إغلاق شبكة دولة القانون ..

[محمد سالم الخفاجي]

لااعلم لماذا التشهير بالناس ..وكل شخص يعتبر نفسه اية الله ..ويحدد هذا مجرم وذاك لا ...هناك قضايا تتعلق بالمراجع والقانون ..ليس الفوضى والحكم على الناس بالباطل ...ان من يتحدث عن شخص مجرم حسب رايه الشخصي عليه ان يقدم دليل ..فالكثير من السذج قد قتلوا الناس على كلمات القيل والقال باسم الاسلام وغطاء الدين وكلاهما منهم براء ..لاادخل في تفاصيل ..ولكن اقول ان كل شيء متعلق بارواح الناس هو دين اي عندما يقتل انسان ..ويكون احد الكتاب سبب في ذلك ...اكيد سيحل في هذا الكاتب ماحل بضحيته ...واعتقد ان ائتلاف دولة القانون ليس بحاجه الى محامي ..الاعمال هي المحامي ..ومايريده الله هو الذي يكون ..وماكان لله نمى واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل .

[مستر عراق]

لمصلحة من عبس المالكي على موقع دولة القانون

بقلم: فراس الخفاجي ..

قد تكون الأسماء تتشابه أو تكون التوجهات لها واقعها في العمل الإعلامي حيث أن موقع شبكة دولة القانون الإلكتروني يشبه في اسمه كثيرا ائتلاف دولة القانون التي يرأسها رئيس الوزراء السيد المالكي وقد شق طريقه هذا الموقع تحت شعار بأنهم من المناصرين لائتلاف دولة القانون ولا علاقة تربطهما لا من قريب أو بعيد والدافع الذي دفع القائمين على هذا الموقع هي الأجندة الوطنية التي انتهجها المالكي خلال السنوات الماضية في ترسيخ دولة القانون ولذلك كانوا واحة إعلامية كبيرة تستقبل من يُحرم عليه نشر مقالاته في المواقع الأخرى وتحملوا عناءا كبيرا وهجوما إعلاميا متسلسلا من قبل المواقع الأخرى وعلى سبيل المثال المواقع العائدة او التابعة الى مؤسسات المجلس الأعلى وغيرها من الأحزاب السياسية الأخرى التي كانت عرضة للنقد في هذا الموقع .

من هنا جاءت الاعتراضات الواسعة التي تحركت عليها قيادات وللأسف في تلك الأحزاب من اجل لجم الموقع عن النقد وإخراسه وكم الأفواه التي تتحدث فيه حتى لا يتعرّون أمام الشعب العراقي وتبقى خطاباتهم المنمقة تعلوا ليضحكوا بها على الشعب العراقي وتبقى مواقعهم الموبوءة بالتسقيط قائمة لتستمر بمنهجيتها ضد كل من يريد العمل لوطنه ولا يتلاءم مع أجنداتهم .

هنا أود القول للسيد المالكي أمن العدل أن تعبس على أصحاب هذا الموقع وتصدر هذا البيان لمجرد أنك تريد الحفاظ على لم الشمل الوطني وعدم التشتت ، ألهذا السبب كانت استجابتك لصراخات هؤلاء الذين لم يسكتوا ليل نهار عن النقد اللاذع لك وإيكال التهم لحكومتك بل يصل أحيانا الى حد السباب والشتائم بلغة المستهترين إعلاميا ؟؟ وهل تظن بأنهم سيحبونك أو يحسنون الظن بك أو يقدرون الموقف الوطني لوحدة الصف التي تريدها ، كلا وألف كلا !! فهاهم قالوا وصرحوا وشككوا في تصريحاتهم بما أصدرته من بيان بل اعتبروها مناورة من المناورات السياسية وهذا هوعرّاب موقع براثا محسن الجابري الذي كتب مقالا استفرغ فيه كل ترسبات موقع براثا وهو يتهجم على المالكي وغيره واعتبر بيان المالكي أسلوبا ممجوجا وبكل وقاحة ودون أدنى دبلوماسية أو لباقة إعلامية ، وهو هنا لا يتحدث عن لسانه بل على لسان من تريد الحس الوطني معهم والحفاظ على الوحدة ياسيادة رئيس الوزراء لأنهم يعتبرون كل ذلك تناقضات كثيرة لا يمكن إلا أن تسترها بهذه البيانات !! فعَلامَ عبست على هؤلاء الشباب وهم يفضحون حقائق هؤلاء القوم من السياسيين الذين يريدون النيل منك ومن ائتلافك.

فمنذ فترة وأنا أسال وأتحرى عن شبكة دولة القانون بعد أن برزت على الساحة الإعلامية وقد تأكدت بشكل قاطع أن الشبكة ليس لها اتصال بالمالكي ولا بمكتبه وهذه حقيقة سواء قبلت به أبواق المجلس أم لم تقبل به ولا يزايدون على الناس عندما يبحثون عن الوطنية في شخص معين فلا يمكن اختصار العراق بشخصيتهم المقدسة التي لا يرون غيرها في هذا العراق الكبير المليء بالكفاءات ،، لماذا إذن تعتبرون كل من يدافع عن المالكي بأنه عضو في حزب الدعوة ألهذا الحد أصبحت الدعوة تؤرّقكم وتؤرّق أحزابكم فتتوجسون منها بهذا الشكل .

أنا أرى ما كان على السيد المالكي أن يكون قاسيا على من دافع عنه وعن مشروعه الوطني وبذل جل وقته للوقوف بوجه الأجندات التي مورست خلال المرحلة الماضية من تآمر ومحاولة النيل من المالكي ذاته من اجل صراع سياسي على منصب بالي يزول بزوال مدته .

[مستر عراق]

هذا جواب السيد المالكي حول إغلاق موقع شبكة دولة القانون . منشورة حديثا في المركز الوطني للاعلام العراقي ..

مصطفى الحسيني

شبكة دولة القانون

السؤال:
السلام عليكم
اليوم قرأت بيان صادر من السيد رئيس الوزراء حول موقع شبكة دولة القانون . وأود فقط
إستبيان مدى صحة هذا البيان . ولكم الشكر والتقدير
مصطفى الحسيني
محرر شبكة دولة القانون

إجابة دولة رئيس الوزراء:
الاخ مصطفى الحسيني المحترم

الحمد لله عرفنا من هو محرر شبكة دولة القانون ونقول لك بصراحة نحن نرحب بكل جهد إعلامي ونشد على يد من ينهض بهذه المهمة، ولكن الذي حصل أن الشبكة كانت باسم دولة القانون، ودافعت مشكورة عن دولة القانون وإلى هنا نرحب بهذا الاتجاه ويمكن للموقع أن يستمر بهذا الاتجاه، لكن الذي يحصل ان الموقع يهاجم الآخرين ما يدعو الآخرين إلى مهاجمة دولة القانون وشخصياتها وهذا إرباك للساحة لا نقبل به، ولا نريد أن يحصل تجاوز على أحد ولكي لا نتحمل مسؤولية ما يقال في موقع لا نعرف القائمين عليه كان البيان صادراً فعلا، والآن أكرر ترحيبنا بنشاطكم شريطة أن تحرصوا على المصلحة العامة ومصلحة دولة القانون في عدم مواجهة الآخرين وهل من الضروري أن الانسان حينما يتحدث عن توجهاته لا بد أن ينتقد الآخرين أو يهاجمهم والأمر اليكم في أن تمارسوا عملكم بهذا التوجه أو تغيير العنوان والاعلان عن عدم علاقتكم مع قائمتنا لأن السياسة السابقة تخسرنا كثيرا دون مبرر.

.........................

وأيضا كان هناك سؤال اخر موجه للسيد رئيس الوزراء من إعلامي اخر يتعلق بنفس الخصوص . هذا نصه ..

حيدر الحاج

جريدة المدينة السعودية

السؤال:
أثار اعلانكم البراءة من موقع شبكة دولة القانون الالكتروني استغراب الاوساط الاعلامية في البلاد، ولا سيما في ظل افتقار قائمة ائتلاف دولة القانون للوسائل الاعلامية التي تدافع عنها، فهل كان اعلان البراءة من هذا الموقع مناسبا في هذا التوقيت؟. وماذا عن ادواتكم التي تديرون من خلالها حملتكم الانتخابية؟.

إجابة دولة رئيس الوزراء:
نريد ان يكون جهد هذا الموقع وغيره عونا لنا في حملتنا الإعلامية والدفاع عن دولة القانون، ونعيد الموضوع بخطابنا للقائمين عليه إننا نرحب بجهدكم في الإعلان والإعلام والدفاع ولكن لا نقبل بمهاجمة الآخرين حيث لا ضرورة له وكل طرف يجب ان يعرض فكره وبضاعته وعمله لا داعي لمهاجمة الآخر، ثم ان الهجوم يجر هجوماً وبالتالي فإن هذا يؤثر في سير العملية السياسية ويسبب إرباكاً كما أتمنى على أصحاب المواقع ان يسلكوا ذات السلوك، وإذا رأينا يوماً تمادياً في مهاجمتنا وشتمنا بلا عذر ومبرر فلدينا وسائلنا الصريحة بالرد وبقدر الحاجة دون زيادة.

رابط الموضوع مباشرة الى المركز الوطني للاعلام العراقي ..

http://www.nmc.gov.iq/pmmeet_answer.htm