وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا...الهز هو التحريك الشديد، و نقل عن الفراء أن العرب تقول: هزه و هز به، و المساقطة هي الإسقاط، و ضمير «تساقط» للنخلة، و نسبة الهز إلى الجذع و المساقطة إلى النخلة لا تخلو

من إشعار بأن النخلة كانت يابسة و إنما اخضرت و أورقت و أثمرت رطبا جنيا لساعتها، و الرطب هو نضيج البسر، و الجني هو المجني و ذكر في القاموس - على ما نقل - أن الجني إنما يقال لما جني من ساعته.... أيها الأحبه ان الله -عز وجل -أمر السيدة العذراء عليها السلام بأن تهز جذع النخلة حتى يتساقط عليها الرطب الجني...ومن هذه الايه نفهم





ان الله امر العبد (بالحركة) والعمل لتأتي النتائج التي تقر عين العبد بها وهي(نزول البركات عليه)ومع ما كانت عليه السيدة العذراء عليها السلام من ضيافة عند الله وايضا ما لحقها من تعب الحمل والوضع ألا أنها مأمورة ببذل ما في وسعها وتعمل وحتى لو كان



بمقدار ان تهز جذع النخلة هز بسيط...فهل جميعنا نبذل ما في وسعنا حتى تنزل علينا البركة؟؟؟ أم اننا نستظل تحت النخلة وننتظر ان تسقط الثمرة مباشرة في افواهنا؟؟ ونعتب ونقول ان على الحكومة ان تعمل كذا وتصنع كذا واين هو دورنا نحن؟يجب علينا مساندة الحكومة والوقوف معها جنبا الى جنب وفضح المتامرين والمرتزقة فالمواطن مسؤل وعليه بالعمل لخدمة الوطن والمواطن وان لا نغض الطرف ونقول ما دخلنا ...ومن منطلق المسؤليه علينا ان نكون واعين وننتخب الشخصية التي نؤمن انها ستكون اهلا لهذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق الحبيب فصوتك مهم فلا تبذله لمن لا يستحق

تقبلوا تحياتي

اختكم ن النواب