النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    131

    الفوز حليف دولة القانون

    [align=center] بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

    أذا اردتم الارقام تتكلم فلنعد الى نتائج انتخابات المحافظات لعام 2009 و سنلاحظ بلا شك ان ائتلاف دولة القانون هو الفائز الاول ..... مع ملاحظة ان شعبية السيد المالكي قد زادت بعد انتخابات مجالس المحافظات لمواقفه الوطنية و مواجهته كل التحديات السابقة .... هذا الجدول يستند على نتائج الانتخابات المنشورة في موقع المفوضية العراقية المستقلة للانتخابات و اعتمادا على نسبة ما حصل عليه كل كيان من اصوات كل محافظة مضروبا بعدد مقاعد مجلس النواب لكل محافظة يمكن ان نحصل على المقاعد المتوقع حصول كل كيان عليها في الانتخابات القادمة مارس /2010 مع ملاحظة ان نتائج الانتخابات لكل المحافظات عند جمعها لا تساوي 100% لوجود اصوات ضائعة و بسبب وجود قوائم حصلت على نسب قليلة في الانتخابات اقل من 2% و التي لا تؤهل الكيان على الحصول مطلقا على مقعد انتخابي على سبيل المثال في بغداد هناك اربع كيانات حصلت على اقل من 2% من الاصوات و بما مجموعة 5.2% قمت بحذف هذه الكيانات و تعديل النسبة بحيث تشترك فقط الكيانات التي حصلت على اكثر من 2% مما زاد نسبة ما تحصل عليه الكيانات الكبيرة

    ملاحظة :- بالنسبة للأئتلافات مثل الائتلاف العراقي الوطني فهو يضم اكثر من كيان في هذة الحالة قد قمت باذافة نسبة الكيان حتى لو كان اقل من 2% لكونة الان يمثل كيانا واحدا و ليس اربع كيانات متفرقة و مع هذا بقيت دولة القانون فوق الجميع






    أحد انصار السيد المالكي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    الهجمات الإعلامية الشرسة ضد المالكي تؤكد إن "ائتلاف دولة القانون "هو الأقوى و الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة

    اتجاهات حرة -فراس الوائلي-نيويورك

    [align=justify]

    ارتفعت في الأسابيع الماضية الهجمات الإعلامية الشرسة ضد رئيس الوزراء نوري المالكي والتي تهدف جميعها إلى إضعاف شخصية السيد المالكي قبيل الانتخابات المقبلة المتوقع إجراؤها في آذار المقبل.

    وكان الهدف من وراء جميع هذه الحملات هو مصادرة الانجازات الأمنية التي تحققت في فترة حكم السيد المالكي والتي يراهن عليها كثيرا في حملته الانتخابية بعدما حقق فوزا كاسحا بانتخابات مجالس المحافظات.

    وجاءت هذه الهجمات عقب التفجيرات السوداء التي تعرضت لها العاصمة العراقية بغداد والتي استغلها جمع كبير من الساسة العراقيين من اجل مخادعة الناخب العراقي وجر صوته إليه وإبعاده عن قائمته" ائتلاف دولة القانون" التي أسسها المالكي بجهود جبارة في أحلك الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها تاريخ العراق المعاصر،وقد تسابق السياسيون إلى توجيه التهم المباشرة لشخص المالكي واتهامه بالتقصير في حفظ الأمن ،وبذلك صنعوا مغالطة كبرى وسوقوا لها عبر وسائل الإعلام المأجورة هنا وهناك، وكأن وزاراتهم غير معنية بما حدث وما يحدث في عراق ما بعد سقوط نظام بغداد السابق.

    وبذلك صار هؤلاء السياسيون جزءا لا يتجزأ من الإرهاب الذي حصد نفوس الأبرياء،لأنهم تقاطعوا معه في نفس النتيجة المتوخاة من هذه التفجيرات الدموية وهي إسقاط وتشويه صورة السيد المالكي في نفس الناخب العراقي والإيحاء بصورة خبيثة إن المالكي كان مقصرا في حفظ الأمن ،في وقت حصر المالكي جميع الأمور والقضايا الأمنية واللوجستية بيده وبمكتبة مباشرة لكي يكون مطلعا على أهم ملف في الساحة العراقية ألا وهو الملف الأمني ،فكيف يعقل أن يغتال المالكي نفسه من خلال تقصير صنعته وسائل الإعلام بإيعاز من الساسة الذين ينافسون المالكي في الانتخابات المقبلة فهذا أمر لا يرتضيه المجنون فضلا العاقل .

    إن هذه الحملة تعود لأسباب عديدة منها:

    1- إن السيد المالكي استطاع وبنجاح أن يستقرئ الشخصية العراقية التي تغيرت خارطتها النفسية بعد سقوط القناع عن الساسة الذين يمثلون الإسلام بعد معرفة الجميع بأن هؤلاء القوم لا يمثلون ما يدعون وإنما يجعلون من الشعارات الروحية مطية للانتفاع الشخصي وللتسلق السياسي الذي حصدوا من ورائه الملايين من الدولارات بالإضافة إلى الجاه والشهرة والحضور الإعلامي بعد أن كانوا نكرات يعيشون في كهوف الماضي.

    2- سياسة المالكي نحو الانفتاح والحرية الشخصية بعد تراجع المليشيات والقضاء عليها في اغلب مناطق العراق وظهور غاطس الشخصية لكثير من العراقيين الذين يعشقون العيش بحرية بعيدا عن مراقب نصب نفسه خليفة للرحمن يفتي بدخولهم للجنة أو النار،لذلك هذا الدعم للحرية الفردية بعد تراجع فرق الموت وخاصة بعد خطة "فرض القانون" جعل طبقات كبيره من المجتمع العراقي تتنفس الصعداء بعدما ألقمت حجر الذل والخوف والقتل وتهم الارتداد والكفر والفسوق الجاهزة لكل من يعارض سياستهم التي تمتص الأموال والأرواح،فالعراقي يريد أن يعيش حرا بطبعه سواء كان ذلك الطبع صوابا أم خطأ وهذه خصلة وجينة تاريخية رافقت العراقي منذ أقدم الأزمنة، لذلك فان الساحة الاجتماعية تميل للانفتاح والتحرر من كل القيود التي من شأنها أن تصادر شخصية الإنسان وتجعله كالببغاء لا يجيد إلا تقليد الكلمات، فالمراهنة اليوم لمن يناغي الجماهير بالحرية وتحقيق وتحرير ذواتهم من الخوف والموت والانقياد وراء الأحمق الجاهل الذي نزل فجأة بمظلات سياسية على مسرح الواقع، ولأن طريقة جلب الأصوات باسم السماء والأولياء قد سقط عنها القناع وتبين زيف المدعين لها من خلال قصورهم في بغداد أو من خلال استثماراتهم المليونية خارج العراق أو من خلال السلوك الذي يخالف كل ما يقولون.

    3- توجه السيد المالكي نحو استعمال الصيغة العلمانية بإدارة الدولة ساعدته كثيرا خصوصا وانه ذو خلفية إسلامية فهو للعدل اقرب في تطبيق هذه المفاهيم من شخصيات علمانية أخرى موجودة على الساحة العراقية ويقودون كتلا وقوائم انتخابية ويراهنون على بقايا النظام السابق فضلا عن إنهم جزءا من نظام صدام قبل سقوط بغداد،وهذا العامل يوفر حظا أعظم للمالكي من غيره في إدارة الدولة العراقية المعقدة التركيب ويوفر الحد المعقول من التوازن بالتعاطي مع الأمزجة والميول المتنوعة للتركيبة العراقية من حيث الدين والمذهب والقومية خصوصا بعد هذه الخبرة في قيادة العراق في اعقد ظرف أمني تمر فيه البلاد عبر تاريخيها الطويل بالإضافة إلى إن الطبع العراقي يميل دائما نحو الإنسان النزيه، علاوة على ذلك لم تسجل أي مؤشرات فساد ضد المالكي مع إن مقدرات الدولة العراقية بقبضته.

    4- قفز المالكي على الطائفية والخروج منها للوحدة الوطنية شكل له أفقا سياسيا قويا من خلال انفتاحه على مكونات سياسية عديدة ومتنوعة تختلف بأيدلوجيتها تماما عن أيدلوجية المالكي الفكرية قبل ارتقائه لكرسي رئاسة الوزراء مما أضاف للمالكي بعد سياسيا واندماجا أعظم مع المكون الواقعي للساحة العراقية من خلال تشكيل ائتلافه الشهير"ائتلاف دولة القانون".

    5- فشل السياسيين العراقيين الذين وصلوا في يوم ما صدفة أو لظروف المحاصصة الطائفية لمجلس الحكم أو لرئاسة الوزراء من المراهنة على أدائهم السياسي وطرح أنفسهم بصورة مستقلة بعيدا عن حضن الطائفية أو الحزبية لذلك نرى إن كثيرا منهم قد عاد إلى الحاضنة الطائفية التي ستؤمن وجوده واستمراره بالحياة السياسية حتى لو كان هامشيا.

    6- مغازلة بعض السياسيين الذين يدعون تمثيل الإسلام في السياسة العراقية المعاصرة للبعثيين والتصريح في عواصم عربية وغربية إن هناك فرقا بين البعثيين والصداميين وهي محاولة واضحة لاستجداء مقيت لاسترضاء البعثيين في محاولة يائسة وبائسة لاستقطاب أصواتهم في الانتخابات المقبلة وهذا لن يحدث، ومحاولة ذليلة في الوقت ذاته لإرضاء الدول العربية التي تطالب بإعادة البعث للعملية السياسية وعلم هذا السياسي الذي ضاع بين السياسة والدين بأن البعثيين لن يصوتوا له، فحاول أن يوحي بأنه سياسي على حساب مئات الآلاف الذين قتلهم النظام السابق وبفضل موتهم صار سياسيا، لأنه تاجر بدمائهم طويلا ونافق بمظلوميتهم طويلا حتى اقتنع البسطاء من الناس به وبأمثاله فصوتوا له باسم الشهداء، واليوم يصرح بأن هناك فرقا بين اليد التي قتلت والدم الذي يجري فيها والفكر الذي أوعز إليها القتل والاعتداء، فأعداء الأمس لن يكونوا إخوة اليوم ،ولمعرفة هذا السياسي بقوة تغلغل تلك الدول في الواقع السياسي العراقي وهذا بالنسبة لمن يدعي الإسلام,أما غيرهم من الذين يدعون العلمانية وأنهم وطنيون ولا سبيل لإثبات وطنيتهم إلا بأن يكون للبعثيين دورا في الحياة السياسية للعراق الجديد وان البعثيين جزءا لا يتجزأ من النسيج الفكري والسياسي للعراق فضلا عن جزئيتهم الاجتماعية ,ولا سبيل لمثل هذا السياسي ذو الخلفيات الشيعية إلا أن يلمع صورة البعث حتى يكون مقبولا للجانب السني الذي صار في لا وعيه إن البعث جزء من عقيدته الدينية بعدما ربط بذهنية العراقي إن صدام كان سنيا وإن البعث هو صدام.

    7- اندماج المالكي مع الائتلاف العراقي الموحد معناه مصادرة لجميع انجازاته السياسية التي يراهن عليها وسيكون تابعا لذلك الائتلاف وصوته قد يرفض ويعارض بصوت أي عضو آخر وهذا ابتلاع لكل ما قدمه خلال سنوات حكمه وتهميش له ولحزبه وهذه من الموانع العظمى بعدم الاندماج ومعرفة المالكي بطبيعة التفكير الكلية لدى الائتلاف العراقي الموحد والثوابت التي تحكم الائتلاف على مستوى سياسته الإقليمية والمحلية والتي سوف تصطدم بكل خبرته ومعرفته ببواطن السياسة العراقية على المستوى الداخلي والخارجي منها بفعل موقعه رئيسا للوزراء وتنامي ثقافته في كيفية تحريك الأشياء.

    8- مراهنة المالكي على الوطنية والابتعاد عن الطائفية رغم كل الضغوط التي تعرض إليها لكي يعود إلى أحضان البيت الشيعي فضلا عن الانشقاق التاريخي والخطير الذي تعرض إليه حزب الدعوة وآخره انشقاق الجعفري وعودته للائتلاف العراقي الموحد ،كل هذه الأمور أعطته كاريزما الانتشار الواقعي ،مما أثار حفيظة كل القوى الطائفية بشقيها السني والشيعي وعمقهما الإقليمي معا فجاءت كاريزما "ائتلاف دولة القانون" قوية جدا بعد الإعلان عنها مما اضطر العقل الدموي الأسود إلى ابتكار أسرع وسيلة لاختطاف تلك المغناطيسية، من خلال التفجيرات السوداء الثلاث التي طالت الدم العراقي حتى تطيح بالمالكي في غايتها وأهدافها والتي تقاطع معه العديد من السياسيين العراقيين وسارعوا بالهجوم على المالكي باتهامه بالتقصير بإيعاز من العمق الحزبي أو الإقليمي الذي ينتمون إليه أو من خلال استغفال وإيهام الناخب العراقي بعجز المالكي وبالتالي مصادرة كل نجاح حققته حكومته خلال الأعوام المنصرمة.

    9- ابتعاد المالكي كليا في حملته المقبلة عن الاتكاء على المرجعية الدينية لتكون غطاء يعزز فوزه بالانتخابات المقبلة، تؤكد إن المالكي قد سما واقعيا فوق كل قبلياته الطائفية وان عقلة السياسي قد صار وطنيا بفعل المسؤولية التاريخية وإدراكه تماما إن العراق ليس طائفة بحد ذاتها وإنما هو عراق بمكونات مختلفة وبثقافات متباينة شكلت بمجموعها بلاد مابين النهرين حضارة وتاريخيا.

    10- رفض المالكي وبصورة تكاد تكون جازمة بعدم الاندماج مع الائتلاف العراقي الموحد يؤكد مقدار قوة ائتلافه "ائتلاف دولة القانون" النابعة من ثقة الناخب العراقي بمكونتها وإنها البرنامج السياسي والقائمة الأفضل لتوفير ما يسعى إليه المواطن العراقي في كافة المجالات الخدمية والاجتماعية وخصوصا إذا تم إيقاف التآمر الداخلي والخارجي ضد كل من يصدح أو يصرح بالوطنية وبعيدا عن الأفق الواحد.
    [email protected]

    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي

    الف مبروك عليكم الخسارة لأن ما جنت اتصور البعض يفكر بهذه الطريقة الف الف الف مبروك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    364

    افتراضي

    الشعب سيقرر لا الجداول

    وكافي تضخيم للانجازات تره عيب بالله شنو الانجازات من انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة

    الى اليوم ..

    ممكن انجاز واحد بس ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    213

    افتراضي

    9- ابتعاد المالكي كليا في حملته المقبلة عن الاتكاء على المرجعية الدينية لتكون غطاء يعزز فوزه بالانتخابات المقبلة، تؤكد إن المالكي قد سما واقعيا فوق كل قبلياته الطائفية وان عقلة السياسي قد صار وطنيا بفعل المسؤولية التاريخية وإدراكه تماما إن العراق ليس طائفة بحد ذاتها وإنما هو عراق بمكونات مختلفة وبثقافات متباينة شكلت بمجموعها بلاد مابين النهرين حضارة وتاريخيا.

    وما هو تفسير زيارة رئيس الوزراء الاخيره للسيد علي السستاني ( دام ضله ) وهو خبر موجود في عناوين شبكتنا العزيزه

    انجازات انتخابات مجالس المحافظات هي التاليه :-







    البصره جزيرة النخله بيوتكم على الشط مباشرة مشاريع 2010
    الاســــم :عراقي
    الجنسيه : عراقي
    الحـزب : عراقي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    لا يمكن الاعتماد على نتائج انتخابات مجالس المحافظات .. وهو خطأ يرتكبه الان حتى مهندسوا ائتلاف دولة القانون .. فوز الائتلاف في تلك الانتخابات جاء ترجمة لرغبة الناخب بالتغيير .. وبعد مرور سنة على الانتخابات لم يتغير شيء على مستوى عمل المجالس الجديدة .. من جهة اخرى دخول بعض الاسماء الخبيثة في الائتلاف يعرضه لضربه قاسية لايقدر حجمها الا بعد فرز الاصوات وعندها لا ينفع الندم .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي


    فاضل النشمي
    جريدة النهار اللبنانية[line]-[/line]

    المالكي يرد على تساؤلات تخص محافظي قائمة دولة القانون
    يتحدث البعض عن ان مجالس المحافظات ربما ستلحق الاذى بسمعة ائتلاف دولة القانون الذي يسيطر على اغلبية 9 محافظات فيها ، لانها لم تتفوق في عملها عن المجالس السابقة .

    هل تتفق مع وجهة النظر القائلة ان المجالس المحلية ربما تمثل " وبالا " على الحزب او الجهة المتصدية لها مثلما فعلت بمن كانوا قبلكم وتسهم في زعزعة حظوظه الانتخابية ؟

    إجابة دولة رئيس الوزراء:

    لا نريد الخوض في تفاصيل الاتفاقية لكن عودنا النظام السابق انه كلما تعرض الى ضغط او تهديد يفضل ان يعطي من ارض العراق او مائه او فضائه لكي يبقى هو على كرسي الحكم . ولم يشذ عن هذه القاعدة في تعامله مع القضية الكردية ولا في تعامله مع دول الجوار حيث قام بتوقيع اتفاقية الجزائر عام 1975 وهو في وضع معين ثم عاد فمزقها في وضع اخر ثم عاد واعترف بها، وهكذا فعل في خيمة صفوان وسلم سيادة العراق ككل مقابل ان يبقى في السلطة.

    أننا سنعمل على إنهاء كل خلافات العراق مع جيرانه لحفظ مصالح العراق ودفع المنطقة نحو الاستقرار وعلى اساس التمسك بحقوق العراق ودون التفريط بذرة من ترابه او مائه او سمائه.

    لا اريد ان ادافع عن كل شيء فحتما هناك مقصرون لكن المطلع والمنصف لا يحمل دولة القانون مسؤولية ما يجري في المحافظات لأسباب معروفة

    أولها انهم استلموا المسؤولية في ظل الأزمة المالية ولم يخصص للمحافظات حتى ما يكفي لإكمال المشاريع الموروثة ولا شيء جديد من التخصيص،

    واستلمت ظروفاً صعبة في المحافظات وعندما تعمل المجالس الجديدة على تفعيل دولة القانون كان أمامهم مهمة إصلاح الواقع المستلم،

    والثالثة ان الخدمات كانت في أسوأ ظروفها وعندما لا يوجد ما يدعم إصلاح الخدمات فإن التراكم قد يزداد في حاجة الناس، ولكن ما يمكن ان نفخر به المجالس الحالية والحكومات المحلية ان لا أحد يشير إلى فساد أو تلاعب أو عدم جدية في مواجهة التحديات سواء كانت الأمنية أم غيرها، وما خلفته الانتخابات من مماحكات سياسية في مفاصل الدولة عرضت مجالس المحافظات إلى إجراءات متعمدة بغرض تعطيلها لحسابات سياسية ومع ذلك فهي تصارع كل التحديات والأمل في الانتخابات البرلمانية ليكون البرلمان سندا المجالس المحافظات وهذا التقييم لا ينطبق على محافظات دولة القانون إنما على كل المحافظات سواء أكانت فيها حكومات تابعة لجهات سياسية أم مستقلة مثل نينوى وديالى وصلاح الدين والانبار.

    مع وجود الوعي والواقعية والإنصاف لا تمثل وبالاً ولكن في ظل المزايدات والتلاعب بمشاعر المواطنين يحولها فعلاً إلى وبال، إضافة إلى ان المجالس والحكومات المحلية إذا كانت فاسدة أو عاطلة قطعاً تدفع الجهات ضريبتها في هزائم إنتخابية ربما تكون من الحق ان تهزم لإنها عندما لا يمكنها إصلاح الفساد فلا داعي لإستمرارها في مواقع التصدي.






  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,595

    افتراضي

    أكد بأن الشعب العراقي عرف قواعد اللعبة والغرض منها[line]-[/line]
    الكاتب والمحلل السياسي العراقي الدكتورعبدالخالق حسين:[line]-[/line]

    أراهن على فوز المالكي ولن تفلح محاولات البعثيين والمناوئين لإسقاط شعبيته لكون ذلك يعني تخريب العملية السياسية ووأد الديمقراطية [line]-[/line]شكك الكاتب والمحلل السياسي العراقي الدكتورعبدالخالق حسين في جدوى الحملات التسقيطية المسعورة المشتركة من قبل البعثيين والمناوئين ، والرامية في مضمونها التلميحي والصريحي لاسقاط ائتلاف دولة القانون من خلال التصدي بالسلب والتسقيط شخصية رئيسها ، رئيس الوزراء نوري المالكي، وذلك لكون ذلك يعني حتمية دخول البعثيين للعملية السياسية سعيا وراء تخريب العملية الديمقراطية من الداخل ، حيث تسائل في مقال له على موقعه بعنوان ( محنة المالكي بين العدوان الإيراني وعنتريات البعثيين ) عن ذلك قال قائلا:

    " هل ستحقق هذه الحملة ضد المالكي في انحسار شعبيته؟ وهل سينصاع الشعب العراقي للابتزاز البعثي وحلفاء البعث ويتخلى عن مشروعه الديمقراطي ويجازف بعودة البعثيين؟ أعتقد أن هذا السيناريو مستحيل. فمن جهة أدرك الشعب العراقي الغاية من الاحتلال الإيراني لبئر 4 في الفكة، وكذلك الحملة ضده من قبل البعثيين السابقين والحاليين وتصاعد وتيرة الإرهاب لأغراض سياسية وانتخابية، ليس غير. وقد حاول خصوم المالكي من قبل خلق الكثير من المشاكل للمالكي مثل سحب وزرائهم من الحكومة على أمل إسقاطها، ففشلوا ونجح المالكي.
    [line]-[/line]
    أراهن على السيد نوري المالكي كإسلامي معتدل يعد بدولة المواطنة والديمقراطية، أفضل بكثير من منح صوتي إلى علمانيين بعثيين سابقين يعدون بعودة البعث
    [line]-[/line]
    ولن استبعد نجاح المالكي مرة أخرى في هذه المحاولات اليائسة للنيل من شعبيته. فالشعب العراقي عرف قواعد اللعبة والغرض منها. لذلك أعتقد أنه بعد كل تلك الكوارث التي أنزلها البعثيون على الشعب العراقي خلال الأربعين عاماً، والإرهاب ما بعد سقوط نظامهم، وبعد أن ذاق الشعب الديمقراطية وعرف حرية التفكير والتعبير، بما فيها نقد أي مسؤول في الدولة وبمنتهى الحرية، وبعد كل ما تقدم، يمكن اعتبار البعث من المخلفات التي أكل الدهر عليها وشرب، وإني أراهن على السيد نوري المالكي كإسلامي
    [line]-[/line]
    حاول خصوم المالكي خلق الكثير من المشاكل للمالكي مثل سحب وزرائهم من الحكومة على أمل إسقاطها ولكنهم فشلوا ونجح المالكي.ولن استبعد نجاح المالكي مرة أخرى في هذه المحاولات اليائسة للنيل من شعبيته
    [line]-[/line]

    معتدل يعد بدولة المواطنة والديمقراطية، أفضل بكثير من منح صوتي إلى علمانيين بعثيين سابقين يعدون بعودة البعث، وهذا ليس افتراء على أحد إذ صرح البعثي السابق السيد صالح المطلق، أن الانتخابات القادمة ستوصل أربعين بعثياً إلى البرلمان، وإذا ما نجح البعثيون في دخول البرلمان فعندها سنقرأ على الديمقراطية السلام. ولكن لإيماني العميق بحكمة الشعب فمن المستبعد فوز البعثيين وتحت أي غطاء تستروا، فالعاقل لا يلدغ من جحر مرتين".






  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    2

    افتراضي

    احترامي الى السيد نوري كامل المالكي
    ماذه قدمه نوري المالكي الى العراق من بداية ستلميه الحكم في عام 2006 الى حد 2010
    في بداية ال 2006 عصفت في العراق وخاصتا في بغداد حرب طاحنه قد اشعله ابراهيم الجعفري وفي بداية حكميه على العراق لنوري ابو اسراء فوقفه مثل المتفرج على مقتل السنه والشيعه وتهجر الطائفي وحيمنه بدات تعود الحياة الى المواطن العراقي كان فضل الامريكان على نوري المالكي شخصيا والفضل يعود الى الجنرال اوديرنو الذي قاده هذه التمرد واطفه نيرانه وبعد ذلك وفي انسحاب الجيش الامريكي الى مناطق النزاع اصبحه المالكي ضعيف جدآ ضعيف ولا يستطيع ان يحمي نفسه من هذه التمرد والان ايران تعبث بمقدرات الشعب العراقي وهو بئر الفكه فا يا اصحابي لا تغركم الدعيات والفتن فنحنو شعب واحد وشعب واعد انشاء الله نريد ان نعيش بسلام وكفا نزف بالدماء كفا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي

    يجب ان لا تفوتنا نقطة انه من كان في السلطة كانت له اصوات اكثر من متملقين واصحاب منافع في كافة المحافظات كيف الحال وهو خارجها هذه بغض النظر فيما طرحوه الاخوة من مفارقات بين شارع المجلس والتيار

    وفي جميع الاحوال استبعد ان يحصل ايا من الائتلافين على اكثرية نيابية ليشكل الحكومة من دون ائتلافات مع باقي القوائم الفائزة بالتالي يجب عدم دق الاسفين بين الاخوة

    مع تحياتي لكم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    131

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة softe99 مشاهدة المشاركة
    احترامي الى السيد نوري كامل المالكي
    ماذه قدمه نوري المالكي الى العراق من بداية ستلميه الحكم في عام 2006 الى حد 2010
    في بداية ال 2006 عصفت في العراق وخاصتا في بغداد حرب طاحنه قد اشعله ابراهيم الجعفري وفي بداية حكميه على العراق لنوري ابو اسراء فوقفه مثل المتفرج على مقتل السنه والشيعه وتهجر الطائفي وحيمنه بدات تعود الحياة الى المواطن العراقي كان فضل الامريكان على نوري المالكي شخصيا والفضل يعود الى الجنرال اوديرنو الذي قاده هذه التمرد واطفه نيرانه وبعد ذلك وفي انسحاب الجيش الامريكي الى مناطق النزاع اصبحه المالكي ضعيف جدآ ضعيف ولا يستطيع ان يحمي نفسه من هذه التمرد والان ايران تعبث بمقدرات الشعب العراقي وهو بئر الفكه فا يا اصحابي لا تغركم الدعيات والفتن فنحنو شعب واحد وشعب واعد انشاء الله نريد ان نعيش بسلام وكفا نزف بالدماء كفا
    أخي العزيز حتى نبني وطنا لنا علينا ان نكون منصفين الجيش الامريكي يحتل العراق منذ 2003 الى 2006 ثلاث سنوات و هم عاجزين عن استتباب الامن في العراق .......!!! و كان الجيش و الداخلية في زمن ابراهيم الجعفري لا يمتلكون القوة لمواجهة عصابة صغيرة ...... التفكير بسير في بغداد بعد الغروب اشبة بالانتحار و السفر بين المحافظات متوقف اما المحافظات شمال بغداد فقد اصبحت تسمى بدولة العراق الاسلامية و المحافظات جنوب بغداد قسمت بين الاحزاب ( الفلانية و الفلانية )) و ما عاد للدولة اي وجود هذا هو الحال قيل تسلم السيد المالكي لرئاسة الوزراء

    بعد تسلم السيد المالكي لرئاسة الوزراء تغير كل شئ اولا ابتدأ بخطة فرض القانون التي اعادت الامن و الامان لبغداد و بسيطرة القوان الامنية العراقية و من ثم بالتعاون مع عشائر الانبار تم السيطرة على اعتى مناطق الارهاب في المنطقة الغربية تلا ذلك صولة الفرسان في البصرة و الناصرية و النجف و كربلاء و غيرها من المحافظات الجنوبية ليكون عام 2008 هو عام لبداية الامن بعد سنتين فقط من تسلم السيد المالكي لمقاليد الامور اعاد الامور الى السكة الصحيحة ........ بعد ذالك و في نفس السنة حقق السيد المالكي اكبر انجاز سياسي بعد الاحتلال بأرغام القوات الامريكية على توقيع الاتفاقية الامنية و الانسحاب في غضون ثلاث سنوات فقط و ما ان انتهى عام 2008 و بدأ 2009 حتى كانت القوات تنسجب من المدن العراقية و صولا الى شهر حزيران 2009 لم يبقى و لا جندي امريكي داخل المدن ...........

    2009 شهر كانون الثاني كان الرد المدوي من الشعب لكل المتصيدين بالماء العكر بفوز السيد المالكي باغلب مقاعد مجالس المحافظات العراقية و من ثم ابتدات صولة جديدة ضد الفساد و الرشوة و التلاعب بالمال العام .........

    اعجب اخي العزيز اتذكر ما كان علية العراق عام 2006 لم يكن حتى دولة ............ اليوم لدينا الامل لغد افضل و مستقبل احسن الطريق طويل و الاعداء كثر لكن علينا ان لا نيأس فالتوقف في منتصف الطريق لن ينفع الا عدائنا

    اختم بالسؤال اذا كنت لا تعتقد ان السيد المالكي قد شيئا للعراق بعد 2003 فما الذي قدمه الاخرين (( ماذا قد المجلس الاعلى للعراق... ماذا قدم التيار الصدري ..... ماذا قدم البعثيون امثال اياد علاوي و صالح المطلك للعراق ......... ماذا قدمت التوافق للعراق .......... ماذا قدم الكرد للعراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)) عجبا اخي العزيز ان كنت تريد ان تقول ان السيد المالكي لم يقد شيئا فما الذي قدمه الاخرين ان احببت قلت لك كانا عراقيين و نعرف البير و غطاه و السلام يتبعه الفصل يوم الختام 7/3/2010

    احد مناصري السيد المالكي

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الدولة
    ........
    المشاركات
    307

    افتراضي

    الصور التي عرضت حول انجازات مجالس المحافظات فهو لطخة عار في وجوه المحافظين السابقين (التوابيين) لان اغلب هؤلاء من التوابيين التابعين للمجلس الاعلى هذا اولا وثانيا العراق باكمله وخصوصا الجنوب خراب في خراب والسرقات والمقاوليين الفاسدين وغيرهم هم من صنيعة السابقين . سمعت ان اغلب المحافظات بعد استلام دولة القانون لها كان العجز المالي لها كبيرا .
    اهم شئ هو العراق كوطن وشعب ورفاهية وليذهب ما دون ذلك

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسدي مشاهدة المشاركة
    الصور التي عرضت حول انجازات مجالس المحافظات فهو لطخة عار في وجوه المحافظين السابقين (التوابيين) لان اغلب هؤلاء من التوابيين التابعين للمجلس الاعلى هذا اولا وثانيا العراق باكمله وخصوصا الجنوب خراب في خراب والسرقات والمقاوليين الفاسدين وغيرهم هم من صنيعة السابقين . سمعت ان اغلب المحافظات بعد استلام دولة القانون لها كان العجز المالي لها كبيرا .
    اهم شئ هو العراق كوطن وشعب ورفاهية وليذهب ما دون ذلك
    نفس الشيء قالته مجالس المحافظات السابقة (المجلس الاعلى) بإننا إستلمنا محافظات فيها فساد وعجز مالي وغيرها من الكلام .. واللي قبلها (زمن علاوي) أيضاً أستلمنا تركة ثقيلة من دمار حروب حزب البعث .. الخ
    الذي يأتي يلعن الذي قبله وهلم جرا .. لكن حينما تبحث عن ما قدمه الحالي تجده أشبه بالعدم لسبب بسيط أن كل الذين يصلون لسدة الحكم هم أناس فاشلون ولا يملكون ذرة واحدة من الكفاءة الادارية أو الانتاجية ..
    حينما تتناقش مع أحدهم بخصوص وصول شخص مثل السلماوي مثلاً المحافظ السابق لبابل يقال لك بأنه من المجاهدين ضد البعث ... أمنت بالله لكن هل هذا يكفي .. المحافظة بحاجة الى بناء وإعمار وأدارة أعمال ورفع إنتاجية ووضع حجر أساس لمشاريع البنى التحتية Infrastructure وليس الى شخص يقال عنه من أنه مناضل ويبيع عنتريات وبكائيات ومضلوميات برأس المواطن البسيط ..
    مجالس المحافظات الان تمثل تحالفاً بين تيار الاحرار التابع للتيار الصدري ودولة القانون لحزب الدعوة .. وقد أعلنوا أنهم بصدد تكوين جبهة لإعادة الخدمات الى المواطن .. ولنرى مالذي سيحدثونه من تغيير خدماتي خلال الاربع سنوات القادمة .. مع إنني متشائم الى أبعد الحدود ..

المواضيع المتشابهه

  1. من مساهم في" موقع دولة القانون" إلى دولة رئيس الوزراء
    بواسطة Walid al Obeidi في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24-12-2009, 07:08
  2. عذرا دولة رئيس الوزراء كنت قاسيا على شبكة دولة القانون
    بواسطة سليمان الفهداوي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-12-2009, 01:26
  3. بيان ائتلاف دولة القانون حول الموقع الالكتروني المسمى شبكة دولة القانون
    بواسطة محمد سالم الخفاجي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 21-12-2009, 02:08
  4. تصاميم الفوز "لـقائمة إئتلاف دولة القانون"
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 20-02-2009, 00:44

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني