الغريب في الموضوع بان لم نسمع احدا يتهم الاحتلال الامريكي بالتفجيرات الاخيره وماسبقها.
الم يتعهد المحتل بتامين الامن و الدفاع عن العراق من الهجمات الداخليه و الخارجيه في الاتفاقيه الامنيه الاخيره , و التي من شروطها هو المشاركه في جمع المعلومات الاستخبارتيه التي في حوزته منذ 2003, و ماذا فادت الاعتقالات الامريكيه لاكثر من 30000 عراقي في السجون الامريكيه الم تخرج تلك الاعتقالات العشوائيه بنتجيه. و ماهي نتائج التحقيقات.

الاحتلال لديه اقوى جهاز مخابرات في العالم ولكن كما يقول المثل ( ابوي مايقدر الى على امي).

النقطه الاخرى, صرح اليوم محمد العسكري عن وزاره الدفاع بان المواد المتفجره التي استخدمت يوم الاحد هي نفس المواد التي استخدمت في الاربعاء الاسود, اذا ماذا نستننج من اعتقال العقل المدبر لعمليات الاربعاء, من كان المسؤول عن التحقيق مع ذلك الارهابي, على علمي بان هناك غرفه استخبارتيه مشتركه للحكومه العراقيه والاستخبارات الامريكيه.
الم يطلق الاحتلال صراح الالف من الارهابين الذين اعتقلتهم الحكومه العراقيه, و اين هي نتائج التحقيقات التي استخدموا فيها ابشع انواع التعذيب.
و لوا ان تلك التحقيقات لم تجلب نتيجه اذا ماذا كان يفعل الاحنلال منذ 2003 الى الان.

من وراء هذه التفجيرات هو من يرد عدم الاستقرار في العراق و ذلك خدمه للاحتلال و الشركات الامنيه الخاصه المستفيده الاكبر من العقود التي وقعتها مع الحكومه الامريكيه من ضمنها الخدمات العامه للجيش الى الحراسه الشخصيه, العقود التي تصل احينا كما صرح مسوؤل في الاستخبارات الامريكيه في 2004 بان 50% من ميزانيه الحرب على العراق تذهب الى الشركات الخاصه.
http://www.alternet.org/world/41083/

من اهداف التفجيرات وهو جعل مستقبل العراق مرتهناً للاحتلال والفوضى الهادفة إلى تقويض أيّة فرصة للبناء السياسيّ، من خلال هذه المحطّة الانتخابيّة أو تلك المحطّة السياسيّة، ليكون الشّعب العراقيّ هو الوقود لنيران المشاريع الجهنميّة القادمة إليه تحت عناوين مذهبيّة وسياسيّة وعرقيّة وما إلى ذلك.

اتهام حزب البعث الملعون و القاعده هو اعتراف بقوتهم واعتراف بضغفناو هذا ليس الحل و تنتهي القضيه, هذا هروب من الواقع و هو ضعف في الاستخبارات و انعدام استراتجيه اختراق العدو , و كذلك لان الحكومه العراقيه لا تملك السياده الكامله لملف الاستخبارات.

هذا الكلام ليس نظريه مؤامره كما سوف يظن البعض, و لكن هو مستنبط من تاريخ الاحتلال الامريكي في الماضي, ( الفيتنام, امريكا الجنوبيه, لبنان و غيرها من الاحتلال السياسي)

والمطلوب الان كما صرح السيد محمد حسين فضل الله
ندعو العراقيّين من كلّ الطّوائف والمذاهب والأعراق، إلى التّمسّك بخيار الوحدة، والتّشبّث بقرار إخراج العراق من دوّامة العنف والاحتلال، كما ندعو الجهات السياسيّة المتعدّدة إلى تلمّس خطوات التّوافق، وخصوصاً حول المسائل التي لا تزال محلّ تداولٍ فيما يتّصل بالمسألة الانتخابيّة، لأنّنا نعتقد أنّ ثمة محاور دوليّةً وإقليميّةً، إضافةً إلى بعض الجهات الداخليّة التي لا تحمل في انتمائها وحركتها الإخلاص للعراق، تسعى لتقويض البنيان العراقيّ بالكامل، من خلال إحراق فرصة النّهوض القادمة، وتفجير كلّ محطة من محطات البناء السياسي الفعّال، سواء أتى ذلك من خلال الانتخابات أو غيرها.
اإنّنا ندعو العراقيّين إلى الوحدة والتّماسك ومحاصرة الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم، والعمل لكشفها وفضح أهدافها، ومنعها من اختراق النّسيج السياسيّ العراقيّ، في نطاق السّعي الحثيث لبناء العراق الحرّ والمستقلّ، والمتمرّد على الاحتلال ودعاة العنف والتّكفير.