النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Exclamation أسرار وحقائق عن الدكتور عادل عبد المهدي‏ !!!

    أسرار وحقائق عن الدكتور عادل عبد المهدي‏






    بقلم: رياض رحيم العوادي

    [email protected]


    خلال السنوات الست المنصرمة ، حاولت ان اقترب من الدكتور عادل عبد المهدي لاتعرف على الغاطس من شخصيته ، غير ان الوصول اليه دونه صعاب وصعاب ، اولها هو ان الرجل لا يقيم وزنا للصحافة العراقية ، ناهيك عن احتقاره للصحفيين ..


    اسرني بذلك زميل قديم ، مما دفع شهية الفضول لدي للوصول اليه سعيا وراء التعرف على : بماذا يفكر. خصوصا وانه رجل المرحلة القادمة كما يشيع عنه المقربون منه. وكان عليّ ان أسأل كل من التقوا به، وان اتمعن بخطاباته على قلتها، وان اقرأ قبل ذلك ما تيسر من تأريخه السياسي..

    وكانت قراءة صفحات من تأريخه قبل ان يعرفه الناس لا تعطي صورة كامله للباحث، اللهم الا اذا اراد هذا الباحث ان يتوقف امام تقلباته السياسية التي كانت مثيرة بحق ! فاولها كان بعثيا بعدها صار شيوعيا ماويا واخيرا صلى وصام ولم يزكي ، وانتسب إلى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ، الذي كان يتزعمه المرحوم السيد محمد باقر الحكيم.



    والغريب في تقلبات السيد عادل عبد المهدي هو انه ينتقل من اليمين إلى اقصى اليسار، ثم يستدير ليأخذ مكانه في اقصى اليمين !

    سألت احد اساتذة علم النفس بجامعة بغداد عن هكذا شخصية، من دون ان اعرفه بالمقصود، فأجاب : انها شخصية قلقة وغير مستقرة.. ولكن هذا التشخيص لن يكون دقيقا اذا ما تصورنا حجم الرغبة للوصول إلى ما يثير انتباه الاخرين في التقلبات الفكرية لصاحبنا.

    واضاف: لعل الرجل يعاني من رواسب الاضطهاد ايضا، وحين بينت له انه ابن عائلة ميسورة، ووالديه من عليّة القوم، سألني ان يكون هذا الشخص قريبا لي، واذا كان كذلك، فلا بأس من عرضه على طبيب مختص.. وكما هو حال من يحمل الماء بغربال كانت حالتي بعد ان التقيت استاذ علم النفس في واحدة من افضل الجامعات العراقية.


    من هنا، وانسياقا مع الفضول الذي ربما يتصف به الكثير من الصحفيين، زاد اصراري على مواصلة الجهد للتعرف على لغز عادل عبد المهدي، الذي يتوقع له الكثير من السياسيين ان يتولى حكم العراق بعد شهور قليلة. طلبت النصيحة من زملاء مخضرمين ، فأرشدوني إلى من يعرف عنه القليل، ولكن هذا القليل ربما ينفع للوصول إلى ما هو اغزر منه..

    وهكذا بدأت اتصالاتي بالشخص المقصود الذي كان بخيلا معي في بادئ الامر، ولكنه يوما بعد يوم رأف لحالي، ليعطيني المعلومة تلو الاخرى بـ(القطارة) كما يقولون. وبنهاية لقاءاتي معه والتي استمرت لاكثر من عام استطعت ان اكوّن صورة واضحة لهدفي، وقد اكتشفت ان صاحبي الذي استعنت به، كان يتوفر على كنز من المعلومات على قلتها.


    في احدى اللقاءات قال لي (صاحب الكنز): سأعطيك انطباعا دقيقا عن هذا الرجل، وهو انه يعرف ما يريد، أي تحديد الهدف والوصول اليه، ولكنه بعد ان يظفر بغايته لا يعرف ماذا يفعل بها.. الا واحدة، وهنا اثار فضولي لاسأله : وما الواحدة ؟ فأجاب جمع المال.. مضيفا : ان الرجل ابن عائلة ثرية ولم يعاني من فقر في حياته، ولكن حب المال يفوق حبه لاسرته !

    وسألته : لكن يبدو عليه الزهد، ويرى فيه كثيرون رجلا نزيها، فرد عليّ بسخرية : لو كان عادل عبد المهدي قد امتهن التمثيل، فأنه بلا شك، سينال الاوسكار عن كل فلم يمثل فيه ! سألت محدثي عن بدء معرفته بالسيد عادل عبد المهدي، فأجاب: عرفته في عام 1961 في الشهر الثالث من ذلك العام حيث اشتركنا بتوزيع نشرات حزبية في منطقة الكرادة.. وتوثقت تلك العلاقة في عام 1963 حيث كنا نتلاقى بأستمرار في مقر الاتحاد الوطني لطلبة العراق في الوزيرية (مسرح حاليا).. وافترقنا بعد اعتقاله في موقف الفضيلة.. ولم نلتق الا في عام 2006 ،الا ان اخباره لم تكن بعيدة عني لان لنا اصدقاء ظلوا ينقلون لي اخباره طوال تلك السنين.


    وسألته ان كان بعد لقائه الاخير بالدكتورعادل قد اكتشف فيه شيئا لم يكن قد عرفه عنه من قبل.. فأجاب : اذهلتني ثقافته، كان رجلا سياسيا مثقفا، ولكن بدل ان افرح بصديق وصل إلى هذه المرحلة من الوعي، فأنني حزنت حين اكتشفت ان الرجل قد استغل ثقافته لمصلحته الشخصية اسوأ استغلال .. فطلبت من محدثي ايضاح ما عصى عليّ فهمه فقال : عادة ما تهذب الثقافة نفس حاملها، ولكن في حال عادل عبد المهدي فقد استغل ثقافته ووعيه بالاوضاع السياسية لمصلحته الشخصية، وبواسطة هذه الثقافة استطاع ان يتبوأ مراكز رفيعة في الاحزاب التي انتمى اليها ، بأعتبارها احزابا قلما ينتسب اليها المثقفون.

    واضاف : في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، ما كان لعادل ان يصل إلى مقدمة الصفوف لولا ثقافته التي يندر ان يتوفر عليها كثيرون.. ولهذا شق طريقه بسرعة وصار اسما كبيرا، وتم التغاضي عن ماضيه نظرا للحاجة اليه، ولو كان غيره ممن هم اقل ثقافة لما قبلوا اساسا في المجلس الاعلى نظرا للتقلبات التي رافقت حياته السياسية.

    وسألت محدثي عن عادل عبد المهدي في حال تولى رئاسة الحكومة.. فأجاب : صدقني انه لا يريدها، لا اليوم ولا غدا.. فهو يرغب دائما ان يكون في المركز الثاني حيث لا تلتفت اليه الانظار.. فرئيس الحكومة، مع انه لو اراد ان يستغل منصبه فأنه يستطيع ان يجمع المليارات.. الا ان عادلا هذا لا يريد ان يشار اليه بالبنان ، فهو يريد ان يجمع المال من دون ان يشعر به احد.. ولهذا يفضل الف مرة منصب نائب رئيس الجمهورية الفخري والذي لا سلطة له على منصب رئيس الوزراء حيث تسلط عليه الاضواء..

    بأختصار _يقول محدثي_ عادل يريد ان يجمع الاموال من دون عداوة احد او حسد احد او حتى شراكة احد. فهل فهمت ؟

    فأجبته بهزة رأس ! وسألت محدثي : هل تعرف من يقرب من الناس ؟

    فرد عليّ قائلا : يقرب خبراء من اللصوص الذين يسرقون الكحلة من العين.. ويتضايق من الذين يجتنبون الحرام ولا يقبلون الا بالحلال..

    واضاف : هل تدري ان مستشاري عادل عبد المهدي قد بلغوا قبل عام (146) مستشارا ! فأنكرت عليه ذلك قائلا : ماذا يفعل بهم اذا كان هو لا عمل له حتى ان بعض السياسيين يطلق عليه اسم (عاطل) عبد المهدي..

    فأجاب : هم يعملون في شركاته وادارة مزارعه.. والاشراف على عقاراته، اتدري _ قال محدثي_ انه قد اشترى مؤخرا 28% من اسهم مصرف الوركاء ، أتعلم انه دفع 87 مليون دولار ثمنا لهذه الاسهم ! فهل يستطيع وحده ادارة امبراطوريته المالية هذه ؟


    وسألت محدثي ايضا : لقد داخلني الشك بأنك صديقه فعلا.. فأجاب : انا لست صديقه، لا سابقا ولا الان.. انا اعرفه عن قرب، ومتأكد انه مؤهل لادارة مؤسسة معولمة للفساد.. واذكرك بسرقة مصرف الزوية مؤخرا.. فالسيد عادل قد عرف بالسرقة بعد الساعة الثانية عشر ليلا ولكنه لم يتصل بالمالكي الا في الثانية صباحا ليبلغه بالسرقة ، وبين الثانية عشرة والثانية ساعتان ، استطاع جعفر قائد المجموعة التي سرقت المصرف من ركوب الطريق السريع والوصول إلى بدرة .. ومن هناك تسللوا إلى (…) .

    اما كان بأمكان عادلا ان يبلغ المالكي في حينه او يصدر امرا بألقاء القبض على السراق القتلة ويسلمهم للسلطات القضائية ؟

    كان يستطيع ان يفعل ذلك ، ولكنه احجم عنه لانه يخشى تسرب معلومات في حال التحقيق مع السراق القتلة تضر بمستقبله السياسي ..

    واخيرا سألته : ماذا تتوقع له مستقبلا ؟

    فأجاب : سيتخلى عن السياسة لاهلها فما لديه من ثروات يفوق ما لدى حتى اسرة (رونشلد) من اموال .. مستقبلية وعائلته مضمون لمئة سنة مقبلة على الاقل .. غير ان عادل يخشى الفضائح ، واظن انها ستطاله في يوم من الايام .



    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    بقلم: رياض رحيم العوادي
    ! فاولها كان بعثيا بعدها صار شيوعيا ماويا واخيرا صلى وصام ولم يزكي ، وانتسب إلى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ، الذي كان يتزعمه المرحوم السيد محمد باقر الحكيم.
    معلومات قديمه تصب في بوق الدعايه والتسقيط .
    المهم نريد النتيجه , فما هي , وهل هناك حلول بدلا من حملات التسقيط , التي تسقط المذهب قبل ان تسقط الافراد .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد14 مشاهدة المشاركة
    معلومات قديمه تصب في بوق الدعايه والتسقيط .
    المهم نريد النتيجه , فما هي , وهل هناك حلول بدلا من حملات التسقيط , التي تسقط المذهب قبل ان تسقط الافراد .

    معلومات واقعية وحقيقية وتصب في مصلحة العراق والعراقيين لكي يعرفوا من معهم ومن ضدهم ؟ وليس معكم معكم !!!

    فقط سؤال واحد وهو لماذا لانتقبل الحقائق الدامغة وما قضية مصرف الزوية الا شاهد بسيط على ماضي هذا الرجل وسلوكه الشاذ المتقلب والنتيجة ان شاء الله قادمة بالانتخابات .


    شهداء بلادي إرث العراق





المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-08-2009, 01:29
  2. الدكتور عادل عبد المهدي يعيق التغيير الوزاري
    بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-05-2007, 07:52
  3. عاجل ! السيد الدكتور يطقطق أصابع يديه!
    بواسطة أبو الحارث في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 20-03-2005, 15:58
  4. عاجل....الدكتور الجعفري يلتقي المرجع الاعلى السيد السيستاني
    بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 25-02-2005, 23:20
  5. نعم هي صرخه من صرخات.......الدكتور عادل رضا
    بواسطة Ahmad في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-01-2005, 18:59

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني