دولة الاسلام ودولة الكفار

[احمد14]

دولة الاسلام ودولة الكفار

* عندما قررت الهجرة الى امريكا قبل 17 سنة تاركا عملي في دولة الامارات التي اقمت فيها عشر سنوات... عاتبني صديق ممن يعرفون بورعهم وتقواهم لاني قررت ترك بلاد الاسلام... الى بلاد الكفار على حد تعبيره... !

* ويوم أمس سالني الصديق نفسه بالهاتف عن 'بلاد الكفر' التي حذرني منها قبل 17 سنة... طالبا مني التوسط له من اجل الهجرة الى امريكا لان بلاد الاسلام التي يقيم فيها -- واعني بها الامارات -- طردته من عمله بعد ان خدم فيها اكثر من أربعين سنة متواصلة ورفضت السماح له بالبقاء في الدولة كما منعت دخول اولاده الذين يدرسون في الخارج رغم انهم كلهم ولدوا فيها..

* قلت له وقلبي يتقطع حزنا عليه... امريكا -- يا فلان -- هي 'الاسلام بلد' وبلادكم هي بلاد الكفر والعهر والاسلام فيها ليس الا مطية للحكام والشيوخ والملوك والرؤساء.

* قلت له ان عدد الجوامع والمساجد والحوزات الدينية الموجودة في امريكا يزيد عن عددها في اي دولة عربية او اسلامية... والمسلمون هنا يمارسون شعائرهم بحرية لا تجدها في اي دولة اسلامية.

* قلت له ان ابنة الرئيس الامريكي بوش اعتقلت وسجنت وتم التشهير بها في المحطات التلفزيونية الامريكية لمجرد انها ضبطت وهي تحاول شراء زجاجة بيرة دون ان تكون ضمن السن القانوني المسموح به.... في حين لم يسأل الشيخ زايد ولده سلطان 'تلت التلاتة كام' عندما قام الشيخ سلطان بقطع طريق دبي -- العين لاختطاف بنات جامعيات كن عائدات الى منازلهن... وبدل ان يعدم الشيخ قاطع الطريق بالسيف تنفيذا لحد الحرابة الذي يطبقه الشرع الاسلامي على قاطعي الطرق... قام الشيخ زايد بترقية ابنه قاطع الطريق من رئيس اركان الى نائب لرئيس الوزراء ولا زال المجرم قاطع الطريق في منصبه حتى هذه اللحظة.

* هنا في 'الكفر بلاد' يحصل العربي او المسلم على جنسية الدولة بعد ان يقيم فيها خمس سنوات..... وفي مشيخة زايد يظل العربي 'اينبي' -- هكذا يلفظون كلمة أجنبي -- حتى لو اقام في المشيخة مليون سنة.

* هنا... يذهب اولادنا الى المدارس ذاتها التي يذهب البها اولاد الرئيس بوش.... وفي مشيخة زايد لا يسمح للعربي بدخول المدارس الحكومية وانما عليه ان يدخل اولاده في المدارس الخاصة التي يمتلكها الشيوخ والتي تزيد رسومها عن رسوم الجامعات الامريكية.

* هنا... تستطيع ان تقف في مظاهرة امام البيت الابيض... وتستطيع ان تقول للرئيس الامريكي 'يا اخو الهيك وهيك'... وهناك -- في الاسلام بلاد -- لا تسمح القوانين باجتماع اكثر من خمسة انفار في مكان واحد... حتى لو كان 'مقهى' الا بأذن من الحاكم العرفي.... واذا فكرت بشتم رئيس دولتك ولو على سبيل الدعابة ستدخل السجن بتهمة 'اهانة الذات الرئاسية او الملكية'.

* هناك... في مشيخة زايد... كانت الدعارة الرسمية مسموحة في براكيات 'الخيل سكة' وتدار اعمال المومسات باشراف شرطي يتبع الشيخ طحنون ممثل الشيخ زايد... وهنا -- في بلاد الكفر -- الدعارة الرسمية ممنوعة.... وتعاقب المومس بالسجن والغرامة.

* هنا... لا يسمح للاطفال بدخول دور السينما دون ان يكون بصحبتهم ولي الامر... ومحطات التلفزة التي تبث افلاما للكبار مطالبة قانونيا ان تبث برامجها للكبار فقط اما عبر الكيبل او في اوقات متأخرة من الليل.... وهناك يبث الينا الشيخ صالح صاحب بنوك البركة الاسلامية افلاما عربية ممنوعة من العرض في مصر عبر محطته التلفزيونية 'ارت' واكثرها افلام تتحدث عن علاقات جنسية بين المحارم.

* هناك... في بلاد الاسلام... لا وجود للشورى في الحكم..... فالدولة يقودها ديكتاتور واحد تساعده في الغالب زوجته وزمرة من المجرمين... اما هنا فالرئيس الامريكي لا يستطيع ان يحك انفه دون ان يتشاور مع الكونغرس.

* في عمان وحدها ووفقا لما نشرته الجرائد الاردنية نفسها يوجد اكثر من خمسمائة 'نايت كلوب'...... وهو عدد لا تجد عشره في نيويورك التي يزيد عدد سكانها عن 16 مليون نسمة.

* هنا -- كما يقول الدكتور احمد الكبيسي -- تجد بين كل خمارة وخمارة كنيسة او جامعة او مستشفى... بينما هناك -- في بلادنا العربية والاسلامية -- فانك تجد بين كل خمارة وخمارة... تجد خمارة.

* هنا... اذا ارادت المخابرات أن 'تاخذك' فانها تحتاج الى اذونات طويلة وعريضة من القاضي... وغالبا ما يتصل المخبر بالمتهم او المشبوه هاتفيا ويطلب منه الان في مقابلة وبعد احداث سبتمبر 'طبشوها' قليلا فأوقفوا البعض للاشتباه او لمخالفات في الاقامة فقامت على رؤوسهم القيامة... اما هناك -- في بلاد الاسلام -- فالمخابرات لا تحتاج الى اكثر من دسيسة من جارك حتى تختفي انت وعائلتك من الوجود... وحكايات الشبح والتعليق من الارجل وحشي المواسير في مؤخرة السجناء.... وقلع الاظافر والتعذيب بالفلقة والكهرباء لا تمارس الا في بلادنا العربية والاسلامية

* و في دوله اخري.... لا تستطيع ان تتمشى في الشارع اثناء وقت الصلاة.... فهناك ميليشيا 'مسلحة بخيزرانات مهمتها جلد الناس لاجبارهم على دخول المساجد... اما هنا -- في بلاد الكفر -- فالمسلم لا يمارس طقوسه الدينية الا عن قناعة ولا يذهب الى المسجد الا مختارا وليس خوفا من خيزرانة 'الشرطي' .

* هنا... استطيع على الاقل ان اكتب هذا المقال دون ان اخاف من الاعتقال والسجن او الابعاد وسحب الترخيص واغلاق الجريدة... اما في بلاد الاسلام فصدور جريدة معارضه من رابع المستحيلات.

محمد الشبكشى ٍِ

[ammar]

والله هذه الامور التي ذكرها الكاتب هي اقل ماموجود في بلاد الكفر،
في بلاد الكفر المراه تخرج نصف عاريه وياويله الذي يتعرض لها بكلمه واحده، وفي بلاد الاسلام تلبس المراه السواد من قمه الراس الى الاصابع ومخلصانه.
في بلاد الكفر الذي يتحرش بالاطفل يجلبوه من ياخته ويرموه في السجن ، وفي بلاد الاسلام الطفل حتى يقطع راسه .
ووووووو
والله اني ارى الاسلام في بلاد الكفر اكثر من بلاد الاسلام نفسها

[نصير المهدي]

قال الشيخ محمد عبده يصف أحوال الغرب والمسلمين : وجدت في الغرب إسلاما من غير مسلمين .. ورأيت في الشرق مسلمين من غير إسلام .. الإسلام عندنا مظاهر لا أقل ولا أكثر .. وعندما يكون حارس الإسلام : المعمم .. مجرد حرامي ونصاب فماذا بقي من الإسلام .. لو بحثت عن القشور التي لا علاقة لها بالإسلام لوجدتها ما شاء الله تملأ حياتنا .. وأسوأ ما في حياة المسلمين ما يسمونه الحيلة الشرعية .. لا أدري كيف يكون الدين حيالا .. يبرر السرقة والإستحواذ والنهب والكذب .. ما حصلت كارثة في العالم بصرف النظر عن ضحاياها مسلمين كانوا أم مسيحيين أم هندوس أو وثنيين إلا وفتحت لها المصارف والشركات حسابا للتبرعات .. وعندنا يجمع المعمم التبرعات ليقيم مركزا إسلاميا فيسجله ملكا صرفا باسمه .. ومتى ما فطس وذهب الى جهنم يستطيع وريثه أن يحوله الى بار أو مرقص .. أو يجمع الحقوق فينزلها في جيبه بينما تتضور عوائل من الجوع أو لا يجد مريض ثمن علبة دواء .. أي إسلام عندنا وأي مسلمين ..

[احمد14]

وعندنا يجمع المعمم التبرعات ليقيم مركزا إسلاميا فيسجله ملكا صرفا باسمه .. ومتى ما فطس وذهب الى جهنم يستطيع وريثه أن يحوله الى بار أو مرقص ..

سيدنا الفاضل لا أطلع الدم , حاول بس بالريش ولا تغمج مساحيها .

[احساس]

وعندنا يجمع المعمم التبرعات ليقيم مركزا إسلاميا فيسجله ملكا صرفا باسمه .. ومتى ما فطس وذهب الى جهنم يستطيع وريثه أن يحوله الى بار أو مرقص .. أو يجمع الحقوق فينزلها في جيبه بينما تتضور عوائل من الجوع أو لا يجد مريض ثمن علبة دواء .. أي إسلام عندنا وأي مسلمين ..

سالفة حصلت وكنت شاهد على احداثها هناك رجل مسكين ومن اهل الله لم يحوسم برغم ما كان من فقر وعوز فهو يخشى الله وله عقل يفكر به
هذا الشخص توجة الى احد تلك الحوزات المنتشرة في بلاد الاوصياء والانبياء
وطرق باب احد تلك المرجعيات التي عملت حملة لمساندة الفقراء
يقول استقبلوني بحفاوة بالغة واستبشرت خيرا ودام انتظاري اكثر من ساعة في غرفة الانتظار
وبعد الاطلاع على حالتي من خلال مستمسكاتي وعدد افراد العائلة وتزكية بعض الخيريين من منطقتي
بعد كل هذا اعطوني كيس يحتوي على 5 كيلوا طحين وكليو عدس وكيلو سكر وكم صابونة ونصف كيلو شاي !!!
بدون مقدمات رميتها في وجههم وقلت لهم لكي لا تحسب علينا عطية وتسجل بسجلاتكم انكم ساعتم المحتاجين


.

[نصير المهدي]

وطرق باب احد تلك المرجعيات التي عملت حملة لمساندة الفقراء
.

أتحدى أي مرجعية وكلها بالطبع تدخلها الملايين قد قامت لتطوير أحوال الشيعة والنهوض بهم بفتح صندوق لرعاية الكفاءات وتقديم منح دراسية لمن يمتلك القدرة والكفاءة لإكمال دراسته .. بل لماذا صندوق أتحداهم أن يأتوا بشخص واحد كفلوا له دراسته .. وهناك تجار خليجيون سنة يرسلون المئات من الطلبة على حسابهم وبينهم شيعة أحيانا .. وهناك بالطبع جميعات خيرية سنية .. ووهابية تتولى مساعدة المسلمين بدءا من مكافحة المجاعة في مختلف أنحاء العالم الى إرسال المرضى للعلاج وإرسال الطلبة للدراسة .. من غير كفالة العوائل المحتاجة .. ونحن عندنا يسرق الملتحي صاحب المحابس المليارات ثم يكتفي بتوزيع بطانيات للعوائل المتعففة عند الإنتخابات .. ويموت عندنا المرجع فيرث أبناؤه الملايين من أموال المسلمين كما حصل مع الخوئي والكلبيكاني .. والطريف أن أغنياء الشيعة وبعضهم من أصحاب المليارات بدلا من أن يقوموا بإقامة صناديق لدعم المشاريع الخيرية الشيعية كإعالة الأرامل وكفالة الأيتام ودعم الدارسين والباحثين وإقامة المدارس والمؤسسات الصحية وغيرها من المجالات الخيرية .. يذهبون الى المراجع ويسلمونهم الملايين من الحقوق التي لن تذهب الى أي مجال من هذه المجالات وإنما تصمد للمحروس مستقبلا ..