نبذة عن اساتذة مرجعنا الديني خادم الشريعة الغراء
الشيخ حسين علي راشد

هو الشيخ حسين على بن الشيخ عباس التربتى الخراسانى الشهير براشد ، كان خطيبا كبيرا وعالما أديبا ، نشأ على أبيه الذى كان من العلماء والخطباء ، وتلقى مقدمات العلوم ودرس اللغة العربية والأدب الفارسى في بلدته " تربة حيدرية " بحافظة خراسان الإيرانية ولما بلغ السادسة عشر من العمر هاجر الى مشهد الرضا ع حيث درس المعانى والبيان لدى الميرزا عبد الجواد المعروف بالاديب النيشابورى وفى سنة 1350 ه هاجر الى النجف الاشرف حيث قرأ في الاصول على الشيخ الميرزا محمد حسين النائينى وفى الفقه على السيد ابو الحسن الموسى الاصفهانى ، ولكن لم تطل اقامته في النجف فاضطر للعودة الى ابران بسبب المرض في أقل من سنة . ومنذ عام 1352 م توجه للخطابة فامتهنها ونجح فيها واشتهر وذاع اسمه وامتاز بسلاسة اللسان وغزارة المادة وحسن الاداء والبراعة في العلوم القديمة والحديثة . وفى سنة 1360 ه دعى من قبل اذائة طهران لالقاء احاديث في سيرة الامام الحسين ع ومصابه الجلل بأرض كربلاء في ليلة التاسع والعاشر والحادى عشر من شهر محرم فلبى الدعوة ولقى استحسانا منقطع النظير من قبل مختلف طبقات الشعب ، وإلتمس منه أن يستمر في توجيه أحاديث دينية من الاذاعة فاستمر في التحدث من وراء المذياع في كل ليلة جمعة ، وظل على هذا الحال لجيل من الزمن ، وكان لأحاديثه المذاعة صدى واسع وتأثير تبليغى عميق ، وقد طبع قسم منها في خمس مجلدات باسم " سخنرانى هاى راشد در راديو طهران " أي أحاديث راشد من اذاعة طهران . توفى بحدود سنة 1400 هـ


الشيخ محمد علي الخراساني



هو الشيخ محمد علي بن حسن النيشابورى الخراساني النجفي ، كان من مشاهير الوعاظ والخطباء ومن العلماء الاتقياء ، حظى بنصيب وافر من العلم والفضل الا أن همه كان مصروفا على الوعظ والخطابة ، وكان ميله لذلك يغلب توجهه نحو المذاكرة العلمية والمشاركة في أبحاث العلماء ، ولطالما حول مجلس البحث والمذاكرة في العلوم الى مأتم حسينى يقوم فيه بسرد واقعة الطف المفجعة فيحمل الحاضرين على البكاء والنحيب واظهار الأسى والأنين والحسرة على مصاب الحسين الشهيد . ولد باحدى قرى نيشابور في إيران في حدود سنة 1280 هـ ، هاجر الى مدينة سبزوار الإيرانية فسكنها لعدة سنوات أكمل خلالها دراسة مقدمات العلوم الدينية ، وفى سنة 1311 هـ توجه الى العراق لاكمال دراساته العليا فسكن مدينة سامراء أولا حيث أدرك المرجع الكبير المجدد الشيرازى وحظى بلقائه وارتقى المنبر في مجلسه فأبدى الشيرازى اعجابه به وشجعه على مواصلة النهج الذى اختاره ودعا له بالتوفيق ، ثم انتقل الى كربلاء واستقر في الاخير بالنجف الاشرف حيث حضر دروس عدد من مشاهير العلماء حينذاك امثال : السيد محمد كاظم الطباطبائى اليزدى والشيخ محمد حسن المامقانى . وكان خطيبا حسينيا من الطراز الأول يقرأ مصاب الحسين ع بلهجة المفجوع والموتور دوما ويعبر عما في قلبه من ضرام تركه فيه الحادث الفادح بأرض الطف ، ولم ينس ذلك او يتناساه ولا يوما واحدا ، فقد قضى في قراءة التعزية وسرد قصه مصاب الحسين أكثر من ثلاثة أرباع القرن ، لكنه كان يسردها في كل مرة وكأن حادثة الطف قد وقعت في يومه بالذات ، حيث كان يستولى عليه الحزن والألم فيبكى هو قبل أن يبكى حضار مجلسه . وكان ينتقل بين كربلاء والكاظمية وسامراء ويقيم في كل منها مدة يعقد خلالها مجالس الوعظ والارشاد والعزاء ، وفى بعض أسفاره هذه كان يقطع المسافة بين تلك المشاهد المشرفة مشيا على قدميه برفقة بعض أصحابه ومحبيه من رجال التقوى واليقين . وكان آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر في كل وقت ومكان دون مواربة او مجاملة ، فقد كان يثور ثورة نفسية اذا رأى ما يخالف الشرع صغيرة كان او كبيرة مع حلمه وسعة صدره وحسن أخلاقه ، وكان لنصحه وأمره وقع واثر طيب في النفوس ، لأنه يخرج من القلب فيدخل القلب . وخلاصة القول انه قضى حياته حالفة بالأعمال الصالحة ، وعمر في طاعة الله طويلا ، وانهارت قواه في السنوات العشر الأخيرة من عمره فترك المنبر عجزا ما عدا بعض المناسبات الخاصة التى كان ينزل فيها عند رغبة بعض الاخوان والأجلاء ، فكان صوته يرتجف ولا يقوى على الأداء ، ولكن الناس يتبركون به ويرغبون فيه . توفى في العاشر من شهر رمضان سنة 1383 هـ وقد تجاوز من العمر المئة سنة ، وشيع جثمانه في غاية التجليل والاحترام ودفن في صحن روضة الامام على ع .

الشيخ علي اكبر التبريزي

هو الشيخ الميرزا على اكبر بن المولى حسين بن المولى مختار التبريزى الملقب به " عماد الذاكرين " ، كان محدثا فاضلا وخطيبا مفوها بارعا . ولد بحدود سنة 1280 هـ ونشأ على حب العلم والفضيلة فجد وأتعب نفسه حتى حظى بقسط وافر من العلم والمعرفة ، واتجه الى الخطابة فأتقنها وبرع فيها وأصبح أحد رجال المنبر الحسيني الموموقين ، وكانت خطبه تحوي الجديد من المواضيع والتحليلات الشيقة ، ومن هنا كان الإقبال شديدا على مجالسه ، خاصة من جانب الشباب المثقف ، رأيته المؤلف في احدى زياراته لمدينة كربلاء وحضرت مجلسه وأعجبت بأسلوبه الشيق في الاداء وحسن طريقته في إختيار مواضيع خطبة التى كان يلقيها باللغة الفارسية ممزوجة بقدر من اللهجة التركية الامر الذى كان يضفى حلاوة في بيانه . من مؤلفاته : كشكول كبير في ثلاثة عشر مجلدا سماه " رنكارنك " بمعنى متعدد الالوان ، وقد تم طبع مجلده الاول . توفى بعد عام 1369 هـ وقد جاوز التسعين عاماً .

الاديب النيشابوري:

وهو احد اساتذة المرجع الديني السيد علي السستاني
ومن اساتذة سماحة خادم الشريعة الغراء

السيد مرتضى بن رضي الدين بن أحمد الموسوي الشهير بالمستنبط الغروي0000000


الميرزا رضي زنوزي :

وهو استاذ للمرجع الديني الميرزا جواد التبريزي

وصل سماحة اية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي إلى قم في أوائل سنة 1364 هـ ـوحضر عند الفقيه آية الله آغا رضي الزنوزي التبريزي أربع سنين أيضاً، في الفقه الذي كان من تلامذة المرحوم الخراساني (قده )،


الميرزا فتاح شهيدي:

وهو استاذ لوالد وعم المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله

تلقى سماحة السيد محمد حسين فضل الله دروسه العالية (البحث الخارج) على يد كبار علماء النجف ومراجعها آنذاك؛ ومنهم :
1-والده السيد عبد الرؤوف فضل الله(قده) ولد عام 1325 هجريةٍ، هاجر إلى النجف وتتلمذ على الميرزا فتّاح الشهيدي والسيد أبو الحسن الأصفهاني والسيد عبد الهادي الشيرازي وبلغ مرتبة عالية من الفضل والكمال، وتصدّى للتدريس وكان ملازماً لأخيه السيد محمد سعيد وبعد وفاته عاد إلى جبل عامل،

2- عمّه السيد محمد سعيد فضل الله، ولد عام 1316هـ، وهو هاجر إلى النجف الأشرف عام 1337هـ، وحضر على الميرزا محمد حسين النائيني، والميرزا فتاح التبريزي الشهيدي، والسيد أبو الحسن الاصفهاني والسيد عبد الهادي الشيرازي، وبلغ درجة سامية من الاخلاق وحاز قسطاً وافراً من العلم، وفاته في سنة1374 هـ.

السيد ابراهيم العلوي الخوئي :
وهو ابن السيد ابو القاسم الخوئي

كما جاء في موقع الحسينية العباسية http://www.abbasiya.com/modules.php...=showpage&pid=6

ويبدو ان هناك خطأ املائي في ووالدة (آيه الله السيد إبراهيم الخوئي ، وولدة آيه الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي )

آية اللّه الشيخ مرتضى الحائري:
وهو من اساتذة الحوزة البارزين في قم .وهو احد اساتذة المرجع الديني اية الله السيد علي الخامنيء ، والمرجع الديني اية الله السيد صادق الشيرازي وعلماء اخرون