الاعلام يشوه حقائق نتائج الانتخابات مستفيدا من المخادعة والتدليس الذي ينتهجها صناع وخدم البعثيين في المفوظية ممن تسللو في وضح النهار ليتلفو عشرات الالاف من اوراق الانتخابات لقوائم تخص الوطني والقانون في المراحل الاولى من جمع الاصوات قبل غلق المحطات كي يمررو لعبة الفوز لعلاوي المدعوم من مصر وال سعود واستمرت اللعبة في مراحل العد والفرز في مراحل a و b تستمر مع التطابق في c وحتى مع مرحلة التدقيق البصري في d
اليوم تم ضبط عدة حوادث تزوير اشرف عليها البدري وهو مقرب من علاوي جند العشرات من العامليين في قواطع الفرز لتغيير النتائج من خلال ادخال البيانات الخاطئة لرفع النسب لصالح علاوي وقد وردت انباء عن تأمين مبلغ اكثر من مئة مليون دولار لاخضاع بعض العامليين للمغريات في احداث ارقام خاطئة بالاتفاق مع بقية العامليين في طريقة سحب البساط من الكتل الاخرى فبدلا من تسخير 300 دولار لشراء الصوت تم شراء الاف الاصوات بمبالغ اقل بكثير عما حدد له قبل العد والفرز
اما نحن من بصمنا لدولة القانون واثقون من نجاح دولة القانون وتصدرها القوائم لما لدينا من معلومات دقيقة للنتائج وحتما بعد اعادة التدقيق سترجع الامور الى نصابها الصحيح