[align=justify]
بعدالاستماع الى اعلان قائمة أئتلاف دولة القانون و الفرحة التي غمرتني ، استمعت الى قائمة الاسماء الكريمة المؤتلفة ، اعرف عن كثير منهم و اعرف بعضهم شخصيا ، انتابني شعور غريب يقلقني و يحفزني في ذات الوقت ، يحدث هذا كلما اقبلت على عمل هندسي جديد ، انه شعور بالواجب و المسؤلية و عظمة المهمة التي امامي وياتي عادة مصحوب بالخوف الحذر من الفشل لا سامح الله .

واول ما فكرت به ، هو ماذا يجب علي ان اصنع لتلافي هذه الحالة . لم اجد اهم من العمل و الشرح و الكتابة و تشجيع الناس للذهاب الى صناديق الاقتراع .لينتخب الناس من يشأون ، هذه هي
الدمقراطية الحقة ، كذلك فكرت انه ليس من الاهم الان الكتابة عن اعضاء الائتلاف فقط ، لانهم جماعات و رجال مشهود لهم بالوطنية و العمل الجاد وهذا واضح للقاصي و الداني .

خلال الاشهر المنصرمة عندما كنت اتكلم مع الناس الشرفاء و من جميع الاطياف العراقية كانت هناك جملة تتردد كثيرا هي مصدر قلقي هذه المرة . تقول،،،

( اي وشيكدر يسوي المالكي ،، يابه ، مي خلوه يشتغل ).

هذه الجملة لها معاني كثيرة و كبيرة ، احب ان احللها و ابحث عن السبب التي يتجمع الكثيرون من الناس الاعتيادين البسطاء حولها ، من تلك الاسباب ، اولا خوف الناس من مؤامرات الغير التي وقفت في السابق وستقف امام عمل الرجل ( المالكي ) خلال الفترة الانتخابية القادمة، اي خوف الناس من المحاصصة و الطائفية و الانتماء العرقي الاعمى الى جانب الانتفاع الشخصي و المحسوبية و ساترك جانبا هذه المرة الغيرة الشخصية من نجاح الرجل . هذه من اهم الاسباب التي يتخوف الناس منها في المستقبل ، وهو تشخيص صحيح من الناس البسطاء لانها هي نفس الاسباب التي حددت تحرك الرجل في مسيرة البناء ،

ان الناس هنا تعترف بان الرجل يعمل من اجل الخير الذي يرضيهم ولكن يقف امامه ، يتأمرون عليه ، و انهم ان لم يكونو سيذهبو اليوم للتصويت فانهم لا يمانعو من اعادة انتخاب الرجل و من معه و يقول بعضهم ( ماكو غيره ). هذا اعتراف واضح لرغبة الناس و ايمانهم بالرجل و صدقة و اخلاصه بالعمل من اجل العراق و عزة ، كما يرى كل هولاء الناس .

الخلاصة: الرجل يعمل و لكن هناك من يقف في دربه .

الاستنتاج ، الحاجة المطلوبة من الناس المخلصون للعراق كي تشرح لكل العراقيين ، للناس الطيبة ،،،

انه ( لن يتغير الوضع في العراق ان لم تذهبو و تنتخبو اذا ) .

ليس هناك دواء لشفاء الحالة الانية غير الذهاب و الانتخاب ، و الا ستحدد و تجمد كل خطوة خيرة لصالح العراق و اهله في مجلس منقسم على بعضه مرة و متحد مرة اخري عند تقاسم الحصص و الغنائم .

النصف الأول من اجوبة الناس ، ( اي وشيكدر يسوي المالكي ) وهنا يجب ان نشرح للناس اليوم ، الان ، انه بعد اعلان أئتلاف دولة القانون . يجب التركيز على ما حصل اليوم بالذات ، اي تكوين او تجمع القوى الخيرة من جميع اطياف الشعب العراقي، بطوائفة و قومياته و اديانه و و احزابه في أئتلاف دولة القانون . هذا لم يكن ليحصل لو لم يقف الرجل بصدق امام كل تلك الحالة التي تخيف الناس كما ذكرنا اعلاه ، و يخاطر الرجل بكل شيء لايمانه العميق بوحدة الشعب العراقي ، هذا الايمان الذي جمع كل تلك القوى يمكنة ان يخللص العراق من كل تلك المخاوف ، اذا الرجل قدير و جاد في ما يرى و يعمل من اجله . هذه اذا ارادة يمكن الاعتماد عليها ، ارادة يمكنها ان تبدد المخاوف كلها . فما علينا ، نحن اصحاب الرغبة في التغير و اصحاب المخاوف ، ما علينا الا ان نذهب و ننتخب من يمثلنا ، من نرغب في اعطائه اصواتنا . ننتخب من بدد مخاوفنا .

الخلاصة الثانية ، نعم يمكن لهذا الرجل ان يعمل و يمكنة ان يغير و يمكننا ان نعتمد عليه . لانه جاد فيما يقول ويعمل و هذا التجمع الخيير معه و بجانبه حين توئم قوله بالصدق فغير تغيرات جذرية في مسار الحياة السياسية في العراق ، هذا التجمع يقف امام كل تلك المخاوف و يقف معه اناس شرفاء . فما علينا الا ان نعطي اصواتنا لهذا التجمع الخير و نذهب و نصوت و نقول لهم ( ؟ ) ان هذا الشعب لن يقف مكتوف الايدي مرة اخرى و لن تمسه حالة الامبالاة التي تتصورون . و نقول لهم ان الشعب الذي ذهب و انتخب في احلك الظروف الامنية /٢٠٠٤/٢٠٠٥/ و التصويت على الدستور ، و التصويت في انتخابات مجالس المحافظات ، سيذهب هذا الشعب مرة اخرى و سينتخب من يريده و يعرفه وسيقول كلمة الفصل . و اعيد هنا مستعيرا هذه الجملة الحلوة .

واضح بعد ،،، ما يحتاج تتعذر .

عبد الصاحب الناصر - مهندس معماري /لندن


[/align]

http://qanon302.com/news.php?action=view&id=3323