نقلت صحف سويدية اليوم عن تحقيقات تجريها المخابرات السويدية بشأن ستة جواسيس عراقيين كانوا يعملون في خدمة النظام العراقي في السويد ولمدة طويلة. وإستندت هذه المعلومات على وثائق عثر عليها في دوائر الأمن والمخابرات العراقية تكشف اسماء هؤلاء الأشخاص. وأشارت التقارير التي نشرتها صحيفة داجسنيهيتر السويدية الواسعة الإنتشار إستناداَ على معلومات سربتها الشرطة السرية السويدية "السيبو". وتشير هذه المعلومات إلى أن أحد هؤلاء الجواسيس كان يعمل في دائرة الهجرة السويدية المسؤولة عن قضايا الجوء واللاجئين إضافة إلى قضايا الإقامة والجنسية. وكان عمل هؤلاء الجواسيس يتركز على جمع المعلومات عن العراقيين المقيمين في السويد إضافة إلى رصد نشاطاتهم والجمعيات التي ينتمون إليها. كما قام هؤلاء الجواسيس بجمع معلومات عن ألوف السريان المقيمين في السويد.

وتقول الصحيفة أن بعض الوثائق تشير إلى معلومات عن خمسين شحصية تتضمن معلومات عن عائلاتهم وأعمالهم وآرائهم السياسية وكيفية قضائهم أوقات فراغهم وذوقهم في الملابس والسلوك والتصرف. أما عن الذي كان يعمل في دائرة الهجرة فقد وضع على إسمه أنه شخصية ذو اهمية كبيرة، نظراَ لمكان عمله وإطلاعه على ملفات اللاجئين العراقيين في السويد. وكان هذا الرجل قد رفض الإتهامات التي وجهت إليه بأنه أوصل معلومات عن اللاجئين في السويد إلى الأمن العراقي متذرعاَ أنه تم كسبه للعمل في الأمن العراقي عن طريق السفارة العراقية في إستوكهولم، حيث قدم له تقرير عن أقاربه في العراق حيث تم تمرير مسدس على أسماء أقاربه كإشارة تهديد أنه قد يتم إيذاؤهم هناك إذا لم يتعاون معهم.

أما صحيفة أفتونبلادت المسائية فقد نشرت يوم 8/12/2003 مقابلة مع أحدى المترجمات اللواتي كن يعملن مع المخابرات العراقية للتجسس على طالبي اللجوء العراقيين. وقد كانت هذه المترجمة تقوم بنقل تفاصيل المقابلات إلى السفارة العراقية على شكل تقارير. وتحدثت هذه المترجمة عن أن السفارة كانت تهددها بإيذاء أقاربها في العراق غذا لم تتعاون معهم. وقد حاولت هذه المترجمة أن تقول أنها لم تعط معلومات مهمة للأمن العراقي وذلك أنها كانت تذكر أمام اللاجئ "عاش صدام" كي يتجنب اللاجئ أن يتحدث بحرية.
نقلت صحف سويدية اليوم عن تحقيقات تجريها المخابرات السويدية بشأن ستة جواسيس عراقيين كانوا يعملون في خدمة النظام العراقي في السويد ولمدة طويلة. وإستندت هذه المعلومات على وثائق عثر عليها في دوائر الأمن والمخابرات العراقية تكشف اسماء هؤلاء الأشخاص. وأشارت التقارير التي نشرتها صحيفة داجسنيهيتر السويدية الواسعة الإنتشار إستناداَ على معلومات سربتها الشرطة السرية السويدية "السيبو". وتشير هذه المعلومات إلى أن أحد هؤلاء الجواسيس كان يعمل في دائرة الهجرة السويدية المسؤولة عن قضايا الجوء واللاجئين إضافة إلى قضايا الإقامة والجنسية. وكان عمل هؤلاء الجواسيس يتركز على جمع المعلومات عن العراقيين المقيمين في السويد إضافة إلى رصد نشاطاتهم والجمعيات التي ينتمون إليها. كما قام هؤلاء الجواسيس بجمع معلومات عن ألوف السريان المقيمين في السويد.

وتقول الصحيفة أن بعض الوثائق تشير إلى معلومات عن خمسين شحصية تتضمن معلومات عن عائلاتهم وأعمالهم وآرائهم السياسية وكيفية قضائهم أوقات فراغهم وذوقهم في الملابس والسلوك والتصرف. أما عن الذي كان يعمل في دائرة الهجرة فقد وضع على إسمه أنه شخصية ذو اهمية كبيرة، نظراَ لمكان عمله وإطلاعه على ملفات اللاجئين العراقيين في السويد. وكان هذا الرجل قد رفض الإتهامات التي وجهت إليه بأنه أوصل معلومات عن اللاجئين في السويد إلى الأمن العراقي متذرعاَ أنه تم كسبه للعمل في الأمن العراقي عن طريق السفارة العراقية في إستوكهولم، حيث قدم له تقرير عن أقاربه في العراق حيث تم تمرير مسدس على أسماء أقاربه كإشارة تهديد أنه قد يتم إيذاؤهم هناك إذا لم يتعاون معهم.

المصدر
http://www.dn.se/DNet/jsp/polopoly.j...usRenderType=2

أما صحيفة أفتونبلادت المسائية فقد نشرت يوم 8/12/2003 مقابلة مع أحدى المترجمات اللواتي كن يعملن مع المخابرات العراقية للتجسس على طالبي اللجوء العراقيين. وقد كانت هذه المترجمة تقوم بنقل تفاصيل المقابلات إلى السفارة العراقية على شكل تقارير. وتحدثت هذه المترجمة عن أن السفارة كانت تهددها بإيذاء أقاربها في العراق غذا لم تتعاون معهم. وقد حاولت هذه المترجمة أن تقول أنها لم تعط معلومات مهمة للأمن العراقي وذلك أنها كانت تذكر أمام اللاجئ "عاش صدام" كي يتجنب اللاجئ أن يتحدث بحرية.

المصدر
http://vin.aftonbladet.se/vss/nyhete...402535,00.html

ومن الجدير بالذكرفقد قررت دائرة الهجرة أن تستعين فقط بمترجمين محلفين عند القيام بترجمة كافة القضايا ومن بينها قضايا اللجوء بعد نشر هذه الأخبار.

تعليق
ألم يكن من مهمات هذه الجاسوسة هي منع اللاجئ أن يتحدث بحرية عن وضعه؟؟
ألا توجد طريقة لمطالبة السلطات السويدية بكشف اسماء هؤلاء الجواسيس للتعرف عليهم؟؟
ألا يجب على المؤسسات السويدية أن تقدم إعتذاراَ عن هذه الأفعال، أم أن هناك تنسيقاَ على مستوى معين كان يتم بين مدراء دائرة الهجرة والنظام العراقي؟؟ إذا ما أضفنا محاكمة بعض القانونيين السويديين العاملين في هذه الدائرة بتهمة الفساد المالي وتعاطي الرشوة.