http://www.aliraqnet.net/news.php?action=view&id=3390
قيادات "ائتلاف وحدة العراق" تنفي تسمية أحد شخصيتها مرشحا لرئاسة الجمهورية أو البرلمان
الدكتور رعد مولود مخلص : آخر اهتمامات "إئتلاف وحدة العراق" الانشـــغال بتـــوزيع المنــاصب.. وطـــالب الـــولاية لا يــــــــولّى
ائتلاف وحدة العراق ينفي تسمية مرشحها لمنصب رئاسة الجمهورية
استغربت قيادات في الهيئة السياسية لإئتلاف وحدة العراق، ما نُسِب إلى الهيئة بشأن تسمية أحدى الشخصيات ، مرشحا لتولي رئاسة الجمهورية او رئاسة البرلمان، ونفت هذه القيادات عقد أي اجتماع لها بهذا الشأن.
وقال الدكتور رعد مولود مخلص أمين عام التجمع من اجل العراق ، القيادي في ائتلاف وحدة العراق: "إن توزيع المناصب يأتي في ذيل اهتمامات قيادات وأعضاء الائتلاف أحزاب وشخصيات..وأن الحديث عن ترشيح فلان أو علّان لهذا المنصب أو ذاك في هذا الوقت ، يندرج تحت محاولات التشويش على الائتلاف وعلى الناخب معا"..
وشدد الدكتور رعد مولود مخلص على أن "الائتلاف تشكل بالأساس لهدف أكثر نبلا وهو العبور بالعراق والعراقيين من الدوّامة التي يعيشونها، وما فيها من قهر وجوع وفقدان للامن وهدر للكرامات .. إلى مرحلة توفر للمواطن حياة كريمة وللوطن عزّته" ..
وأضاف الدكتور رعد مولود مخلص: "إن ائتلاف وحدة العراق بجميع الأحزاب والحركات والشخصيات الوطنية ، لم ولن يشغل نفسه بتقاسم وتوزيع المناصب، وكأنها جوائز يتلهف البعض للفوز بها .. وإن عدم ايلاء قيادات وأعضاء وحدة العراق اهتماما لهذه الأمور ، واحدة من ابرز ما يميزه كيانا وشخصيات عن غيره من المنافسين" ..
وأشار القيادي في ائتلاف وحدة العراق إلى أن "اهتمام قيادات وأعضاء الائتلاف ينصب في هذه الفترة، على توفير كل المستلزمات، لإقامة عملية انتخابية شفافة ونزيهة، يقول المواطن رأيه بها ومن خلالها بكل حرية، بعيدا عن الإملائات أيا كانت ومِن أية جهة تصدر.. لضمان الوصول إلى النتائج التي تعبر عن خيارات الناخب بشكل حقيقي.. الخيارات التي تستند إلى ما تتضمنه البرامج الانتخابية ، وعلى القُدرة والكفاءة الواجب توفرها لتنفيذ تلك البرامج ومفرداتها".
وقال: "لدينا كعراقيين قاعدة توثر بشكل كبير وأساسي على طريقة اختيار الشخصيات للواجبات التي تسند لها، تتلخص في "أن طالب الولاية لا يولّى".. لأن قناعتنا أن اعتلاء أي منصب هو تكليف من الشعب لخدمة الشعب ، وليس تشريفا أو جائزة يسعى هذا أو ذاك للفوز بها"..
مضيفا: "لتجري الانتخابات أولا ، وينال من ينال.. ثقة الشعب ، وبعدها يمكن الحديث عن هذه الأمور .. من منطلق اختيار الاكفأ للقيام بالعمل سين أو صاد ، على أساس القاعدة الذهبية التي تركها لنا الأجداد ، واشرنا إليها قبل قليل : طالب الولاية لا يولى".