النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي تهديد شيعي ـ كردي لوحدة العراق

    الجامعة العربية تحذر من «تهديد» شيعي ـ كردي لوحدة العراق
    اعتبرت في تقرير بعثتها العائدة من بغداد أن الفيدرالية «خطر»
    القاهرة: سوسن أبو حسين ـ لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات

    حذر تقرير اعدته بعثة تقصي الحقائق التي اوفدتها الجامعة العربية الى العراق في ديسمبر (كانون الاول) الماضي من ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يهدد وحدة العراق واستقرار المنطقة بتقويته الاكراد والشيعة، معتبرا ان طموح الاكراد الى المزيد من الحكم الذاتي، تحديدا، هو «أخطر» ما يهدد هذه الوحدة.
    ويحذر التقرير الذي تتداوله الدول الـ22 الاعضاء في الجامعة ولم ينشر بعد من ان منح الشيعة والاكراد مثل هذا النفوذ من شأنه زعزعة استقرار دول المنطقة ايضا. ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن التقرير ان وفد الجامعة «لا يسعه الا ان يعبر عن قلقه حيال الوضع في العراق»، مضيفا «العراقيون يجدون ان فيدرالية جغرافية وعرقية هي مقدمة لتقسيم البلاد». وجاء في التقرير «ان تركيبة مجلس الحكم الانتقالي هي من بين العوامل التي شجعت على زرع بذور الطائفية». وكانت بعثة الجامعة برئاسة الامين العام المساعد أحمد بن حلي قد أمضت 10 أيام في العراق وقابلت اعضاء مجلس الحكم الانتقالي والحكومة والزعماء الدينيين والقبليين وممثلي النقابات المهنية. وسيعرض تقرير البعثة على اجتماع للجامعة الشهر المقبل ومن ثم على القمة العربية. وقال المتحدث باسم الجامعة حسام زكي، الذي كان احد أعضاء البعثة الرباعية، ان التقرير «يعكس ما وجده الوفد» في العراق بدلا من ان يلوم أطرافا بعينها. واضاف «هذا ما وجدناه.. الطائفية قد تصبح مصدرا لمشاكل خطيرة».
    وفي القاهرة افاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلي بان الجامعة العربية وزعت ثلاثة تقارير عن الوضع في العراق الى كل من الدول العربية والأمم المتحدة، وأوضح قائلا «اننا قدمنا مؤخرا تقريرا شاملا من 50 صفحة يتضمن صورة كاملة للمهمة التي قمت بها ومعي فريق عمل». وأشار الى ان التقرير هام للغاية لأنه يرسم الصورة الحقيقية للحياة اليومية في العراق والخاصة بالأمن والتمويل ورؤية كل العراقيين من أحزاب وعلماء دين ومفكرين لتصحيح الوضع في العراق، وكلها تدور حول إعادة السلطة للوطن والابتعاد عن الفتنة الطائفية التي تغذيها قوات الاحتلال، ودور دول الجوار في تحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك إعادة الإعمار والانتخابات وإعادة ما نهب من العراق. وحول ما اذا كانت هذه التقارير سترفع الى قمة تونس، أوضح ان هذا التقرير يعد جزءا بسيطا من جهد وتحركات الأمين العام عمرو موسى لانه ذهب الى دافوس والتقى مع كوفي أنان السكرتير العام للأمم المتحدة ومع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي وقدم لهم صورة من التقرير في عدد من الصفحات حول رؤية الجامعة العربية لدور الأمم المتحدة في العراق.
    واشار بن حلي الى أن هذا التقرير سبقه تقريران وزعتهما الجامعة العربية بالنسبة للوضع في العراق، وهو تقرير عن مؤتمر الدول المانحة الذي انعقد في مدريد، وتقرير عن اجتماع المنظمات العربية المتخصصة الذي انعقد في الاردن في 5 و6 يناير (كانون الثاني) الماضي.
    وعما اذا كانت الجامعة ستعين مبعوثا لها في العراق قال ان هذا الموضوع لابد أن يصدر من خلال مؤتمر القمة العربية وكذلك مسألة فتح مكتب للجامعة في العراق.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    ولهذا السبب يطالب الطائفيون من المثلث االبعثي بدخول جامعة عمرو موسى كمؤثر في الواقع العراقي. التقرير يثبت أن التقرير معد سلفاَ وبالتفاهم مع الدليم والكبيسات والتكارتة.

    أضيف لهذا التقرير الزيارات المتكررة لشخصيات سنية مشبوهة إلى سوريا ولقائها بقيادات اسوريا البعثيين و وتصريحات معشر عن مظلومية السنة كي تكتمل الصورة. ما يبدو أنهم ممثلو أهل السنة في العراق لا يريدون وحدة وطنية ولا تكافؤ فرص بل إستئثار وإن تم بالمجازر والإرهاب والمقابر الجماعية.

    هذا كله ينبغي تذكره جيداَ وبالتالي يجب مراجعة إنسحاب العراق من هذه الجامعة الحاقدة والمشبوهة. وهو قرار سيكون في صالح العراق والعراقيين بكل تأكيد.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني