لقد طالبت بعض الكتل الوطنية بصياغة قانون الاحزاب فرفضوا من هم واثقون بفشلهم فيما اذا صيغ مثل هكذا قانون لان مصادرهم المالية والسياسية معروفة فمنهم من اتخذ السلب والنهب وسرقة البنوك وقتل الابرياء بدم بارد مصدر لتمويل حزبة ومنهم من اختصر الطريق وارتمى في احضان الدول المعادية للعراق ضنا منهم انم سيبقون الوحيدين في الساحة فبدؤوا من ناحية بتوزيع البطانيات والصوبات ومن ناحية ثانية ذهبوا الى المناطق التعبانة اقتصاديا ومن سكن في المزابل بسببهم وادعوا بان ذلك يجري والحكومة غائبة عنة ومع كل هذا اخذت الدول العربية بتنشيط عملائها من خلال انشاء احزاب كثيرة ومدهم بالمال وذلك لتشتيت اصوات الشيعة وفي المقابل امروا غلمانهم بالتوجة من قائمة التوافق الى قائمة علاوي تغيير عناوين ونجحوا فالكثير من الشيعة انتخبوا الاحزاب الخيالية التي يكون اعضائها في قسم منها 7انفار وبعضهم انتخب علاوي قائلين انة يوزع المال والبعض الذي يرى في المالكي خيرا انتخبة اما هؤلاء الذين رفضوا قانون الاحزاب وقانون النفط والغاز وبناء السكن والدرجات الوظيفية اخزاهم اللة فقد رموا يوسف في غياهب الجب لقد رموا شعبهم الذي وثق بهم في احضان البعثية والارهاب وسوف ترون ان صعد علاوي للسلطة ماسيحصل لكم لقد خنتم الشعب والمذهب ارموا بعمائمكم افضل من الضحك على الذقون فان عمامة الظواهري هي سوداء ايضا