الهيئة التمييزية تعيد فرض الحظر على اغلب المرشحين المجتثين وتدرس 177 حالة نقض فقط

[منازار]

الهيئة التمييزية تعيد فرض الحظر على اغلب المرشحين المجتثين وتدرس 177 حالة نقض فقط
8-2-2010
قال ساسة عراقيون إن هيئة التمييز التي اغضبت زعماء ائتلافات عراقية بتعليق حظر على مرشحين متهمين بصلتهم بحزب البعث المنحل الى ما بعد الانتخابات الغت قرارها يوم الاحد.
وجاء هذا التغيير بعد ان نظمت أحزاب شيعية مظاهرات صاخبة هددت فيها بتطهير العراق من الموالين لحزب البعث المنحل. وخفف ذلك من الضجة التي أججت التوتر قبل انتخابات السابع من مارس اذار وأجل مجلس النواب مناقشته المزمعة للقضية نتيجة لذلك.
وقال فلاح شنشل ان اللجنة اقرت بانها ارتكبت خطأ لاعتقادها انه من الضروري بحث القائمة باكملها التي تضم 500 مرشح بدلا من 177 شخصا قدموا التماسات. وقال انها ستقوم ببحث هذه الالتماسات قبل الانتخابات.
وعبرت الحكومة العراقية عن غضبها ودعت الى شن حملة ضد البعثيين يمكن ان تؤدي الى عمليات ملاحقة خطرة يخشى البعض من كونها قد تهدد العملية السياسية او تعيق تقدمها.هذا ورأى بعض المحللين من أن الحملة الأخيرة قد تجعل الخوف من عودة البعثيين يصب في مصلحة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقادة سياسيين آخرين ويمكنه ايضا أن يكون سببا في استعادة تأييد الناخبين الذين قد يصوتون بدلا من ذلك للتحالفات العلمانية متعددة الطوائف مثل التحالف الذي يتزعمه أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق.
وقال صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد والعضو الكبير في حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي للمتظاهرين انهم يجب ألا يقفوا مكتوفي الايدي خلال هذه المرحلة الحساسة وان عليهم أن ينتقموا لشهدائهم ومسجونيهم ونازحيهم والمشردين الذين خلفهم النظام البائد.
وقال ان العراقيين لن يسمحوا بعودة المقابر الجماعية مضيفا أن حزب البعث وتنظيم القاعدة التي عدها واحدة من أدوات البعث كانا وراء التفجيرات الاخيرة التي أدت الى مقتل عشرات العراقيين في بغداد وفي مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة.
وتعهد عبد الرزاق باجتثاث الوجود البعثي في ادارة بغداد.
كما أطلق زعماء الحكومة المحلية في البصرة المرتبطون بحزب الدعوة وتكتلات شيعية أخرى من بينها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحركة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تعهدات مشابهة في مسيرة لتطهير المدينة من المتعاطفين مع حزب البعث الذي كان يتزعمه الدكتاتور البائد صدام.
واعتبر حظر المرشحين الذي فرضته هيئة العدالة والمسائلة منعطفا حرجا في حين تستعد القوات الامريكية للانسحاب ويوقع العراق صفقات بمليارات الدولارات مع شركات نفط.
ومن الممكن أن تؤدي الانتخابات الى ديمقراطية أكثر استقرارا وان كانت حتى الان خاضعة للمحاصصة . وأدت الضجة حول مسألة الحظر الى تأجيل بداية الدعاية الانتخابية بالفعل الى 12 فبراير شباط بدلا من السابع من فبراير وان كان ذلك لم يمنع أن تبدو مظاهرات يوم الاحد وكأنها حملات دعائية.
وتعرض الشيعة والكورد في العراق لقمع وحشي وأعمال قتل في عهد الدكتاتور السابق ونظامه البعثي البائد.

[الخفاجـي]

حلووووو
حلو حلو حلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو