كل المشاريع التي يريد الانسان ان يبدابعملها تحتاج الى اسس علميه تاره وخبرة في ذلك العلم او المشروع تارة اخرى والدفاع عن اي موقف انساني او تاريخي او اي حاله من الحالات لا بد ان نتبع اسلوب معين با الدفاع بسبب ومع الاسف عدم قدرتنا او قلت ثقافتنا او نقل الدلائل للدفاع قد لا تكون قد تفيد الحاله بل العكس قد تكون تضر بها وقد فهم عامة المسلمين ان الشيعة با الخصوص يدافعون عن مواقف اهل البيت عليهم السلام او عن سيرتهم ولكنها هذه هي غير الحقيقه المراد نقلها نحن الشيعة او من اتبع هذا النهج المحمدي بداية با الخاتم محمد صلى الله عليه واله ونهاية
با لامام محمد المهدي عليه السلام الا هو دفاع عن انفسنا با الارتباط بهم وقد لانكون نملك القدرة الفعليه ولكننا نمتلك القدره التكوينيه لنصرة انفسنا با ارتباطنا با المؤسسه الفكريه المحمديه بما تحمله من ايدلوجيه سياسيه او عسكريه اواقتصاديه وووو
فقد اصر المنهج المحمدي منذ بداية الجهر با الدعوه على احترام الاخر وعدم الغائه وقد تجسد هذا المعنى في كثير من منهجية اهل البيت في سيرتهم العطره والان نحن نتكلم من الناحيه الايدلوجيه العامه للحياة اما الامامه فهذا بحث اخر لا نتطرق اليه في حديثنا هذا مع اختلاف الرؤى با امكانية تطبيق المنظومه الفكريه التي يحملها المعصوم وغير المعصوم من كان يتصدى للقياده
وعليه نقول قد رافق الفشل والعار جميع من تنصبوا بقوة السيف او الحيله منذ تاسيس المؤتمر المشؤم الذي عقد بعد النبي الى
اختفاء الامام محمد المهدي عن انظار وقلوب البعض
وعن عيون البعض ولكن ارتباطهم به روحيا اذا صح الكلام
واليوم ونحن في ذكرى الشخص الذي نصب بعلمه وفقه واخلاقه وقدرته على قيادة البلاد بعد ابيه كما ذكرت با الاراده الالهيه الامام ابا الحسن علي وهو الحسن ابن علي عليهما السلام قد نهج ع نهج عقائدي ديني تدل على حنكة التديبر في ابرامه الهدنه مع معاويه واقول الهدنه وليس صلحا كما يعبرون ونراها من خلال الشروط وكان اهمها والجوهري بها
اولا رفع تسميته عن امارة المؤمنين وهذه من اذكى الشروط التي وضعها عليه السلام بما تحمله من ابعاد سياسه
ثانيا عدم الاستفراد بما كسبته يده من سلطه وتوصية الكرسي والملك لانهم اتو من اجل هذا الى ابنه يزيد
ثالثا كف الاذى والاعتقالات والاعدامات وملاحقة شيعة اهل البيت في كل مكان واخراجهم من سجونه الظالمه
بسبب الاذى المبرم الذي اصاب شيعة اهل البيت في تلك الفتره العينه وما حدث الى هذا الرجل الصحابي الجليل قارئ القران مرافق الامام علي عليه السلام حجر بن عدي رضوان الله عليه
رفع الشتم من على المنابر بحق الامام مما اراده الامام تقليص الدور الاعلامي المتبع انذاك
وتصوية القيادة العامه لشؤن المسلمين بيد الامام الحسين عليه السلام لكي تثبت حقوق المسلمين با الذي يمثلهم
اما الامامه فهذه السلسه منقوله اليه عليه السلام بدون شك من خلال القنوات الالهيه المتسلسله
اما الرؤى التي تقول ان الحسن عليه السلام كان يدعوا الى السلم ولا يريد القتال لانه غير ثوري وما شابه من هذه الادعائات فهذا مردود على صاحب القول
لان الامام الحسن لديه من الصولات المحمديه ما تكفي بان تفند هذه المقوله وابسطها فتح افريقيا وهذا الموضوع سوف نفصله انشاء الله لاحقا واستعداده لقتال معاويه ولكن الخذلان ولوازم الحرب التعبويه لم تكن حاضره لان الامام عليه السلام قائد والقائد يعرف فريقه الذي يقاتل به مما تذكر الروايات تخاذل البعض من جيشه وخيانة البعض الاخر حينما طعن الامام بفخذه وغيرها من الوقائع
اذن من باب اولى عدم القتال بهذا الجيش المتفتك اتجه عليه السلام الى الحل الثاني الذي يدعو الى الهدنه لتمكينه عليه السلام من لم القوه والعزيمه والتاهيل الروحي والبدني لجيش لقيادة المعكره وهذا لم يحصل بسبب امر الله واستشهاده عليه السلام
عامل اخر ادت الى الهدنه وهو الخذلان وترك نصرة الحق من خيره القاده فبذلك الوقت لاجل المال ايضا يسعني ان اقول
التخريب والفساد فكانوا مجموعات داخل جيش الامام سلام الله عليه تعم الفوضى بين صفوف الجيش الفاسد وزعزة النفوس وقصدي هنا الفساد الفكري والمادي وتحريضهم على الفرار الى معاويه بما سوف يتلقوه من اموال ودعم
وكل هذه ادت با الامام الحسن اختيار الاسلوب الثاني في قيادة القاعده الجماهيريه الى طريق الهدنه وكل ما ذكرناه نجده كان سبب في فشل الحركه العسكريه في ذلك الوقت مما جعل الامام يتجرع سم الهدنه قبل سم الموت وهكذا
اذن ان الامام الحسن لم يتصالح مع معاويه قط وانما كانت هدنه مشروطه
وتكرر الزمان مع الحسين عليه السلام با اعتناق الناس الخذلان من وعدم تايدهم لراية الحق اينما كانت على مدى التاريخ المعاصر والقديم وعلى كثير من المستويات وييبقون يرددون دائما الى ما شاء ربي ما لنا والدخول بين السلاطين
اثير العزاوي