النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي "الضحك على الذقون" عبد المهدي يجدد الدعوة الى تشكيل محاكم دولية لمقاضاة مرتكبي الجرائ

    جدد نائبُ رئيسِ الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي موقفَ هيئةِ الرئاسةِ على ضرورةِ تشكيلِ محاكمِ تحقيق ٍدوليةٍ لمقاضاةِ مرتكبي الجرائمِ الارهابيةِ
    ضد الشعبِ العراقي. وشدد الدكتور عادل عبد المهدي على اَن مشروعَ المحكمةِ الدولية يجبُ اَنْ لا يقتصرَ على جريمةٍ معينةٍ او حادثٍ طارئٍ وانما يشملُ كلَ الجرائمِ التي ارتكبها الارهابيون في بغدادَ وديالى والموصل وكركوك وغيرِها منذُ عامِ الفينِ وثلاثة. ولفت عبد المهدي الى اَنه قد طالبَ قبل اكثرَ من شهرينِ بتشكيل ِمحاكمِ تحقيقٍ دوليةٍ واعتبارِ الاعتداءاتِ الارهابيةِ جرائم َضد الانسانية.
    الفرات
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    هل هذا تصريح لشخص مسؤول ويفهم في القوانين والاعراف الدولية
    كيف يتم تشكيل محاكم عديدة لاجراء التحقيق بجرائم الارهاب من عام 2003 ولحد الان هل هذا منطقي وبلغ عدد الجرائم الالاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل تجند الامم المتحدة ومجلس الامن كل المحاكم والطاقات في العالم للتحقيق بالاف الجرائم الارهابية في العراق ...هل هذا معقول ياعادل عبد المهدي!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    اما كان الاجدر بك دعم الحكومة في الدعوة للتحقيق بجريمة يوم الاربعاء الدامي حيث لدى الحكومة من الادلة والبيانات مايدعم موقفها لاسعاف طلبها ..
    واذا نجحت الحكومة في ذلك فانة سيكون بداية قوية لوقف دعم دول الجوار للارهاب واولها سوريا ...
    كفوا عن اطلاق التصريحات والتهريجات التي لاتستند للواقع في شيء وكفوا عن المتاجرة بدماء الابرياء وكونوا بمستوى المسؤولية واخدموا هذا الشعب والا فانه سيلفضكم الى لا رجعه .........
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,594

    افتراضي

    هل الهدف من هذا التصريح هو خلط جريمة الاربعاء الدامي ببقية الجرائم وبالتالي تأكيد وتحقيق ذات مطلب سوريا برفع الحرج عنها بعدم رفع ملف دعمها للبعثيين المجرمين لمجلس الامن او تضييعه بين الاف الجرائم ، بهدف ايقاع هذا الحرج كما ارادت وتظن سوريا على الحكومة العراقية ، لاسيما وانها احتجت في معرض ردودها على العراق ممثلاً بحكومته عليه (بعدما اصيبت باهتزاز ملحوظ في صورتها امام الرأي العام ) بذات هذا الحديث محاولة اعادة الاحراج اليها كما تظن ، حيث تسائلت بخبث - لترمي الكرة في ملعب الاخر - عن اصرارالحكومة عدم التحقيق في هذه الجريمة دون الجرائم الاخرى !!..هل بلع البعض الطعم ام يعرفون ويصرون على بلعه كعملية فدائية عاجلة عن سوريا او عن مصالحهم السياسية.





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    ربما علم بأن بيانهم قد اساء لهم ويحاولون تصحيح الوضع حيث كان تصريح طارق الهاشمي يحوي نفس المفهوم وسنعلم لاحقا بتصريح مشابه للرئيس وكأن الحكومة لاتبغي تشكيل المحكمة وهنا اود الاشادة بما ذكره العزيز "سيد مرحوم" حول الموضوع ووضع نقاط القضية ذاكرا انها للتاريخ حتى لايأتي من يحرف الحقائق
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم مشاهدة المشاركة
    لكي لايتم خلط الامور اعتمادا على لعبة تقديم هذا الخبر او تأخير ذاك ..لابد من الالتفات لماحصل وفقا للاتي..

    * العراق يعرف مسبقاً بالعمليات الارهابية البعثية السلفية المدعومة من سوريا ..ولكنه كان يجد متسعا للحل السياسي مع سوريا لاسيما وان التصعيد لن يكون في حينها - لو تم - موافقا للتحديات والتعقيدات التي كانت تواجهها الحكومة العراقية قبل حصول الاستقرار امنيا او الاستقرار سياسيا قبل خروج القوات الامريكية من المدن حتى لاتكون ذريعة لاستمرار التفجيرات او عدم امكانية الدول المجاورة لجم مفجيرها او لجم شكوكها كدول متوجسة من الوجود الاجنبي المعادي لها في دولة مجاورة لها كالعراق.

    * العراق فاتح اكثر من مرة الجانب السوري بالارهاب المنطلق من اراضيه والاخير ابدى نفيه لعدم علمه بهكذا تدخل واستعداده في كل مرة لفتح صفحة جديدة من العمل الامني المشترك.

    * الجانب السوري - ولخلط الامور تبرءة لساحته - يعمل على صد جزئي لعمليات ارهابية غوغائية تدخل من حدوده المفتوحة ، واغلب الظن انها غير مرتبطة مباشرة باجندة تفجيراته المتكررة والمتحدة مع القوى البعثية الهاربة من العراق والمرتبطة بمصالحه الخاصة .

    * الجانب العراقي يتفق في زيارة امنية لسوريا على تشكيل لجنة امنية عليا مشتركة لوضع حد لاي تفجيرات ارهابية منطلقة من الجانب السوري .

    * تواصل التفجيرات بعد يوم من هذه الزيارة من قبل اطراف ارهابية وبعثية تتخذ من سوريا ملاذا لها .

    * الجانب العراقي يكتشف بعد التحقيقات الخاصة مع من تم اعتقالهم من المنفذين بضلوع ذات الجهات البعثية المدعومة سوريا ويطالب الحكومة السورية بتسليمهم فوراً وكأنه يختبر حقيقة ما تم الاتفاق عليه امنيا في الزيارة الاخيرة او يريد احراج الطرف السوري امام الرأي العام مبينا كذبه واشتراكه في دعم الجهات البعثية المستقرة في اراضيه سياسيا وعملياتيا.

    * الجانب السوري يقع في الفخ الذي اسقط نفسه فيه ببراعة سياسية عراقية ويصر هذه المرة على تقديم العراق لادلة تثبت تورط البعثيين ومشتتا الموضوع بين الدفاع عن البعثيين كجهات سياسية معارضة بعد مقارنتهم بالمعارضة العراقية السابقة للطاغية صدام قبل سقوط نظامه والتي انتمى لها رئيس الوزراء المالكي ، متناسيا ان المعارضة السابقة كانت شبه مفتوحة وغير مقيدة بجانب سياسي واخر عسكري كون سوريا كانت تعيش في الاساس عداءً سياسيا مع عراق الطاغية صدام والاخير كان يحتضن معارضة شبه مفتوحة هي الاخرى ضد الجانب السوري..مما يعني ان احتضانها لم يكن حقا سياسيا تمارسه سوريا تجاه هذه المعارضات بقدر كونه تلبية لمصالحها حتى لو لم تكن الاخير تعمل في حقيقتها من اجل ذلك او تقصده .بينما اليوم فسوريا لاتعيش هذا العداء المعلن مع العراق وخصوصا بعد اثبات الحكومة العراقية الحالية حسن نيتها بتبادلها التجاري الكبير مع الجانب السوري وعدم السماح للاتفاقية الامنية مع الجانب الامريكي ان تتعدى حماية العراق دون التعدي على جيرانه ..بل والاصرار على تنفيذ بنود خروج الجانب الامريكي من المدن كما تم وذلك لمنع حصول اي ريبة او توجس لدى الجانب السوري .

    * الجانب السوري يصر على عداءه المعلن للعراق كاشفا عن خوفه الحقيقي من تجربتها الديمقراطية ومصرا على التدخل في شؤونه من خلال تصعيده الامر اعلاميا ورفضه قبول الطلب العراقي بتسليم الجهات البعثية المتورطة في العمليات الارهابية متذرعا بعدم وجود الادلة الكافية .

    * الجانب العراقي يصعد من لهجته بخطوات يكشف فيها استجواب المتورطين في العملية الاخيرة واعترافهم بتلقيهم اوامر بعثية بتنسيق ودعم مخابراتي سوري. والجانب السوري يصر على موقفه الداعم والمبرء للجهات البعثية .والنافي لاي تدخل سوري في الامر.

    * الجانب العراقي يضيق ذرعا بالتعنت والاصرار السوري على دعم الجهات البعثية والدخل الارهابي السافر في شؤونه ..محذرا من رفع الامر لمجلس الامن الدولي وتشكيل لجنة امنية تحقق في الامر وسوريا تعيش الارتباك الواضح عبر تصعيدها الاعلامي والسياسي في العلن وتوسيطها الوساطات في الخفاء.

    * فشل الوساطات مع محاولات عراقية اخيرة لشرح الامر مرفقا بالادلة وتعنت سوري متحصن بالجوار الاسلامي والعربي اعلاميا وسياسيا والذي التزم فجأة جانب سوريا نكاية في الحكومة العراقية والتزاما ضمنيا بالعداء المشترك تجاه العراق .

    * العراق يعلن رسميا رفعه ملف التفجيرات لمجلس الامن مطالبا اياه التحقيق فيه دوليا مع وضعه الجهات الدبلوماسية العربية التي التقى بها موضع الاحاطة بمايجري واسباب ذلك وادلته .

    * الداخل السياسي العراقي يتحرك من خلال عناصر وكيانات تكشف نفسها اكثر واكثر للجمهور العراقي و لازالت ترى في مصالح الاخرين من دول الجوار مصالح سياسية لها في الداخل لكونه يتحد مع اجندات ومخططات ترى كما تظن في نجاحها ، نجاحها هي كاحزاب مرتبطة بامال وتطلعات مشتركة من جهة ، وحتمية صلاح العراق ونجاحه باستمرار ارتباطه سياسيا بها كاحزاب من جهة اخرى .

    والدرس البليغ كما ارى ويرى الكثيرون من ذلك كله هو انكشاف هذه الجهات السياسية اكثر واكثر امام الجمهور العراقي والانتخابات على الابواب لتقرر من تراه اكثر وطنية ودراية بمصالحه من جهة ..وايقاف سوريا عند حدها وتعريفها مع الاخرين من دول الجوار المعادية بان العراق له اوراقه الضاغطة التي يملكها ويستطيع تحريكها ان اراد متى ماشاء في الوقت والظرف الذي يراه مناسبا لمصالحه واكثر ايلاما ووجعا لمن يصر على معاداته بذرائع واهية مختلفة .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    احسنتم اخي العزيز سيد مرحوم فلربما بعد أيام قلائل ستختلط الاوراق وخصوصا عند قدوم الانتخابات وسنرى الجاني بريء لذا سوف تكون تغطيتكم وثيقة يحتج بها
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    576

    افتراضي

    هذه التصريحات التي يطلقها عبدالبعثي هذا هي نفسها التصريحات التي اصدرها البعثيين او اعوان النظام السوري قبل فترة و هذا يفسر ان السبب في زيارة عبدالبعثي الى سوريا هي للتفاهم على الخلاص من هذه المشكلة التي وضعهم فيها المالكي و فضحهم امام الشعب العراقي.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,594

    افتراضي

    بقلم: طعمة السعدي
    أين المنطق يا دكتور عادل عبدالمهدي في دفاعك الفاشل عن سورية والأستخفاف بأرواح العراقيين؟ [line]-[/line]

    [align=justify]
    لكي يكون الأنسان مجرما" ، في كافة القوانين ، وتدينه المحاكم ، في كل العالم ، يجب أن يكون اما مجرما" فردا" خطط ونفذ جريمة ما مع سبق الأصرار والترصد ، أو كان مشاركا" في جريمة اقترفها اثنان أو أكثر مشاركة فعلية أو لوجستية كتسهيل أيصال المجرم الى هدفه . أو حرض على ارتكاب الجريمة ، أو قام بتدريب المجرم على كيفية ارتكاب جريمته ، أو مده بالمال اللازم الذي أتاح له تنفيذ جريمته فأصبح هذا المال من وسائل تنفيذ الجريمة ، أو زوده بالسلاح من أي نوع ، راضٍ أو جارح أو كاسر أو خارق ، أو أسلحة القتل الجماعي بما فيها المتفجرات والمقذوفات بصورة مباشرة أو غير مباشرة . أو على نطاق الدول ورؤساء الجمهورلكيات ، منحوه سمة الدخول الى بلده المجاور لبلد وقوع الجريمة ، ومكنهوه من دخول العراق لأقتراف جريمة ضد ألأنسانية محرمة دوليا" ، وعن علم بأنه سيقترف مثل هذه ألجريمة فيه ، ارهابية كانت أم عادية. أو (والأدهى من ذلك) ارساله الى العراق بعد تدريبه على القيام بالأعمال الأرهابية ألمحرمة عرفيا" و دينيا" واخلاقيا" و دوليا". أو منحهم اللجوء لمجرمين يخططون ويوفرون كل وسائل التنفيذ لجرائم ارهابية في بلد آخر كالبعثيين الأرهابيين ألمقيمين في سوريا أو اليمن من جماعة محمد يونس الأحمد وعزت الدوري ، قرد صدام الذي كان يعلن أن رئيسه فاز بنسبة 100% قبل عد الأصوات ، ان تم عدها . لأن نتيجتها مقررة مسبقا" كما هو معلوم.

    واني أسأل الدكتور عادل عبدالمهدي ، ابن الشخصية الوطنية المعروفة (ألمرحوم عبدالمهدي المنتفكي) التي أسهمت في تأسيس العراق الحديث ، عراق عهد دولة القانون ألأول ألمتمثل بالعهد الملكي الذهبي ، والذي توفر له ما لم يتوفر لغيره من التعليم ابتداء" من كلية بغداد حتى نيله شهادة الماجستير في العلوم السياسية من فرنسا (ولا أعلم أين ومتى حصل على الدكتوراه )، وعاش وتثقف فيها وهي أم القوانين المدنية وحقوق الأنسان (يعني شايف دنيا) وأجاد لغتها واصدر عدة مطبوعات فيها وفي غيرها ، أسأله : كم مما ورد أعلاه من التهم ينطبق على سوريا وحكامها وألمطلوبين للقضاء المقيمين فيها من ناحية مشاركتها ومشاركتهم بجرائم ألأربعاء الدامي في 19 آب الماضي والأعمال الأجرامية ألأرهابية التي اعترف عدد كبير من الأرهابيين بأرتكابها وموثقة بالصوت والصورة على مر السنوات الخمس الماضية ، وخصوصا" في الموصل المحاذية لسوريا . وذكروا جميعا" أنهم تم تدريبهم في اللاذقية بأشراف ضباط مخابرات سوريين ؟ فكم من الأدلة تحتاج ( وزملائك في مجلس الرئاسة) لتدرك ما أدركه ابن الشعب العراقي الأمي بفطرته وحسه الوطني الغيور أن سوريا شريكة وضليعة بالأرهاب تشملها أكثر من تهمة من التهم التي تؤدي الى ادانة المجرمين الواردة في صدر هذه المقالة ، وتدين حكومة سورية بأعلى مستوياتها ادانة لا ينفع معها استئناف أو تمييز؟

    وعلى الدكتور عادل وصحبه أن يتذكروا أن كل ما فعلته حكومة العراق ، ممارسة" واجبها في حماية ابناء شعبها ابتداء" ، هو طلب تسليم متهمين ستتم محاكمتهم . واما يدانوا أو يطلق سراحهم في ألعراق الجديد وقضائه المستقل الذي لا يشابه قضاء سورية المماثل لقضاء صدام ، حيث كان المتهم يدان ويعدم بعد تعذيبه تعذيبا" وحشيا" ، قبل أن تحاكمه أي محكمة . أي أن التنفيذ يتم قبل حكم المحكمة الصورية التي تنفذ أوامر مخابرات صدام واجهزته القمعية الأخرى.

    وأقول لكم كمواطن عراقي قضى أغلب عمره مناضلا" من أجل تحقيق حياة أفضل وعيشا" كريما" حرا رغيدا" لكل العراقيين دون استثناء وقارع الدكتاتورية بضراوة ولم يحصل منكم ومن غيركم على شيء غير النسيان ، وكناصح لكم ، لا متشفي بأخطائكم ، ان موقفكم السياسي ضد المالكي وتنافسكم معه على أمور دنيوية زائلة بلمح البصر ، لا يبرر موقفكم ضد الشعب والأستهانة بأرواح عشرات الآلاف من الشهداء والأيتام والأرامل والمعوقين الذي سيبقى مدونا" بالتأريخ الى الأبد بمحاولتكم تبرئة سورية من الجرائم الأرهابية البشعة ، قبل أن تنظر فيها المحكمة الدولية التي أأمل أن لا تتنازل عنها الحكومة مهما كانت الضغوط ، لسبب بسيط هو كونها محكمة هدفها حماية العراق والعراقيين قبل كل شيء . ويمكن أن تدين سورية ورئيسها كما يمكن أن تبرئها أو غيرها. واذا كانت سورية بريئة ، كان عليها أن ترحب بانشائها . فعلام اصطفافكم مع وهم براءة سورية ، واصدار حكمكم بذلك ، وتنكركم لأدانتها والمحكمة لم تشكل بعد ؟ وبناء على ذلك هي لم تدن لا ألآن ولا في الشهور القادمة لأن ألمحاكمة تستغرق سنوات ولكنها تردع داعمي ألأ{هاب دون أدنى شك ، والمتهم بريء حتى تثبت ادانته كما هو معلوم وذكرناه في مقالة سابقة؟

    ان مواقف مثل هذه ، وموقفكم من جريمة مصرف الزوية النكراء ، وعدم تسليم المجرمين لحظة وصولهم الى منطقة عائدة لكم ، واشتراك بعض حراسكم في هذه الجريمة البشعة ( واني على يقين بأنكم لم تعلموا بالجريمة قبل حصولها ، لأن هذا ليس من خلقكم ) والسماح لبعض المجرمين للهرب والتواري عن الأنظار . وربما وصلوا الى دولة مجاورة أخرى تحمي أمثالهم ، أساء أشد الأساءة الى مجلسكم الأسلامي فوق ما سببه بعض المتنفذين ألتابعين لقيادتكم في أعلى المستويات في الكرادة الشرقية (واذا كنتم لا تعرفونهم ، أسألوا سكان المنطقة- منطقة طارق عزيز سابقا" - ألذين يعانون من تصرفاتهم واجبار بعضهم على بيع منازلهم أو ايجارها بأدنى من سعر السوق بكثير ، وربما يستحوذون على فرق السعر لأنفسهم ، والله أعلم ). واني لأعجب لماذا لا يشتكي سكان المنطقة ألأخرى المجاورة لكم ، المحمية هي الأخرى ، منطقة رئيس الجمهورية ألسيد مام جلال، كما يتذمر ويشكو ويعاني سكان منطقة ساحة الحرية المحمية؟
    هل أن المرحوم المغفور له ألسيد عبد العزيز الحكيم فعل ذلك ؟ قطعا" لا ، ولكنهم أبو فلان وأبو فلانة وغيرهم من أنصاف المتعلمين ألمعممين وغير المعممين الأنتهازيين ، غير المتحضرين ، الذين تعاني منهم المنطقة وتنتظر لحظة الخلاص منهم.

    وفيما يخص جريمة مصرف الزوية التي اهتز لها ضمير الشعب العراقي في كل العراق وفي الخارج على حد سواء ، والتي تم ارتكابها في الثامن والعشرين من تموز الماضي من قبل جنود في حمايتكم ، ومحسوبون عليكم والا لما أخذو المسروقات الى حيث أخذوها في منطقتكم، ولم يتم اتخاذ ما يلزمه القانون وألعرف والأصول حال وفور وقوعها ووصول المجرمين الى مقر جريدتكم أو منطقتكم ، وتأخير مجرى العدالة في القاء القبض على المتهمين ، أو تسليمهم الى القضاء لحظة وصولهم مع كم هائل ، وحجم كبير من المسروقات النقدية (وليس قطعة ماس ممكن تخبأتها في الجيب). والأهم من ذلك قتل ثمانية شبان بدم بارد وتيتيم أطفالهم ، وترميل نساءهم ، وترك لوعة أبدية في قلوب والديهم وأحبابهم ، فعل” يستوجب الملاحقة القانونية عليكم وعلى مسؤولي صحيفتكم ، وكل من لم يسرع باخبار ألشرطة أو وزارة الداخلية ، لو كنا في عالم متحضر.

    وأود أن أبين في هذه المناسبة أنني ، كما كان أهلي ووالديُ ، من محبي آل الحكيم منذ زمن ألمرجع الأعلى ألسيد محسن ألحكيم رحمه الله ، وأولاده وعلى رأسهم شهيد المحراب الثاني (لأن ألأول هو الأمام العظيم ، وامام الأئمة والمتقين أبو حيدر الكرار عليه أفضل الصلاة والسلام) والمغفور له السيد عبد العزيز الحكيم الذي التقيت به ثلاث مرات في جنيف وعدة مرات في لندن في تسعينات ألقرن الماضي للتنسيق من أجل الأطاحة بعصابة صدام مع قوى مؤثرة جدا" من داخل العراق ، وقريبة من رأس النظام المقبور. وهذا سر لم يكن يعرفه من المجلس الأعلى أو ألأيرانيين غير الحكيمين رحمهما الله والمرحوم الشهيد الدكتور علي العضاض والدكتور حامد البياتي (طالب البياتي).

    ولا أقصد مما ذكرت من نقد ألأساءة الى أحد ، لا خوفا" من خطيب ربما يذكر اسمي في صلاة الجمعة القادمة ويحرض الجهلة عليﱡ ، ويقلل من شعبية المجلس الأعلى هو الآخر ، ولا من غيره . فقد وصفت صدام ونظامه بما يستحقه بكل شجاعة من على الفضائيات كما يعلم من كان لديه أجهزة أقمار صناعية من أهلنا في الداخل ، أو كان يعيش خارج العراق . كما كتبت عنه مقالات قل مثيلها تجدونها في موقعي الألكتروني وقت طغيانه وجبروته ، لا بعد رحيله الى جهنم وبئس المصير . ولكني أذكر ما ذكرت من باب النصيحة والتحذير . وعلى قاعدة صديقك من صدقك ، رغم ملاحظاتي الكثيرة على سياسة المجلس الأعلى وبعض قياديه وتضخم ثروات البعض ممن كانوا لا يملكون شروى نقير ، أو كانوا يملكون قليلا" ، ولا يعلمون أن عيون الشعب واسعة أقوى من أقوى النواظير (التلسكوبات) ، وآذانه أقوى من أقوى الرادارات.
    وكنت على اتصال بشهيد المحراب الثاني عندما كان في طهران على أرقام التلفونات 6702870 و 6700980 وفاكس رقم 6711290 وأمر المرحوم محرري جريدة نداء الرافدين بنشر مقالتي ألمعنونة (جريمة صدام في عدم تطبيق قراري النفط مقابل الغذاء 706 و712) وتم نشرها في العدد 130 المؤرخ 7/6/1996 بعنوان ماذا لو كان صدام قد وافق على القرارين المنسيين 706 و 712 وبينت في المقالة بالأرقام وألأسعار أن الشعب ما كان سيعاني ما عاناه من جوع و فقر وهبوط عملته لو طبق صدام القرارين . واحتفظ بنسخة المقالة المنشورة في بيتي في لندن. ولتأكيد علاقتي بالمجلس وتنسيقي معه ، أذكر السيد عمار الحكيم بقدومه الى لندن في احدى زيارتي ألسيد عبدالعزيز الحكيم في عامي 1997 و 1998 ، كما أذكر، مع ألمرحوم والده ومجيئهم الى بيتي لعقد اجتماع سياسي وتناول الغذاء ومرورنا من منتزه ريجموند القريب من داري آنذاك واعجابه الشديد بالغزلان الموجودة في (ريجموند بارك) بحيث طلب مني العودة من نفس الطريق ليراهن مرة أخرى ويرى المنتزه الجميل. ويعرف هاتين الزيارتين كل من ألسيدين زهير الحكيم الذي اجتمعنا في داره مرة في منطقة كنكس بري في شمال لندن، والسيد الدكتور صاحب الحكيم ، سفير السفراء ونشيط النشطاء في مجال حقوق الأنسان ، والسيد (وليس الدكتور كما أعلم ، لأنه حائز على ماجستير وليس دكتوراه ) أكرم الحكيم وزير المصالحة الوطنية التي لم تتم لحد الآن . واتمنى أن تتم مع من لم يلطخوا أيديهم بدم العراقيين ، أو بتخريب البنى التحتية قبل التحرير أوبعده.

    وأخيرا لا بد من التنويه أن بعض قياديي المجلس الأسلامي ألأعلى أصبحوا عبئا" ثقيلا" عليه وعلى الأئتلاف ألوطني ، وسببا" مباشرا" في هبوط شعبيته وخصوصا" منذ جريمة مصرف الزوية النكراء التي تمت في شهر تموز الماضي لحد هذه اللحظة.

    وأنتهز هذه الفرصة لأبين أنني معجب” أشد ألأعجاب ببعض أعضاء مجلس النواب ألحالي ألذين يستحقون ألأنتخاب مثنى وثلاث ورباع ، حيث فاتني الثناء على جهودهم الجبارة في مقالتي السابقة عن تعديل قانون الأنتخابات وسط تلاطم أمواج المحاصصات وعدم الكفاءات وسيطرة رؤساء القوائم ونفوذهم ألطاغي مما عقُد عملهم كثيرا" . ولا شك انهم عانوا أيضا" من تكبر وتعالي بعض معدومي الجاه وحديثي النعمة من النواب ألذين ظنوا توهما" أنٌ قامتهم قد طالت كثيرا" ، كبابيين كانوا أم جندرمة.
    فتحياتي ألأخوية لكل نائبة أو نائب بذل كل ما يستطيع من أجل لحلحة أو فك سلاسل المحاصصة والطائفية البغيضة ، وكان حب العراق والعراقيين في قلبه وضميره ووجدانه وبذل جهده لتحويل ذلك الى افعال وعمل ، لا تغيب أو اهمال أو كسل.
    مليون تحية لهؤلاء......... فقط.

    طعمة ألسعدي

    لندن ، 15 أيلول ، 2009
    http://www.t-alsaadi.co.uk/
    [/align]






  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    39

    افتراضي

    غباء سياسي من عبدالمهدي و سوء عاقبة كان الاجدر به قبل ان يودع موقعة على الخارطة السياسية ان يفعل شيئ يذكر في سيرة حياته انه وقف مع الشعب العراقي المذبوح من البعثيين و التكفيريين مره واحد لكن نقول سوء عاقبة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    كلامه كله فلسفه بس ماكو واحد ايطبقها !

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 11-08-2009, 13:48
  2. بعد انتظار 6 سنوات، روميو "الشيعي" يتزوج من جوليت "السنية"
    بواسطة Stock Market في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-01-2008, 02:48
  3. "البوشية": قاموس لهفوات الرئيس الأمريكي العلنية بين الضحك والتناقض
    بواسطة دجلة الخير في المنتدى واحة النكات السياسية والكاريكاتير
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-01-2006, 21:02
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-06-2004, 13:53
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-11-2002, 23:41

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني