قضاء الحي منطقة لاهي مدينة ولا هي قرية بسيطة بتركيبها وناسها لم يهتم بها احد لاقبل ولا بعد النظام
لااطيل عليكم
حدثت ضجة الانفلونزا في هذا القضاء لاسباب اليوم توضحت لي
1.قبل مدة مهد طبيب معروف بالغش والطمع ومن عشيرة لها ثقلها في القضاء ( هذا هو المسؤؤل عن برنامج التوعية ضد الانفلونزا في القضاء ) ادى ما عليه من دعاية كبيرة ضد الوباء وكأن الوباء في العراق قادم لامحالة واهتم بالموضوع بصورة توقع الجميع كم انصلح حال هذا الطبيب وشبع
2. هذا الطبيب عمله يتناوب بين نغداد والقضاء ( له معارف في الوزارة )
اختيرت المدرسة بعناية لكونها في بيئة رديئة ولايوجد فيها عاملات نظافة ( وكلتا بنات الطبيب طالبات في المدرستين )3. الاصابات في الطالبات اولا كانت 4 في الصباح وانتشر الوباء في المساء ليصل العدد الى 21 مصاب والعذر جاهز مسبقا (الناس بسطاء واجتمعوا حول المصابات وانتشر الوباء بين الممرضين والشرطة في المستشفى )

احدى قريباتي روت لي ما حدث اثناء اصابة احد اطفالها بحمى بسيطة في فترة الوباء
قامت مستسفى الحي ( القضاء الذي حدثت به ضجة الانفلونزا ) بمنع كل من يدخل للمستشفى من الخروج حيث ان طفلها درجة حرارته 38 واجبرت المرأة المسكينة للمكوث في المستشفى هي وطفليها 8 ايام
تقول ان الاجراات المتخذة تفوق الوصف الشراشف السريرية ذات الصناعة السورية تستبدل وتحرق يوميا اضافة لبدلات الممرضيين الغذاء والمعقمات والصابون حتى شملت الدعاية تلفزيون لكل غرفة والله هذا الكلام من مصدر موثوق
ولكن
ماوراء ذلك المخفي اشرح ولكم التفسير والتعليق

الاموال التي صرفت على الحملة لاتقدر
تم صرف مبلغ 100 الف دينار لكل مريض ( اعطيت للبعض وسرقت من الاغلبية ) اضافة الى الهدايا ( علبة جكليت ومصحف )
لكم راي الخاص وارجو التحليل من قبلكم
الطبيب امام الصحة والمسؤؤلين ادى واجبه على اكمل وجه وبما ان التحاليل في بغداد فلا يعرف من قام بها ومن دسها او تلاعب بها
ارى ان الامر كان عبارة عن لعبة ناجحة جدا كان الهدف من وراءه اشباع جوع الطبيب واعوانه للمال وللشهره
والان اهملت المدرسة والطالبات وكأن ماكان لم يحدث وانتهى الوباء بعد ماشبعوا
ولكن امثال هؤلاء لايشبعون