صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 26 من 26
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي من اعلام الطرب في ميسان

    من اعلام الطرب في ميسان :
    1 المطرب سلمان بن الملا غلام المنكوب من موا ليد المجر الكبيرفي عام 1930 ميلادي
    2 المطرب فرج وهاب من موا ليد قلعة صالح / العزبر / الكساره في عام 1947 ميلادي
    3 المطرب عبا دي ها تو العماري من مواليد المجر الكبير / العدل في عام 1943 ميلادي
    4 المطرب صالح هيله من مواليد قلعة صالح *

    5 المطرب سامي عمران من مواليد قلعة صالح *
    6 المطرب حميد ابو ماجد الاعمى من موا ليد قلعة صالح *
    7 المطرب المشهور جويسم من مواليد قلعة صالح *
    8 المطرب السيد محمد النوري من موا ليد الكحلاء / الشلفه 1932 ميلادي
    9 المطرب مسعود العمارتلي من مواليد الكحلاء 1901 ميلادي
    10 المطرب حسين سعيده من موا ليد العماره *
    11 المطرب كريم منصور من مواليد / المجر الكبير
    من اعلام الطرب في ميسان :

    1 عبد الواحد جمعه من مواليد قلعة صالح
    2 محمد بن ناهي ال نصر من مواليد المجر الكبير وهو اول من ابتكر طور غنائي اتسم باسمه ( طور
    محمد )
    3 صديم العبد ال نا هي من مواليد المجرالكبير وهو اول من ابتكر اربعة الوان لطور محمد ال نصر
    الذي سمي فيما بعد (طور المحمداوي )
    4 المطرب أ حريب من مواليد المجر الكبير اشتهر بأ غنية ( احميد )
    المصدر / الشعر والغناء بين الفراتين *

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي اليهود من الطوائف التي سكنت قلعة صالح / منقول بتصرف


    هنالك دليلاً واضح أو يمكن أن يعتبر دليلاً على إن اليهود سكنوا ميسان قديماً ، حيث يدل على ذلك قبر العُزير فبعض اليهود يراهُ كاتباً للتوراة والبعض الآخر يرى خلاف ذلك حيث جعلوه ابناً لله سبحانهُ ( وحاشا له ذلك ) فقد صرح القرآن الكريم بذلك في أيه شريفه} وقالت اليهود عُزير ابن الله .......... { سورة التوبة آية 30 .
    والقبر موجود الى الآن في إحدى النواحي وبالنحديد ناحية العزير التابعة لميسان .
    يقال إن عزير توفي في ميسان عندما كان قادماً الى ملك فارس ، ويستدل من ذلك إن هناك طائفة يهودية سكنت ميسان بحيث عند وفاته قاموا بدفنه وشيدوا مرقداً له ، استمر وجود القبر الى يومنا هذا لأنهم كانوا ينظرون إليه بعلو واحترام لعظيم شانه عندهم .
    ونحن نعتقد أنهم استمروا في سكناهم الى السنة التي هُجروا فيها لكن نسبتهم قلة يوم ذاك لان ميسان البلد الذي يكثر فيه نزوح السكان من الريف الى المدينة هذا من جهة ، أما من جهة أخرى فبعضهم من اعتنق النصرانية والإسلام وكان العدد الاكبر منهم يسكن / العزير / قلعة صالح / العماره حتى العام 1948 م
    ---------------------
    المصدر / حقوق / منتدى شبابيك المنوع
    [frame="8 98"]
    الحياة ساقية وزهرة وبلبل والبشر إزائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وأمات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا إذن ولا قلب ولا عين ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة فان شاء غديراً رقراقاً كان ذاك وان شاء سعيراً لاهباً كان هو ولكل امرئ ما نوى. ابو عمار الربيعي[/frame]

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    338

    افتراضي تاريخ دخول قبيلة بني لام قلعة صالح

    تاريخ دخول قبيلة بني لام في قلعة صالح
    =================
    قبيلة عربية يسكن أفرادها مناطق مختلفة من العراق والوطن العربي ويروي المؤرخون ان براك بن مفرج بن سلطان اللامي الطائي اختلف مع أبناء عمومته على المشيخة وارتحل من موطنه في حائل إلى بلاد المنتفك في جنوب العراق ولم يطل به المقام كثيرا فانتقل الى قلعة صالح حيث قيام دولة الموالي المشعشعين هناك وأقام له مضيفا على مقربة من مقام الأمير السيد بركات الأول وصلت أخباره الى ذلك الأمير المشعشعي فأكرم وفادته وادخل ابنه حافظ في مدرسة الإمارة وذلك لما كان يتمتع به والده براك من أخلاق عالية وحكمة وموعظة حسنة وعندما حافظ من دراسته عينه الأمير بركات الأول واليا على منطقة الجزيرة شمال إمارة الحويزة والمحددة بجبال بشتكوه شمالا ونهر الكرخة شرقا وبدجلة غربا والاهوار الفاصلة بين مدينة العمارة والحويزة جنوبا وذلك لتسلم الضرائب من قبيلة ربيعة التي كانت تقيم في منطقة الجزيرة .وبتسلم حافظ منطقة الجزيرة بحدود عام 931ه\1521م وكان ذلك إيذانا بولادة أول مشيخة لبني لام في منطقة العمارة .استطاع مؤسسها في السنوات الأولى من حكمة ان يقيم حلفا سريا قويا من القبائل العربية المجاورة إلى أن توفى والدة الذي كان يحظى برعاية خاصة من قبل الأمير المشعشعي .صار حافظ يغدق بالأموال على رؤساء تلك القبائل وبذلك استطاع أن يمنح نفسه استقلال ذاتيا ويبسط نفوذه على كافة القبائل المجاورة ويبدأ بتوسيع حدود مشيختة بعد ان خاض عدة معارك ناجحة مع القبائل المناوئة لة من جهة وإمارة الحويزة من جهة ثانية وبذلك توسعت مشيختة وكبرت وصارت تشمل الأراضي الممتدة من مدينة الكوت الحالي شمالا ونهر دجلة غربا ونهر الكرخة شرقا وصدر الكحلاء وجانب نهر المشرح الأيسر جنوبا وحتى الأنهار الفاصلة بين العمارة والحويزة . استمر حافظ مؤسس مشيخة بني لام حتى وفاته عام 968ه\1560 م فخلفه ابنة الأكبر نصيري من سنة 968 ه-979ه (1560م-1571م).ثم تعاقب على حكم المشيخة أولادة واحفادة الذين حافظوا على حدود مشيختهم وقد خاضوا طيلة تلك الفترة معركتين أحداهما مع قبائل المنتفك استطاعوا خلالها استعادة جانب دجلة الأيمن وأخرى مع إمارة المشعشعين انتصروا فيها على المولى بعد أن ابادو (20000 مقاتل ) واسروا المولى نفسه واعادوة الى امارتة معززا مكرما وبذلك أصبحت كافة مقاطعات العمارة تحت سيطرة مشيخة بني لام بعد ان ازاحو قبيلة ربيعة وقبائل المنتفك من الجانب الأيمن من نهر دجلة تدخلت الحكومة العثمانية في فض النزاع وبذلك فرضوا سيطرتهم التامة على كافة العشائر التي صارت تلتزم الأراضي منهم ببدلات مقطوعة.ان قيام مشيخة بني لام في شمال شرق العمارة كان يؤرق الحكام العثمانيين ويثير مخاوفهم من استفحال أمر المشيخة لسيطرتها على الطريق النهري بين ولايتي بغداد والبصرة وهذا مأتم فعلا فقد صار لهذه المشيخة القدرة والسيطرة على شرقي نهر دجلة وغربة والاقتراب من ضواحي بغداد والبصرة .وبالرغم من الحملات العسكرية التي كان يقوم بها الولاة العثمانيون أنفسهم ضد قبيلة بني لام وحليفاتها أنذلك قبل احتلال مدينة العمارة عام 1278 ه\1861م فقد تعرضت قبيلة بني لام إلى حملة عام 1089ه \1678م بقيادة الوالي العثماني عمر باشا وحملة في سنة07 11 ه\1695م بقيادة الوزير علي باشا وحملة في عام 1112 ه \1700 م وحملة في سنة 1116 ه\1704م بقيادة الوالي حسن باشا الجديد وحملة في عام 1122ه \1710 م قرر فيها الوالي العثماني سد نهر دجلة بغية السيطرة على القبائل الثائرة وفي عام 1123ه\1711م تعرض اللاميون الى هجوم جديد وفي سنة 1130ه \1718 م أعلن شيخ بني لام عبد العال تمرد ضد القوات العثمانية الغازية واشتبك مع القوات الزاحفة وفي عام 1131ه\1719 م تدخل الوالي العثماني في شؤون بني لام وعزل احد شيوخهم وكان لعزل شيخ بني لام تأثير سيء أدى إلى اشتعال نار الفتنة .وصف لونكريك في كتابة (أربعة قرون من تاريخ العراق ) كما كتب وكيل الحاكم البريطاني في بغداد عن هذا الحادث بقولة (زجت البلاد في أحضان اضطراب شامل من الكوت إلى جصان فما حول الحويزة ) .وفي عام 1150ه\1737م جهز الوزير احمد باشا حملة عسكرية ضد بني لام وحليفاتها من عشائر العمارة .وفي سنة 1151ه \1738 م اعد الوالي العثماني حملة جديدة عسكرية جديدة ولم يحقق أي نصر يذكر على بني لام .ان الحملات العسكرية لم تنتهي على القبيلة الثائرة ففي عام 1154ه\1741م امر والي بغداد بالنفير العام وكتب الى رؤساء العشائر ليلحقوا بة ودبر مكيدة للانقضاض على شيوخ بني لام حيث أرسل أليهم ليدعوهم الى وليمة غداء على شرفهم في مدينة بغداد فانطلت الحيلة على شيوخ بني لام ووقعوا في الفخ حيث هاجمهم الوالي وأجهز عليهم جميعا ولم يبقى منهم احد ولم يأخذ الشيوخ اللاميون العبرة من الحادثة السابقة فبعد ثلاث سنوات من تلك الحادثة وجه الوالي العثماني الدعوة إلى الشيخ عبد القادر وابنة لزيارة بغداد مدعيا منحهما مقاطعة في منطقة السماوة وعندما حضرا إلى هناك القيا القبض عليهما وأودعا في السجن إلى أن ماتا .علما أن الشيخ عبد القادر رئيس بني لام في ذلك الوقت قد احتل منطقة خان بني سعد القريبة من بغداد .وفي عام 1200ه\1805 م قام العثمانيون بالاستيلاء على الثروة الحيوانية لقبائل بني لام وعلى الرغم من احتلال العمارة من قبل القوات العثمانية وسيطرتهم عليها عام 1861م لكن حملاتهم لم تنتهي عن قبيلة بني لام .وقامت الدولة العثمانية بإسقاط الجنسية العثمانية وبفرمان سلطاني عن الشيخ غضبان البنية لعدم موالاته للدولة العثمانية .
    وفي عام 1914 م تاريخ دخول القوات البريطانية مدينة العمارة وكان لبني لام مواقف بطولية ضد قوات الاحتلال البريطانية ***
    المصدر //
    .نبذة بسيطة عن تاريخ بني لام في زمن الاحتلال العثماني ( منتدى قبيلة ألفضول ) حقوق محفوظه

    =============
    =============
    ياليل يالفارش الوحشه
    يمته تروح وتجي ألغبشه
    لجدامهم كلبي لفرشه
    ==========

    ==========
    مسكين الدارمي

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي ألدكتور قبيل كودي حسين من أعلام قلعة صالح

    يقول الأستاذ الدكتور/قبيل كودي حسين ـ رئيس قسم علم النفس ـ كلية الآداب جامعة تعز ـ عن ظاهرة الكذب وأسبابه وآثاره السلبية على الأبناء وهو من مواليد قلعة صالح / ميسان : الكذب مظهر سلوكي يعبر عن مشكلة قائمة بذاتها وهي مرتبطة بمشكلات نفسية أخرى أكثر بعداً عن مشكلة الكذب ذاتها .. فقد يكون حالة دفاعية والكذب له آثار نفسية خطيرة على الفرد لأن ممارسته المستمرة تقود إلى الانحراف في السلوك بشكل عام وممارسته يسبب القلق لدى الفرد نتيجة تأنيب الضمير وهو أخطر أنواع القلق والذي يصفه العالم «فرويد» بالقلق الخلقي .. ويرى هذا العالم ان معظم الأمراض النفسية تكون بسبب القلق الخلقي .. ويؤكد الدكتور/قبيل ـ بأن الكذب يشيع بين الذكور بنسبة أكبر منه لدى الاناث نظراً لكثرة المواقف التي يتعرض لها الذكور.
    درء الأخطار
    أما بالنسبة لأثر الكذب على الأبناء فيقول الدكتور/قبيل كودي حسين ـ إن استخدام الكذب عند الطفل هو من أجل درء الأخطار أو العقوبات عن نفسه والتي قد يتعرض لها الطفل في حياته اليومية فالطفل كائن بشري مازال غير قادر على الدفاع عن نفسه بمواجهة الكبار فكلما زادت قسوة الكبار أدى ذلك إلى احتمال زيادة نسبة الكذب عند الطفل.
    =======================
    [frame="8 98"]
    الحياة ساقية وزهرة وبلبل والبشر إزائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وأمات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا إذن ولا قلب ولا عين ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة فان شاء غديراً رقراقاً كان ذاك وان شاء سعيراً لاهباً كان هو ولكل امرئ ما نوى. ابو عمار الربيعي[/frame]

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي معلومات عن ميسان وأعلامها

    محافظة ميسان لها تاريخ عريق وكانت مملكة عربية قديمة تشير الدلائل إلى قيامها جنوب العراق في القرن الثاني قبل الميلاد, و ذلك بعد تفكك إمبراطورية الاسكندر المقدوني,حيث كانت عاصمتها خاراكس في منطقة البصرة حالياً، التي أسسها الملك سبانيو او (إسباوسينو) عام 127 ق.م الذي لقب يوسفيوسس، و إمتدت شمالا حتى جنوب بابل في وسط العراق.

    وكانت مملكة ميسان تشكل ميناء مهم على رأس الخليج العربي، حيث سيطرت على الملاحة في الخليج و في شط العرب وأنهار الكارون و دجلة و الفرات. وقد زارها الإمبراطور الروماني تراجان عام 116م ورأى السفن تغادر منها إلى الهند, وكان لها قوة عسكرية مهمة.


    فان لمسيان تاريخ لا يمكن نكرانه لانها تزخر بالأدباء والمثقفين والفنانين والمبدعين والعلماء وبالخيرات, حيث انها تعتبر أغنى محافظة بالعالم من حيث الثروات وتنوعها وكذلك لها تاريخ مشرف في مواجه أنظمة الكفر الدكتاتورية السابقة فأعطت مئات الشهداء من اجل الحرية والدفاع عن تربة هذا الوطن *


    ويشير المؤرخ والباحث الميساني جابر عبد الله الجويبراوي ان محافظة ميسان دويلة حكمت في جنوب العراق في الحقبة129 قبل الميلاد الى 225 ميلادية واستمرت ثلاثة قرون وحكمها 23 ملكا,وفي العصر الاسلامي اصبحت ميسان من المدن المهمة واشتهرت بخصوبة ارضها وزراعتها.
    واضاف الباحث ان المحافظة انجبت اول مؤرخ للتاريخ في العراق (ازادور الكرخي) وكذلك العالم الذري الاستاذ الدكتور عبد الجبار عبد الله من رؤساء جامعة بغداد من مواليد قلعة صالح في حقبة الخمسينيات واعقبه الاستاذ الدكتور عالم الجغرافي جاسم محمد خلف من مواليد قلعة صالح .وكذلك انجبت اكثر من (500) عالم في مختلف حقول الحياة كالاستاذ الدكتور ماجد السيدولي عالم جغرافيا والاستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي عالم التاريخ من مواليد قلعة صالح والدكتور عبد الجبار العماري. واكد ان ميسان مازالت تظم المبدعين والعلماء والمثقفين والصحفيين والكتاب المعروفين.
    =========================
    [frame="8 98"]
    الحياة ساقية وزهرة وبلبل والبشر إزائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وأمات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا إذن ولا قلب ولا عين ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة فان شاء غديراً رقراقاً كان ذاك وان شاء سعيراً لاهباً كان هو ولكل امرئ ما نوى. ابو عمار الربيعي[/frame]

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي ألنعمان بن عدي والي ميسان

    لنعمان بن عدي
    ( 000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م)
    النعمان بن عدي بن نضلة العدوي: شاعر، صحابي، من الولاة. هاجر مع أبيه إلى الحبشة، في بدء ظهور الاسلام. ومات أبوه فيها، فورثه النعمان، فكان أول وارث في الاسلام. ثم ولاه
    عمر بن الخطاب على " ميسان " وهي كورة واسعة بين البصرة وواسط. ولم يول عمر أحدا من قومه (بني عدي) غيره، لما كان في نفسه من صلاحه. ثم بلغه من شعره أبيات قالها في ميسان، آخرها:
    " فإن كنت ندماني فبالاكبر اسقني ... ولا تسقني بالاصغر المتثلم "
    " لعل أمير المؤمنين يسوؤه ... تنادمنا في الجوسق المتهدم "
    فكتب إليه عمر: " بسم الله الرحمن الرحيم: حم، تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم، غافر الذنب وقابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، لا إله إلا هو. أما بعد فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين يسوؤه، وأيم الله لقد ساءني ذلك، وقد عزلتك ! " فلما قدم عليه، قال النعمان: والله ما كان من ذلك شئ وإنما هو فضل شعر قلته، فقال عمر: إني لاظنك صادقا، ولكن والله لا تعمل لي عملا أبدا، فرحل إلى البصرة، ولم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات. قال ابن عبد البر: وهو فصيح، يستشهد أهل اللغة بقوله " ندمان " في معنى " نديم
    ==========================
    [frame="8 98"]
    الحياة ساقية وزهرة وبلبل والبشر إزائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وأمات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا إذن ولا قلب ولا عين ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة فان شاء غديراً رقراقاً كان ذاك وان شاء سعيراً لاهباً كان هو ولكل امرئ ما نوى. ابو عمار الربيعي[/frame]

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي عشيرة العمارات في العراق

    العمارات من بشر الى عنزة وينقسمون الى ثلاث قبائل :
    ==============================
    1- الجبل : وهم عشيرتين : الصقور و الحبلان ومن الحبلان شيوخ الشمل أو العموم آل هذال
    *الصقور : عوض - الدهمان
    عوض : الجلال - المصاعب - الدلمة - الثويبت - العطيفات - الحوشان
    الدهمان : الشعارا - الشرمان - المسعود - المريبد - الجداعا - الجلاوية
    * الحبلان : جمعة - الغشوم - زايد - الحسن - الهيازع - البسسات
    جمعة : المحمد - الجعيثين
    الجعيثين :العدينان - الثنيان - الدلوح - المقاحطة - الرشيد - اللاحم
    ومن العدينان : الهذال سلالة الشيخ هذال بن عدينان(أخو بتلا)
    ملاحظة :طبعا هناك تفصيلات لبعض الافخاذ ولكن ماتحضرني هالحين
    وهجر الحبلان بعضهم بالعراق وبعضهم بالجوف وسكاكا وبعضهم بالشام.

    2-سلقا : دغيم - طريف وشيخ عمومهم أو شملهم الرفدي
    * دغيم : المضيان - الحسنى
    المضيان : الغزايا - المنيع - الخنفة
    المنيع : الحمايرة - السنيد - الزريعة
    الحسني : الهواملة - العويضات
    الهواملة : الرباع -القماقمة - السويلم
    العويضات : زيد - عايد - عيد - عواد
    * طريف : حامد ومن عقبه (الشملان)
    الشملان : سلامة - الجبور - البجايدة - المطارفة
    سلامة : البشير - المراجلة - الرشدة
    ومن البشير شيوخ عموم سلقا الرفدة ومنهم الشيخ ساجر الرفدي(راعي البويضا) وهو غني عن التعريف
    الجبور : الزيود - الوشاوشة - الشبيكات - السليم ومنهم الشرمان
    البجايدة : العبية - القناع - المقدّم
    المطارفة : الفقعة - النصرة
    ولهم تفاصيل كثيرة بالشجرة وأيضا لا تحضرني : ومن عشيرة سلقا حكام الكويت وحكام البحرين آل صباح وآل خليفة
    3-الدهامشة : وشيخ شملهم ابن مجلاد ومنهم الشيخ برجس بن مجلاد (غدير الموت)
    وهم ثلاث عشائر : السويلمات - السلاطين - علي
    *السويلمات : المحيسن - الوطبة-الحماطرة-الهمل-العتقان
    *السلاطين : الحمود - المحاور -المساعيد
    *علي :حمدان - الجلاعيد
    الجلاعيد : العماير - اللوايحة
    العماير : الجلعود - الصماعرة - السليم - السليمة - الزعير
    حمدان (أولاد علي غريب الدار) :
    الصليلات - ليل- المحلف
    الصليلات : المشعل - العايد - المحلف
    ليل : الزبنة ووينقسمون ايضا الى بطون ومنهم شيوخ شمل الدهامشة المجلاد (محددة الجمل)
    المحلف : العياش - المذاودة
    العياش : الفارس - الغرير - اللعاعيق - اللمعان - المتاريك - المعقل - المعاقلة
    المذاودة : المحينات - الذوايدة - الشلخان
    أما بالنسبة للهجر من الصعب تحديدها لان تكون القبيلة واحدة ووتنقسم قبائل وبطون وافخاذ ويكون كل فخذ بهجرة ويكون نفس الفخذ او البطن بكذا هجرة وايضاء لان جزء من القبيلة له جزء بالشام وجزء بالعراق وجزء بالشمال :عرعر-سكاكا-طريف- الجوف- السليمانية -حزم الجلاميد-الدومة -الشملي-بيضاء نثيل-الخبر-تيماء - العشاش-العلا-الاسياح-سميراء-الروضة -قفار-لينة-رفحة...هذه من بعض ديار عنزة ..وبعد بنجد بعض الهجر ولكن ليس بنسبة كبيرة اما بالنسبة للحاضرة فيسكنون قرى وهجر كثيرة بنجد وخاصة منطقة القصيم ...
    اما بالنسبة للعمارات فيقال لواحدهم عّماري ويخطأ من يعتقد ان مدينة العماره سميت بأسم قبيلة العمارات لأنها لم تستوطن ميسان مطلقا وكانت ميسان موطن قبيلة حنظلة ( الدارميون ) والعبادة في القرن الثامن الهجري ......
    ==============================
    [frame="8 98"]
    الحياة ساقية وزهرة وبلبل والبشر إزائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وأمات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا إذن ولا قلب ولا عين ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة فان شاء غديراً رقراقاً كان ذاك وان شاء سعيراً لاهباً كان هو ولكل امرئ ما نوى. ابو عمار الربيعي[/frame]

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي أفكار ومعتقدات صابئية / أعداد علي كاظم درجال الربيعي

    أفكار ومعتقدات صابئية / اعداد علي كاظم درجال ألربيعي
    ==================================
    - البكارة: تقوم والدة الكنكـسرا أو زوجته بفحص كل فتاة عذراء بعد تعميدها وقبل تسليمها لعريسها وذلك بغية التأكد من سلامة بكارتها.

    - الخطيئة: إذا وقعت الفتاة أو المرأة في جريمة الزنى فإنها لا تقتل، بل تهجر، وبإمكانها أن تكفر عن خطيئتها بالارتماس في الماء الجاري.

    - الطلاق: لا يعترف دينهم بالطلاق إلا إذا كانت هناك انحرافات أخلاقية خطيرة فيتمّ التفريق عن طريق الكن**را.

    - السنة المندائية: 360 يوماً، في 12 شهراً، وفي كل شهر ثلاثون يوماً مع خمسة أيام كبيسة يقام فيها عيد البنجة.

    - يعتقدون بصحة التاريخ الهجري ويستعملونه، وذلك بسبب اختلاطهم بالمسلمين، ولأن ظهور النبي محمد r كان مذكوراً في الكتب المقدسة الموجودة لديهم.

    - يعظمون يوم الأحد كالنصارى ويقدسونه ولا يعملون فيه أي شيء على الإطلاق.

    - ينفرون من اللون الأزرق النيلي ولا يلامسونه مطلقاً.

    - ليس للرجل غير المتزوج من جنة لا في الدنيا ولا في الآخرة.

    - يتنبئون بحوادث المستقبل عن طريق التأمل في السماء والنجوم وبعض الحسابات الفلكية.

    - لكل مناسبة دينية ألبسة خاصة بها، ولكل مرتبة دينية لباس خاص بها يميزها عن غيرها.

    - إذا توفي شخص دون أن ينجب أولاداً فإنه يمرّ بالمطهر ليعود بعد إقامته في العالم الآخر إلى عالم الأنوار ثم يعود إلى حالته البدنية مرة أخرى حيث تتلبس روحه في جسم روحاني فيتزوج وينجب أطفالاً.

    - يؤمنون بالتناسخ ويعتقدون بتطبيقاته في بعض جوانب عقيدتهم.

    - للرجل أن يتزوج ما يشاء من النساء على قدر ما تسمح له به ظروفه.

    - يرفضون شرب الدواء، ولا يعترضون على الدهون والحقن الجلدية.

    - الشباب والشابات يأتون إلى الكهان ليخبروهم عن اليوم السعيد الذي يمكنهم أن يتزوجوا فيه، وكذلك يخبرون السائلين عن الوقت المناسب للتجارة أو السفر، وذلك عن طريق علم النجوم.

    - لا تؤكل الذبيحة إلا أن تذبح بيدي رجال الدين وبحضور الشهود، ويقوم الذابح – بعد أن يتوضأ – بغمسها في الماء الجاري ثلاث مرات ثم يقرأ عليها أذكاراً دينية خاصة ثم يذبحها مستقبلاً الشمال، ويستنزف دمها حتى آخر قطرة، ويحرم الذبح بعد غروب الشمس أو قبل شروقها إلا في عيد البنجة.

    - تنص عقيدتهم على أن يكون الميراث محصوراً في الابن الأكبر، لكنهم لمجاورتهم المسلمين فقد أخذوا بقانون المواريث الإسلامي.

    • الجذور الفكرية والعقائدية:
    ==================

    • تأثر الصابئة بكثير من الديانات والمعتقدات التي احتكوا بها.

    • أشهر فرق الصابئة قديماً أربعة هي: أصحاب الروحانيات، وأصحاب الهياكل، وأصحاب الأشخاص، والحلولية.

    • لقد ورد ذكرهم في القرآن مقترناً باليهود والنصارى والمجوس والمشركين (انظر الآيات62/ البقرة - 69/ المائدة، 17/الحج)، ولهم أحكام خاصة بهم من حيث جواز أخذ الجزية منهم أو عدمها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى.

    • عرف منهم الصابئة الحرانيون الذين انقرضوا والذين تختلف معتقداتهم بعض الشيء عن الصابئة المندائيين الحاليين.

    • لم يبق من الصابئة اليوم إلا صابئة البطائح المنتشرون على ضفاف الأنهر الكبيرة في جنوب العراق وإيران.

    • تأثروا باليهودية، وبالمسيحية، وبالمجوسية لمجاورتهم لهم.

    • تأثروا بالحرانيين الذين ساكنوهم في حران عقب طردهم من فلسطين فنقلوا عنهم عبادة الكواكب والنجوم أو على الأقل تقديس هذه الكواكب وتعظيمها وتأثروا بهم في إتقان علم الفلك وحسابات النجوم.

    • تأثروا بالأفلاطونية الحديثة التي استقرت فلسفتها في سوريا مثل الاعتقاد بالفيض الروحي على العالم المادي.

    • تأثروا بالفلسفة الدينية التي ظهرت أيام إبراهيم الخليل - عليه السلام - فقد كان الناس حينها يعتقدون بقدرة الكواكب والنجوم على التأثير في حياة الناس.

    • تأثروا بالفلسفة اليونانية التي استقلت عن الدين، ويلاحظ أثر هذه الفلسفة اليونانية في كتبهم.

    • لدى الصابئة قسط وافر من الوثنية القديمة يتجلى في تعظيم الكواكب والنجوم على صورة من الصور.

    • الانتشار ومواقع النفوذ:
    ================
    • الصابئة المندائيون الحاليون ينتشرون على الضفاف السفلى من نهري دجلة والفرات، ويسكنون في منطقة الأهوار وشط العرب، ويكثرون في مدن العمارة والناصرية والبصرة وقلعة صالح والحلفاية والزكية وسوق الشيوخ والقرنة وهي موضع اقتران دجلة بالفرات، وهم موزعون على عدد من الألوية مثل محافظة بغداد، والحلة، والديوانية والكوت وكركوك والموصل. كما يوجد أعداد مختلفة منهم في ناصرية المنتفق والشرش وقلعة صالح والجبابيش والسليمانية.

    • كذلك ينتشرون في إيران، وتحديداً على ضفاف نهر الكارون والدز ويسكنون في مدن إيران الساحلية، كالمحمرة، وناصرية الأهواز وششتر ود**ول.

    • تهدمت معابدهم في العراق، ولم يبق لهم إلا معبدان في قلعة صالح، وقد بنوا معبداً مندياً بجوار المصافي في بغداد، وذلك لكثرة الصابئين النازحين إلى هناك من أجل العمل.

    • يعمل معظمهم في صياغة معدن الفضة لتزيين الحلي والأواني والساعات وتكاد هذه الصناعة تنحصر فيهم لأنهم يحرصون على حفظ أسرارهما كما يجيدون صناعة القوارب الخشبية والحدادة وصناعة الخناجر.

    • مهاراتهم في صياغة الفضة دفعتهم إلى الرحيل للعمل في بيروت ودمشق والإسكندرية ووصل بعضهم إلى إيطاليا وفرنسا وأمريكا.

    • ليس لديهم أي طموح سياسي، وهم يتقربون إلى أصحاب الديانات الأخرى بنقاط التشابه الموجودة بينهم وبين الآخرين.

    وختاما نقول ::::
    إن الصابئة من أقدم الديانات التي تعتقد بأن الخالق واحد وقد جاء ذكر الصابئين في القرآن باعتبار أنهم أتباع دين كتابي. وقد اختلف الفقهاء حول مدى جواز أخذ الجزية منهم، إن كانوا أحدثوا في دينهم ما ليس منه. وقد أصبحت هذه الطائفة كأنها طائفة وثنية تشبه صابئة حران الذين وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية، وعموماً فالإسلام قد جب ما قبله ولم يعد لأي دين من الديانات السابقة مكان بعد.......
    ================
    [frame="8 98"]
    الحياة ساقية وزهرة وبلبل والبشر إزائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وأمات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا إذن ولا قلب ولا عين ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة فان شاء غديراً رقراقاً كان ذاك وان شاء سعيراً لاهباً كان هو ولكل امرئ ما نوى. ابو عمار الربيعي[/frame]

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي قلعة صالح وليالي الصبا

    قلعة صالح وليالي ألصبا
    ==============
    ذكرت بعض المصادر التاريخية أن قضاء قلعة صالح الذي أسس عام 1865م سمي بهذا الاسم نسبة إلى (صالح بن سليمان النجدي ) الذي انتدبته الحكومة العثمانية آنذاك لقمع تمرد حدث في إحدى العشائر (( عدم دفع ألضرائب الى الحكومة العثمانية )) وهو الذي انشأ قلعة في الموقع الذي كان قد عسكر فيه فسميت المدينة باسمه. وأيضاً أشرف على إسكان مجاميع من الناس على ضفتي نهر (الكرمة) الذي يربط نهر دجلة بنهر المجرية .وكانت تسمى بالشطرة ثم سميت (شطرة العمارة) تميزاً عن شطرة المنتفك وتسهيلاً لمصالح البرق والبريد وذلك عام 1884م وأضافت هذه المصادر أنه تم ربط جانبي النهر في قلعة صالح بواسطة (عبارة) كما بنى الوالي العثماني (مصطفى عاصم باشا) فيها جامعاً وتأسست فيها مدرسة .وفي عهد الاحتلال الإنكليزي أنشأت أول مدرسة ابتدائية ، وكان عدد نفوس القضاء آنذاك 3045.وكانت قرية العزير قبل أن تكون (ناحية) مرتبطة بهذا القضاء وهي من أقدم مدن ميسان لأنها عاصمة ولاية ميسان (المذار) كما فيها مقام النبي عزير عليه السلام. ويقول (غضبان الرومي) من مواليد قلعة صالح في مذكراته: كان والدي نجارا مشهورا يصنع الزوارق والمعروفة باسم (الطّرادة) كما انه كان ماهرا جدا بعمل ( الفدن جمع فدان ) وهي المحاريث الخشبية وكان يشاركه في الصنعة عمي (سهر).وأضاف الرومي قائلا: ان القلعة كما أتذكرها من طفولتي تقع على الجهة اليسرى من نهر دجلة وتمتد من الغرب الى الشرق الجنوبي على ساحل دجلة، ويبلغ طولها حوالي الكيلو متر. وكانت تتكون من مجموعة من البيوت الطينية والقصبية . والبيوت مبنية مباشرة على ضفاف النهر، وخلفها البساتين، ومن الجانب الثاني لنهر دجلة أي الجهة اليمنى لا توجد بيوت وانما بساتين نخل فقط. ولم يكن هناك جسر يربط الضفتين، وانما العبور بواسطة (بلم) ويطلق على منطقة العبور المعيبر. وكان هناك اثنان واحدة في الجهة الشرقية والثانية في الغربية.وفي الحرب العالمية الأولى وضعت طبقة ( عبارة ) مقابلة الى مركز البلدية، وهي عبارة عن دوبتين مربوطتين مع بعضهما ومسمر عليهما خشب مثبت على الجهتين وتشبه الى حد ما الجسر المتحرك. وكان العبور ملتزم من قبل أشخاص يلتزمونه من البلدية. واستمرت الحالة الى اواخر الستينات حيث بني جسر ثابت في موضع الطبكة.مركز المدينة ويحتوي على بناية مبنية من الطابوق وهي مركز الشرطة وبيت القائم مقام والمدرسة الابتدائية التركية ودائرة البرق والبريد ومركز القائمقامية نفسها وجامعان وجميعها كانت مبنية من الطابوق. اما مندي المندائية فكان مبني من القصب.ويقع السوق في مركز المدينة ويمتد من الشمال الى الجنوب متقاطعا مع البنايات الحكومية والمدرسة والجوامع، والسوق بحد ذاته يشبه اسواق العراق الاخرى في كونه متكون من دكانين صغيرة متلاصقة لبعضها البعض مربوطة من الاعلى بسقف جمالي يمنع المطر وكذلك يقي الناس من شدة الحر. وفي الحرب العالمية الاولى أي بعد عام 1914 بدأت تنتشر الفوانيس النفطية بكثرة، وفي الثلاثينات اضيئت قصبة قلعة صالح بالكهرباء، وعم استعمالها بين الناس. ولم تكن وسائل الصحة موجودة قبل الحرب العالمية الاولى واتذكر انه في الزمن العثماني ارسل الينا رجل صحي اسمه (ما مندي) وهو يوناني الاصل وليس طبيبا بل شبه صيدلي او موظف صحي ، وقد وضع أدوية على رفوف داخل غرفة طينية وكان يعطي الناس منها بعض الأدوية خاصة للحمى او الإسهال، وكانت حمى الملاريا تنتشر بين الناس وكنا نسميها(الرجافة) اذ يصاب المريض بارتجاف شديد يعقبه حرارة وعرق ثم تنقطع لتعود في اليوم الثاني.وعندما انتشرت الملاريا ذلك المرض اللعين لم يقف مدير مدرستنا المصري الجنسية والمدعو (قسطنطين البيلاوي)، مكتوف اليدين فهو وطبيب قلعة صالح الهندي الجنسية كانوا يجمعوننا وقت الصباح ويطلبون وقوفنا ليسقونا مادة وردية اللون مرة كالحنظل تسمى القنقينة او (الكينينة). وحينئذ بدأت الحمى تفارقنا وبدأنا نشعر بتحسن صحتنا وتقدم أحوالنا، ولم يكن الحال منطبقا علينا نحن الصغار طلاب المدرسة، انما كان الحال مع أهلنا في بيوتنا ومع اخوتنا وآبائنا فكانت بيوتنا وأهلنا مراكز لانتشار هذا الوباء.في سنة 1923 حزيران انتقل الى قلعة صالح وباء الكوليرا وكان يسمى (ابو زوعة) أي ان الانسان يبدأ بالتقيؤ الكثير والإسهال المستمر ثم يموت. وبدأ الناس يشعرون بأن التطعيم ضروري فتهافتوا على الدوائر الصحية، وكان هناك طبيب واحد اسمه (قسطنطين بالفلو) وهو يوناني درس في بيروت وعين في قلعة صالح ولم يكن يجيد العربية، فكنت أرافقه بصفتي أحد المعلمين في الكثير من جولاته في القرى لمكافحة المرض. ولقد أغلقت المدرسة العثمانية بعد 1914 وحين احتل الجيش الإنكليزي قلعة صالح في حزيران 1915 وتمركز فيها واحتل العمارة بعد يوم واحد من قلعة صالح وبعد فترة وجيزة تعقب الجيش العثماني حتى علي الغربي، ووقف هناك. كان الجيش البريطاني يأتي من البصرة مشيا على الاقدام واكثره مكون من الجنود الأفغانيين والأستراليين، وقد تمركز قسم منهم في قلعة صالح ليكون مركزا لمرور الجيش الى العمارة فما فوق. وبدخول الإنكليز سنة 1915 تغيرت العملة، فجاءت الروبية بدلا من المجيدي والقران والبارة وعند دخولهم ايضا دخلت العملة الورقية وقبلها كانت الليرة الذهبية ، ثم جاء الباون الذهبي وفيه صورة الملكة فكتوريا وادورد ووزنه حوالي 10 غرامات ، وفي سنة 1919م دخل الدينار العراقي واستعمل بدلا من تلك العملة، وأبدل الناس نقودهم الى العملة العراقية. ومدرسة قلعة صالح أثرية وتاريخية يرجع إنشائها الى عام (1916) حيث كانت تشغل بيت الشيخة (منيرة) زوجة الشيخ عصمان بعدها انتقلت الى هذه البناية الواقعة على حافة شارع نهر الكرمة المندرس بعد ان تم التبرع من قبل اهالي القضاء عام (1925)، وهي اول مدرسة ليس في القضاء بل في المحافظة والتي خرجت الكثير من العلماء والأطباء امثال العالم عبد الجبار عبد ألله وغيره الكثير. ان اغلب العشائر التي كانت تسكن قضاء قلعة صالح من البو محمد وبني مالك والسواعد وآل ازيرج والفريجات والسراي البو زيد والطليبات والشويلات والساده في المجر الكبير، حيث كان المجر ناحية تابعة الى قلعة صالح ، ومن مشايخ القضاء الشيخ فالح بن صيهود وحاتم بن صيهود والشيخ زبون اليسر وعصمان اليسر والشيخ صافي الأمين والشيخ السيد حسن السيد خلف وأخيه السيد الشيخ محمد ومن رؤساء الدين الصابئين الشيخ عبد الله الشيخ سام والشيخ فرج الشيخ سام وشيخ زهرون الشيخ محي .وكان يسكن منطقة الاهوار الواقعة بين قلعة صالح والحويزة عشيرة " الشَدّة" و من افخاذهم النوافل وهؤلاء يسكنون على تلول ( ايشان ) وهي بالحقيقة مناطق اثرية لمملكة ميسان القديمة في وسط الهور ويربون الجاموس ويصيدون الاسماك ويصنعون البواري من القصب والبردي وهي حصران من قصب. وكانوا صلة الوصل بين عشائر العراق وعشائر الحويزة التي كانت تحت سيطرة الشيخ خزعل الشيخ جابرالكعبي اما بالنسبة الى اهوار القضاء فانها لم تسلم من عمليات التجفيف وما رافق تلك العملية من هجر اغلب عوائل الاهوار الواقعة في منطقة (الترابة) الاهوار الشرقية واليوم رجع اغلب ساكنيها الى مزاولة اعمالهم في الصيد وتربية المواشي وغيرها. وعلى بعد (10-11) كيلو متر تقريبا من مركز القضاء يوجد مقام عبد الله بن علي بن ابي طالب ( ع ) ، المولود سنة 37هـ، حيث يوجد مقام ومزار ترتاده الناس منذ القدم ، عرف المقام باسماء والقاب عديدة شاعت بين الناس في الماضي والحاضر وبعض هذه الألقاب كانت حصيلة كرامات لحوادث وقضايا أقترنت بأسمه ووقعت في مرقده الشريف,وأول هذه الألقاب هو ( الامام عبد الله) وهو اللقب الذي أطلقه عليه سكان محافظة ميسان وهناك ألقاب عديدة غيرها مثل (ابو صخريه ) أستشهد سنة 67هـ في معركة المذار الثانية ودفن في مكانه هذا وقد مر مرقده بمراحل عديدة من البناء والتطوير.......
    ==================
    [frame="8 98"]
    الحياة ساقية وزهرة وبلبل والبشر إزائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وأمات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا إذن ولا قلب ولا عين ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة فان شاء غديراً رقراقاً كان ذاك وان شاء سعيراً لاهباً كان هو ولكل امرئ ما نوى. ابو عمار الربيعي[/frame]

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي

    الدكتور الشاعر والاعلامي القلعاوي أنور ألغساني
    =============================
    توفي الشاعر العراقي أنور الغساني في سان خوسيه بعد صراع طويل مع المرض. ولد في 12 شباط 1937 في قلعة صالح لواء (محافظة) العمارة في جنوب العراق حيث أمضى السنوات الأولى من طفولته. نشأ وتعلم في كركوك شمال العراق. عمل في حفر آبار النفط في حقل جمبور في كركوك، ومارس التعليم في قرية محمولة وفي مدينة كركوك. انتقل في 1962 الى بغداد حيث مارس الرسم والخط والإعلان وتصميم واجهات المتاجر والتصوير والترجمة والصحافة. سافر في 1968 الى ألمانيا حيث حصل على الدكتوراه في الصحافة من جامعة لايبزك في 1979. قام بتدريس الصحافة والإعلام في ألمانيا والجزائر. ثم رحل ليقيم نهائيا الى كوستاريكا حيث عمل أستاذا للصحافة والإعلام في جامعة كوستاريكا، وراسل عددا من الصحف والمجلات العربية. اصدر في 1992 كراس "بيان - 92: مستقبل العراق" (بالانكليزية). حصلت قصيدته الطويلة "العراق" على تنويه في المسابقة الشعرية لمجلة "الناقد" في 1992، وصدرت في 1993 عن دار الريس للكتب والنشر (بيروت). نشرت قصائده وقصصه ومقالاته في النقد في طائفة من المجلات والصحف العراقية والعربية منذ ستينات القرن العشرين وحتى نهاياته ومن قصائده ---
    سيدة كاملة في الحلم أراها
    ---------------------------
    قصيدة رومانسية
    ---------------------------
    سيدة كاملة في الحلم أراها
    تعتمر نسيجاً معضدا
    بريش الطواويس
    يتموج بأقواس قزح سود
    في فراغ
    بين طيور أراها
    في مشهد قحل
    بين جوامد وشخوص
    تتحجر إذ تمتص ضوءها
    رقائق في الفضاء
    تقترب ثم تنأى
    هي سيدة في الحلم كاملة
    متسربلة بثوب عقيقي أراها
    تفرقع بأصابعها فتظهر حولها
    خيالات أمهات مجنحات
    أراها تختفي ثم تعود
    في ثياب مشرشرة وعقود لؤلؤ
    طافية على أذرع غير مرئية
    ثم أرى زهورا ورقية
    صاعدة إليها كي تتسلى
    لمرآها وشذاها وهشاشة بناها
    هي سيدة بين الريش والحرير نشأت
    تطيل استراحاتها حتى الضحى
    سيدة أراها في الحلم كاملة
    تهجر زهرها الجاف وفراء الثعالب
    ترتدي ثوبا عاجي اللون وتسرح شعرها
    ثم أراها في مقهى
    جبهتها في الغيم غائرة
    تشرب الشاي وتفكر
    كاملة أراها في الحلم سيدة
    تنظر بتأنيب هنيهة
    ثم تفتر شفتاها عن أفق
    تتهادى عنده سحب
    تتسع فيفيض على وجهها نور
    فيه تضمحل رويدا رويدا
    فلا أعود أرى
    غير متحجرات وأرض تحترق
    لا مودة هنا والليل أخشى أن ينقضي
    لا أراني باحثاً عن مأوى
    بل ساكناً وكأنني
    قد تحررت من شكوكي
    خاوي اليدين مندهشاً
    مدركاً أنها إنما
    سيدة كاملة في الحلم أراها.

    لغات العراق
    =============

    أي حبور إذ أقبل مترفقاً بقدمي وبالأرض لأتلقى
    في بيوتها المتخلخلة كجيوب، المهندسة فكرا
    حصيلة من نحتوا بأعمارهم مفازة اللفظ
    أو أقاموا في منحوتة اللفظ يطوون ويبسطون صفائح من "رذاذ" عطفهم على الذات أو يلمسون هدبا في عين الذهن الساجر
    الرائي، كالمتقد تشببا بالاندلاع المثير لـ: اليوم، اليوم، اليوم!
    تقارعت الكلمات الموصومات بعلامة انتسابهن
    بخفوت، ثقةً في التحصيل، في شمول المدى المقاس موزونا
    فاخراتٍ يختلن بنصاعة من فكرهم، آبائي وأمهاتي
    وحملن حتى روائحَهم، عبقُ أحاديثهم الجُرْد،
    في الصمت، وقفات للشهيق، لإبتزاز المرئي،
    أخذِه، ايلائه كل الرغبة، ووضعه على المنصات، في الأركان الأهم بالبيوت
    تلك اللغات، أنا في أمانها، تبسط لي نهارات
    تأخذني الى بدايات مشاهد هي بؤرها وهي النهايات
    هذا، أقول: عندي الكفاية، عندي الكفاية أو ما يزيد
    فلتأخذوا أنتم أيضا، بعض الكلام أمناً.


    العودة من بَه داوه الى ليّلانْ
    =================
    أنا الروح العراقيةُ الهائمةْ
    استحضر نفسي لأراهم في الصباح عائدين
    تمايلوا ليلةً على وقع النقارات والدفوفْ
    لهجوا باسم الرب أملاً
    صدورٌ عامرةٌ يالشَعر؛
    غبارُ الأرضْ، ذلك الندى في أماسي الصيفْ
    بيادرُ القمحِ انتهت عندها الرغائبْ
    صرحُ التعويض المنسوبِ الى الخرافةْ
    حَسراتٌ منزوعاتٌ من خالقيها
    تضمحل أو تعمّرُ دهراً
    بعد إنفاق يوم جديدْ.
    لا أرى الكثرةَ منهم على المَطيّ
    ولا الدروايشَ يتسلَوْنَ بقضمِ الزجاجْ
    قلةً منهم تسيرُ، أرى
    الفكرُ الحاسب لن يأتي وإن أتى
    لن يُلغي الوقوفَ على الأرضِ
    ومَشيَهمْ المتئدْ الى حيث الشمسْ
    في الجدولِ المُستوطَن بالريحانْ
    يشربونَ الماءَ
    ثم يعبرونَ قافزينْ.
    أجرامٌ نحو الفضاءِ والضياءْ
    الماءُ تخرُقُهُ
    ذراتُ التراب.
    ----------------
    مُراهقة كركوكيّة
    ==============
    ستتهرأ اللحوم
    وسيظهر عاجُ العظام
    في فساحة تحت الشمس
    وسيقع تحت ملائكية النجوم حدثٌ
    هو من طبيعة النهار
    ومن شأنه
    أن يكون
    تحت الشمس
    وهو ربما قتلي
    وبالذات
    إذ اعتبرُ
    ربما واهماً، وأخيراً،
    ان الفرح في الأشياء قد حلَّ:
    السطوع في المخيلة
    كوجهيّ الأم والأب
    المقلقين للضمير
    اللحظات الحاوية
    اندحارها ثم موتها
    حين نتوق لأن تأخذنا
    الى التخدر في مآويها
    عيونٌ وأذرعٌ مُحبة.
    *
    تأتي الى كفي حرارةٌ
    تُريد السفوحَ على التكاوين
    قبل الخروج للتسكع.
    خارج الحيطانْ
    بعينين نصف مغمضتين
    في لحيظات التهذيب في الفيء
    (الأشْنةُ على كوزِ الماء المكسورْ)
    النهارُ المنبلجْ
    القادمْ / القائمْ
    قدوساً متفرداً عتياً
    السائلُ القافعْ
    يجلو العقول
    لتكون شُهوداً على القتل
    فنتسلى، كحق مكتسبْ،
    اللحظةَ هذه، بالشاي.
    لحظاتُ القدوم من طريقٍ وراءه
    نسوةٌ ساخنات لا يبذرن توقهنْ
    خَطوٌ ذئبيْ وارتعاشٌ أمام الأبوابْ
    ثم انعطافٌ فانزلاقٌ
    الى الفراغ والوحشةْ
    لقاءاتُ التساقي بالأحاديثْ
    معاينةُ الوجوهْ.
    زينب ص.
    ============
    أمامَ قِططهمْ وأفاعيهمْ
    عندَ النيل او في حرش البرديّ
    بلغَ البحرُ وجهَكِ.
    أُمتُحِنتِ قسراً أو اختيارا
    تبوأتِ بعدَ التحولات عرشا
    أمضيتِ، أيتها الخجولْ، الوقتَ تتأملينْ.

    *
    في حفل الصيدِ والافتراسْ
    رأيتِ البطَ يخذُلُه الهواءْ
    يصطدمُ بالجليدِ ويهوي في الظلامْ
    ورأينا إذ جئنا
    يدَكِ في الماءِ وسمعنا،
    لعلْ، لعلْ..._______________
    جميع القصائد مكتوبة خلال العام 1993، باسثناء "سيدة كاملة..." في 1994 وكلها مأخوذ من مجموعة (أناشيد الروح )
    ======
    [frame="8 98"]
    الحياة ساقية وزهرة وبلبل والبشر إزائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وأمات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا إذن ولا قلب ولا عين ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة فان شاء غديراً رقراقاً كان ذاك وان شاء سعيراً لاهباً كان هو ولكل امرئ ما نوى. ابو عمار الربيعي[/frame]

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    427

    افتراضي

    قلعة صالح حاضنة النخيل والسدر والصفصاف
    ==========================
    لقد أكدت المصادر التاريخية أن قضاء قلعة صالح الذي أسس عام 1865م سمي بهذا الاسم نسبة إلى (صالح بن سليمان النجدي ) الذي انتدبته الحكومة العثمانية آنذاك لقمع تمرد حدث في إحدى العشائر (( عدم دفع ألضرائب الى الحكومة العثمانية ))وكان برتبة دلي باشا وهو الذي انشأ قلعة في الموقع الذي كان قد عسكر فيه فسميت المدينة باسمه. وأيضاً أشرف على إسكان مجاميع من الناس على ضفتي نهر (الكرمة) الذي يربط نهر دجلة بنهر المجرية .وكانت تسمى بالشطرة ثم سميت (شطرة العمارة) تميزاًلهاعن شطرة المنتفك وتسهيلاً لمصالح البرق والبريد وذلك عام 1884م وأضافت هذه المصادر أنه تم ربط جانبي النهر في قلعة صالح بواسطة (عبارة) كما بنى الوالي العثماني (مصطفى عاصم باشا) فيها جامعاً وسمي الجامع الكبير وتأسست فيها مدرسة .وفي عهد الاحتلال الإنكليزي أنشأت أول مدرسة ابتدائية ، وكان عدد نفوس القضاء آنذاك 3045.وكانت تربة العزير قبل أن تكون (ناحية) مرتبطة بهذا القضاء وهي من أقدم مدن ميسان لأنها عاصمة ولاية ميسان (المذار) كما فيها مقام النبي عزير عليه السلام ومن اول النجارين الذين اشتهروا بصناعة الزوارق والمعروفة باسم (الطّرادة) هو رومي ناشي المندائي و كان ماهرا جدا بعمل ( الفدن جمع فدان ) وهي المحاريث الخشبية وكان يشاركه في الصنعة اخيه (سهر) وان القلعة تقع على الجهة اليسرى من نهر دجلة وتمتد من الغرب الى الشرق الجنوبي على ساحل دجلة، ويبلغ طولها حوالي الكيلو متر. وكانت تتكون من مجموعة من البيوت الطينية والقصبية . والبيوت مبنية مباشرة على ضفاف النهر، وخلفها البساتين، ومن الجانب الثاني لنهر دجلة أي الجهة اليمنى لا توجد بيوت وانما بساتين نخل فقط. ولم يكن هناك جسر يربط الضفتين، وانما العبور بواسطة (بلم) ويطلق على منطقة العبور المعيبر. وكان هناك اثنان واحدة في الجهة الشرقية والثانية في الغربية.وفي الحرب العالمية الأولى وضعت طبقة ( عبارة ) مقابلة الى مركز البلدية، وهي عبارة عن دوبتين مربوطتين مع بعضهما ومسمر عليهما خشب مثبت على الجهتين وتشبه الى حد ما الجسر المتحرك. وكان العبور ملتزم من قبل أشخاص يلتزمونه من البلدية. واستمرت الحالة الى اواخر الستينات حيث بني جسر ثابت في موضع الطبكة.مركز المدينة ويحتوي على بناية مبنية من الطابوق وهي مركز الشرطة وبيت القائم مقام والمدرسة الابتدائية التركية ودائرة البرق والبريد ومركز القائمقامية نفسها وجامعان وجميعها كانت مبنية من الطابوق. اما مندي الصابئة المندائية فكان مبني من القصب.ويقع السوق في مركز المدينة ويمتد من الشمال الى الجنوب متقاطعا مع البنايات الحكومية والمدرسة والجوامع، والسوق بحد ذاته يشبه اسواق العراق الاخرى في كونه متكون من دكانين صغيرة متلاصقة لبعضها البعض مربوطة من الاعلى بسقف جمالي يمنع المطر وكذلك يقي الناس من شدة الحر. وفي الحرب العالمية الاولى أي بعد عام 1914 بدأت تنتشر الفوانيس النفطية بكثرة، وفي الثلاثينات اضيئت قصبة قلعة صالح بالكهرباء، وعم استعمالها بين الناس. ولم تكن وسائل الصحة موجودة قبل الحرب العالمية الاولى و في الزمن العثماني ارسل الى المدينة رجل صحي اسمه (ما مندي) وهو يوناني الاصل وليس طبيبا بل شبه صيدلي او موظف صحي ، وقد وضع أدوية على رفوف داخل غرفة طينية وكان يعطي الناس منها بعض الأدوية خاصة للحمى او الإسهال، وكانت حمى الملاريا تنتشر بين الناس وكانت تسمى (الرجافة) اذ يصاب المريض بارتجاف شديد يعقبه حرارة وعرق ثم تنقطع لتعود في اليوم الثاني.وعندما انتشرت الملاريا ذلك المرض اللعين لم يقف مدير المدرسة المصري الجنسية والمدعو (قسطنطين البيلاوي)، مكتوف اليدين فهو وطبيب قلعة صالح الهندي الجنسية كانوا يجمعو ن التلاميذ وقت الصباح ويطلبون من الطلاب الوقوف بطوابير لاسقائهم مادة وردية اللون مرة كالحنظل تسمى القنقينة او (الكينينة). وحينئذ بدأت الحمى تفارق الطلاب وبدأوا بشعلرون بتحسن في صحتهم ، ولم يكن الحال منطبقا على الصغارمن طلاب المدرسة، انما كان الحال مع الناس في البيوت ومع الاخوات والاخوان والامهات والاباء فكانت البيوت والناس مراكز لانتشار هذا الوباء.في سنة 1923 حزيران انتقل الى قلعة صالح وباء الكوليرا وكان يسمى (ابو زوعة) أي ان الانسان يبدأ بالتقيؤ الكثير والإسهال المستمر ثم يموت. وبدأ الناس يشعرون بأن التطعيم ضروري فتهافتوا على الدوائر الصحية، وكان هناك طبيب واحد اسمه (قسطنطين بالفلو) وهو يوناني درس في بيروت وعين في قلعة صالح ولم يكن يجيد العربية، فكان يرافقه السيد غضبان رومي بصفته أحد المعلمين في الكثير من جولاته في القرى لمكافحة المرض. ولقد أغلقت المدرسة العثمانية بعد 1914 وحين احتل الجيش الإنكليزي قلعة صالح في حزيران 1915 وتمركز فيها عن طريق خدعة عسكرية بالاتفاق مع احد شيوخ العشائر وانهزام العثمانيين بلا قتال لوصولهم اخبار كاذبة عن طريق ذلك الشيخ بتقدم عشرة الاف جندي بريطاني نحو القلعة ومن ثم احتل العمارة بعد يوم واحد من قلعة صالح وبعد فترة وجيزة تعقب الجيش العثماني حتى علي الغربي ( المنصورة )، ووقف هناك. كان الجيش البريطاني يأتي من البصرة مشيا على الاقدام واكثره مكون من الجنود الأفغانيين والأستراليين، وقد تمركز قسم منهم في قلعة صالح ليكون مركزا لمرور الجيش الى العمارة فما فوق. وبدخول الإنكليز سنة 1915 تغيرت العملة، فجاءت الروبية بدلا من المجيدي والقران والبارة وعند دخولهم ايضا دخلت العملة الورقية وقبلها كانت الليرة الذهبية ، ثم جاء الباون الذهبي وفيه صورة الملكة فكتوريا وادورد ووزنه حوالي 10 غرامات ، وفي سنة 1919م دخل الدينار العراقي واستعمل بدلا من تلك العملة، وأبدل الناس نقودهم الى العملة العراقية. ومدرسة قلعة صالح أثرية وتاريخية يرجع إنشائها الى عام (1916) حيث كانت تشغل بيت الشيخة (منيرة) زوجة الشيخ عصمان بن يسر بعدها انتقلت الى هذه البناية الواقعة على حافة شارع نهر الكرمة المندرس بعد ان تم التبرع من قبل اهالي القضاء عام (1925) وكانت ملكية قطعة الارض للمرحوم علي بن بهار الظالمي الذي تبرع بها لبناء المدرسة عليها وهي اول مدرسة ليس في القضاء بل في المحافظة والتي خرجت الكثير من العلماء والأطباء امثال العالم عبد الجبار عبد ألله وغيره الكثير. ان اغلب العشائر التي كانت تسكن قضاء قلعة صالح من البو محمد وبني مالك وعبادة والسواعد وآل ازيرج والفريجات والسراي البو زيد والطليبات والشويلات والساده في المجر الكبير، حيث كان المجر ناحية تابعة الى قلعة صالح ، ومن مشايخ القضاء الشيخ فالح بن صيهود وحاتم بن صيهود والشيخ زبون اليسر وعصمان اليسر والشيخ صافي الأمين والشيخ السيد حسن السيد خلف وأخيه السيد الشيخ محمد ومن المزارعين الكبار بيت جويدة وبيت الجراح ومن تجار المدينة المرجوم علي بن بهار الظالمي والد الاستاذ عبد السميع وعبد الرزاق الجلبي والمرحوم عبد الهادي الحاج محسن والمرحوم محمد الجابرالذين اشتهروا بتجارة الحبوب و نقل المواشي بواسطة السفن الشراعبة التي كانوا يملكونها الى البصرة ومن الذين اشتهروا بتجارة الزيوت المرحوم جاسم الجفجير وفي مجال مطاحن الحبوب المرحوم الحاج حميدي وفي مجال صناعة الطابوق ( الكور ) المرحوم ملوح والمرحوم حسين الشندل واول صاحب مقهى مشهور المرحوم عزيز والمرحوم حنون المالكي والمرحوم صبيح واوي واول حلاق وختان المرحوم عبد موسى ابو محمد والمرحوم بهجت الكروي ابو حكمت كان حلاقا فقط والمرحوم سيد جواد واول ساعي للتجنيد المرحوم عيسى كوتري واول ساعي للنفوس السيد ياسر واول سائق سيارة المرحوم شاوي بن خليفة ابو علي ومن النجارين المرحوم فالح النجدي ومن البنائين المرحوم ابراهيم ومحمد البناء واول مصور المرحوم سليم خورشيد البياتي واول دلال للسيارات الحاج محمد النجدي ابو علي ونوح وشعيب واول دلال للخضروات المرحوم هاشم المظلوم ابو فائق والمرحوم ابراهيم رسول ابو ناظم واول مامور للبادية المرحوم زنيد يوسف ابو فاضل واول معلم في المدارس الاهلية المرحوم سليمان الصالح ابو حسين والشيخ المرحوم محمد حسين الحر العاملي واول صباغ للغزل الذي يستخدم في صناعة النسيج المرحوم توفيق والمرحوم سيد محمد وسيد عزيز واول من عمل في تجارة الدجاج والبيض الريفي المرحوم محمد عباس علي بيك الايوبي والد لعيبي واول من عمل في صناعة الحلويات ( المعجنات ) محمد علي واولاده جاسم ويحيى وأول امرأة اشتهرت بصناعة الطرشي المرحومة عطية الدفاعية واول القصابين المرحوم عليوي وجعفر المصلح واول من عمل نداف المرحوم وهيب المرحوم عباس وشكر رسول ومهدي رسول وشيهاني من المجر الكبير واول خياط للعبائة العربية المرحوم جبار ابو دحام واول خياط المرحوم لفته مجبد وبيت عويد والسيد محمد والمرحوم حسين وبيت مزبان ومن اوائل المعلمين غضبان رومي الناشىْ و ضيف الله عثمان وعبد الوهاب الدوري وعبد النبي راشد وعائش المندائي وجاسم محمد الجفجيروالمرحوم عبد السميع علي البهار وأنيس عمور واول بزاز المرحوم مهدي سلمان الغرباوي والمرحوم أحمد موسى والمرحوم توفيق عبد الكريم ومن العطارين احد الاتراك ( خرده فروش ) و بيت محسر وبيت عريبي وبيت الشتالي والمرحوم عبد الرضا الحسان والمرحوم طه اابو الطحين والمرحوم خضير رومي وفي تجارة التبوغ المرحوم حسين ابو علي وكان من التجار الكبار واول من عمل صفارالمرحوم صالح حسن واول من فتح محل لبيع الكماليات المرحوم كزار نعمة ابو قاسم واول من عمل في مجال صناعة المثلجات ( الدوندرمه وابو العود الوطني ) المرحوم ابو حسن الجيزاني المشهور ابو حنيتووالمرحوم حميد فتح الله ابو مجيد و موسى بن وهيب الهندي واول من عمل مأمور بدالة المرحوم الاديب خماس ضهد اليونس والمرحوم جواد كاظم الشنك واول من عمل في ميدان الصحة الريفية – رش المبيدات الحاج أحمد خماس الكعبي واول مضمد المرحوم سيد عباس السيد موسى الموسوي ابو فاضل والمضمد فاضل الكوتاو ي واول من عمل في الصيدلية بصفة عامل صحي مساعد المرحوم الحاج حمدي عبد الرضا السيد واول موظف صحي المرحوم عاشور محمد سعيدون الشاوي وأول موظف صحي بيطري الشيخ مجبل كاظم السدخان ابو نصير وأول جدة في المدينة ( فاطمة ام جبر العبادي ) واول مؤذن في الجامع الصغير المرحوم مسلم علي تقي وفي الجامع الكبير بن محمد الحباب واول صائغ خلف المندائي وحربي المندائي ابو سامي واول من مارس التمثيل على المسرح لاسباب انسانية الغاية منها جمع تبرعات لبناء اول مدرسة في قلعة صالح المرحوم الشيخ الشاعر حسين الخزعلي والمرحوم عمران الباوي وكانت المسرحية بعنوان ( النعمان بن المنذر) وكان ذلك في العشرينات من القرن التاسع عشرواول من فتح محل لتصليح الاجهزة الالكترونية مثل الراديوا وغيره جاسم محمد جمال واول من ادخل تلفزيون الى المدينة في مقهى تقع على الساحل – محلة السليمانية ياسين مشاري موزان وأول من ادخل سيارة خاصة الى المدينة الشيخ المرحوم جاسم بن محمد بن عريبي والمرحوم الشيخ سيد حسن سيد خلف واول من فتح محلا لبيع الخمور صليوة ابو صباح ومن الاسماء المشهورة في قضاء قلعة صالح ولكل اسم قصة ( خال الولد وفدعوس وبلبول وغيرهم ) ومن رؤساء الدين الصابئين الشيخ عبد الله الشيخ سام والشيخ فرج الشيخ سام وشيخ زهرون الشيخ محي .وكان يسكن منطقة الاهوار الواقعة بين قلعة صالح والحويزة عشيرة " الشَدّة" و من افخاذهم النوافل وهؤلاء يسكنون على تلول ( ايشان ) وهي بالحقيقة مناطق اثرية لمملكة ميسان القديمة في وسط الهور ويربون الجاموس ويصيدون الاسماك ويصنعون البواري من القصب والبردي وهي حصران من قصب. وكانوا صلة الوصل بين عشائر العراق وعشائر الحويزة التي كانت تحت سيطرة الشيخ خزعل الشيخ جابرالكعبي اما بالنسبة الى اهوار القضاء فانها لم تسلم من عمليات التجفيف وما رافق تلك العملية من هجرة اغلب عوائل الاهوار الواقعة في منطقة (الترابة) الاهوار الشرقية واليوم عاداغلب ساكنيها الى مزاولة اعمالهم في الصيد وتربية المواشي وغيرها. وعلى بعد (10-11) كيلو متر تقريبا من مركز القضاء يوجد مقام عبد الله بن علي بن ابي طالب ( ع ) ، المولود سنة 37هـ، حيث يوجد مقام ومزار ترتاده الناس منذ القدم ، عرف المقام باسماء والقاب عديدة شاعت بين الناس في الماضي والحاضر وبعض هذه الألقاب كانت حصيلة كرامات لحوادث وقضايا أقترنت بأسمه ووقعت في مرقده الشريف,وأول هذه الألقاب هو ( الامام عبد الله) وهو اللقب الذي أطلقه عليه سكان محافظة ميسان وهناك ألقاب عديدة غيرها مثل (ابو صخريه ) أستشهد سنة 67هـ في معركة المذار الثانية ودفن في مكانه هذا وقد مر مرقده بمراحل عديدة من البناء والتطوير وقد شيد اليوم الى جانب القبة الخضراء منارتين كما تم تعبيد الطريق من قبل احد المقاولين ......
    ==================
    [frame="8 98"]
    الحياة ساقية وزهرة وبلبل والبشر إزائها عين وقلب فمن عكر الساقية وقطف الزهرة وأمات البلبل كان عبئا ثقيلا على الحياة حيث لا إذن ولا قلب ولا عين ومن استيقظ وتمتع بها وجدها جميلة مستبشرة فان شاء غديراً رقراقاً كان ذاك وان شاء سعيراً لاهباً كان هو ولكل امرئ ما نوى. ابو عمار الربيعي[/frame]

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. عشائر قلعة صالح في ميسان / أعداد سلام ألقلعاوي
    بواسطة نور على الدرب في المنتدى واحة المضيف والتراث الشعبي
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 13-09-2011, 22:13
  2. // شعر // قلعة دزه
    بواسطة shad_kurdistan في المنتدى واحة الملتقى الادبي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-03-2011, 16:46
  3. من أطلق أسم ألعماره مركز محاقظة ميسان أليوم
    بواسطة نور على الدرب في المنتدى واحة المضيف والتراث الشعبي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-02-2010, 23:39
  4. كعب ألعماره ( محافظة ميسان )
    بواسطة مسكين الدارمي في المنتدى واحة المضيف والتراث الشعبي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-01-2010, 20:31
  5. قلعة تلعفر
    بواسطة المراقب في المنتدى واحة المضيف والتراث الشعبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2005, 17:56

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني