ذوي الشهداء ومعاناة البيروقراطيه القاتله .
بقلم / عبد الناصر جبار الناصري



شبكة عراق القانون » الأخبار » مقالات



أن ذوي الشهداء جميعهم يقدرون ويباركون انجازات مؤسسة الشهداء التي حرصت دائما على خدمة ذوي الشهداء بكل ماتملك من صلاحيات قانونيه متوفره لها ويشكرون كل من ساهم في أنشاؤها ويشكرون المنحه التي قدمها الاستاذ المالكي كنوع من الدعم للشهداء.ولكن كلنا نعلم ان البيروقراطيه تعني سلطة المكاتب والروتين الممل
الذي تمارسه بعض دوائر الدوله العراقيه ولاتقدر ابدا ذوي الشهداء وتتعامل معهم وكأنهم لاشيء وتتناسى ماقدمه الشهداء للعراق الجديد ولازال ذوي الشهداء اصابهم الاحباط من مايجري في الدوائر تجاههم .ويتذكر ذوي الشهداء كيف كان يتعامل النظام السابق مع مايسمى ذوي الشهداء في عهد صدام حسين حيث كان الئظام السابق يدعم ذوي الشهداء دعما ماديا ومعنويا في جميع دوائر الدوله العراقيه وكان كل يوم في اصطفاف المدارس تصفق جميع الطلبه الى ذوي شهداء صدام وكانت الرواتب مجزيه جدا لذوي الشهداء وكان ابن الشهيد في عهد صدام لايمكن ان يمس في اي كلمه وكان ابن الشهيد في عهد صدام يستلم اعلى المناصب القياديه في الدوله العراقيه واليوم عندما نقارن بين شهداء صدام حسين من البعثيين وشهداء المقابر الجماعيه والاعدامات العشوائيه فلايوجد نفس الحقوق التي كانت تمنح لشهداء الامس وشهداء اليوم .فنحن اليوم اولاد الشهداء نطالب جميع الدوائر الحكوميه العراقيه بدعمنا معنويا من اجل ان نقدر الدماء الزكيه التي سالت من اجل العراق الجديد فليس من الانصاف ان يقف ابن الشهيد مع طوابير جلاديه البعثيين وانا هنا اقترح ان يكون هنالك مكانا خاصا لاستلام طلبات ذوي الشهداء خاص بذوي الشهداء فقط ونحن لانطلب المستحيل وانما نريد من العراق الجديد ان يميزنا عن البعثيين فقط وللأسف الشديد البيروقراطيه منعتنا من الوصول واللقاء بالوجوه الكريمه التي تقدر ذوي الشهداء امثال الماكي والاستاذ خلف عبدالصمد من اجل ان نطرح همومنا عليهم ولكي نستمع اليهم ويستمعوا لنا وللأسف الشديد ان المعارضه العراقيه السابقه التي خدمناها ونحن تحت نيران البعث في الداخل لاتملك احصائيات اسماء المجاهدين الذين جاهدوا خدمة للمعارضه السابقه وخدمة للعراق الجديد الديمقراطي ودليلي على عدم وجود الاحصائيه عند المعارضه السابقه هو لايوجد من هو كان في المعارضه العراقيه السابقه واتى الى السلطه وقام بالبحث عن الشخصيات المجاهده او وجه دعوه لذويهم او ساعدهم في الحصول على منصب يليق بتضحياتهم السابقه فوالله ان هنالك شخصيات كانت محاربه في كل دقيقه من رجال البعث وصدام حسين ولازالت لن تشارك في عملية صنع القرار ولازالت لن ولم تستلم مايرضيها من العراق الجديد بسبب الاجراءات الامنيه وسلطة المكاتب التي تحيط بالمسؤولين العراقيين الحاليين فأنا أوجه ندائي الى المسؤولين العراقيين ان يفتحوا ابوابهم الى ذوي الشهداء لكي يتعرفوا على جرائم البعثيين تجاه ذوي الشهداء في عهد صدام حسين المقبور فلو تحدثت عن عن نفسي فأنا احد ضحايا البعث ولازلت لم احصل على مايرضيني من العراق الجديد ولازالت اثار تعذيب البعث واضحه في جسدي ولاتفارقه ودليلي الاخر على البيروقراطيه القاتله وسلطة مايسمى المجاهدون الجدد الذين يعملون بقناة افاق الفضائيه وغيرهم كثر فكتبت رساله الى دولة رئيس الوزراء المالكي ولكن هذه الرساله لم يسلموها اليه فكيف يسمحوا لي بزيارته ؟وهم لايسلموا حتى الرساله له !!! وغيري الكثير ولكن نحن ندعم الحكومه وندعم مؤسسة الشهداء بكل مانملك وبأستطاعتنا ان نضحي مرة اخرى اذا تعرضوا ذوي الشهداء للخطر مرة اخرى .





نسخه من هذه المقاله الى دولة رئيس الوزراء المالكي

naser_alteshar_(at)_yahoo.com