كلمات بدات تتدفق في مشاعري وعبارات بدات تظهر جراحي واسطر بدات ترسم خطوطها العريضة ودموع من الاحزان رسمت خواطر في قلبي....ووعود غذت اسماعي و اضواء ضيقت ابصاري و اصوات قفلت صوت لساني..... كيف وانا ابن الحضارات ....كيف وانا ابن عشتار واور وبابل ...........كيف انا ابن بغداد وموصل والبصره كيف انا شيعي وسني..........كيف وانا كردي وعربي ..........

كلمات تذكرت فيها الساسه في العراق وما حولهم من حمايات وسيارات مصفحه وفيها ايضا تذكرت اطفال محرمون ويطوفون الشوارع وفيها تذكرت ارامل لاتجد المعيشه وفيها وجدت شبان قد نسف نفسه من البطاله وفيها تذكرت مشاعر من فقد صديق او حبيب او اخ او قريب في الطائفيه وفيها تذكرت من وراء مايحدث في العراق وفيها شاهدت الانحراف والتدهور في الوزارات وتكلمت عن الفساد بانه افه وحاورت نفسي لاجد عقلي فيرجع صوابي لعلي اكون حليما وقادر على الاجابه فعندما انتبهت لاجل الاجابه وجدت سوال مفقود عن اهلي في العراق الذين لايمتلكون بيت للمعيشه وراتب يصرفون منه وعمل وووو.................اصبحت عاجز عن التفكير والتذكير بما جرى على العراق من العهود الماضية من ظلم واضطهاد فراجعت لكون اول من يجيب واول من يطالب بحقوقه المسلوبه

جواب اول سوال الساسه بعيدون عما يعاني الشعب (لان الله سبحانه وتعالى ضرب على اعينهم وقلوبهم)لاسباب امنيه كما يعبرون اواسباب الحفاظ على الكرسي لان الشعب يصنع السياسي والسياسي يصنع الكرسي وبالتالي لاجل الحفاظ على الكرسي الشعب فدوه اهم شي الكرسي !!!!!!!!!! وماكان جوابهم لا.......... لاتخافون ما ننساكم راح نتذكركم في الانتخابات القادمه (كلش زين ندري متى يتذكرون) مع شديد الاسف اصبحو خبراء دعايه وخبراء اعلانات تجاريه (صارو خبره) يهوي لها الانسان الفقير الفطره وتستقطب المثقف وما قولهم الا هكذا تعلمنه ان نكون من اجلكم ياشعبنا ندعوكم فتاتون لكن عندما تدعونا اعذورنا لان المشاغل وبناء الفللات وشراء العرصات والسفر والفساد الاداري يبعدنا عنكم كيف وانتم يا شعبنا العزيز نعلم بكم انكم تخافون الله فدعوتنا لكم عباده واما السيارات المصفحة لاجل الحفاظ على قادتكم من الاصطدام بعبوه او لاصقه او شخص متربص بالعمليه السياسيه ماجاءت هذه السيارات المصفحة الا لنصرت العمليه السياسية والحمايات لاجل تعين ابنائكم لتقليل العاطلين عن العمل واما الاطفال الذين يطوفون في الشوارع فيقولون السياسيون فهذه ظاهره غير حضاريه وسوف نمنع(ولو باستخدام القوة كما يعبرون ) كل ظاهره غير حضاريه ولكن السوال ما سبب هولاء الاطفال يطوفون الشوارع جوابه ان الطفل غير لاقي لقمة المعيشه ومعيل لامه الارمله التي فقدت زوجها في الحروب الطائفيه او اعتقل زوجها ظلما وجور من قبل قوات الاحتلال فهل هذه الظاهره حضاريه(المقصود المجاعه) جوابهم المفروض يتحملون ويصبرون الجوع مثل صبر ايوب مو عراقيين معروفيين بالصبر وتحمل المصائب واما الارامل وخصوصا من فقدت زوجها واخيها واهلها شغله عاديه مانخاف عليها لاناما ان تذل نفسها وتشتغل اتعس انواع المشاغل (الخدمه وغيرها)او اكو من يصرف عليها لانها اكيد راح تنحرف وتلكه الصراف هم هذه من اموال الشعب اللي ينصرف عليها واما العاطلين عن العمل فهذا لاجل زيادة ايرادات المقاهي وفيها ارتفاع في الاقتصاد العراقي وثانيا العاطل عن العمل يكون قريب من زوجته وفي التالي زيادة في الانجاب ..................

هكذا نردد معهم ارفع راسك انته عراقي ندري بيك ماتتاثر وماتهتز بهاي الامور عاطل عن العمل ماعندك تصرف هاي امور تافه لكن مو ماتشارك في الانتخابات لانه واجب شرعي واجب اتجاه العملية السياسية موت جوع ولا تترك الانتخابات وخصوصا البرلمانيه لان فيها لغف ومحاصصه اكثر من مجالس المحافظات لكن اين الحلول الموضوعها من اجل رفع المستوى المعيشي للفرد العراقي اين ايرادات النفط اهيه فعلا توزع على الاحزاب اسئلة لاتجد من يجيب اين العراقيون الغياره على ابنائهم اين من قال كلا ياصدام واين من قال سوف نحرركم من الاستعباد والاستبداد اين مبادى التي تعلمناه من الصدر الاول ومن الصدر الثاني في التصدي للبعثيه والوقوف مع المظلومين واين الوعود التي قطعتموها الى الشعب في الانتخابات الماضيه هل فعلا سوف توعودن في هذه الانتخابات (كبر مقتا عند الله ان تقولو مالاتفعلون) تذكر الطاغيه ومافعله في ابنائنا واخوتنا فليكن لكم عبرها لاتنسوها تذكروا دائما ان الجنه فوقكم والنار تحتكم

الحلول المفروض تشكل لجان من مجالس المحافظات لزيارة المناطق والاحياء البعيدة والنائية وتوثيق تقرير عن الاحوال المعيشيه وتقديم الحلول واما بالنسبة للعاطلين عن العمل فان هناك مشكلتين رئيستين نلاحظها موجودة على ارض الواقع

اولها اليد العاملة المسفرة من الخارج الى داخل العراق فيه ضياع لعمل العراقي العاطل وتهريب للعملة الصعبه وبالتالي يعود سلبيا على الاقتصاد العراقي

والنقطة الثانيه هي عودة كبار السن الى الخدمة مثلا عمره 60عاما هذا المفروض لايتم ارجاعه بل يتم تعديل راتبه التقاعدي فيعطي عدم ارجاعه فرصة عمل لشاب غير متزوج وعاطل

واما الاطفال الذين يطفون الشوارع في كل مناطق العراق فيجب معرفة الاسباب التي دفعتهم الى ترك الدراسة والحل هو تقديم راتب شهري عن طريق شبكة الحمايه يكون حلا حضاريا كا تعبرون



وماعلى الرسول الا البلاغ المبين

والحمد لله رب العالمين

اخوكم وخادمكم

الدكتور رائد عبد الامير الاسدي

[email protected]