جنهه ردت كربله..
والحسين ينادي..
كوم يبن العسكري
شوف كبر الهادي..
حركوا القبه الشريفة ابنار الاحقاد...
بهذه الابيات يستقبل الشيعة الذكرى السنوية الاولى لطف الالفية الثالثة!
نعم..طف الالفية الثالثة..فأن جريمة تهديم العسكريين تعادل جريمة الطف..
وان تهديم قبتيهما كأنه ذبحٌ للحسين من جديد...والتاريخ يعيد نفسه..
نفس الوجوه..نفس الشخوص...نفس الاحداث...
يزيد يبعث من جديد...وابناء العواهر من بني امية لايزالون ينزون على منبر
رسول الله...
ولازال ابن زياد يثير العصبيات القبلية...
ولازال اهل الكوفة..يغدرون..ويجبنون عند اللقاء...لازالوا يتحججون بزمهرير
الشتاء وحر الصيف..وبالمصالحة الوطنية!!!
اما الحسين..فتركوه وحيداً في "ساء من رأى" ينتظر سيف الشمر..
ليذبحه من جديد..ولكن هذه المرة بيد ابناء زنى جديدون
بيد"خلف العليان"و"حارث الضاري"و"عدنان الدليمي"و"طارق الهاشمي"
نعم..لم يتغير شيء...وكأن د\وي القرون يتردد صداه بين جنبات العراق..!!
وكأن "خدر زينب" ينهك كل يوم في هذه الارض...
مازالت طفلةٌ صغيرةٌ للحسين تسقط من على اقتاب النياق..لإي رحلة ؟؟؟
لرحلة الاسر الطويلة..التي ابتدأت من النجف..وانتهت ب"سامراء"..ليجري
هناك عرض سبايا بيت النبوة...
هاهو يزيد يجلس على الكرسي الاموي..يستعرض سبايا آل محمد في سامراء!!!
هاهي "عمامة علي الهادي"...وهذا خمار "حكيمة" وهذا جلباب"نرجس"
ولكن يبدو ان يزيد العصر لايلتفت الى هذه الامور "الغير مقدسة" بل
ان الطابوق الذهبي الاصفر الذي بنته اموال الدولة الصفوية..يثير نهمه
فاندفع اليه ل"يفرهده"..كل هذا والشيعة يلطمون على "العسكريين"
بل يعيدون احد جوامع ضرار ...الى مروان بن الحكم..ليجعله مقرأً يحوك به
الدسائس من جديد...فأي شيعةٌ انتم؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!