في ذكرى المحرم يفتقد الشيخ أحمد الوائلي

[العقيلي]

أتى المحرم واشعر أن المنبر الحسيني خال هذا العام، خال من عميد االمنبر وأستاذ الخطاب الحسيني في العصر الحديث الشيخ أحمد الوائلي.

تغمد الله الشيخ الوائلي بواسع رحمته وحشره مع أوليائه الصالحين.

فلنستمع إلى الشيخ رحمه الله.


http://www.amal-movement.com/alwaiili/6.ram

[سيد مرحوم]

اه00احسنتم اخي العقيلي00

00لقد ذكرتنا بفارس الخطابة الذي ترجل عن المنبر الحسيني قبل عام تاركا وراءه تراثا من العلم و الادب والبيان والوعي والورع والتقوى انسى من قبله واتعب من بعده من الخطباء اللذين نتامل منهم الجد والاجتهاد للحاق بهذا الطريق الذي اسس فيه الفقيد مدرسة لدحض الشبهات التي الصقت بالمذهب وتنقيته من كل ماعلق فيه من خرافات وحكايات مكذوبة وروايات ضعيفة واساليب بالية عتيقة واكمال المسير بما يتجاوز ذلك ويرتقي بالمنبر الحسيني الى مافيه خير ساحاتنا الاسلامية عامة والشيعية خاصة باذن الله0

رحم الله من استمع لمحاضرات هذا الخطيب الواعي والمجدد والحق ذلك بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة0

[الفارس]

رحم الله ذاك الموالي .. صاحب القلب الصادق .. ولسان الشيعة الناطق ..

[أسلامي]

نعم والله هذه السنه ستمر علينا دون اطلالته التي كلها نور ولكن هل حقا مات الوائلي ... لاوالله لم يمت انه في القلوب يجري مجرى الدم في العروق وصدق ذاك السيد عندما قال .. عندما التقيت بالشيخ رح لاول مره في سوريا اخذت يده وقبلتها فسحبها وبدا يبكي فقلت له ياشيخ ومن علمنا حب علي ع غيرك والله لقد وعينا على صوتك ومحاضراتك فكنت ذاك الموالي الذي ينقل لنا صورة علي ع واهل بيته كما هي غير مشوهه ناصعه كالثلج

رحم الله شيخنا واسكنه فسيح جنانه مع محمد وآل محمد ص وآله

ورحم الله من قرا الفاتحه على روحه الطاهره

[بهبهاني]

الى لسان الشيعة الناطق



الى من وصفه علماء الشيعة بانه لسان الشيعة الناطق وانه مكتبة متنقلة , الى شيخ وإمام المنبر الحسيني الدكتور احمد الوائلي



شعر : روافد الياسري




ياجليسا ً خير َ مِنْ ألف

كتاب



ولسانَ الشيعةِ الناطق ِ

من غير ِ جواب



أفل َ النجم ُ فيا هول َ

المصاب



غُيِِِبَ البدر ُ ما بين َ

السحاب



قولك َ يا سيدي فصلَ

الخطاب





شَهِدَ الخصم ُ لكَ قبلَ

الصِحاب



روحك َ اليوم تحوم ُ في

الرحاب



عانقت شوقا أعاليها

القباب



من يداني وصفك يا ذا

الجناب ِ



ناعيا سبط النبيِّ في

الخضاب



باكياً ظُلم َ العقيلة ...

والرباب



شاكيا لله مقطوعي

الرقاب



نائحا تبكي شهيدَ

الحراب



نم قرير العين في ذاك َ

التراب



ستنال سيدي جُلَّ

الثواب



يشفعُ حب البتول في

الحساب



هكذا قد قال جدي في

الخطاب





15-7-2003

[بهبهاني]

الى الشيخ احمد الوائلي




شعر: روافد الياسري


ملايين الموالي اليوم00 بجايه

رحل صوت الحسين وفكره ورايه



لبس ثوب الحداد المنبر عليك

يَصوت الجهور بذيج الولايه



تعلمنه عله إيدك يا أبو الراي

يامنبع عقيدة وفكر00 ياغايه



حزن كل العراق بفكدك اليوم

من أرضه وسماه وسفحه ومايه



يافرقد طفه وياركن طاح اليوم

تشيله عللرؤوس الناس مشايه



تنيمك يم علي حيدر ابو الكلفات

يلنك مشتهي هالنومه000 هوايه



تمنيت العراق تزوره000 يامغوار

وتمنيت بربوعه تصير000 القرايه



تدري بالبتول اليوم000 تتلكاك

تنصبلك عزه وتصير000 نعايه



وتدري بالحسين اليوم00 يتعناك

يخليلك وساده بصفه000 تجايه



يااحمد فكدنه بفكدك000 التنوير

بعد ك منيحاجج ويثبت00 الغايه



يا رايه بسمه التجديد00 ياراي

نكسنه بغيابك والله00 هالرايه



ياخادم الزهرة وياصدى المختار

يالوتر بخصالك 000يلجنت ايه



ياصوت العقيله ويا صدى الزهراء

ياصرخة علي بالناس000 دوايه



باجر للمقام تصير هالاجيال

تمشيلك مشي وتصير00 عنايه



14-7-2003

[الكاشف]

ما أكثر الخطباء الذين انتقلوا الى الحياة الاخرى وما اقل الخطباء الذين يذكرهم الناس
حيث ان الانسان يخلد باعماله ومعطياته وان الشيخ احمد الوائلي عمره طويل جدا واعتقد انه لن يموت حتى ظهور الامام المهدى عليه السلام اقصد لن ينسى من ذاكرة كل شيعي الان وبعد .
قال الشاعر :
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للانسان عمر ثاني
رحم الله الشيخ الوائلي وطيب ثراه لقد نقى المذهب من كثير من الخرافات ورفع الجهل عن الكثير من المسلمين وليس الشيعة فقط .

[سيد مرحوم]

في بادرة كريمة من مسجد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام حيث كان هذا المكان الطاهر يحتضن طيلة ال (20) سنة الماضية المواسم الرمضانية التي كان يحيها شرف المنبر الحسيني وعميد الخطباء سماحة العلامة الحجة الشيخ الدكتور احمد الوائلي (رض) 00قامت مكتبة المسجد باجراء حوار مع سماحته رحمه الله كان هو الاخير بعد ان احيا اخر مجلس له هناك ولم يستطع اكماله او اكمال اخر موسم له وذلك بعد ان اعياه المرض العضال الذي الم به وكأنه جاء هدية من الله عزوجل ليستريح من هموم هذه الساحة التي حمل على عاتقه تنظيفها من كل ماكان يعلق بها من شبهات وخرافات الصقت بالاسلام عموما والتشيع خصوصا من مبغضيه ومحبيه على السواء 00ولينعم بقدومه سكان السماوات من النبيين والمرسلين والاولياء والائمة الطاهرين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا



كان في هذا الحوار الاخير له رحمه الله حديث مثير لمست من خلاله ذلك العناء الذي رافق حركة هذا الخطيب المصلح اثناء تاديته لرسالة الاصلاح والتجديد00وذلك بالتحديد عندما ساله المحاور عن محاولاته انشاء مشروع خاص يعهد بتخريج خطباء يسيرون على ذات نهجه القويم في الاصلاح والتجديد والوحدة 00

فكان هذا المقطع من الحوار00

المحاور : هل هناك نوع من التوجه الى تخريج اجيال من الخطباء ينتهجون نفس هذا المنهج الذي خطاه الشيخ الوائلي

سماحة الشيخ الوائلي : هذه كانت امنيتنا واحنا شرعنا في تاسيس معهد للخطابه ووضعنا البدايات والمعهد تابع لجمعية منتى النشر 00نعم في البواكير الاولى لمعهد منتدى النشر 00 في النجف الاشرف و الذي عين لعمداته الشيخ محمد علي القسام تغمده الله برحمته وعين مجموعة من الاستاذة فيه وكنت يومئذ انا من القائمين على العمل ايضا ولكن تنبه مجموعة ممن كانوا يمارسون هذه المهنة وهم في البدايات الى ان المشروع قد يهدد معائشهم او ارزاقهم فاستثاروا مجموعة اخرى ثم زينوا لكثير من رجال الدين البسطاء الابرياء باننا نريد ان نحور تاريخنا وان نبرء الامويين من تهمة قتل الحسين وان00 وان00 و من وراء ذلك 00 الواقع اهداف غير هذا الذي ذكروه 00 اهداف تكمن من انه اذا تكامل هذا المعهد وخرج فئة مميزة فسينعكس الامر عليهم وسيكون الاقبال على تلك الفئة وسنتهي بهم الامر الى ان يتركوا ويهملوا في سقط المتاع فثاروا علينا واهاجوا الراي العام بما له من حس فطري ديني فجاء الراي العام وهجم علينا وعمد الى كراسينا فحطمها والتيلفونات قطعها ومن الطريف ان بعضهم كان يرى في التيلفون انذاك شيطان من الشياطين فقطعوها وحبسونا تقريبا في بيوتنا اشهر الى ان هدأت العاصفة والى ان استطعنا ان نجند بعض القوى العاملة لتذود عنا شرور اولئك ومن ورائهم من يحركهم حتى هدأت العاصفة وماتت الفكرة في مهدها فحاولنا ان نعيدها مرة اخرى ولكن راينا ان القاعدة لم تنضج بعد النضوج الكافي ومانزال نحمل الفكرة ولعل الله عزوجل يعيننا على ان نضع لها بدايات ونترك للطلعاء من اجيالنا اتمام المسيرة انشاء الله0



لقد كان الشيخ الوائلي احد المصلحين البارزين اللذين حملوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن الاسلام في خط اهل البيت (ع) والوقوف في وجه كل اللذين يحاولون النيل منه سواء خارجيا من مبغضين وحاقدين او داخليا من محبين ومغالين وهكذا استمر في رسالته الاصلاحية التي كان يؤكد من خلالها على نهج الوحدة الاسلامية في اطار المشتركات الاسلامية الكبرى بعيدا عن "الانغلاق على الذات" ضمن حدود الطائفية الضيقة او "الانفتاح الكلي " باتجاه الانحلال و الانسلاخ من القناعة المذهبية الخاصة (المذهب الحق لاهل البيت (ع)) باتجاه الذوبان في الاتجاهات الاخرى او الترقيع من دون ملامح عقائدية واضحة باتجاه التيه والضياع0

لقد كان هذا الشيخ الكبير قلعة صامدة يلجأ اليها الكثير ممن يتحصنون بها ضد مختلف الشبهات الفكرية والاخلاقية والعقائدية التي كانت تواجه الجيل المسلم نتيجة اغلب التطورات والمنعطفات الخطيرة التي مرت عليه0

لقد كان هذا الشيخ الكبير يحمل روح الانفتاح والوعي والاصلاح التي افتقدها الشباب في الكثير من العلماء والخطباء اللذين كانوا يؤسسون للمفهوم الخرافي والاساليب المتخلفة عبر استجداء كل ماينفر هذه الاجيال من الدين او يربطها به من خلال الابتعاد به عن مواكبة زمنه والانفتاح عليه من خلال فكر حر وملتزم لايقدس اخطاء الماضي ويبررها بل يلجأ الى تجاوزها وايجاد البديل الفاعل لها00


فعلا00

لقد حمل هذا الشيخ الكبير شعلة الاصلاح الى ترجل عن صهوة المنبر تاركا للاجيال الجديدة من الخطباء ممن يؤمنون بنفس النهج الاصلاحي تحديا كبيرا في مواجهة الاجيال القديمة والمستنسخة من الخطباء اللذين لايهمهم سوى تكريس المفهوم الخرافي المتخلف لكي يبقى الجيل اسيرا لمستوى علمهم المتدني ووعيهم القاصر وبالتالي تبقى الساحة الخطابية اسيرة لاطماعهم المادية اومصالحهم الضيقة او مستوياتهم العلمية والذهنية القاصرة0


نعم 00

سوف تصبح مواسم رمضان ومحرم وصفر هي الموعد الذي يؤرخ لرحيل هذا العلم الكبير وليس تاريخ وفاته الفعلي وذلك كلما افتقدنا من هم بمستوى علمه وتقواه وورعه وخطابه المنبري المجدد والمنفتح والواعي والوحدوي ولا احسب ان ذلك هينا لاسيما وان المستمع لازال يلجأ الى اشرطة الراحل الكبير كمتنفس لكل ذلك كلما حار في الخطيب الذي يسد فراغ رحيله ويشد انتباهه ليكون بديلا مساويا او مقاربا في اكثر الحالات00

اسال الله ان يرحم فقيدنا الكبير ويحشرنا معه غدا يوم القيامة في جنات النعيم مع محمد واله الطيبين الطاهرين وحسن اولئك رفيقا

[الكاظمي]

رحم الله الشيخ الوائلي الذي كان يمثل بحق مدرسة الامية متنقلة على قول السيد الصدر الاول


ورحم الله الشيخ في تصديه لكل ما هو خرافي وليس من الدين في شيئ


ورحم الله الشيخ عندما فضح كل المتجرين بالدين وباسم الحسين وشعائر الحسين ووصفهم بانهم محاولة لتخريف الفكر الشيعي

حشره الله مع الحسين عليه السلام