{وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }... هذه الايه المباركة تشير الى (بلعم بن باعورا) وكان من علماء بني اسرائيل وكان في زمن

موسى -عليه السلام-وبلغ ?امره ان دعاءه كان مستجابا لدى الباري جل وعلا, لكنه مال نحو فـرعـون واغـراءاته فانحرف عن الصواب , وفقد مناصبه المعنوية تلك حتى صار بعدئذ في جبهة اعداء موسى....وورد عـن الامام الباقر(ع ) انه قال :



الاصل من ذلك بلعم , ثم ضربه اللّه مثلا لكل مؤثر هواه على هوى اللّه من اهل القبلة....أيها الأحبه ان الدنيا كـــــــــماء البحر كلما شربت منه ازدت عطشا وصف القرأن الكريم (بلعم) بصفه حيوانيه وهو الكلب الذي يلهث على كل حال سواء حملت عليه او لم تحمل حيث يعيش حالة العطش الذي لا رواء له ....وهكذا فإن أبناء الدنيا يعيشون حالة من الولع والميل المفرط ، الذي لا يشبعه شيء من الدنيا وإن بلغ مداه ما بين المشرق والمغرب وعليه فإن العاقل يعلم ان الحل أزالة عطش الدنيا الكاذب الذي لا رواء له ابدا ان اهل الدنيا يلهثون وراء سرابها لان قلوبهم ماتت بحب الدنبا





وابتعدت عن الاخرة -فحجب عنهم لذة محبة الاخرة لصدا قلوبهم بحب الدنيا... وحب الدنيا هي رأس كل خطيئة فلو نظرت الى الشخص الذي يؤثر حب الدنيا وما فيها من امور انه يتنازل عن القيم والمبادئ الاسلامية وحتى عن غير الاسلامية في



سبيل حصوله على ما يريد وحتى انه يدوس على أقرب الناس اليه كان يكونان والديه او اخوته او زوجته فيكون انسان مفرغ من كل شئ الا انه ملئ بالشهوات التي لن تنتهي حتى موته

واريد ان اربط هذه الايه بالسياسيين الذين يلهثون الان وراء الانتخابات ولا يهمهم من تسقيط وتشويه لشخصيات تقف في الجانب الاخر منهم وهذا ما نلاحظة الان لبعض القوائم التي تدعي انها تريد رفعة العراق وبالخصوص القائمة العراقية او بالاحرى القائمة البعثية التي تضم تحتها جميع البعثيين الذين شاركو بقتل وتدمير الشعب العراقي بكل طوائفة من كبيرهم بلعم بن باعورا(اياد علاوي) الى حسن العلوي قارون الذي سيخسف الله به الارض

فلينتبه جميع العراقيين الذين يحاول بلعم بن باعورا(اياد علاوي) خداعهم ان ينتبهوا ولا يعيدون البعث الجائر مرة اخرى للعراق وكل من يصوت له فليحظر جواب لله يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

بقلم اختكم النواب-كندا