خسيء المفرق بيننا






(شاعر عراقي شريف لافض فوه)




ياسائلاً عن مذهبي اخرس فقد طفت الحكايه
وابحث بكل دراية عني اذا رمت الدرايه

فولادتي في كربلاء وفي الرمادي صرت ثايه
وفي حديثة عيشتي وزرعت في ميسان دايه

واطوف جهرا شامخا من غير خوف او حمايه
ومزارعي في الرافدين من الثغور الى النهايه

ماكنت اعرف من انا الا عراقي البدايه
حتى اتيت محملا في كل انواع النكايه

فالدين عندي حلة تسمو على كل الروايه
ما كنت اعرف ساعة سؤا بديني او غوايه

فهنا علي شامخ يزهو ويلهمني الهدايه
وابو حنيفة شاهر قرطاسه وبلا وشايه

فاذا بكيت على الحسين فليس في هذا جنايه
او سرت خلف الراشدين فانهم دين وآيه

فعدالة العمر الرشيد تزيد في قلبي الهدايه
وعلى ابو بكر جثوت مصدق وبه الكفايه

وبخير عثمان شهدت وكان اهلا للرعايه
وبذكر حيدر تنتشي روحي وتغمرني الرعايه

اسلمت لله العزيز وهذه نور وغايه
وبشيعتي وبسنتي احيا واشعر بالوقايه

ولئن عرفت بانني شيعي سافخر بالولايه
واذا عرفت بانني سني ستكتمل الروايه

فأذهب ابا جهل خسئت فقد مللت من الدعايه
واعلم بأن مصيبتي مما تسوق من الغوايه

سنظل اخوة موطن رغم الحسود الى النهايه