النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    434

    افتراضي لماذا لم يذكر الله عز وجل الامام علي ع بكتابه العزيز

    هل ذكر الله عز وجل الامام علي ع في القران
    وعند الجدل مع مدرسة الصحابة والمدرسة الاموية نجدهم يقولون اذكرو اية صريحة بالقران الكريم بامامة الامام علي والائمة والامام المهدي ع وكون المسالة اكبر من ذلك ولاهميتها فلماذا لم يذكر الله عز وجل ذلك بالقران .اليس القران تبيانا لكل شيء .اذن اين نجد مايشفي قلوبنا ويحل المسالة
    من الوهلة الاولى بمتابعة القران الكريم نجد انه لايوجد ذكرا صريحا بامامة الامام علي .
    كما نجد ان الله عز وجل لم يذكر اسماللامام علي ع صريحا .اين العلة بذلك
    الجواب لتلك العلة
    1. لو ذكر الله عز وجل صريح الذكر بامامة الامام علي ع لوقع الهرج والمرج ولحرف القران ولم نجد ما كنا نبغ الان لذلك جاء ذكرهم باطنا لايدركه الا المطهرون ومن رحمه الله
    2.كون عدم ذكرهم بالقران لاينقص من الامر شيء باعتبار ان الرسول ص بلغ بذلك .وما جاءكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو .ونجد ان الاختلاف حصل بالسنة النبوية وتم تحريفها وهي اهون من لو ذكر اسمهم صريحا بالقران وحصل الاختلاف
    3.لو ذكر الامام علي ع والائمة لرفضو حتى الدخول بالاسلام ولما وصل الاسلام هذه المراحل ولكان الناس لايعلمون بشيء فلا تكون الرسالة قد تمت
    4.احدى اهم الابتلاءات لمعرفة المؤمن من المنافق .لايحبك الا مؤمن ولا يبغظك الا كافر
    ارجو التعليق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    139

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي العكراتي مشاهدة المشاركة
    فلماذا لم يذكر الله عز وجل ذلك بالقران .اليس القران تبيانا لكل شيء .اذن اين نجد مايشفي قلوبنا ويحل المسالة
    من الوهلة الاولى بمتابعة القران الكريم نجد انه لايوجد ذكرا صريحا بامامة الامام علي .
    بسم الله الرحمن الرحيم

    لعل من افضل مااجيب عليه هو مناظرة الشيخ الصدوق قدس سره مع الملك البويهي. والمناظرة كاملة انقلها هنا للفائدة:

    قال له السلطان : أيها الشيخ الفقيه العالم ، اختلف الحاضرون في القوم الذين طعنوا فيهم الشيعة ، فقال بعضهم : يجب الطعن ، وقال بعضهم : لا يجب ولا يجوز ، فما عندك في هذا ؟

    فقال الشيخ: أيها الملك ، إن الله تعالى لم يقبل من عباده الاقرار بتوحيده حتى ينفوا كل إله سواه ، وكل صنم عُبدَ من دون الله ، ألم تر أنا أُمرنا أن نقول : ( لا إله إلا الله ) ، فلا إله نفي كلّ إله عُبدَ من دونه. وقوله : إلاّ ، إثبات الله عز وجل ، وكذلك لم يقبل الاقرار بنبوة محمد نبينا ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ حتى ينفوا كل متنبئ كان في وقته ، مثل مسيلمة الكذاب ، وسجاح بنت الاسود العنسي وأشباههم ، وهكذا لا يقبل القول بإمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ إلاّ بعد نفي كل ضد نُصب للامامة دونه.
    وكان رجل واقفاً على رأس الملك يقال له : ( أبو القاسم ) فاستأذنه في كلامه ، فأذن له.

    فقال : أيها الشيخ كيف يجوز أن تجتمع هذه الامة على خطأ مع قول رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لا تجتمع أُمتي على ضلالة ؟

    فقال الشيخ : إن صح هذا الحديث فيجب أن تعرفه الامة ، ومعناها أن الامة في اللغة هي الجماعة وأقل الجماعة رجل وامرأة ، وقد قال الله تعالـى : ( إن إبراهيم كان أُمةً قانِتاً) ، فسمـى واحـداً أُمـةً ، قـال النبـي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : رحم الله قساً يحشر يوم القيامة أُمة واحدة ، فما ينكر أن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، إن كان قال هذا الحديث ـ عنى به علياً ـ عليه السلام ـ ومن تبعه.

    فقال : عنى به الاعظم ومن هو كان أكثر عدداً.

    فقال الشيخ: وجدنا الكثرة في كتاب الله عز وجل مذمومة والقلة مرحومة محمودة في قوله عز وجل : ﴿ لا خير في كثير من نجواهم﴾ ، ﴿ بل أكثرهم لا يعقلون ﴾ ، ﴿ ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾ ، ﴿ بل أكثرهم لا يؤمنون﴾ ، ﴿ ولكن أكثرهم لا يشكرون ﴾ ، ﴿ ولكن أكثرهم يجهلون ﴾ ، ﴿ وأن أكثركم فاسقون ﴾ ، ﴿ وما وجدنا لاكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ﴾ ، وقال الله تعالى في مدح القلة : ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم ﴾ ، ﴿ وقليل من عبادي الشكور ﴾ ، ﴿ وما آمن معه إلا قليل ﴾. وذكر الله في قول موسى : ﴿ومن قوم موسى أُمة يهدون بالحق وبه يعدلون ﴾.

    قال الملك : كيف يجوز الارتداد على العدد الكثير مع قرب العهد بموت صاحب الشريعة ؟

    فقال الشيخ: وكيف لا يجوز الارتداد عليهم مع قوله تعالى : ﴿ وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قَبلِه الرُسُل ، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ، ومَنْ ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً ، وسيجزي الله الشاكرين ﴾ ، وليس ارتدادهم ذلك بأعجب من ارتداد بني إسرائيل حين مضى موسى ـ عليه السلام ـ لميقات ربه واستخلف عليهم أخاه هارون وقال : ﴿ اخلُفني في قومي وأصلِح ولا تتبع سبَيل المُفسدين ﴾ ووعد قومه بأنه يعود إليهم بعد ثلاثين ليلة وأتمها الله بعشر ، فتمَّ ميقات ربه أربعين ليلة ، فلم يصبر قومه إلى أن خرج فيهم السامري وصنع لهم من حليهم عجلاً جسداً له خوار ، فقال لهم : هذا إلهكم وإله موسى ، واستضعفوا هارون خليفة موسى وأطاعوا السامري في عبادة العجل ، ولم يحفظوا في هارون وصية موسى به ولا خلافته عليهم ، ﴿ ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسِفاً قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الالواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تُشمِت بيَ الاعداءَ ولا تجعلني مع القوم الظالمين ﴾ . هذا مما قص الله تعالى من تمام هذه القصة ، وإذا جاز على بني إسرائيل ـ وهم من أُمة أُولي العزم ـ أن يرتدوا بغيبة موسى ـ عليه السلام ـ‍ بزيادة عشر ليال حتى خالفوا وصيته وأطاعوا السامري في عبادة العجل ، فكيف لا يجوز على هذه الامة بعد موت النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ‍ أن تخالف وصيه وخليفته وخير الخلق بعده وتطيع سامري هذه الامة ؟ وإنما علي ـ عليه السلام ـ بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعد محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لما روي عن جميع أهل النقل.

    ثم قال الملك : أيها الشيخ ، لمَ قلت : إن الائمة أثنا عشر ولله عز وجل مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ؟

    فقال الشيخ : أيها الملك ، إن الامامة فريضة من فرائض الله وما أوجب الله فريضة غير معدودة ، ألا ترى أن فرض الصلاة في اليوم والليلة سبع عشرة ركعة ، وفرض الزكاة معلوم وهي عندنا على تسعة أشياء ، ووجوب الصوم معلوم وهو ثلاثون يوماً ، وبيَّن مناسك الحج وهي معدودة ، وكذلك تكون الائمة عدداً لا يجوز أن يقال بأكثر ولا أقل.

    فقال الملك : فهل بيَّن الله لذلك مجملاً ، والنبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بينَّ عددها في سننه لان السنن إلى النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ؟

    فقال الشيخ : نعم قد بين الفرائض والسنن كلها بأمر الله تعالى ، قال الله تعالى : ﴿ وأنزلنا إليك الذكر لتُبيِّن للناس ما نُزِّل إليهم ﴾ ، وإن الله تعالى قال : ﴿ وأقيموا الصلاة ﴾ ، ولـم يبيِّـن عـدد ركعاتها وبيَّنها النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، وقال تعالى : ﴿ خُذ مِنْ أموالهم صدقة تُطهرهم وتزكّيهم بها ﴾ ، ولم يبين عدد الاصناف التي تجب عليها الزكاة ، وقال الله تعالى : ﴿ كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قَبلكم ﴾ ، ولم يبيّن حدوده وهيئته وبيَّنها النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وقال الله تعالى : ﴿ ولله على الناس حج البيت مَنْ استطاع إليه سَبيلاً﴾ ، ولم يبيّن مناسك الحج فبيّنها النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، كذلك قال‌الله تعالى : ﴿ يا أيها الّذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الامر منكم ﴾ ، ﴿ إنما وليّكم الله ورسولُهُ والّذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ﴾ ، ولم يبيّن عدد الائمة فبيّنها النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ في سننه كما بيّن سائر الفرائض.

    فقال الملك : إن أمر الامامة لم يوافقكم عليه مخالفوكم كما وافقوكم على عدد الفرائض.

    فقال الشيخ: ليس يبطل قولنا في الامامة بمخالفة مخالفينا ، كما لا يبطل الاسلام ومعجزات النبي بمخالفة اليهود والنصارى والمجوس والبراهمة ، ولو بطل بشيء من مخالفة المخالفين لم يثبت في العالم شيء ، لان مامن شيء إلاّ وفيه خلاف.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    434

    افتراضي

    شكرررررررررررررررررررررا على المرور
    اثريت الموضوع باهتمامك مشكور

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    17

    Thumbs up

    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاك الله خيرا اخي الفاضل على هذه المعلومات القيمه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    434

    افتراضي

    مشكوررررررررررررررررين عل المرور

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي

    التصريح باسم أمير المؤمنين في القران لايضمن أتباع المسلمين لذلك التصريح , فقد خالف المسلمون النبي نفسه في حياته وتركوه قائماً يصلي وركضوا نحو جمالهم التي اتتهم بتجارة , وخالفوه ساعة رحيله عندما قال عمر : دعوه فانه يهجر. وعندما صرح النبي (ص) بعلي بن ابي طالب في مواضع كثيرة لم يرض المسلمون بذلك وعلى سبيل المثال للحصر آية ( سال سائل بعذاب واقع ) فأنها أنزلت في الحارث بن النعمان الفهري الذي لم يرض بولاية علي وخرج غاضبا على النبي نفسه فمات بحجر من السماء ويذكر هذا التفسير جمع من المفسرين احدهم القرطبي في تفسيره حيث يقول ( إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ونزكي أموالنا فقبلناه منك وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك وأن
    نحج فقبلناه منك ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا أفهذا شيء منك أم من الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله فولى الحارث وهو يقول اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فامطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله فنزلت سأل سائل بعذاب واقع الآية ". تفسير القرطبي.
    لقد ذكرت الكتب السماوية السابقة أسم النبي محمد (ص) بالتصريح وبالصفات فماذا كانت النتيجة؟ لقد كانوا من أشد الناس كرهاً للنبي مع علمهم بأسمه وبصفاته. فالتصريح لن يغني شيئا لبني البشر.
    وكذلك ذكر أسم أمير المؤمنين بالتصريح لن يغير شيئا في قلوب اناس من أمثال النعمان الفهري, لقد احرق الخلفاء سنة النبي وأهملوا احاديث صريحة مثل حديث الغدير في سبيل ابعاد علي بن ابي طالب عن موقعه . ولكن الذين اتبعوا الحق لم تغيرهم وتزعزعهم تلك السياسات الغاشمة والتحريفات . أما الذين يظنون أن عدم ذكر أسم علي في القران الكريم يقوي حجتهم في عدم الايمان بامامته , نقول لهم أنتم أصلاً غير مؤمنين بالولاية والامامة ولادخل للكتاب في ذلك فأن بصائركم قد اصابها العمى بغيكم فأبقوا على عماكم .
    هناك بعض التفسيرات تقول أن هناك تصريح بأسم علي في الكتاب في أكثر من موضع وقد تبدو للبعض أنها مقحمة اقحاما , لذا نقول لاحاجة لنا بها..جواب الشيخ الصدوق الذي ذكره الاخ ابو فاطمة جواب شاف.


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    434

    افتراضي

    مشكور اخي مروان على المرور لقد اثريت البحث اثراءا حسنا بارك الله بك

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-07-2009, 23:05
  2. لماذا لا يظهر الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف
    بواسطة جعفر 1992 في المنتدى واحة المناسبات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-06-2006, 13:47
  3. النمل يذكر الله لكن بصورة خاصة
    بواسطة جعفر 1992 في المنتدى واحة الصور
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-05-2006, 01:52
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-02-2004, 21:37

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني