم النازية ؟ و كيف امكن للدول الغربية المعنية منح اليهود ارضا ليست ملكا لهم ليقيموا عليها وطنهم القومي و يطردوا السكان الاصليين منها ؟ اان اوباما اصر على الاسهاب في عرض المأساة اليهودية و اهمل كذلك ان يشير بأي تعبير عدواني يناسب المجازر الاسرائيلية و الاعتداءات الوحشية المتواصلة التي تعرض لها الشعب الفلسيطيني .. لكن يبقى خطاب اوباما و ما سينتج عنه من افعال امرا يستحق الاعتناء و الاحترام فالرجل خرج عن
    التقليد الامريكي السابق القاضي بالهيمنة و الوصاية الاخلاقية على العالم و قد سمعنا في عهد بوش عن حرب صليبية و عن " من لم يكن معنا فهو ضدنا " و سمعنا في خطابات بوش الاثيم عن اسلام متطرف و ما شابه ذلك من تعبيرات صدامية عدوانية

    كان على السيد مقتدى الصدر ان يشير الى بعض الثغرات في خطاب الرئيس الامريكي الذي نراه صادقا في ما اطلقه من وعود , و كان عليه ان يستفيد من المجالات عالية القيمة التي وعد اوباما بأن يتعاون بصددها مثل قضايا التربية والتعليم و التقنية العلمية و المنح الدراسية , لا ان يقصي المحاولة الامريكية الواعدة بخطاب اقصائي فاقد للياقة !!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    Lebanon
    المشاركات
    618

    افتراضي

    لا تزال الهجمة الشرسة على كل ما يمت بصلة الى الصدر
    ومن الاخوة الأعداء مع الأسف الذين يتربصون به الدوائر وكأنه عدوهم الوحيد واللدود
    والمشكلة أننا نحس من ثنايا كلماتهم بمدى الحقد الدفين ومحاولة التسقيط واتهامه بالغباء او الهبل او ما شابه.. متصورين أنفسهم العقلاء واهنم أوصياء على أفكار الناس وخط تفكيرهم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    444

    افتراضي

    انا اعتقد ان على الصدريين وغيرهم من ابناء طائفتنا ان يعيدوا النظر في مواقفهم اتجاه امريكا فالفرصه لا تأتي مرتين وامريكا والحق يقال اعطت للشيعه فرصه ذهبيه وذلك من خلال اسقاط النظام وايا كان الهدف ولكن النتيجه صبت في مصلحة الشيعه الذين كانوا في زمن صدام مضطهدين ومظلومين في كافة انحاء البلاد ولكن بعد السقوط وبعد ان تبين للعالم حجم الشيعه في العراق وقوتهم ارعب ذلك الدول العربيه واصبح وجود الشيعه واقع لا بد التعامل معه بشتى الوسائل بعدما فشلوا في اسكات اصواتهم لمدة طويله وتهميش دورهم حتى ان العالم كله لم يكن يسمع بشيعه عرب وهكذا وبعد التغيير الذي جاء بفضل امريكا شئنا ام ابينا حصل تغيير كبير في تعامل العرب مع الشيعه في بلدانهم لانهم خافوا ان يتكرر ما حدث في العراق في بلدانهم ... طبعا امريكا دعمت كل جهود اعطاء الشيعه الحقوق المدنيه كاملة وهذا لا ينكره احد وذلك من خلال ضغطها على البلدان العربيه بطريقه او اخرى

    اذا يجب علينا ان نستغل تعاطف امريكا معنا لا ستحصال حقوقنا بالكامل واثبات وجودنا بدل من خوض الحرب ضدها وبالنيابه عن ايران وسوريا

    لسنا اعداء امريكا ولا نطمح لذلك

    لسنا اذناب ايران وسوريا

    لسنا ممن ينكرون الجميل

    لسنا ارهابيين

    ليس لدينا طموح سوى استحصال حقوقنا ومساواتنا بالاخرين

    عقيدتنا الاسلاميه الشيعيه لا تحتم علينا خوض الحرب ضد احد ما لم يكن قد اعتدى علينا وسلب حقنا وليس من حررنا من ضلم الديكتاتور المقبور

    لا نحب اسرائيل ولكننا لن نحاربها ولن نساند من يحاربها لان هذه ليست مسؤوليتنا ( ان الاوان لنرتاح ويحارب الاخرون )


    هذه الرسالة التي يجب ان نوصلها لامريكا وليست رسائل الحرب والمعاداة

    والمثل العراقي يقول ( الايد الي ما تكدر تلاويها صافحها )

    انا اعرف ان هناك من سيقول لي كيف لم تعتدي علينا امريكا اقول نعم لم تعتدي بل هي حررتنا من نظام المقبور والصدريين هم من بدأو الحرب ضدها وليست هي من بدأت والصدريين فعلوا ذلك انتصارا لاخواننا الوهابية من جماعة حارث الضاري لان الشيخ الضاري ( مجان عنده مجال يحارب الامريكان لانه مشغول بقتل الشيعه !!! )

    ورب قائل يقول الم تقتل امريكا الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء ....

    اقول لهم الم تفعلوا انتم ذلك ام نسيتم الاوبل والبطه

    اذا ان كان لزام علينا ان نحارب امريكا لانها قتلت الاطفال والنساء فالاولى لنا ان نحاربكم اولا لان امريكا ( اول وتالي طالعه بس انتوا باقين وأذيتكم راح تصير اكبر )

    النتيجه : اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر



    تحياتي

    الافندي البلداوي
    وعـــــاد الأمـــــــــل


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    3,106

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الافندي البلداوي مشاهدة المشاركة
    انا اعتقد ان على الصدريين وغيرهم من ابناء طائفتنا ان يعيدوا النظر في مواقفهم اتجاه امريكا فالفرصه لا تأتي مرتين وامريكا والحق يقال اعطت للشيعه فرصه ذهبيه وذلك من خلال اسقاط النظام وايا كان الهدف ولكن النتيجه صبت في مصلحة الشيعه الذين كانوا في زمن صدام مضطهدين ومظلومين في كافة انحاء البلاد ولكن بعد السقوط وبعد ان تبين للعالم حجم الشيعه في العراق وقوتهم ارعب ذلك الدول العربيه واصبح وجود الشيعه واقع لا بد التعامل معه بشتى الوسائل بعدما فشلوا في اسكات اصواتهم لمدة طويله وتهميش دورهم حتى ان العالم كله لم يكن يسمع بشيعه عرب وهكذا وبعد التغيير الذي جاء بفضل امريكا شئنا ام ابينا حصل تغيير كبير في تعامل العرب مع الشيعه في بلدانهم لانهم خافوا ان يتكرر ما حدث في العراق في بلدانهم ... طبعا امريكا دعمت كل جهود اعطاء الشيعه الحقوق المدنيه كاملة وهذا لا ينكره احد وذلك من خلال ضغطها على البلدان العربيه بطريقه او اخرى

    اذا يجب علينا ان نستغل تعاطف امريكا معنا لا ستحصال حقوقنا بالكامل واثبات وجودنا بدل من خوض الحرب ضدها وبالنيابه عن ايران وسوريا

    لسنا اعداء امريكا ولا نطمح لذلك

    لسنا اذناب ايران وسوريا

    لسنا ممن ينكرون الجميل

    لسنا ارهابيين

    ليس لدينا طموح سوى استحصال حقوقنا ومساواتنا بالاخرين

    عقيدتنا الاسلاميه الشيعيه لا تحتم علينا خوض الحرب ضد احد ما لم يكن قد اعتدى علينا وسلب حقنا وليس من حررنا من ضلم الديكتاتور المقبور

    لا نحب اسرائيل ولكننا لن نحاربها ولن نساند من يحاربها لان هذه ليست مسؤوليتنا ( ان الاوان لنرتاح ويحارب الاخرون )


    هذه الرسالة التي يجب ان نوصلها لامريكا وليست رسائل الحرب والمعاداة

    والمثل العراقي يقول ( الايد الي ما تكدر تلاويها صافحها )

    انا اعرف ان هناك من سيقول لي كيف لم تعتدي علينا امريكا اقول نعم لم تعتدي بل هي حررتنا من نظام المقبور والصدريين هم من بدأو الحرب ضدها وليست هي من بدأت والصدريين فعلوا ذلك انتصارا لاخواننا الوهابية من جماعة حارث الضاري لان الشيخ الضاري ( مجان عنده مجال يحارب الامريكان لانه مشغول بقتل الشيعه !!! )

    ورب قائل يقول الم تقتل امريكا الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء ....

    اقول لهم الم تفعلوا انتم ذلك ام نسيتم الاوبل والبطه

    اذا ان كان لزام علينا ان نحارب امريكا لانها قتلت الاطفال والنساء فالاولى لنا ان نحاربكم اولا لان امريكا ( اول وتالي طالعه بس انتوا باقين وأذيتكم راح تصير اكبر )

    النتيجه : اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر



    تحياتي

    الافندي البلداوي
    و الله يا اخي كلامك اتمنى ان يطبق فهو عين العقل
    كفانا حروب والبينة مكفينة

المواضيع المتشابهه

  1. سيارة الرئيس الأمريكي اوباما
    بواسطة mansorsharef في المنتدى واحة الصور
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-06-2009, 22:50
  2. اوباما يعتزم سحب القسم الاكبر من جنوده
    بواسطة احمد14 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-02-2009, 12:59
  3. فوز باراك حسين اوباما
    بواسطة الحلفي1 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-11-2008, 08:27
  4. الخطاب المعتدل والسلام ............... البيان
    بواسطة الكاظمي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-09-2004, 01:46
  5. لندن تخشى غياب المعتدل السيستاني !
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-08-2004, 18:33

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني