الوقف الشيعي يمنع بث محاضرات السيد مرتضى القزويني من الحضرة الحسينية المطهرة

[Ali-Iraq]

[align=justify]شبه رئيس لجنة النزاهة في البرلمان الشيخ صباح الساعدي قرارات واجراءات ديوان الوقف الشيعي بقرارات وزارة الاوقاف في زمن حزب البعث المنحل مطالبا مسؤوليه بتقديم استقالاتهم.واضاف الساعدي ان اجراءات الوقف الشيعي انما هي تشابه اجراءات وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في زمن حزب البعث الذي كانت تمنع القاء المحاضرات وتمنع الخطباء من التكلم بما يرونه مناسبا من الوعظ والارشاد والتوجيه. وبين الساعدي ان عراق اليوم يعيش حالة من المدنية وان الحرية الشخصية مكفولة وحرية التعبير عن الرأي مكفولة بموجب الدستور والقوانين وبالتالي أجراء الوقف الشيعي بمنع الخطيب القزويني حفظه الله تعالى ورعاه من القاء المحاضرات ومنع المحاضرات من الوصول الى الناس عبر الفضائيات ومنع الفضائيات من نقلها اولاً فيه انتهاك الى حرية الاعلام لأنهم منعوه من نقل تلك المحاضرات وثانياً فيه انتهاك لحرية التعبير عن الرأي المكفول حسب الدستور , مشيرا الى اعتقاده بان هذه الاجراءات ناتجة عن عقلية بعثية موجودة عند من اصدر هذه الأوامر وبدل من ذلك فليبحث الوقف الشيعي في عمليات الفساد الموجودة التي تشوب المشاريع التي يقوم بها هذا الوقف والأحرى بهم ان يركزوا على ان يوصلوا الخطاب الى الناس حتى يتعض الناس وحتى يتجهوا الى الله سبحانه وتعالى ليستقر المجتمع وخصوصا الخطابات التي منعت من النقل انما هي خطابات دينية وخطابات تدعوا الى لم الشمل والى وحدة الكلمة وتدعوا الى الالتزام بأخلاق اهل البيت عليهم السلام وتدعوا الناس الالتزام بالتعاليم الاسلامية ولا اعرف اذا كان الوقف الشيعي ينهج نهج بعيد عن الاسلام وبعيد عن مذهب اهل البيت عليهم السلام فعليهم ان يقدموا استقالتهم من الان ويأتي غيرهم يحفظ كرامة هذا المذهب .

[/align]

لماذا لا يكرمنا هذا الساعدي بسكوته و صوته النشاز؟

الوقف الشيعي يحاول مراقبة ما يخرج من كلام من الصحن الحسيني و هو محق لانه مسؤول عن هذا المكان و مسؤول عن كل ما يصدر عنه. الوقف الشيعي لم يمنع القزويني من القاء محاضراته في اماكن اخرى فهو حر في القائها في اي مكان يشاء، كأن تكون في بيته او في اي مؤسسة مفتوحة لهذا الغرض، لذلك على الساعدي ان يفهم الفرق بين ان تكون دكتاتوراً لا تسمح بحرية الكلام و الانتقاد لاي شخص و بين ان تحافظ على ما يطرح في المؤسسات و الاماكن الدينية التي تمثل الشيعة ككل.

[نصير المهدي]

[line]-[/line]رئيس الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري :القرار الرقابي المتعلق بالمنبر الحسيني لايمنع البث المباشر بل يؤخره لدواعي التحقق من مطابقته لمعايير البحث العلمي والثوابت التي لاتلغي اختلاف المناهج والقراءات المختلفة [line]-[/line]القرار لايخالف النهج الديمقراطي والمرجعية لاتتدخل بهكذا تفاصيل تنظيمية والسيد القزويني تفهم القرار والضجة اثيرت بدعوى اخرى كاذبة منها منع الاذان والصلاة

الفضائية العراقية - لقاء :


تحدث السيد صالح الحيدري رئيس الوقف الشيعي في لقاء خاص عن القرار واصفا إياه بانه خطوة في اتجاه تنظيم الحديث الديني لمنع أي هفوات او تعدي على الثوابت الاسلامية والمذهبية مع الاعتراف والاحتفاظ بحق الخطيب والمبلغ بأي حديث ينطلق من مناهج مختلفة او زوايا فكرية خاصة به .بالاضافة الى نفيه نفيا مطلقا اي مبالغات وردت عن منع الاذان او الصلاة ، او ان القرار متعلق بالسيد القزويني الذي تحدث عن لقاء خاص معه تفهم فيه السيد القزويني بكل لطف ورحابة صدر القرار ، رافضا اي بيان توضيحي بشأنه .هذا وتحدث السيد الحيدري عن ان القرار يتعلق بالمنبر الحسيني حاليا وانه لايتعلق بمنع البث المباشر بل تأخيره لدواعي التحقق منه فنيا واطلاقه بعد مطابقته لمعايير البحث العلمي التي ترفض في المقابل تصوير المذهب وكأنه قائماً على منامات واحلام وقصصا خرافية او السرد التاريخي الخاطيء او اطلاق الايات القرانية الخاطئة لفظاً . مضيفا بان القرار لايتعارض مع الجوانب الشرعية او الديمقراطية لانه قرار رقابي باتجاه التنظيم والتحقق فقط .

هذا وأشاد مستشار الشؤون الدينية لرئيس الوزراء الشيخ عبدالحليم الزهيري بالخطوة معتبرا اياها خطوة في طريق ترشيد التبليغ والخطابة الدينية ودعوة للتعميم بطريقة علمية دون احداث اي ضجه .ويرى بان بعض ردات الفعل السلبية جاءت نتيجة ماعاناه البعض من تدخل سابق سافر للنظام البعثي في تضييقه التام على الحريات .ورأى بان القرار ديني وان كان له علاقة تنظيمية بالاوضاع السياسية الحالية .

عذر صالح الحيدري أقبح من فعله .. ومهما قيل فلا شئ يبرر مثل هذا القرار السخيف جدا والمتناقض .. تنظيم الحديث الديني لمنع الهفوات .. أمر مضحك ويعبر عن عقلية لا تعي ما تقول .. والطريف أن الشيعة كانوا يأخذون على خطباء السنة بأنهم موظفون يرددون كالببغاوات ما يملى عليهم مقابل راتب شهري .. بكلمة أخرى إنهم يبيعون ذممهم وضمائرهم ودينهم مقابل راتب يتسلمونه من السلطات المعنية .. نعود الى أحاديث صالح الحيدري وهي رغم تعددها تردد نفس المبررات .. ونسأل هل من هو الذي يمتلك المؤهلات الفكرية والعقائدية والعقلية بحيث يمكن أن يحاسب الآخرين ويبحث في خطابهم عن هفوات وأخطاء .. خاصة بالنسبة للشيعة الذين تتعدد إجتهاداتهم ولا يمكن لتابع مرجع مثلا أن يملي على أتباع مراجع آخرين ما يعتقده هو .. ومع ذلك لو قلنا أن الأمر يتعلق برؤية عصرية من المؤكد ان الخلفية السياسية للحيدري لا تسمح بها مطلقا .. فهل شكل الحيدري لجنة من العلماء والباحثين والمفكرين المعروفين والمشهود لهم بالعلم والكفاءة للقيام بهذه المهمة ووضعوا الضوابط التي تحكم عملهم بعيدا عن الأهواء السياسية التي تدفع بعض الناس الى تبن أي قرار بمجرد أن يصدر عن الطرف الحزبي الذي ينتمون اليه .. أم أن الأمر كله يتعلق بشرطي أمن تافه يعيش كالخفاش في الكواليس ليقرر ما هو صحيح وما هو غير صحيح .. ثم لو إفترضنا أن قرار الحيدري يستهدف تهذيب الحديث الديني .. فهل هناك فرق يذكر بين حديث ديني من داخل الصحن .. وآخر من خارج الصحن .. وقد رأينا كيف أن فضائيات بعضها عراقي تنقل تعزية هذا أو ذاك .. ومن بينها الفرات التي يديرها الحزب الذي ينتمي اليه .. والحيدري لا يستطيع أن ينبس بنت شفة .. بعد ذلك هل النظام السياسي السائد في العراق هو نظام إسلامي بحيث يقرر برؤية إسلامية ما يجب أن ينتشر بين الناس من أفكار وعقائد .. أم أنه نظام يوصف بأنه " ديمقراطي " فمن أين يستمد صالح الحيدري الرؤية التي يقرر بها أن يكمم أفواه الناس علما بأن مسؤول عن مبان ومنشآت وأراض لا أكثر .. وأي دستور وفي أي مادة منه .. وأي قانون وفي أي مادة منه يمنح الحيدري لنفسه هذا الحق .. وإن قيل بأن رئيس الحكومة التي ينتمي اليها الحيدري هو إسلامي التوجه .. ويمكن أن يوثق به ويعتمد عليه في رعاية عقائد الشيعة ومؤسساتهم .. ولكن ماذا وبعد أن فتح قرار الحيدري ومن يقف وراءه مثل هذا الباب .. ماذا لو حملت " الإنتخابات " المقبلة الى السلطة أناسا مثل البولاني أو إياد علاوي أو صالح اليطلك وهم بنفس الحجة القانونية و" الدستورية " يستطيعون القيام بمثل هذه الإجراءات .. وخاصة وقد مهد لها من يسمون أنفسهم إسلاميين .. فهل يملك أحد عندها أن يعترض بحجة أن هذا بعثي وذاك علماني مع أن الامر لا يختلف في جوهره .. وتعود الحكومة بطبعتها الديمقراطية الى إضطهاد الناس ومنعهم من ممارسة معتقداتهم الدينية .. يبدو أن المتصدرين في دولة اليوم لا ينظرون الى أبعد من أرنبة أنوفهم .. ولا يقدرون عواقب الأمور ..
من المؤكد أن من دوافع القرار نوعا من الصراع على الكنوز التي تمثلها العتبات المقدسة وهذا الصراع بدأ منذ إنهيار نظام آل المجيد وإن إختلفت أطرافه بين حين وآخر .. ولا علاقة له لا بحرص على دين ولا بخوف على مذهب .. فيمكن للخطيب أو المتحدث أن يقول ما يشاء وبالطريقة التي يشاء بعيدا عن العتبات المقدسة .. فيا للمهزلة ..
وقد يبرر مثل هذا القرار كثيرون وبمختلف الذرائع الواهية .. إنما لا أحد يستطيع أن ينفي عن هذا القرار صفة الإرتجال تماما كغيره من قرارات كثيرة تتخذها الحكومة القائمة .. وبصرف النظر عن إستغلال الأطراف المتصارعة على النفوذ لهذا الأمر وهو ما لايعنينا بحال من الأحوال .. فإن الحكومة لو كانت تمتلك رؤية سليمة وعاقلة للأمور لنأت بنفسها عن هذا القرار خاصة وأن للطرف المناوئ للحكومة وهو المجلس الأعلى لآل الحكيم يد في مثل هذه القضية .. وقد إستطاع وبنجاح ان يزحلق الحكومة بقشرة الموز التي رماها ..
وأول علامات غياب الجانب العقلي في تبني الحكومة لمثل هذا القرار هو عدم إتعاظها من التأريخ القريب والبعيد .. ومنذ زمان المتوكل الى عهد صدام حسين .. دائما يبدأ الإنحدار بمثل هذه الأمور التي تريد التضييق على الناس في معتقداتها وقناعاتها .. ثم يبدأ الإنهيار .. والغبي من لا يتعظ بغيره ..
وإن كان الشئ بالشئ يذكر وبما أن الحيدري يريد أن يجعل من الصحن الشريف لهذا الإمام أو ذاك مكانا لا يمكن أن تخرج منه رواية لا يرضاها .. ترى هل يستطيع أن يمنع احمد الصافي أو مهدي الكربلائي من أن يرتقي المنبر ويقول أمرا ما في دين أو دنيا .. وهل يمكنه مثلا أن يمنع عمار الحكيم من الخطابة في هذا الصحن أو ذاك وقد فعلها مرارا وتكرارا .. لا فرق هنا بين المنع ومنع البث .. بالتأكيد لا يستطيع لا هو ولا حكومته التي فوقه وسيضرب بهذا المداس أو ذاك لمجرد التفكير بأمر كهذا فكيف بتنفيذه ..
مهزلة جديدة تضاف الى مهازلنا .. ولا عجب من هذه المهازل إن كان القائمون على أمورنا مهازل بذاتهم .. وستبدي لنا الأيام ما نجهل من صراع يعلم الله بأنه لا يتعدى الطمع والجشع في هذه الكنوز التي لامثيل لها .. ولا علاقة للأمر بدين لا يعرفه هؤلاء الحرامية .. وروائح فضائحهم باتت تزكم الأنوف ..

[albayati]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت يا صبر العراق
ما اتاكم منا فعرضوا على القرأن ان طابق القران فخذوا به وان خالف القرأن فضربوا به عرض الحائط
فلكم جميعا يامن تستنقصون او تريدون التقليل من شان المنبر والمجالس والشعائر واي خط ينتهج ويتخذ من هذا المعتقد خطا يسير عليه ويتخذه صراطا مستقيما له كي يلاقي ربه بوجه ابيض اقول لكم:

اضربكم بعرض الحائط لانكم خالفتم الصراط المستقيم وخطى الامام الحسين ولو بنسبة قليلة .
فسلاما سلاما

[إبن جبل عامل]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هذه مقالة أخرى حول الشيرازية وخفاياهم , أتمنى الإطلاع عليها للإستفادة منها , وشكراً للجميع .

كل الإستفزاز في تحويل المعامير إلى “مستعمرة شيرازية”

شؤون معاميرية 843 مشاهدة إضافة تعليق

عندما تكون هناك مشكلة إجتماعية تعصف بتكتلاته القائمة على انتماءات فكرية وتوجهات حزبية فإنه في كثيرٍ من الأحيان ما يصاحب جوهر المشكلة إشكالات أخرى قد تخفي في بعض الأحيان جوهر المشكلة الأساس وهذا لربما ما يحدث في حالة الإشكال بين أهالي القرية من جهة وهيئة كربلاء من جهة والتي تمثل بلا شك التيار الشيرازي في القرية.

ورغم إن شباب التيار الرسالي يضعون المعارضين لهم في دائرة عددية ضيقة (خمسة أشخاص) إلا إنهم يعترفون بأن هناك من يقف ضد نشاطهم في القرية، وهم يفسرون هذا الموقف العدائي من قبل الجهات المعادية بسبب أنهم:

يحسدون التيار الشيرازي على إنجازاتهم.

يكرهون الإمام الشيرازي.

يريدون السيطرة على القرية ومساجدها ومآتمها.


وكلها أسباب يرفضها من يقف موقفاً معارضاً لنشاط التيار الشيرازي في القرية، فهم في يصرحون بأن مختلفة تماماً عن ما يعلنه التيار الشيرازي وهي (كما جائت في المقال السابق) :

مساعي تحويل القرية إلى مستعمرة شيرازية

أدلجة الشباب الحديثين العهد بالمجتمع

الحصول على تمويل خارجي كبير

الإتصال المباشر بقيادات غير معاميرية

إستخدام الإعلام بطريقة إستفزازية


وبالنظر إلى تعليقات وردود الفعل والأراء التي انطلقت رداً على المقالة السابقة يتضح جلياً إن الأخوة في هيئة كربلاء الرسالية لا ينفون عن أنفسهم تهمة رغبتهم في تحويل القرية إلى “مستمرة شيرازية” … ليس هناك حتى الآن تصريح واضح من جهة التيار الشيرازي يقول: بأن الأقاويل التي تقال عنا بأننا نسعى إلى تحويل المعامير إلى مستعمرة شيرازية غير صحيحة” …

وعدم النفي مع توجيه التهمة يعني القبول بها.

هذا النقطة تصبح جدية أكثر عندما يتم إستعراض تلك القصص عن أشخاصٍ تم الكلام معهم وتم الإجتهاد من أجل تحويل تقليدهم إلى مرجعية السيد الشيرازي … وما قصة طرد جعفر محمد علي من مجموعة أبو ذر إلا علامة فارقة لا يمكن لها أن تنسى في هذا المضمار.

وهنا يصبح الكلام عن “سلامة” الكتب التي يتم توزيعها وعن "براءة” الخدمات المقدمة في خيمة هيئة كربلاء الرسالية (وحتى مظيف أبو طالب) كلاماً فارغاً … فكل ذلك هدفه تغطية الهدف الأساس ألا وهو السعي من أجل تحويل القرية إلى “مستعمرة شيرازية” … وهو بلا شك يشكل نقطة إستفزاز ما بعدها إستفزاز لكل الناشطين في القرية وعموم أهاليها.


على الأخوة في التيار الشيرازي أن يكون أكثر جدية … وأكثر وضوحاً وشفافية … وأكثر تأملاً في الواقع الغريب العجيب الذي هم فيه، فهم جماعة مشكوكٌ في توجهاتها ومشكوكٌ في أنشطتها بشكلٍ لم تصل إليه أي مجموعة أخرى في القرية.

تحديداً: هم عليهم أن يعيدوا التفكير في الهدف الذي يريدون أن يحققوه في القرية.


أخوكم
محمد النحوي
نشرت بواسطة محمد النحوي

[أبو حيدر الحسيني]

عذر صالح الحيدري أقبح من فعله .. ومهما قيل فلا شئ يبرر مثل هذا القرار السخيف جدا والمتناقض .. تنظيم الحديث الديني لمنع الهفوات .. أمر مضحك ويعبر عن عقلية لا تعي ما تقول .. والطريف أن الشيعة كانوا يأخذون على خطباء السنة بأنهم موظفون يرددون كالببغاوات ما يملى عليهم مقابل راتب شهري .. بكلمة أخرى إنهم يبيعون ذممهم وضمائرهم ودينهم مقابل راتب يتسلمونه من السلطات المعنية .. نعود الى أحاديث صالح الحيدري وهي رغم تعددها تردد نفس المبررات .. ونسأل هل من هو الذي يمتلك المؤهلات الفكرية والعقائدية والعقلية بحيث يمكن أن يحاسب الآخرين ويبحث في خطابهم عن هفوات وأخطاء .. خاصة بالنسبة للشيعة الذين تتعدد إجتهاداتهم ولا يمكن لتابع مرجع مثلا أن يملي على أتباع مراجع آخرين ما يعتقده هو .. ومع ذلك لو قلنا أن الأمر يتعلق برؤية عصرية من المؤكد ان الخلفية السياسية للحيدري لا تسمح بها مطلقا .. فهل شكل الحيدري لجنة من العلماء والباحثين والمفكرين المعروفين والمشهود لهم بالعلم والكفاءة للقيام بهذه المهمة ووضعوا الضوابط التي تحكم عملهم بعيدا عن الأهواء السياسية التي تدفع بعض الناس الى تبن أي قرار بمجرد أن يصدر عن الطرف الحزبي الذي ينتمون اليه .. أم أن الأمر كله يتعلق بشرطي أمن تافه يعيش كالخفاش في الكواليس ليقرر ما هو صحيح وما هو غير صحيح .. ثم لو إفترضنا أن قرار الحيدري يستهدف تهذيب الحديث الديني .. فهل هناك فرق يذكر بين حديث ديني من داخل الصحن .. وآخر من خارج الصحن .. وقد رأينا كيف أن فضائيات بعضها عراقي تنقل تعزية هذا أو ذاك .. ومن بينها الفرات التي يديرها الحزب الذي ينتمي اليه .. والحيدري لا يستطيع أن ينبس بنت شفة .. بعد ذلك هل النظام السياسي السائد في العراق هو نظام إسلامي بحيث يقرر برؤية إسلامية ما يجب أن ينتشر بين الناس من أفكار وعقائد .. أم أنه نظام يوصف بأنه " ديمقراطي " فمن أين يستمد صالح الحيدري الرؤية التي يقرر بها أن يكمم أفواه الناس علما بأن مسؤول عن مبان ومنشآت وأراض لا أكثر .. وأي دستور وفي أي مادة منه .. وأي قانون وفي أي مادة منه يمنح الحيدري لنفسه هذا الحق .. وإن قيل بأن رئيس الحكومة التي ينتمي اليها الحيدري هو إسلامي التوجه .. ويمكن أن يوثق به ويعتمد عليه في رعاية عقائد الشيعة ومؤسساتهم .. ولكن ماذا وبعد أن فتح قرار الحيدري ومن يقف وراءه مثل هذا الباب .. ماذا لو حملت " الإنتخابات " المقبلة الى السلطة أناسا مثل البولاني أو إياد علاوي أو صالح اليطلك وهم بنفس الحجة القانونية و" الدستورية " يستطيعون القيام بمثل هذه الإجراءات .. وخاصة وقد مهد لها من يسمون أنفسهم إسلاميين .. فهل يملك أحد عندها أن يعترض بحجة أن هذا بعثي وذاك علماني مع أن الامر لا يختلف في جوهره .. وتعود الحكومة بطبعتها الديمقراطية الى إضطهاد الناس ومنعهم من ممارسة معتقداتهم الدينية .. يبدو أن المتصدرين في دولة اليوم لا ينظرون الى أبعد من أرنبة أنوفهم .. ولا يقدرون عواقب الأمور ..
من المؤكد أن من دوافع القرار نوعا من الصراع على الكنوز التي تمثلها العتبات المقدسة وهذا الصراع بدأ منذ إنهيار نظام آل المجيد وإن إختلفت أطرافه بين حين وآخر .. ولا علاقة له لا بحرص على دين ولا بخوف على مذهب .. فيمكن للخطيب أو المتحدث أن يقول ما يشاء وبالطريقة التي يشاء بعيدا عن العتبات المقدسة .. فيا للمهزلة ..
وقد يبرر مثل هذا القرار كثيرون وبمختلف الذرائع الواهية .. إنما لا أحد يستطيع أن ينفي عن هذا القرار صفة الإرتجال تماما كغيره من قرارات كثيرة تتخذها الحكومة القائمة .. وبصرف النظر عن إستغلال الأطراف المتصارعة على النفوذ لهذا الأمر وهو ما لايعنينا بحال من الأحوال .. فإن الحكومة لو كانت تمتلك رؤية سليمة وعاقلة للأمور لنأت بنفسها عن هذا القرار خاصة وأن للطرف المناوئ للحكومة وهو المجلس الأعلى لآل الحكيم يد في مثل هذه القضية .. وقد إستطاع وبنجاح ان يزحلق الحكومة بقشرة الموز التي رماها ..
وأول علامات غياب الجانب العقلي في تبني الحكومة لمثل هذا القرار هو عدم إتعاظها من التأريخ القريب والبعيد .. ومنذ زمان المتوكل الى عهد صدام حسين .. دائما يبدأ الإنحدار بمثل هذه الأمور التي تريد التضييق على الناس في معتقداتها وقناعاتها .. ثم يبدأ الإنهيار .. والغبي من لا يتعظ بغيره ..
وإن كان الشئ بالشئ يذكر وبما أن الحيدري يريد أن يجعل من الصحن الشريف لهذا الإمام أو ذاك مكانا لا يمكن أن تخرج منه رواية لا يرضاها .. ترى هل يستطيع أن يمنع احمد الصافي أو مهدي الكربلائي من أن يرتقي المنبر ويقول أمرا ما في دين أو دنيا .. وهل يمكنه مثلا أن يمنع عمار الحكيم من الخطابة في هذا الصحن أو ذاك وقد فعلها مرارا وتكرارا .. لا فرق هنا بين المنع ومنع البث .. بالتأكيد لا يستطيع لا هو ولا حكومته التي فوقه وسيضرب بهذا المداس أو ذاك لمجرد التفكير بأمر كهذا فكيف بتنفيذه ..
مهزلة جديدة تضاف الى مهازلنا .. ولا عجب من هذه المهازل إن كان القائمون على أمورنا مهازل بذاتهم .. وستبدي لنا الأيام ما نجهل من صراع يعلم الله بأنه لا يتعدى الطمع والجشع في هذه الكنوز التي لامثيل لها .. ولا علاقة للأمر بدين لا يعرفه هؤلاء الحرامية .. وروائح فضائحهم باتت تزكم الأنوف ..

أحسنتم سيدنا، وضعتم النقاط على الحروف .

[SBR ALIRAQ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت يا صبر العراق

ما اتاكم منا فعرضوا على القرأن ان طابق القران فخذوا به وان خالف القرأن فضربوا به عرض الحائط
فلكم جميعا يامن تستنقصون او تريدون التقليل من شان المنبر والمجالس والشعائر واي خط ينتهج ويتخذ من هذا المعتقد خطا يسير عليه ويتخذه صراطا مستقيما له كي يلاقي ربه بوجه ابيض اقول لكم:

اضربكم بعرض الحائط لانكم خالفتم الصراط المستقيم وخطى الامام الحسين ولو بنسبة قليلة .

فسلاما سلاما

السلام عليكم

والله يااخي البياتي فعلا اضحكني ردك اسالك تتهرب من الاجابه وقد تكون معذورلانك وحسب مااعتقد لا تعرف شيء عن الخط الشيرازي... والمعلومات التي تعرفها وصلت لك من خطباء المدرسه الشيرازيه وهذا واضح من خلال مداخلاتك الخاليه من الدليل ا .. واحب ان اعرف منك هل فعلا انك تترجم قول الامام الصادق بهذه الطريقه.. فهذه كارثه... واتمنى لو تقول لي هل جزع اهل البيت وضرب السيده زينب رأسها وخروج الدم . لو عرضته على القرأن هل يطابق القرأن واذا جوابك بنعم نطلب منك ايه واحده تدل على هذا . اتقوا الله يااخي الرسول واهل بيته الطيبين الطاهرين هم اول من التزم وطبق ماجاء في كتاب الله هل يخالف اهل البيت سلام الله عليهم هذه الايات المدرجه ادناه والله عجيبه انتم تنقلون للناس روايات تخالف افعال اهل البيت سلام الله عليهم

بسم الله الرحمن الرحيم
(( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون))
{ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) }( القرآن المجيد ، آل عمران ) .

- قول رسول الله ص لسيدتي فاطمة الزهراء ع إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاً ولا ترخي عليّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة

- كما يروي المجلسي والنوري والبروجردي عن رسول الله أنه قال:صوتان ملعونان يبغضهما الله:إعوال عند مصيبة، وصوت عند نغمة؛ يعني النوح والغناء

قول رسول الله (ص) للشهيد عند الله ست خصال :

يغفر له في أول دفعة من دمه ،
ويرى مقعده من الجنة
ويجار من عذاب القبر
ويأمن من الفزع الأكبر
ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها
ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ،
ويشفع في سبعين من أقاربه

ماهورايك بهذه الايات القرأنيه والاحاديث النبويه الشريفه هل تريد تقنعنا ان هذا لا يشمل الامام الحسين عليه السلام مثل ما قال علماء المدرسه الشيرازيه وهل تقتنع انت او من يؤيد هذا الخط ان اللام والاخت والزوجه في فلسطين تهلهل وتوزع الحلوه عندما تسمع بااستشهاد احد افراد العائله وتصور لي اهل البيت انهم جزعوا وضربوا الرؤوس وشقوا الجيوب وكأن نحن اعرف بالقران من اهل بيت النبي (ص) اتقوا الله نحن لا نقول انهم لم يحزنوا على ماحدث في مصيبة الحسين واهل بيته عليهم السلام ولكن ليس بهذه الطريقه التي يطرحها خطباء الخط الشيرازي للاتجار بقصة الحسين عليه السلام وابعاد شيعة اهل البيت عن القصه والهدف الحقيقي الذي من اجله

دفع ابو عبدالله بكل عائلته واصحابه وهو الذي قال عليه السلام [align=center](إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر..)[/align] فقد نهض سلام الله عليه وهدفه الإصلاح ووسيلته الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وهذا رأي احد علماء الشيعه في موقف الحسين(ع) وطريقة التعبير عن حزننا على مصيبة الطف

إن الحسين (عليه السلام) كان أبياً للضيم، مقاوماً للظلم، مستهيناً بالموت، في سبيل الله وفي سبيل الحق والعدل متحدياً صلباً لكل ما راج من مظاهر الفسق والفساد والتحلل الخلقي، وما خالف دين جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في عهد خلافة يزيد بن معاوية، فكان بذلك تأثراً عظيماً لا يهاب الموت، ولا يرضى بالذل والخنوع والتسليم.

.......
إن البكاء على الحسين (عليه السلام) وأهل بيته الكرام (عليهم السلام) عمل تربوي رائع يقصد من خلاله توجيه الإنسان إلى حقيقة الحسين (عليه السلام) والى معرفة عظيم شخصيته، ومن ثم الاستفادة من الدروس والمواعظ والإرشادات والنصائح التي قدمها الحسين (عليه السلام) للإنسان في كل مكان، فهذه العين التي تجود بمائها رخيصاً في سبيل البكاء على أهل البيت (عليهم السلام) لا تبكي يوم تبكي العيون، فعلى مثل الحسين (عليه السلام) فليبك الباكون ولتذرف الدموع.

تحيات

اخوك صبر العراق

[RAWSHAN]

اللهم انصر شيعة اهل بيت رسولك محمد(ص)وابعدهم عن الفرقة فان اعداءهم ويتربصون بهم ........نحن العراقيون منعنا سنين من سماع المحاضرات فضلا عن رؤيتها.....وياتي اليوم من يمنعها بحجج واسباب....اننا نعطي العدو الاسلحة ليضربنا بها ......ولله في خلقه شؤون

[سومرية]

اللهم انصر شيعة اهل بيت رسولك محمد(ص)وابعدهم عن الفرقة فان اعداءهم ويتربصون بهم ........نحن العراقيون منعنا سنين من سماع المحاضرات فضلا عن رؤيتها.....وياتي اليوم من يمنعها بحجج واسباب....اننا نعطي العدو الاسلحة ليضربنا بها ......ولله في خلقه شؤون

غريب ..
هل هناك من منع المحاضرات ؟؟؟؟؟

[احمد الاسودي]

الدكتورة مها عادل الدوري تستنكر قرار تكميم أفواه خطباء المنبر الحسيني





خاص ـ الهيئة الاعلامية /
أستنكرت الدكتورة مها عادل الدوري عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية قرار تكميم أفواه خطباء المنبر الحسيني الذي أصدره الوقف الشيعي والحكومة العراقية وطالبت مها عادل الدوري الوقف الشيعي والحكومة العراقية بألغاء هذا القرار الظالم ورفع الحيف والمنع عن سماحة السيد المجاهد آية الله العظمى مرتضى القزويني ( دام ظله ) والأبتعاد عن سياسة تكميم الأفواه التي تذكرنا بحزب البعث البائد وديكتاتوره المقبور كما طالبت بتقديم الأعتذار لسماحة السيد القزويني وذكرت الدكتورة مها الدوري أن هناك أعتقالات طالت خطباء المنبر الحسيني كما حدث قبل يومين من أعتقال خطيب من على المنبر في منطقة أبو دشير وهذه لم تكن أول عملية طالت الخطباء على يد الحكومة والاجهزة الامنية المخترقة من قبل البعثيين والصداميين والذين يعيدون جرائم النظام البائد من جديد بحق أبناء الشعب العراقي

[نصير المهدي]

أحسنتم سيدنا، وضعتم النقاط على الحروف .

سيدي العزيز شكرا لمروركم الكريم ..
وعودا على بدأ .. لقد حاولت ان أبحث عن حل لهذه الأحجية أو الحزورة التي جاء بها صالح الحيدري فلم أوفق في العثور عليه .. يقول القرار بمنع نقل المجالس الحسينية على القنوات الفضائية بشكل مباشر من داخل العتبات المقدسة ويمكن بثها بعد ان تعرض على لجنة رقابية في كل عتبة مقدسة لضمان عدم الإساءة لفكر أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم ولضمان إنسجام هذه المجالس مع الثوابت من معتقداتنا ..
ومن الواضح أن القرار بمجمله فضلا عن التناقض الواضح فيه مبنى ومعنى فإنه ينطوي على نفاق جلي ومتاجرة بفكر أهل البيت عليهم السلام .. والدليل لمن يبحث عنه هو أن المنع لا يتجاوز العتبة المقدسة .. أي أن الخطيب يستطيع خارج العتبة المقدسة أن يأتي بخرافات الدنيا ويذيعها على الفضاء ويقول بأن هذا من فكر أهل البيت عليهم السلام ولن يعترض معترض .. وقد حصل هذا الأمر واقعا وفعلا في العشرة الأولى من محرم الجاري حينما كانت الفضائيات تنقل مجالس التعزية ومباشرة ويستطيع الروزخون مثلا أن يلقي على أسماع الناس ما يشاء مما لم ينزل به الله سبحانه وتعالى من سلطان .. ولا يسأل أحد إن كانت هذه المقولات تنسجم مع الثوابت من معتقداتنا .. لماذا لم يسأل لأن صالح الحيدري ومن يقف وراءه وخلف قراره كذابون وأدعياء ..
ومع كذبهم ونفاقهم فلا بأس من القاء الضوء على بعض الفقرات في القرار التافه هذا .. يقول الحيدري بأن هناك لجنة ستشكل في كل عتبة لتنقيح الخطب حتى لا تتضمن فقرات تسئ الى الفكر الخلاق لأهل البيت عليهم السلام وأتباعهم .. ترى الا يعلم هذا الغبي الغارق في فساد الوقف الشيعي بأن لأتباع أهل البيت إجتهادات ومجتهدين فكيف يمكنه أن يفرض معتقد طرف على طرف آخر .. وهل ستشكل هذه اللجنة من علماء ومفكرين أم من بعثي وشيوعي سابقين كما هو حال من يدير هيئة الإعلام والإتصالات حاليا .
.
فلو قلنا هم من العلماء والمفكرين .. وتركنا الإجتهادات جانبا .. فمن يقول بأن هذه اللجنة تضم الأعلم والأكفأ والأقدر من المتحدث نفسه بحيث تستطيع هذه اللجنة في مثل هذه الأمور ان تبت برأي صائب وتزيح رأي المتحدث .. ولو كان الغرض تشذيب محاضرة او خطبة فكم من الوقت ستحتاج هذه اللجنة للبت برأيها في صلاحية هذه المحاضرة من عدمها .. وبعض الإشكالات التأريخية والفقهية والسياسية لم تحل رغم مرور قرون عليها .
وإن كان صالح الحيدري ودائرته تريد أن تنقح المشهد الشيعي مما يسئ الى أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم فهل هناك ما هو أكثر بشاعة وتشويها لفكر أهل البيت عليهم السلام من الطقوس العاشورائية من تطبير وأخواته .. فلماذا لم يقل الحيدري كلمة واحدة في هذه الطقوس بل أضاف لها طقسا آخر هو تبديل العلم وسط المزيكا في الحضرتين الحسينية والعباسية ..
لقد قلبت الأمر من كل جوانبه ولم أعثر على إجابة شافية صراحة .. خاصة أزاء أن تقول ما تشاء وعبر الفضائيات كلها ولكن خارج العتبات المقدسة .. والأمر في النهاية لا يعدو سببين أولهما أن الجهة التي استولت على العتبات المقدسة والثروة التي ينطوي عليها هذا الإستيلاء لا تريد أن تتعزز شعبية ومكانة السيد مرتضى القزويني بعد محاضراته الناجحة والقيمة في تفسير القرآن وهي التي تمثل أول مبادرة شيعية في هذا الصدد .. والقائمون على العتبات المقدسة والمستحوذون على مواردها يخشون أن يطالب السيد القزويني يوما بحصة في هذه العتبات فإتخذوا هذا القرار من باب التضييق عليه .. وإشعاره بأنه ليس من أهل الدار .. والثاني هو أن الغاية سياسية بحتة فقد تفوه السيد القزويني بما مس مقدسات الحكومة حيث تناول الإحتلال الامريكي ولو على مستوى الدعاء بالخلاص منه في بعض المحاضرات .. وقد يتحدث مستقبلا عن أمر ما وقضية ما فيحرج الحكومة وعلاقاتها .. والأمر كله لا علاقة له من قريب أو بعيد بإدعاء المنافق صالح الحيدري الحرص على تراث أهل البيت عليهم السلام .
وعلى أية حال فإن هذه الحكومة قد فتحت بابا خطيرا وهو تدخل الدولة في شؤون الطائفة وهذا ما يمكن أن يستغل مستقبلا إستنادا على هذه السابقة ومبرراتها القانونية والدستورية مع أن مبررات مثل هذه لا وجود لها في الدستور أو في القوانين النافذة .
كما أن الأطراف الشيعية تحرص على الوصول الى توافق في كل الأمور حتى التافه منها مع الأطراف الاخرى السنة والأكراد .. لكنها لا تبحث في داخل الطائفة مثل هذه الأمور التي يحتاج تنفيذها الى أسس وقواعد يتفق عليها .. إن أمورا كثيرة تحتاج الى تهذيب وإعادة نظر وتشكيل لجان للبت فيها .. ومن بينها التراث الشيعي والطقوس الشيعية .. ولكن ليس بهذه الطريقة التافهة التي ستكون وبالا على الشيعة في المستقبل ..
إن أسواء العادات الشيعية هي التطبير وأخواته .. وهو الذي يشكل أكبر إساءة لفكر أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم .. ومع ذلك فإن القضاء على مثل هذه العادات لن يكون بقرار من هذه الجهة أو تلك وإنما تحتاج مثل هذه الأمور الى ثورة فكرية متواصلة وجهاد فكري وعقائدي مستمر والأكثر من ذلك أناسا يعتقدون حقا بضرورة الإصلاح وينذرون أنفسهم له سواء على مستوى المرجعية أو على منزلة أقل منها .. فضلا عن عموم المفكرين والمثقفين .. أما فرض الأمور بقرار فلا تنجم عنه الا عواقب سيئة .. قد لا يقدرها البعض الآن .. ولكن سيراها حتما مستقبلا .. وقد كان لقرارات جرذ العوجة بالتضييق على الشيعة أكبر الأثر في تكريس الكثير من المظاهر الضارة وتعميقها وزيادتها عند زواله ..
لقد أعلن قبيل عاشوراء عن زيارة قام بها الى كربلاء .. وقد عرفنا الآن لماذا كربلاء دون غيرها وفد من هيئة الإعلام والاتصالات ضم المسؤولين عن الهيئة برهان الشاوي وصفاء الدين ربيع وقد عقدا مؤتمر صحفيا هناك عن ضوابط البث الفضائي وان الهيئة ستتخذ إجراءات رقابية لمنع الفوضى في الفضائيات .. وقد تبين الآن أن الأمر مبيت ويخص كربلاء وما فيها من نشاط دون غيرها .. والطريف أن هيئة الاعلام والاتصالات المستقلة " وحيثما تجد مستقلة إبحث عن الامريكان بين السطور " لا تولي أدنى إهتمام للغزو الإباحي الذي ظهر في العراق بعد الغزو الأمريكي على مستوى الانترنت والفضائيات ومحلات بيع الاشرطة الثابتة والمتحركة .. فتكرس جهدها لاجتهاد ديني مهما إختلف المرء معه فهو ينطوي على خير ..
لقد كان في المصير الذي آل اليه جرذ العوجة عبرة كبرى لمن يعتبر .. وأذكر من عاصر تلك الفترة .. هل كان عند نظام البعث ما يمكن أن يعارضه المعارض بسببه غير تعرضه لإعتقاد الناس وقناعاتها خاصة في ما يتعلق بحبهم لأهل البيت عليهم السلام وتعبيرهم عن هذا الحب .. بصرف النظر عما إذا كان هذا التعبير صائبا أو خاطئا .. إنما ليست هذه الطريق لتغيير الأمور .. هذا إن إقتنعنا بأن الوقف الشيعي مهتم بتغيير الأمور وأزالة التشويهات التي لحقت بمذهب أهل البيت عليهم السلام من سلوك العامة وتصرفاتهم .. ومراعاة العلماء لمشاعرهم .. وليس لتنفيذ مآرب أخرى ليس من بينها أبدا الحرص على مذهب أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم .

[سيد مرحوم]

رئيس الوقف الشيعي يؤكد اهمية مراجعة كلمات رجال الدين قبل القائها

05 January, 201 0

وصف رئيس الوقف الشيعي صالح الحيدري مطالباتهِ بأن تسجل كلمة الخطيب وعرضها على لجنة للفحص والتدقيق بالبسيطة نظرا لكون هذه المطالب والاجراءات تخدم الصالح العام والوحدة الوطنية بشكل أساس .
لمشاهدة التصريح اضغط هنا

[الاطرقجي]

عاشوراء وتجديد " الشهرستاني"

الإتحاد الاماراتية


GMT 23:58:00 2010 الثلائاء 5 يناير



رشيد الخيّون
إذا كان العلماء المصلحون تلمسوا الحاجة إلى إصلاح العزاء الحسيني، قبل أكثر من مائة عام، وإخوان الصفا قبل أكثر من ألف عام، فكم ستكون الحاجة مضاعفة وضرورية وها هي البشرية تعيش الألفية الثالثة، وعصر تأهيل السياحة إلى الفضاء!
ما علمناه أن المرجع أبا الحسن الأصفهاني (ت 1946) قد حرم الاستماع لخطيب تلاعب بعقول النَّاس عبر مأساة الحسين، فماذا عساه يفعل، لو كان حياً، بخطباء، مثل جاسم الطويرجاوي وعبد الحميد المهاجر، وهم يستنزفون العقول من على شاشات الفضائيات! أحدهم تلاعب بعواطف المحتشدين، بالشعر والرواية وحركات الجسد، يُتبع بالصلوات وهو يدس خرافته من على المنبر: أن خمس خشبات، من سفينة نُوح، كُتبت عليها أسماء أهل الكساء، ولما غُرز المسمار في خشبة الحسين نَفطَ منها الدم! أما الآخر فنسمع منه عبر الشاشة العجائب والغرائب، مثل حديث الأحجار المؤمنة والكافرة!

ألا يتقدم مصلح جريء ويؤسس مأتماً مخالفاً للمآتم التي تسكب عبرها الترهات في أدمغة الشباب والأطفال، يجاري فيه ما أقامه السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني (1883 -1967). ولا يغرنكم اللقب فالرجل يتحدر من كربلاء وولد بسامراء، ولقبه المرادف الحسيني، إلا أن الخؤولة غلبت عليه فاشتهر بالشهرستاني.
قبل تأسيس مجلس عزاء، من طراز آخر، أنشأ هذا المصلح الفذ مجلة "العلم" بالنَّجف (1910) في زمن كانت فيه مفردة العلم الدنيوي قد تعادل الكفر، وكان صاحب الرأي الجريء عندما أفتى ( 1911) بتحريم نقل الجنائز من البلدان والمدن إلى مقبرة وادي السلام بالنَّجف، وما كان لذلك التقليد من إيذاء للصحة العامة، ومازال هذا التقليد قائماً، على أساس أن القبر هناك، حسب الروايات الداعمة للمصلحة والتحكم بالنَّاس أحياء وأمواتاً، يعصم من النَّار والحساب، ومن تلك الروايات المنسوبة إلى صاحب الضريح العلوي: «خواص تربته إسقاط عذاب القبر، وترك محاسبة منكر ونكير» (محبوبة، ماضي النَّجف وحاضرها). وقد عانى السيد الشهرستاني، بسبب دعوته الإصلاحية تلك، من هجوم شرس، حتى قيل إنه أضطر إلى ترك النَّجف والإقامة بكربلاء (الخليلي، هكذا عرفتهم).
وقبلها كان الشهرستاني في مقدمة المؤيدين لحركة المشروطة (1906) التي نادت بالحكم الدستوري، وأسفرت عن إعلان الدستور في الدولة القاجارية ودعمت إعلانه في الدولة العثمانية. ثم كان أول الملبين لنداء الجهاد عندما وصلت الجيوش البريطانية شواطئ البصرة (1914)، وذهب للقتال مُعبئاً العشائر وبالتنسيق مع والي بغداد العثماني آنذاك، ومتصرف كربلاء وقائم مقام النَّجف.
كان يمكن لهذا الرَّجل أن يتبوأ المرجعية الدينية، لكن للمرجعية شروطاً منها عدم إثارة المُقلدين، أو العوام، وكانت دعوة "تحريم نقل الجنائز" وإصدار كتاب بهذا العنوان، والاهتمام بعلم الهيئة أو الفلك والرياضيات، ومحاولات تفنيد ما علق في العقول من خرافات، لا تسمح لروحاني مثله أن يكون مرجعاً (الخاقاني، شعراء الغري).
إضافة إلى ما تقدم، كان من أكبر إصلاحات هبة الدين هو موقفه الإيجابي والداعم لحركة المجتهد محسن الأمين في تشذيب العزاء الحسيني من المنكرات، على حدِّ ما ورد في رسالة الأمين "التَّنزيه". فما فعله الشهرستاني، بعد الانتقال إلى الكاظمية غربي بغداد، عين ما فعله الأمين بدمشق، لقد "قلب سيرة الكاظمية في اليوم العاشر من المحرم من ضرب القامة إلى إقامة حفل عظيم تتلى فيه أسرار نهضة الحسين من قِبل أعلام الكتاب والشعراء، وثابر على ذلك سبعة أعوام، كانت نتائجها تملأ المجلات والصحف، وتُوجد الكتب القيمة في الموضوع نفسه. ومن نتائجها الأعداد الخاصة بذكرى الحسين لمجلة البيان. كل ذلك كان يسعى إليه ليقلب صفحة التفكير، ويوقف النَّاس على فهم الدين الصحيح، وما يريده الأئمة (ع) من سعادة للنَّاس" (شعراء الغري).
لكن، لكل نهضة وحركة إصلاح أعداء، يذودون عن مصالحهم الخاصة وتجاراتهم، وإن كانت على حساب التقدم والتمدن، والالتحاق بالركب العالمي، وهذا ما لا يروق للمغرضين، فتكاثروا وحشدوا حولهم الجموع "لإرجاع العوام إلى حظيرة الجهل والفناء وتغلبوا" (نفسه). وأخيراً اضطر صاحب الدعوة للجوء إلى بيته بعد يأسه من وجود مرجع مثل السيد أبي الحسن، يدعم الإصلاح. لجأ إلى بيته بعد أن قضى سنوات داعماً لإصلاح العزاء والنهي عن التطبير والتسوط بالسلاسل واللطم، وكل المشاهد المؤذية التي لا تترك سوى الحماسة للثأر، تلك التي كشف خطورتها إخوان الصفا وخلان الوفا قبل ألف عام ويزيد.
لقد انتقد إخوان الصفا الجماعات نفسها التي انتقدها وتصدى ضد تجهيلها الروحانيان الأمين والشهرستاني، والإخوان والعالِمان كانوا من الشيعة لا من خارجهم، قال الإخوان: "ومن النَّاس طائفة قد جعلت التشيع مكسباً لها من النَّاحة والقصاص (سرد قصة الحسين بما يؤثر ويهيج العواطف) لا يعرفون من التشيع إلا التبري والشتم والطعن واللَّعنة والبكاء مع النَّاحة" (الرسالة السابعة، كيفية الدعوة إلى الله).
قال إخوان الصفا هذا وليس في زمنهم ممارسات زمننا، وكذلك ليس في زمنهم فضائيات وإنترنت وطائرات تسبق سرعتها سرعة الصوت! وهم قالوا في شأن البكاء على السيد المسيح ويرمون إلى البكاء على الإمام الحسين: "اعلم أن هذا الرأي والاعتقاد يكسب صاحبه غيظاً على القائل وحنقاً، وعلى المقتول حزناً وغماً، ثم تبقى طول عمره متألمة نفسه معذباً قلبه مشتهياً الانتقام" (العلوم النَّاموسية، الرسالة الأولى).
لقد وصل الأمر بعراقنا، هذا العام، إلى إخراج أطفال مدرسة ابتدائية يتوشحون السواد ويجلدون ظهورهم بالزناجيل. نعم، يحدث هذا عندما يتربع على سدة وزارة التربية قارئ مقدمة العزاء قبل تحمل المسؤولية (راجع مقالتا أية تربية وأي تعليم)! وأُريد لوزارة الثقافة إقامة العزاء، لا حباً بالحسين، لكنها مما في نفس يعقوب! فأي ثقافة وأي مسرح وأي فن ينتجه العراق، وهذه الشخصيات تتولى أمور التعليم والثقافة!
أقول: كم صاحب عِمامة تولى أمر المعارف، ووزارات أُخرى من قبل، لكنهم لم يسعوا إلى المتاجرة بعاشوراء عبرها، بل إن عمامة تولت رئاسة الوزراء (محمد الصدر) ولم تسخر الدوائر وتخرجها من إطار الدولة المدنية، مثلما تفعل الكائنات الخرافية الرابضة على صدر الثقافة والمعارف اليوم!
إنَّ ما يجمع بين رأي إخوان الصفا وإصلاح الأمين والشهرستاني، وما سيأتي الحديث عن مراجعة مطهري، هو: ألا "يظهر الشيعة كأنهم يعيشون في الوهم" (ثورة التنزيه)!

[نصير المهدي]

مصادفة وصلتني اليوم رسالتان من صديقين كلاهما سني الأول متدين والآخر شيوعي .. تحوي الرسالة الأولى على مقالة لشخص يريد أن يثبت بأن حب أهل البيت عليهم السلام غلو ومبالغة والمنطلق هو طقوس عاشوراء .. والثانية تحتوي على مقالة لرشيد خيون التي تبدو مبتورة في نهايتها سأورد هنا نص الرسالتين وأترك التعليق لرد آخر ..

منقول للفائدة
وسأقدم لكم مع كل سؤال بعض الإحتمالات

السؤال الأول :
هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟
إن قلت نعم سأقول لك لماذ تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين؟
وإن قلت أنك لاتؤمن بالقضاء والقدر انتهى الأمر بإعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته.

السؤال الثاني :
من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟
إن قلت الله ورسوله أمراني بهذا سأقول لك أين الدليل؟
وإن قلت لي لم يأمرك أحد سأقول لك هذه بدعة
وإن قلت أهل البيت أمروني سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟
وإن قلت أني أعبر عن حبي لأهل البيت فسأقول لك إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت لأننا لانراهم يلطمون وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر

السؤال الثالث :
هل خروج الحسين لكربلاء وقتله هناك عز للإسلام والمسلمين أم ذل للإسلام والمسلمين ؟
إن قلت عز للإسلام سأقول لك ولماذ تبكي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين أيسوؤك أن ترى عز للإسلام؟
وإن قلت ذلاً للإسلام والمسلمين سأقول لك وهل نسمي الحسين مذل الإسلام والمسلمين؟
( لأن الحسين في معتقدك أيها الشيعي يعلم الغيب ومنها يكون الحسين قد علم أنه سيذل الإسلام والمسلمين .

السؤال الرابع :
مالذي استفاده الحسين رضي الله عنه من الخروج لكربلاء والموت هناك؟
إن قلت خرج ليثور على الظلم فسأقول لك ولماذا لم يخرج أبوه علي بن أبي طالب على من ظلموه ؟ إما أن الحسين أعلم من أبيه أو أن أبيه لم يتعرض للظلم أو أن علي لم يكن شجاعاً ليثور على الظلم ؟
ولماذا لم يخرج أخو الحسن على معاوية بل صالحه وسلمه البلاد والعباد فأي الثلاثة كان مصيباً ؟

السؤال الرابع :
لماذا أخذ الحسين معه النساء والأطفال لكربلاء؟
إن قلت أنه لم يكن ماسيحصل لهم سأقول لك لقد نسفت العصمة المزعومة التي تقول أن الحسين يعلم الغيب.
وإن قلت أنه يعلم فسأقول لك هل خرج الحسين ليقتل أبناؤه ؟
وإن قلت أن الحسين خرج لينقذ الإسلام كما يردد علمائك فسأقول لك وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن ؟ وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي؟
ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام؟
فأما أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضى علي بهم أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام.

السؤال الخامس :
من قتل الحسين ؟
إن قلت يزيد بن معاوية سأطالبك بدليل صحيح من كتبك ( لاتتعب نفسك بالبحث فلا يوجد دليل في كتبك يثبت أن يزيد قتل أو أمر بقتل الحسين )
وإن قلت شمر بن ذي الجوشن سأقول لك لماذ تلعن يزيد ؟
إن قلت الحسين قتل في عهد يزيد فسأقول لك أن إمامك الغائب المزعوم مسؤول عن كل قطرة دم نزفت من المسلمين ففي عهده ضاعت العراق وفلسطين وافغانستان وتقاتل الشيعة وهو يتفرج ولم يصنع شيء .(الشيعة يعتقدون أن إمامهم الغائب هو الحاكم الفعلي للكون )

السؤال السادس :
أيهما أشد على الإسلام والمسلمين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أم مقتل الحسين ؟
إن قلت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سأقول لك لماذا لانراكم تلطمون على النبي؟
وإن قلت مقتل الحسين أشد ستثبت للناس أن النبي لاقدر له عندكم وأنكم تفضلون عليه الحسين.

السؤال السابع :
الحسين رضي الله عنه (في دين الشيعة ) يعلم الغيب كاملاً فهل خرج منتحراً وأخذ معه أهله؟
إن قلت نعم طعنت بالحسين واتهمته بقتل نفسه وأولاده.
وإن قلت لا نسفت عصمته وأسقطت إمامته .

السؤال الثامن :
يقول علمائكم أن للأئمة ولاية تكوينية تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ، فهل كان شمر قاتل
الحسين يخضع لولاية التكوينية؟
إن قلت نعم فهذا يعني أن الحسين مات منتحراً لأنه لم يستخدم ولايته التكوينية .
وإن قلت لا لايخضع كذّبت كل علمائك الذين أجمعوا على القول بالولاية التكوينة.

السؤال التاسع :
في حفلات عاشوراء أقول حفلات لأن المعممين يأخذون أموالاً مقابل إحياء هذه الأيام مثل المطربين في حفلات الصيف ، في حفلات عاشوراء هل أخذ المعمم والرادود للأموال مقابل أن يبكي أو يغني لكم
هل نعتبره متاجرة بذكرى الحسين ؟
إن قلت نعم انتهى أمرهم .
وإن قلت لا قلت لك لماذا لايبكون ويغنون مجاناً لو كانوا يحبون الحسين؟

السؤال العاشر :
لماذا نرى من يلطم ويصرخ ويجلد نفسه بالسلاسل ويضرب رأسه بالسيف هم أنتم أيها البسطاء بينما لم نرى أصحاب العمائم يفعلون ذلك ؟
إن قلت كلامي غير صحيح وهم يلطمون ويطبرون ويزحفون مثلكم طالبتك بالإثبات ؟
وإن قلت نعم هذا هو الواقع فسأترك ألف علامة استفهام في رأسك حول ولائهم ومحبتهم للحسين

السؤال الحادي عشر :
أنتم تصرخون في عاشوراء من كل عام يالثارات الحسين بإشارة واضحة منكم للإنتقام ممن قتل الحسين! السؤال هنا لماذا لم يأخذ الأئمة بثأر أبيهم من قتلته كما تزعمون؟
فهل أنتم أكثر شجاعة منهم ؟
إن قلتم نحن أكثر شجاعة انتهى الأمر.
وإن قلتم لم يقدروا بسبب الأوضاع السياسية فسأقول لكم وأين الولاية التكوينية التي تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ؟ أم هي خرافة فقط في رؤوسكم؟
ثم من هم الذين ستأخذون ثأر الحسين منهم ؟

السؤال الثاني عشر :
هذا السؤال موجه لمهدي الرافضة الهارب ، لماذ أنت هارب حتى الآن هل أنت خائف من شيء؟ أم أنك خرافة ؟ وهل صحيح أن ستخرج بقرآن جديد غير هذا القرآن؟
إن قلت أن لست خائف فسأقول لك ماذا تنتظر لتخرج؟
إن قلت أنتظر أمر الله فسأطلب منك الدليل لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئاً إلا بينه لنا، إلا كنت ستطعن في النبي فهذا أمر آخر .

أيها الشيعي لا أطلب منك إلا شيئاً واحداً فقط وهو

أن تستخدم عقلك وتفكر ولاتسلمه للمعمم ليفكر نيابة عنك ويقرر لك مصيرك فيكفي أن المعمم سرق مالك وقد يكون سرق عرضك فأحفظ عقلك وفكر

فكر فقط !

[نصير المهدي]

عاشوراء... وإصلاح المحسن الأمين
رشيد الخيّون
ظهرت حركات إصلاحية عديدة لطقوس عاشوراء، تبناها مجتهدون قبل السيد محسن الأمين (1867 -1952) بكثير، لتشذيب ما دخلها في الحِقبة الصفوية وما بعدها، ما اجتاحها من ترهات وممارسات دامية وانفعالية، لم يسلم من أذاها حتى الأطفال، يظهرون متسوطين ومنهم يتطبرون، لتغرس في ذاكرتهم روح الثأر تحت شعار "يا لثارات الحسين"، أو "ثأر الله وثأر ثأره"، التي تشير إلى أن مَنْ لا يشارك فيها هو المقصود بدم الحسين. إلا أن ما ظهر من محاولات إصلاح قبل الأمين، لم يتقدم أصحابها لتحقيقها بالقول والفعل، إنما ظل الغالب منها مجرد فتاوٍ وآراء.
بعد إكمال دراسته الدينية بالنَّجف (1891- 1901) عاد الأمين إلى الشام، وأقام بمنطقة كانت تسمى الخراب، ثم عُرفت باسمه "الأمين"، ومازال هذا الحي مشهوراً بدمشق وباسمه. كان الأمين، وهو طالب علم، يحمل فكرة التصدي للتطبير بالقامات، والتسوط بالسَّلاسل (الزنجير أو الزنجيل)، واللطم على الصدور، وتمثيل حادثة الطف (61 هـ)، وما أزيد من روايات وأُختلق من اللامعقولات على استشهاد الحسين، بدوافع التحكم بعقول النَّاس عبر تهييج العواطف، ليتحول الحدث إلى موضع ارتزاق لجمهرة من المتحكمين بالمناسبة، ناهيك عن الفائدة السياسية، لسلطة أو معارضة.
فما أن ترك النَّجف إلى الشام (1901)، ليكون مرجع الطائفة الشيعية بدمشق حتى بدأ بتنفيذ إصلاحه وعلى مراحل: مقاطعة المجالس التي تُعقد عند مقام الست زينب، وإقامة حفل في المناسبة تقرأ فيه قصة استشهاد الحسين، وبعد عامين تقدم بقوة لمنع ما كان يحدث بعاشوراء، وكثر المنصاعون له فاكتفوا بقراءة سيرة الحسين وفضائل أهل البيت، من دون لطم وتطبير وتسويط، بل تقدم من شباب الشيعة هناك لمنعها "بقوة السواعد" (النجفي، ثورة التَّنزيه). وظلت مناسبات عاشوراء، من كل عام، تمارس بمقام الست زينب، بما رسم لها الأمين، بعدها تحول من المحلية إلى الفضاء الأرحب، فكتب كتاب "المجالس السَنية" قائلاً: "إن ما يفعله جملة من النَّاس من جرح أنفسهم بالسَّيوف أو اللَّطم المؤدي إلى إيذاء البدن هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال" (نفسه، عن المجالس).
وعندها انقسم الملأ الشيعي بين مؤيد ومعاند، وحيلة المعاند هو تهييج العوام والغوغاء، فتسمى الفريقين: علوي وأموي! وأصدر الأمين معارضاً مَنْ اعتبر تلك الممارسات واجبا شرعيا رسالة "التَّنزيه"(1928)، وهي بمثابة دستور حركته الإصلاحية. بحثت عنها لسنوات، حتى خُيل لي أنها أُحرقت شأنها شأن كتب المعتزلة وابن رشد، فلا وجود لها إلا ملحقة بكتابه "أعيان الشيعة"، وبكتاب "ثورة التَّنزيه" لمحمد قاسم النجفي، حتى حصلت على نسختها الأصل من مكتبة المربي يونس هادي الذي راح ضحية حوادث العنف (1991)، ضمن ما جمع من كتب قيمة لمكتبته بالنَّجف. حدد الأمين الإساءة للحسين وعاشوراء، عبر النقاط الآتية: الكذب في المنابر والمحافل، إيذاء النَّفس، استعمال آلات اللهو، تَشبَّه الرِّجال بالنَّساء في تمثيل المعركة، إركاب النَّساء على الهوادج بعمل مسرحي غير لائق، وهنَّ بنات بيت النَّبوة، صياح النَّساء والزعيق بالأصوات المنكرة، وما فيها من هتك وشنيعة (التَّنزيه).
كان أنكأ الردود ضد "التَّنزيه" ما جاء من علماء جبل عامل، وقد ترأس الحملة عبد الحسين شرف الدين الموسوي (ت 1957)، وأقرباؤه، فصنف كتاب "المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة". والغريب أن مقدم كتاب شرف الدين "المراجعات" تحدث عنه كمصلح! أما النَّجف فكانت ممثلة بالسيد أبو الحسن الأصفهاني (ت 1946)، وكان من عظماء مراجع الشيعة، حرم "ضرب الرؤوس بالسَّيوف، ولطم الصدور، وضرب الظهور بالسلاسل، ودق الطبول والصنوج والمزامير، وما يجري عادة في عاشوراء باسم الحزن على أبي عبدالله الحسين" (الخليلي، هكذا عرفتهم).
ثم أصدر أبو الحسن فتوى قضت بتحريم سماع قراءة الخطيب صالح الحلي (ت 1940) من على المنبر الحسيني، وكان من ألد أعداء الحركة الإصلاحية، وأخذ يكثر الهجوم على المرجع السيد أبي الحسن، وهي فتوى، حسب التقاليد الفقهية "تفسيقية"، وسبب إصدارها "التصرف بعقول النَّاس تصرفاً عجيباً" (نفسه). والحلي هو الذي تجرأ على السيد الأمين بالقول: "يا راكباً أما مررت بجلق ... فأبصق بوجه أمينها المتزندق"، وقيل إنه لأحد الشعراء العامليين (نفسه). إلا أن شاعراً نجفياً مثل الشاعر المطبوع مهدي الحجار (ت 1939) وقف ذاباً عن السيد الأمين، ومما خاطبه: "تأسَ يا مُحسن في ما لقيت بما... لاقاه جدك من بغي ومن حسدِ".
صارت المعركة بالنَّجف، وحسب تسمية الخصوم بين "أمويين" وهم التواقون إلى الإصلاح، و"علويين" وهم المستفيدون من جهل النَّاس وجرأة الغوغاء. فأخذ اسم الأمين يُلعن مع مَنْ يلعن عادة في تلك المجالس من قتلة الحسين، حتى كان يُقال عند توزيع الماء في المجالس: "لَّعن الله الأَمين -ماء". كذلك وقف إلى جانب الأمين بالنَّجف السيد هبة الدين الشهرستاني (ت 1967)، وكان الأخير مبتلياً بآثار تحريمه لنقل جنائز أموات الشيعة إلى النَّجف (1911). ووقف مع الأمين، مقابل صالح الحلي وبلاغته، الخطيب المُفوه محمد علي اليعقوبي (ت 1965) بتوجيه من المرجع أبي الحسن. وبالنَّجف ردد المحافظون: "لَعن الله أُناساً.. حرَّموا ندب الحسين"! فردَّ الثائرون: "أبعد الله أُناساً.. قولهم كذبٌ مبين.. أظهروا للدين حباً.. وهو حب الدرهمين" (هكذا عرفتهم).
وحاول مثقفون إحياء تلك الحركة من منابرهم في المدارس والصحف فتقدم المدرسان والمثقفان حينها (الأربعينيات) محمد شرارة وجاسم رَجب التبشير بإصلاح عاشوراء وسط مدينة الحلة، لإبعاد طلبة الثانوية عن الأوهام وما ينصاع له العوام من العويل والبكاء واللطم، لكن تجار المواكب أنزلوا مواكبهم يرددون لاطمين الصدور مناشدين الحسين: "يَردون اسمك ينمحي جاسم رجب وشِرارة" (بلقيس شرارة، شرارة من الإيمان إلى الفكر)، والحقيقة أنهم يخافون على تجارتهم.
بعد سوريا ولبنان والعراق وصلت المعركة إلى الهند وإيران، وحيث يوجد الشيعة، لكن بعد وفاة صاحب "التَّنزيه"، تغلبت الرجعية الدينية على التقدم والإصلاح الدينيين أيضاً، وظل المجتهدون بين مشجع للغوغاء ومحايد، ليس لقناعة، إنما خشية على الجاه والمركز الديني، وهو كما نعلم لا يأتي عبر تعيين، بقدر ما يأتي عبر سعة جمهور المُقلدين، لكن بادرة

[نصير المهدي]

قلت للأول : "ابويتنا ونلعب بيه .. شلها غرض بينا الناس ".. هذا ما سمعته يوما من مسرحية كويتية على ما أتذكر .. ولا ادري يا عزيزي ما الذي يعنيكم من هذا الامر كله إن كان الشيعة أصلا فرقة ضالة من المسلمين وهم بالنسبة لكم أو لمن كتب هذه الرسالة مجرد رافضة .. فلا أنتم ستنامون في قبورهم .. ولا ستحاسبون نيابة عنهم .. ولن تكونوا شيعة حتى تخافون على دينكم .. وهم في رأيكم الى الشرك أقرب .. فدعوهم وشأنهم على قاعدة لكم دينكم ولي ديني .. فذلك أولى لكم ولهم والأمر لا يعدو الحب الذي يرونوه أمرا إلهيا وتعدونه غلوا وشركا .. ولا أظنكم رأيتم شيعيا كتب رسالة وأرسلها اليكم ليقول لكم تعالوا أيها السنة نتحاسب ونعرض دينكم على القرآن والسنة لنرى إن كنتم على دين محمد صلى الله عليه وآله أم على دين غيره ..
وقلت للثاني : قبل أن يدس رشيد خيون أنفه في أمر يخص دينا ومتدينين .. لماذا لا يصلي أولا .. ويترك شرب الخمر ثانيا .. ويكف عن بيع أفكاره لمن يشتري ثالثا .. ثم بعد ذلك يعطي لنفسه الحق في الإنتقاد .. وتزويد الصحف الخليجية التي تأخذها بضاعة للتشنيع على الشيعة لا من منطلق الحرص وإنما بدافع الخوف من أن يتأثر شبابهم بالتشيع .. وتحرص هذه الصحف على أن يتولى شيعة أو محسوبين على الشيعة مهمة مهاجمة الشيعة وإنتقادهم .. ثم يا عزيزي أعرفك شيوعيا كما أعرف رشيد خيون .. فما يعنيك أن يتهذب الدين الذي يدين به الشيعة ما دام في النهاية بالنسبة لكما معا مجرد أفيون .. أليس كذلك .. إذا أنتما هو من كتب وأنت من أعجبت وتريد الترويج حتى أنك كتبت في عنوان رسالتك " مهم جدا " لا تريدان تصحيح مسيرة الشيعة بقدر ما تبحثان عن وسيلة للطعن والتشنيع .. هذه إن لم تكن عقائد الناس فهي على الأقل قناعاتهم .. وهم لم يضروكم في شئ من فعلهم فعلام كل هذا الحماس في التعريض بهم .. يريد رشيد خيون الإصلاح .. حبذا .. ولكن لو إنصلحت الأمور كلها بحيث لا يبقى شئ يعاب الشيعة عليه .. هل سيسلك سبيلهم حينها ويحضر صلاتهم على الأقل .. مصحوبا بك بالطبع .. ودعكما من مجالس التعزية وإحياء عاشوراء .. لا أظنكما .. ولك يا صديقي المحترم ملاحظة .. لم أر منك شيئا ينتقد طقسا سنيا حتى أقول بأنك حتى من منطلق قناعاتك الماركسية تقف من موقف دين على نفس المسافة فتنظر للسني كما للشيعي في شئ تراه إنحرافا .. وإنحرافا عماذا إذا كنت أصلا لا تعترف بدين .. قديما قرأت مقالة للينين يقول فيها في الموقف من المرأة : حك جد البلشفي " الشيوعي " قليلا ستظهر لك الشوفينية تجاه المرأة .. وأقول ومن تجربة مرة ولكنها معبرة .. حك جلد العلماني أو الملحد أو قل ما تشاء قليلا .. وسيظهر لك الطائفي المتربص بالآخرين يحاسبهم على لونهم في شوفينية واضحة .. ودمت سالما .



وأقول هنا ينبغي لنا أن نميز بين المخلصين الذين يريدون الإصلاح حقا والمتربصين المغرضين الذين يتصيدون في المياه العكرة .. لنا موقف ولا شك من هذه البدع الدخيلة وتأثيراتها على عقائد الناس وصحتها أولا .. وعلى سمعة الشيعة ثانيا .. وقد قدم التطور التأريخي وخاصة بعد الثورة الإسلامية في مرحلتها الخمينية ثم في الدور الذي لعبه حزب الله في السياسة العربية فرصة للتشيع إن لم يكن للإنتشار فعلى الأقل نفض غبار التشنيع والتشويه المتراكم عبر الأزمنة بفعل الدور الذي لعبته الحكومات المتعاقبة ووعاظها الذين يحرضون ضد التشيع وما يمثله من خطر يهددهم .. لكن هذه الفرصة ضاعت بسطوة العادات والتقاليد والبدع التي يفرضها " سرابيت " الشيعة على عموم الشيعة .. والموقف السلبي المتفرج للمرجعيات المختلفة من هذه البدع والزيادات .. وإصلاح الحال لن يكون بكتابة مقال هنا أو هناك مع الدور المهم للرأي المخلص في توعية الناس .. ولا بقرار حكومي يمنع هذه الأمور .. ذلك لأن أقلية متاجرة تعيش بالدين تشيع بين الناس مثل هذه الخطايا على أنها الدين .. ولكن الأكثرية من الناس ترى في هذا حبا لأهل البيت عليهم السلام وتعبيرا عن هذا الحب وهي غير ملومة حينما لا يأخذ بيدها من يجب أن يقوم بهذا الدور .. والدور الحاسم هو للمرجعيات الدينية .. فعندما يقول المرجع سطرين من الكلام لا أكثر فإنه يزيد في فعله عن ملايين الصفحات التي لو سودت بمختلف الأفكار الصحيحة فلن يكون لها أدنى تأثير في تغيير الناس وحملهم الى الصراط المستقيم .. هذه معضلة معقدة ولا يمكن أن تحل بغير هذا الدور الحاسم وعسى أن يوفق الله الشيعة بأن يهيئ لهم من يقوم بهذا الدور الإصلاحي .. وينقذهم من خطأ يمارسونه بحسن نية بلا شك ..