النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    canada
    المشاركات
    42

    افتراضي فوز نوري المالكي

    لاول مرة..سياسي شيعي ابن عشائر العراق "المالكي" تتجاوز شعبيته (ال الصدر والحكيم) فعادوه

    تقي جاسم صادق
    فوز المالكي الشيعي شعبيا اكبر هزيمة تهز (اللوبي السياسي المعمم) بالعراق وتشعل "الفورة المضادة"
    .....................
    في كل تاريخ شيعة العراق السياسي.. لم تتجاوز شعبية أي رجل عراقي شيعي من عشائر العراق الشيعية.. شعبية عوائل رجال الدين بالنجف وكربلاء.. سياسيا..
    فكان رجال الدين من اصول غير عراقية هم المتحكمين بالشارع الشيعي العراقي ومصيره.. وكانوا يحتكرون القرار السياسي.. وتأسيس الاحزاب الدينية.. ويتحكمون بها.. بشكل شمولي خارج الاطر العراقية.. مما اوقع شيعة العراق بنكسات كبيرة.. كنكسة العشرين التي تسبب بها المعممين .. وتحريمهم الوظائف على الشيعة ببداية القرن الماضي .. وبث الاحتقان ضد الغرب ..مما اكسب اعداء الشيعة بالعراق اوراق قوة ضدهم..

    لذلك يعتبر فوز نوري المالكي (رغم كل السلبيات المشارة عليه).. .. اكبر هزيمة وهزة تهز (اللوبي المعمم المسيس الشيعي) بالعراق.. اذ يطرحون على انفسهم سؤال كبير.. كيف يفوز رجل ابن عشائر شيعية عراقية بالجنوب والوسط الشيعي (الشروك والمعدان).... وتتجاوز شعبيته (شعبية ال الصدر وال الحكيم).. وهذا لم يحصل في تاريخ شيعة العراق.. فعدد أصوات قائمة المالكي (اكثر من ضعفي وكلاء الصدر "كتلة الاحرار" بقائمة الائتلاف.. ).. واكثر من قائمة (الحكيم والصدر) معا..
    خاصة اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار بان المالكي فاز (كزعيم سياسي ولشخصه).. وليس لشعبيته حزبه.. لذلك فاز بـ ستمائة الف صوت لوحده.. في حين المرشحين من حزب الدعوة بقائمته.. لم تتجاوز الاصوات التي حصلوا عليها بضعة مئات.. او اقل من ذلك.. وهذه ضربة ثانية الى ال الصدر.. الذين يعتبرون (الصدر الاول مؤسس حزب الدعوة).. ويرون ان شعبية حزبه تدنت بشكل يعكس تدني شعبية رجالات المرحلة الماضية من المعممين..
    وهذا يعكس سبب الفورة المضادة من قبل قائمة ال الصدر وال الحكيم الذين يمثلون (ارث لرجال الدين .. ضد بروز (نوري المالكي ابن العشائر الجنوبية الشيعية العراقية.. ) .. الذي برز كونه (شخص محارب لكونه شيعي.. ويتم ا تهامه بـ"الطائفية").. رغم عدم وجود أي زعيم سياسي شيعي بالعراق ولا حتى المالكي.. ولا أي حزب سياسي.. ولا ال الصدر ولا ال الحكيم.. يطرحون مشروعا شيعيا عراقيا ينطلق من مظلومية شيعة العراق.. (فشيعة العراق بلا مقياس يقيسون به سياسييهم) وحالهم (حال الباحثين عن السرج.. بدون الحصان).. والحصان هي القضية.. والسرج هو الخيال.. في وقت الكورد لديهم قضيتهم والسنة العرب لديهم قضيتهم.. وكلا منهما لديه خيالة..
    والاخطر على (اللوبي الخاص بعوائل المراجع المتوفين المسيسين ال الصدر وال الحكيم).. ان شعبية نوري المالكي بالانتخابات.... جاءت من ضربة لنفوذ ال الصدر.. المتمثله بصولة الفرسان ضد المليشيات الدموية التابعة لمقتدى الصدر.. وتهميشه المجلس والحكيم ..علما ان هذه المليشيات اعلنت حربا ضد الدولة تحت شعار (صولة ال الصدر).. مما ربط ال الصدر (بالقتل والدم) .. وربط ال الحكيم باجندات خارجية اقليمية.. علما ان (ال الصدر وال الحكيم اصولهم غير عراقية.. وحتى ارتباطاتهم وزيجاتهم لحد يومنا هذا مرتبطه باصولهم التي جاءوا منها)..
    وننبه بان ال الحكيم وال الصدر.. عندما يدخلون ائتلاف موحد.. يهدفون منه ليس وحدة الشيعة كما نتمنى ويتمنى شيعة العراق.. بل يهدفون لاخضاع كل القوى السياسية والسياسيين الشيعة العراقيين الى سلطة (نفوذ هذه العائلتين)..
    لذلك نرى الصدر يامر اتباعه بالاسراع لزيارة السعودية الوهابية وسوريا البعثية.. ليقدمون كل التنازلات.. ويغازل عمار الحكيم البعثيين.. ويعتبر القائمة التي يدعمها البعثيين والمتمثله بقائمة المطلك الهاشمي علاوي النجيفي .. (قائمة ليست بعثية).. كل ذلك في سبيل (اسقاط نوري المالكي وتهميشه واستبعاده).. وكما قال احد الكتاب العراقيين (ان المالكي مطلوب ميتا سياسيا).. واذا لم (يموت سياسيا).. فلا نستبعد تصفيته جسديا.. لما يمثله من ظاهرة انتقال النفوذ من رجال الدين بالنجف وكربلاء.. الى شيعة العراق وعشائرهم العراقية الشيعية.. فالحكيم لديه (علاوي) بكل بعثيته.. اهون من نوري المالكي.. فعلاوي بلا شعبية بين الشيعة فلا يشكل خطرا على نفوذ ال الحكيم.. بينما نوري المالكي خطرا عليهم لان لديه شعبية..
    فتوى محسن الحكيم.. التي قصت ظهر الوطنيين.. وتامر الحكيم الحفيد ضد المالكي.. السبب واحد
    وننبه.. بان التاريخ الشيعي العراقي شهد قبل ذلك.. شعبية الحزب الشيوعي.. بالعقود الماضية.. بشكل جعلهم يفوزون بانتخابات النقابات .. ويستطيعون تحريك الشارع بشكل مليوني.. (مما جعل اللوبي المعمم) يشعر بخطر على نفوذه بالشارع .. فاصدر محسن الحكيم.. فتوى بتكفير (القوى الوطنية.. تحت تهمة الشيوعية).. فكانت ورقة بيد القوميين الناصريين النازيين والبعثيين الفاشيين.. للبطش بكل وطني عراقي بتهمة انه شيوعي.. كما بطش صدام بكل شيعي عراقي ملتزم بتهمة انه (دعوة) .. وكذلك فتوى الحكيم مكنت المخابرات الاقليمية والمؤامرات التي تحاك بالقاهرة المصرية.. بزمن حاكم مصر جمال عبد الناصر.. من اختراق الامن الوطني العراقي الاعلى.. وايصال الفاشست البعثيين والعارفيين الناصريين للسلطة ببغداد..
    في وقت لم يصدر من محسن الحكيم أي فتوى ضد البعث وجرائمه المرعبة عام 1959.. وجرائمهم عام 1963.. ولم نرى من الحكيم كذلك أي فتوى ضد مؤامرات مصر التي تريد ابتلاع العراق وجعله اقليم تابع للقاهرة..والسبب لان هذا الحزب البعثي ليس له شعبية بالجنوب والوسط.. فلا يمثل تهديد على سلطة رجال الدين الشيعة الذين اصولهم غير عراقية .. بالشارع الشيعي العراقي ؟؟ "مختصر القول"..
    ونبين بان المالكي يمكن ان يكون (رمزا شيعيا كاسحا) بشعبيته بين شيعة العراق بالوسط والجنوب.. اذا ما تبني قضية شيعة العراق.. وعمل على وحدة الشيعة العراقيين وقبائلهم وعشائرهم.. جغرافيا وسياسيا واقتصاديا واداريا بتبني تاسيس اقليم فيدرالي موحد للوسط والجنوب..
    و وننبه برواية.. قائد البويهيين مع مستشاره.. عندما اراد القائد ازاحة الحاكم العباسي وتنصيب علوي بدله.. فقال المستشار (ان نصبت علويا.. فان امر جنودك بقتلك قتلوك.. ولكن ان ابقيت العباسي.. فان امرت جنودك بقتله قتلوه).. فحصول المالكي على الشرعية والشعبية بين شيعة العراق الوطنية.. اكسبته القدرة بتجاوز ال الصدر وال الحكيم ودكتاتوريتهما....
    لذلك نؤكد لشيعة ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
    http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
    ........
    ومضــات/
    يقولون كيف يفوز رجل ابن عشائر عراقية كالمالكي.. وتتجاوز شعبيته شعبية ال الصدر وال الحكيم.. ؟
    المالكي اخطر على الحكيم والصدر من البعث (البعث بلا شعبية بالجنوب..والمالكي لديه شعبية)ـ
    خطورة المالكي على نفوذ (ال الصدر والحكيم) تجاوز شعبيته شعبيتيهما بالجنوب والوسط الشيعي
    سابقة خطيرة على (ال الصدر وال الحكيم) تجاوز شعبية (ابن عشيرة) على شعبيتهما بالجنوب والوسط
    (الفورة المضادة) من اللوبي المعمم ضد المالكي لتجاوز شعبيته الخطوط الحمر لال الصدر وال الحكيم
    شعبية المالكي تجاوزتهما معا.."ناقوس الخطر" يدق نفوذ (ال الصدر والحكيم بين شيعة العراق)ـ
    علاوي وقائمته السنية.. لا تمثل خطرا على (نفوذ النجف) لفقدانه الشعبية بين الشيعة.. عكس المالكي
    عداء الصدر والحكيم للمالكي..محاولة لاذلاله.. واركاعه.. ليكون عبرة لكل سياسي شيعي تكون له شعبية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    746

    افتراضي

    رغم انها المره الوحيده الي اتفق فيها مع هذه الكاتب
    لكن الحذر الحذر من كتابات تقي جاسم صادق

المواضيع المتشابهه

  1. نوري المالكي والانتهازية الطائفية!
    بواسطة احمد14 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-01-2010, 10:34
  2. لقاء مع نوري المالكي
    بواسطة احمد جعفر في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-10-2009, 17:49
  3. الى الأستاذ نوري المالكي
    بواسطة محمد المشهدي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-08-2009, 00:10
  4. بصراحة: مع نوري المالكي
    بواسطة Stock Market في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-11-2007, 02:41

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني