سامي العسكري .. تصريحات متكي حول حقل الفكة غير مقبولة

[افق المستقبل]

سامي العسكري .. تصريحات متكي حول حقل الفكة غير مقبولة

1/8/2010
بغداد/ أصوات العراق: قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب سامي العسكري، الخميس، إن تصريحات وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي حول حقل الفكة النفطي واعتباره حقلا مشتركا غير مقبولة.
واضاف العسكري لوكالة (أصوات العراق) ان “ما تحدث اليه وزير الخارجية الايراني كون حقل الفكة مشتركا غير صحيح، وان هذه التبريرات غير مقبولة”، موضحا ان “حقل الفكة كان ضمن سيطرة القوات العراقية ابان الحرب العراقية الايرانية”.
ويأتي تصريح العسكري تعقيبا على قول وزير الخارجية الايراني منو شهير متكي اليوم، بوجود حقول نفطية مشتركة على الحدود مع العراق .
ومضى بالقول ان “توقيت دخول قواة ايرانية الى هذه المنطقة عليه علامة استفهام، كون العراق يستعد للدخول في الانتخابات”، واصفا العملية بانها “محاولة لإحراج الحكومة”.
واستدرك العسكري ان “العراق لا يمكن ان يفرط بشبر من ارضه”، لافتا الى ان “عسكرة القضايا دمرت الشعبين العراقي والايراني بحرب طاحنة استمرت ثمان سنوات”، داعيا في الوقت ذاته ايران الى “اللجوء للقوانين الدولية”.
ووصل وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي، صباح الخميس، إلى العاصمة بغداد في اطار زيارة معلنة يتناول فيها مع المسؤولين العراقيين العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت قوة إيرانية اقتحمت حقل الفكة النفطي بمحافظة ميسان يوم الجمعة (18/12) ورفعت فوقه العلم الإيراني ما أثار توترا بين البلدين، طالبت على اثره الحكومة العراقية إيران بسحب قواتها فورا، وتم استدعاء السفير الإيراني وجرت اتصالات بين الحكومتين على عدة مستويات لإقناع إيران بسحب قواتها قبل أن يعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ انسحاب القوات الإيرانية جزئيا من الموقع وإنزالها العلم الإيراني منه.

[سيد مرحوم]

[align=left]المالكي مخاطبا متكي: سنقبل الحوار بعد عودة أمور الحدود إلى وضعها السابق[/align]

7/1/2010 - 15:49

[align=justify]

بغداد/ أصوات العراق: قال رئيس الوزراء نوري المالكي، خلال استقباله بمكتبه ببغداد الخميس وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي إن اجواء الحوار ستكون “مقبولة” بعد عودة الامور على الحدود الى وضعها السابق.
وأوضح المالكي بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه أن “اجواء الحوار ستكون مقبولة بعد عودة الامور على الحدود الى وضعها السابق، لتأخذ اللجان الفنية المشتركة الفرصة لبحث المشاكل الحدودية.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري كشف في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي مع نظيره متكي الذي وصل بغداد صباح اليوم الخميس عن تفعيل عمل اللجان الحدودية الفنية بين البلدين، ولديهم لجنة لممثلي الحدود وستجتمع خلال الأسبوع القادم.

واعرب رئيس الوزراء عن استغرابه من احتلال ايران لبئر الفكة النفطي العراق، وقال “نحن مستغربون من الخطوة الاخيرة غير المبررة، وان اي اجراء او قرار يتخذ من طرف واحد لن يساعد على تثبيت الامن والاستقرار” .

وكانت قوة إيرانية اقتحمت حقل الفكة النفطي بمحافظة ميسان يوم الجمعة (18/12/2009) ورفعت فوقه العلم الإيراني ما أثار توترا بين البلدين، طالبت على إثره الحكومة العراقية إيران بسحب قواتها فورا وتم استدعاء السفير الإيراني وجرت اتصالات بين الحكومتين على عدة مستويات لإقناع إيران بسحب قواتها قبل أن يعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ لاحقا عن انسحاب القوات الإيرانية جزئيا من الموقع وإنزالها العلم الإيراني منه، داعيا إلى انسحابها كليا من المنطقة.

وأضاف المالكي ان “العراق لديه مشاكل عديدة ورثناها من النظام السابق وان سياستنا تقوم على حلها بالطرق الدبلوماسية وضمان المصالح المشتركة مع دول الجوار كافة باعتباران الحوار هو الخيار الوحيد لحل المشاكل”.
وتابع المالكي مخاطبا متكي ان “البحث عن سبل الاستقرار في علاقاتنا مع محيطنا الاقليمي هي في صلب اهتمامات حكومة الوحدة الوطنية لأن اي توتر لايخدم المنطقة ، وان هناك استحقاقات موروثة منذ عشرات السنين يجب ان نجد لها حلا ، لاعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين”.

ووصل وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي، صباح الخميس، إلى العاصمة بغداد في اطار زيارة معلنة يتناول فيها مع المسؤولين العراقيين العلاقات الثنائية بين البلدين.
واعرب المالكي عن تأييده “لماتم الاتفاق عليه اليوم بين وزيري خارجية البلدين بشأن تفعيل اللجان الفنية المشتركة التي توقفت لاسباب عديدة”.
واكد رئيس الوزراء على ان “العراق الذي يريد الامن والاستقرار له ولجيرانه ، يتطلع الى ازالة التوترات وتطوير علاقاته مع ايران وباقي دول الجوار وزيادة التعاون لاقتصادي والتبادل التجاري” .
ومن جهته، أشار وزير الخارجية الايراني إلى “عودة الاوضاع الى ماكانت عليه قبل حدوث الازمة الاخيرة” ، مشيرا الى مباحثاته مع وزير الخارجية هوشيار زيباري حول مسألة الدعامات الحدودية التي ازيلت خلال السنوات الماضية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين يضمنت “تحديد عمل اللجان المشتركة التي ستجتمع خلال اسبوع لدراسة الحدود البرية، وستجتمع بعد ذلك لجان المياه لحل المشاكل الحدودية العالقة بين البلدين”.
وجدد متكي رغبة بلاده “بدعم أمن واستقرار العراق وتطوير العلاقات الثنائية وازالة جميع اسباب التوتر وتوفير الاجواء المناسبة لعمل اللجان”.
م ا (خ) – م ع

[/align]