بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم اخواني واخواتي شيعة كانوا او سنة



اسألكم بالله عليكم ان كنتم مسلمين وتقولون لااله الى الله محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى ال بيته



لو قرأنا وتفكرنا في هذه الوصايا التي جاءت على لسان رجل تعترف به كل الطوائف الاسلاميه انه رجل صالح وخليفة المسلمين لا علينا في هذا الموضوع ان كان اول او رابع المهم كان خليفة للمسلمين وزيادة على هذا زوج البتول ام ابيها عليها السلام وتربى في حضن الرسول (ص) وعلمه مايعلم ألأب لابنه بمعنى لا شك فيما يقوله هذا الامام الصالح عليه السلام



هل يوجد بهذه الوصايا اقتل. دمر. فجر. اسرق. اخطف. فصل. فديه. رشوه. عطوى



اختصب. شيعي.سني. وغير هذه الأفعال التي تمر علينا خاصة في هذه الايام



من أين جاؤا بها هل نحن بهذه السذاجه نصدق مايقوله الاخرين لماذا لا نتعب انفسنا ونقرأ عن ديننا حتى نفهم الدين بصورته الصحيحه من خلال الاحاديث النبويه الشريفه وماجاء ت به الكتب من وصايا اهل البيت عليهم السلام وماجاء عن لسان الصحابه المنتجبين رضي الله عنهم جميعا.



انا اتمنى ان احصل على اجابه تبرر مايحصل لنا اليوم



قرأت القرآن وقرأت احاديث الرسول العظيم وماذكر عن الصالحين الذين عاصرو الرسول الكريم لم اجد كلمه واحده من التي يستخدمها المستفادين باسم الدين.



اترككم للتمعن في بعض الوصايا التي جمعتها لكم من عدة مصادر



وهي وصايا امام المتقين علي ابن ابي طالب عليه السلام



وأتمنى ان تكون لنا طريقا مضيئا للحياة



وانا متاكد لو نطبق منها 50% كان تغيرت حياتنا 90 درجه




الوصايا



أوصيكم،و جميع ولدي و أهلي و من بلغه كتابي،بتقوى الله،و نظموا أمركم،و صلاح ذات بينكم،فإني سمعت جدكما (ص) يقول: (صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة و الصيام.



الله الله في الأيتام،فلا تغبوا أفواههم،و لا يضيعوا بحضرتكم.



الله الله في جيرانكم،فإنهم وصية نبيكم،ما زال يوصي بهم،حتى ظننا أنه سيورثهم.



الله الله في القرآن،لا يسبقكم بالعمل به غيركم.



الله الله في الصلاة،فإنها عمود دينكم.

الله الله في بيت ربكم،لا تخلوه ما بقيتم،فإنه إن ترك لم تناظروا.
الله الله في الجهاد بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم في سبيل الله.
و عليكم بالتواصل و التباذل،و إياكم و التدابر و التقاطع،لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فيولى عليكم شراركم،ثم تدعون فلا يستجاب لكم







وصيته عليه السلام الى ولده الحسن عليه السلام



بابني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها، ولا تَظلم كما لا تحب أن تُظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارضَ من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لاتعلم وإن قلّ ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك



اعلم أن الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب، فاسع في كدحك، ولا تكن خازنا لغيرك، وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك، واعلم أن أمامك طريقا ذا مسافة بعيدة، ومشقة شديدة وأنه لا غنى لك فيه عن حسن الارتياد



قدر بلاغك من الزاد مع خفة الظهر، فلا تحملن على ظهرك فوق طاقتك فيكون ثقل ذلك وبالا عليك، وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة فيوافيك به غدا حيث تحتاج إليه فاغتنمه وحمله إياه وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه فلعلك تطلبه فلا تجده



اغتنم من استقرضك في حال غناك ليجعل قضاءه لك في يوم عسرتك واعلم أن أمامك عقبة كئودا المخفف فيها أحسن حالا من المثقل، والبطيء عليها أقبح حالا من المسرع، وأن مهبطك بها لا محالة على جنة أو على نار فارتد لنفسك قبل نزولك ووطئ المنزل قبل حلولك فليس بعد الموت مستعتب ولا إلى الدنيا منصرف



يابنى أوصيكم بتقوى الله فى الغيب والشهادة , وكلمة الحق فى الرضا والغضب ,



والقصد فى الغنى والفقر , والعدل فى الصديق والعدو , والعمل فى النشاط والكسل,



والرضا عن الله فى الشدًة والرخاء




يابنى ماشر بعده الجنًة بشر , ولا خير بعده النار بخير , وكل نعيم دون الجنًة حقير ,



وكل بلاء دون النار عافية



يابنى من أبصر عيب نفسه إشتغل عن عيب غيره , ومن رضى بما قسم الله لم يحزن



على ما فاته , ومن سلً سيف البغى قتل به , ومن حفر لأخيه بئر وقع فيه , ومن هتك



حجاب أخيه هتكت عورات بنيه , ومن نسى خطيئته إستعظم خطيئة غيره , ومن أعجب

برأيه ضل , ومن إستغنى عن الناس زل , ومن تكبًر على الناس ذل , ومن خالط
ألأنذال أحتقر , ومن دخل مداخل السوء أتهم , ومن جالس العلماء وقًر , ومن مزح
أستخف به , ومن أكثر من شىء عرف به , ومن كثر كلآمه كثر خطأه , ومن كثر
خطأه قل حياؤه , ومن قلأ حياؤه قل ورعه , ومن قل ورعه مات قلبه , ومن مات قلبه
دخل النار يابنى ألأدب ميزان الرجل , وحسن الخلق خير قرين ,
يابنى العافية عشرة أجزاء تسعة منها فى الصمت إلإعن ذكر الله وواحده فى ترك
مجالسة السفهاء يابنى زينة الفقر الصبر , وزينة الغنى الشكر ,
يابنى لاشرف أعلى من ألإسلآم ولا كرم أعز من التقوى , ولا شفيع أنجح من التوبة ولا لباس أجمل من العافية








هذا هو اسلامك اخي المسلم بعيدا عن الفكر المتعصب والتكفيري ولو عملنا بهذه الوصايا هل يتجرء احد ان يسيء لنا



اترك الجواب لكم



اتمنى من الاعضاء اذا كان لديهم اضافات ان تضاف للفائده وارجوا منهم ان تنقل بخط وترتيب مرتب
وحلو



وتقبلو تحيات اخوكم صبر العراق