النتائج 1 إلى 15 من 15
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    63

    افتراضي السنة والشيعة يتجمعون في بغداد لرفض الانتقام

    بغداد (رويترز) - وقف قادة السنة والشيعة في بغداد جنبا إلى جنب يوم امس الأربعاء لحث العراقيين على تجنب حرب اهلية بعد الهجمات الانتحارية في الاحتفالات بعاشوراء التي أودت بحياة عشرات من الشيعة.
    وتجمع آلاف من الشيعة في مسجد الكاظمية في بغداد لتشييع أكثر من 70 شخصا من اخوانهم الذين قتلوا في تفجير وقع يوم الثلاثاء وتزامن تقريبا مع هجوم قتل عشرات غيرهم في مدينة كربلاء.
    ولوح مئات من الشيعة باعلام الحداد السوداء وأيدوا دعوة زعمائهم الدينيين للحفاظ على الوحدة ورددوا قائلين "نحن اخوة سنة وشيعة ولن نبيع بلدنا للاجانب."
    وحكى شهود عيان حكايات مروعة عن تطاير اشلاء بشرية في الهواء اثر وقوع الانفجارات. وجه البعض عضبهم صوب الولايات المتحدة التي تحتل العراق منذ الاطاحة بالرئيس صدام حسين منذ نحو 11 شهرا. وبعضهم هاجم اسرائيل حليف واشنطن الرئيسي في الشرق الاوسط.
    وقال مؤيد النعيمي امام مسجد الامام ابو حنيفة في الاعظمية على نهر دجلة "اننا نواجه ساعات حرجة وايام سوداء ....لذا افتحوا أعينكم على دسائس امريكا واسرائيل لبذر الشقاق."
    واضاف انه لن يتأتى للعراق ان ينهض الا بالسنة والشيعة معا وان اتباعه من السنة سارعوا الى التبرع بالدم للضحايا الشيعة.
    وحث رجال الدين المواطنين العراقيين الا ينجروا الى حرب اهلية.
    وقال الشيخ الشيعي رائد الكاظمي إنه اذا تناحر الطرفان فالامريكيون هم المستفديون من ذلك ليجدوا لهم مبررا للبقاء في العراق.
    وتدفق مؤيدو االسيد الشيعي مقتدى الصدر الذي يجاهر بمعارضته للاحتلال الذي تتزعمه الولايات المتحدة الى مسجد الكاظمية للتعبير عن مشاعرهم المعادية لامريكا.
    ورددوا بالقرب من المسجد ذي القبة المذهبة "نعم نعم للاسلام. لا لا للكفار. سنهزم امريكا."..
    والقى البعض باللائمة على الوهابيين اتباع الحركة الوهابية السنية التي ظهرت في الجزيرة العربية في بداية القرن التاسع عشر. ويقول هؤلاء ان الوهابيين يعتبرون الشيعة من الخوارج.
    وقال رضا دباغ وهو احد المشيعين الذي كان يبكي "هؤلاء الذين أجازوا قتل المسلمين لا دين لهم. لا يمكن ان يكونوا مسلمين حقيقيين."
    وقال بعض الشيعة ان دعوة قادتهم الدينيين الى التزام السكينة وضبط النفس منعتهم من الانتقام العنيف. وقال معتز الشمري وهو تاجر قريب من المزار "لو أن زعماؤنا أعطونا الاشارة لاكتسحنا السنة من العراق."


    المصدر:
    http://www.daawaparty.com/news/index.htm#3
    هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟!؟!؟!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    هذه مبالغة وكأننا نمارس عملية خداع للذات .. او نشعر بالنقص والدونية وعدم الثقة فنجعل من الحبة قبة .. والقضية فيها جانبان .. الأول هو ان الشيعة ضحية اضطهاد طائفي منظم يرضعه الطائفيون من الجانب الآخر مع الحليب ويشبون عليه .. وهذا الإضطهاد تمثل في حرمان وقتل وحرب ابادة ومقابر جماعية طيلة خمس وثلاثين عاما .. ولتلك الحقبة جذور تمتد في حدها الأدنى الى تأسيس الدولة العراقية .. ان أردنا حصر الأمر بالعراق .. والثاني ان الجانب الآخر يتحمل مسؤولية ادبية واخلاقية ان لم أقل دينية وقانونية عن مثل هذه الجرائم .. بعد إسقاط صدام واحتلال العراق .. كان هناك اتجاه لتسوية بين الجلاد والضحية تقوم على طي صفحة الماضي والتسامح والمصالحة واعفاء المجرم والجاني من دم ضحيته .. لانتحدث هنا لاعن خلافات طائفية ولاصراعات تأريخية .. الحديث هو عن واقع حقيقي معاش وآثار معينة لوضع معين .. وانقلبت الأوضاع فصار الجلاد يلعب دور الضحية .. وبتنا نسمع عن هولوكوست سني كلما سقط احد المجرمين القتلة برصاص ثأر أو إنتقام .. وبدأ الشحن الطائفي المنظم .. وإختلاق امور مختلفة لتغذية هذا الشحن .. وهناك مواقع متخصصة على الأنترنت هي مرجع موثوق لطائفة واسعة من السنة .. تقوم على خلق الاكاذيب وترويجها من مثل اختطاف النساء والاطفال .. وبيعهم في ايران .. والقتل المنظم للسنة .. والكذبة الكبرى .. الاستيلاء المنظم على مساجد السنة وغيرها من الأمور ..
    لنتوقف عند أمر يغني عن كل أمر آخر فلانفرح بمثل هذه المبالغات التي نحاول ان نقنع بها انفسنا مثلما فعلنا مع البيان الصادر من السعودية وقيل ان فيه علماء وشخصيات سنية إستنكارا لجريمة عاشوراء الجديد .. بينما لم يكن يحوي سوى على خمسة من أساتذة الجامعات السنة اما البقية الباقية فشيعية ..
    وراء التفجيرات الاجرامية يقف الفكر التكفيري المنظم .. وهذا الفكر يتسلل الى العراق ويقيم قواعد فيه .. ويستغل تداعيات الاحتلال الأميركي وزوال امتيازات طائفة معينة وانتفاء مصالح كبيرة وكثيرة ليتغلغل الى النفوس ..
    لايكفي تصريح انشائي منمق في مناسبة كهذه .. لأن البيانات السياسية لاتغني عن موقف جاد .. والموقف الجاد هو وقفة حقيقية مسؤولة من الفكر التكفيري الذي يغذي مثل هذه الجرائم .. وأول خطواته ادانة ماتعرض له الشيعة من عسف وقتل واضطهاد في العراق .. والبراءة من جرائم نظام صدام ومجرمية .. والقبول بحل المساواة والتكافؤ الذي يقرر لكل عراقي حقه وواجباته .. أما ان نستنكر في الصباح .. ثم نلقي الخطب العصماء عما يتعرض له سنة العراق من ابادة ومصادرة حقوق وتهميش في المساء .. ولانتوقف عن الفرية الكبرى عن تعاون الشيعة مع الاحتلال .. فهذا لايعني المراوحة في نفس المكان وانما دفع الأمور الى الأسوأ .. لان من يفجر نفسه يعرف ان الموقف الأول مجاملات تقتضيها الظروف .. بينما الثاني دعوة غير مباشرة للإبادة .. لماذا نخجل من تسمية الامور بأسمائها ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    63

    افتراضي

    العزيز نصير المهدي,

    لسنا نخجل من تسمية الأمور بأسمائها ولا نريد أن نستبق نتائج (التحقيق) إن وجد, وإنما نريد حلاً.

    إذا كانت لديك مشكلة مع الآخرين واستشرت طبيباً نفسانياً فإنه سيفاجئك بأن الحل ليس بمطالبة الآخرين -فلنقل الغامطين حقك المقصرين فيه- بتغيير سلوكهم معك بل بتغيير سلوكك أنت معهم.

    لا شك ستتفاجأ وتقول له لماذا أنا وليس هم؟
    سيجيبك بأننا لا نملك أن نغير سلوك الآخرين إنما نستطيع تغيير سلوكنا فقط. وأن المرء الذي يغير نفسه ويقوم باستيعاب الآخر هو الذي سيملك زمام الأمور وليس العكس, وسيشرح لك برنامجاً في تغيير تعاملك مع الآخرين ينتهي إلى تغيير سلوكهم معك وتكون أنت الممسك بخيوط هذا التغيير, ولكني لا أريد الإطالة هنا.

    كلنا يعلم أن أهل السنة في العراق ليسوا أشد تعصباً من إخوانهم في بلاد الشام والخليج, بل هم أقلهم, والإمام علي عليه السلام يقول "المؤمن حازم في لين".

    أخي نصير,

    أنت من الذين دافعوا بشدة عن الانتخابات الحرة للمرحلة الانتقالية لمنع أمريكا من العبث بمستقبل العراق, وأنا أقول لك أن العراق لو كان دولة مستقلة تقوم على الانتخابات الحرة كما هو الحال في الدول الغربية ودول أخرى كاليابان وكوريا وماليزيا والهند فلن نحتاج أن كل هذه الضوضاء التي نملأ بها ساحاتنا الخاصة ولا يسمعنا أحد ذو شأن.

    وكثير منا قد عاش في أجواء هذه الدول ولمس بيده فوائد الانفتاح حتى في الترويج للإسلام.

    عذراً للإطالة
    تحياتي
    هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟!؟!؟!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    منطق الأخ الجابري منطق "من صفعك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر" . وصراحة إذا عرضنا ردك على طبيب نفساني سيقول لنا أن الكاتب مصاب بعقدة صغار أمام الآخر، بحيث يرى أن كل شيئ يتعرض له في حياته إنما هو المتسبب به. ا

    أعتقد أن من حقنا كشيعة، وكبشر عموماَ أن نقول ما هو الخطأ ونطالب بحقنا ونتحدث عن الذي أصابنا ونطالب بالإقتصاص أو على الأقل الإعتذار من الذي مارس ما مارس. ما العيب في ذلك؟؟

    لو أخذت الأمم المتحضرة التي يذكرها الجابري بعقيدته هذه لما وجدنا محاكم ولا قضاة ولا مدعي عام ولا قوانين، فكل من يتعرض للظلم، يتحمل هو مسؤولية هذا الظلم، لأنه لم يحسن تغيير سلوكه كي لا يتعرض الظلم.

    أما أن تلصق الأمور كلها بالأميركان والماسون والعملاء والموساد فعلى الرغم أني لا أنفي أي تهمة عنهمـ ، إلا أن ذلك لا يعني أن نصمت ونبتسم ولا ننبس ببنت شفة عن الذي الذي قام بها، ولا أظن أن ماسونياَ أو صهيونياًَ أو جندياَ أميركياَ مستعد أن ينسف نفسه بهذه الطريقة. بمعنى آخر أننا إذا رأينا لصاَ يسرق فإننا نلوم بالطبع الجهات الرسمية التي لم تتخذ إجراءات ردع اللص، لكن هذا لا يعفي اللص من مسؤولية جريمته.


    منطق غريب حقاَ بدأت تفرزه هذه الظروف !
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    لايحتاج الأمر الى الذهاب الى محلل نفسي فالحمد لله الذي اعطانا العقل لنميز الأمور ولاتأخذنا العواطف او الأوهام .. المسألة هي اما ان نسكت عن حق لنكون في نظر الآخرين أي آخرين في ذهنك محترمين بعيدين عن الطائفية وذوي عقل راجح لايحتاج الى مراجعة طبيب.. أو نطالب بحقنا فنكون مرضى نفسيين برأيك .. وحقوقنا هي الحقوق المدنية والانسانية والبشرية التي لاعلاقة لها بمذهبي ومذهب ذاك .. أنما لا املك ان أغير الآخر كما تقول بحيث يفهم ان مطالبتي بحقوقي هي مطالبة مواطن شريك في الوطن بحقوق شراكته .. فلايفهما الا مغالبات مذهبية وطائفية .. وأسمح لي يااخي الكريم بأن أقول لك بأنك تحاول ان تسوق بضاعة بائرة .. لماذا ؟؟ .. لأن اساس العقدة مصالح تتغلب برداء دين .. وازاء هذه المصالح يتساوى الجميع انت وأنا والسيد فضل الله الذي حشرته من غير مناسبة في موضوع في الحجاز لايستحق الرد اصلا بأكثر ما رددت فيه .. فحتى تكون مصالحك مصادرة .. فكلنا في الهم شرق .. كفارا او مشركين او ضالين ..
    إستيعاب الآخر لايكون بالتنازل عن الحقوق ولا بالسكوت على الظلامة فبهذا سنمارس النفاق المتهمين به اصلا .. والخديعة والكذب وما الى ذلك .. الآخر سوف يستوعبني واستوعبه عندما يكف عن اعتبار السلطة حقا مكتسبا له .. أو أني لن أكون محل تقديره الا بالتنازل عن حقوقي .. والطبيب النفسي الذي تنصحنا بالذهاب اليه سيكون مجنونا او متواطئا على الحق .. ويستوعبني واستوعبه عندما يكون دمي عنده حرام كما ان دمه عندي حرام فلا اتعرض لا الى ذبح بالجملة ومقابر جماعية ولا الى تفجيرات في هذه المدينة او تلك .
    وأن تقول ان اهل السنة في العراق اقل تعصبا من الآخرين في الشام وغيرها .. فهذا مالايقوم عليه دليل اولا .. ثم انا لايعنيني تعصبه من عدمه لاني لااناقشه في صحة معتقداته ومذهبه من معتقداتي ومذهبي ولااريد منه قبولي بماانا فيه .. مايعنيني هو تسليمه التام بحقوقي كمواطن .. وهذا مالايريد التسليم به .. ولدي أدلة قد لاتخفى عليك ..
    والانفتاح هو ان اقول للآخر الحقيقة ولا شئ سواها .. والحقيقة هو ان الانتخابات التي تعرف اني دافعت عنها .. كمبدأ يمكن ان تنصف الجميع ولكن من دون لف او دوران عليها .. ومن اللف والدوران مايريده الطرف الآخر وقد سمعته مباشرة من عضو في مجلس الحكم يمثل السنة .. بحرمان العراقيين المهجرين من حقوقهم التي صادرها صدام .. وماسمعته منه وسمعته من رجل دين لااتذكر اسمه في مقابلة على العربية .. عن حرمان العراقيين المهاجرين من حقوقهم في العراق اي معاقبتهم مرتين مرة على يد صدام .. وأخرى على يد الطائفيين الموتورين من اندثار نظامه والامتيازات التي رافقته .. فلماذا يجب علي ان أذهب الى طبيب نفسي حسب نصيحتك .. ولايذهب هو .. انا لااريد ان اصادر على السني اي حق من حقوقه .. ولا اكفره ولا اكرهه .. ولا احاسبه على اساس مذهبه .. ولكني لااقبل ان يفعل بي مافعله بي سابقا .. وقد كان للطائفية نصيب كبير في دوافعه .. هذا جوهر الموضوع .. وفي الصراحة راحة .. فلم أخدعه وأخدع نفسي ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    الجابري قال بأن علينا ان نغير انفسنا
    و هذا صحيح
    على الشيعة ان يغيروا واقعهم و ان لا يرتضوا تكرار ما سبق من تحكم الاقلية في السنوات الماضية
    عليهم أن يكفوا عن القيام بدور الضحية و كانهم مصابون بعقدة الماسوشية
    عليهم أخذ حقهم بيدهم و رد الصاع صاعين لمن أساء اليهم
    حتى الاعتذار لا يكفي في بعض الاحيان
    على ان يكون ذلك بعقلانية و بعيدا عن الاساليب الغوغائية
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    51

    افتراضي

    احسنت يالجابري وهذه نظره صائبة من علماء الشيعه والسنه يجب ان لاينجروا الى حرب طائفيه في العراق بل عليهم الالتفات حول مايحيك لهم المحتل الامريكي من دسائس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    226

    افتراضي

    ولكن في نفس الوقت:

    لعن الله بني سلف أشاعوا الخراب والإرهاب في العالم بإسم الإسلام الذي هو دين المحبة والرحمة والسلام.
    حسبي الله ونعم الوكيل

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    افتراضي

    يبدو أن الأخ الجابري مغرم بعلم النفس لذلك يجد فيه تفسيرا لكل شئ . وللفائدة انقل تعليقا له كتبه في الحجاز وفسر فيه الطائفية بأنها شعور نفسي .. هكذا هي شعور وليست ممارسات واضطهادا وجرائم .. ليست حرمانا وقتلا وإذلالا .. وعلى تفسيره هذا يكون التاريخ كاذبا فلم يُضطهد الشيعة في تاريخهم وانما كانوا يعانون من شعور نفسي بالاضطهاد .. وصدام لم يقم بعمليات ابادة جماعية للشيعة .. والفكر التكفيري لم يكن وراء مذابح كربلاء والكاظيمة والقوى الالغائية لاتحاول اليوم اقصاء الشيعة في العراق او على الأقل سلبهم مايمكن سلبه من حقوقهم .. لأن الامور بمجملها هي مجرد شعور نفسي بمايفعله الآخر لا اقل ولا اكثر .. اذا صرفنا النظر عن التلميح من خلال حشر موضوع السيد فضل الله بأن الشيعة يقسون على بعضهم فكيف بالآخرين .. أخشى ان يكون القصد ان الطائفية شيعية ونحن لاندري ..
    النص الأصلي مرسل من قبل الجابري
    الطائفية يا نصير هي الشعور النفسي بالعصبية والتشنج عند استحضار الانتماء إلى الطائفة في مواجهة الطرف الآخر المنتمي إلى طائفة أخرى, وهذا الشعور يجعل من الإنسان ميالاً إلى تسجيل الانتصار على الطرف الآخر أكثر من ميله إلى تفهم وضعه النفسي والتفكير في أسلم الطرق للوصول إلى قلبه في سبيل فتح عقله على المنطق في دراسة موضوع الخلاف.

    وفي أسوء الحالات إذا كان الطرف الآخر يسيء الأدب أو يبالغ في الانفعال أو يحمّل الأمور ما لا تحتمل عقلاً عند عامة الناس أو يعمم الأحكام جزافاً ولا يقبل المنطق فإنه ينبغي الكف عن جداله مع بيان السبب بوضوح حتى يعرف الشاهدون على الحوار أن الفكر لا يستدعي العصبية ولا منطق تسجيل النقاط بالضرورة، وأن ثمة أناس لا يريدون لهم أن يعرفوا الحقيقة.


    يا نصير

    أنت شيعي وأنا شيعي.
    فما تقول بالذين أصدروا الفتاوى بضلال السيد فضل الله وحرموا سماع كلماته وقراءة كتبه والذين لطموا اللطميات بمروقه من الملة؟
    هل كانوا ممولين من أسامة بن لادن حين كانت طالبان تكتسح أفغانستان بدعم من أمريكا؟

    يمكن لأي منا إثبات صدق انتمائه بإظهار عصبية أكثر مع الطرف الآخر على حساب القيم التي يدعو الانتماء ذاته إليها, ولكن من ترى يكون في قطيع المطبلين له؟
    الواعون الأذكياء الذي يعرفون كيف يفرضون احترامهم واحترام فكرهم بالوسائل الحضارية أم الجاهلون الأغبياء والهمج الرعاع؟
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    الهجمات جاءت بعد ضخ طائفي غير معهود مارسته جماعة العلماء المسلمين والحزب الإسلامي خاصة عندما إستلم رئاسة المجلس الإنتقالي محسن عبدالحميد، وقد لاحظنا شحناَ غير معتاد بمناسبة وبغير مناسبة ضد الشيعة بأنهم يهمشون السنة، وأن السنة يمثلون الأكثرية في البلد مع إخوتهم الأكراد والتركمان، والتصريحات المتشنجة التي كان يبثها كافة المستعممين السنة في مساجد صدام حسين السابقة في خطب صلاة الجمعة. وتزامنت مع الخطاب المتشنج الذي مارسه مفوض الأمن حارث ضاري، مع إبراز إحصائيات مزورة للجغرافية الدمغروافية للعراق.

    الغريب أنني قرأت في صحيفة الحياة اليوم أن خطباء مساجد الفلوجة تجنبوا الإشارة إلى مجزرتي كربلاء والكاظمية يوم العاشر من محرم.

    هنالك إشارة أخرى وددت أن أضيفها عن ردود الفعل السنية "المدينة"
    إذ أن رد فعل الأزهر كان فاتراَ باهتاَ وجاء على شكل رد من ردود على إستفتاءات وجهت إليه من قبل ما يسمى بهيئة علماء السنة تضمنت "إعترافاَ" ضمنياَ بحق المقاومة بضرب الشيعة، إذ أن الرد تضمن الإجابة على سؤالين
    الأول إستهداف العدو إذا ما تمترس بالأبرياء
    والثاني حلية بيع الأراضي لليهود.
    وعندما نجمع هذين السؤالين والرد الذي أتى به الأزهر، نستطيع أن نستنتج أن الأزهر حشر الشيعة في زاوية المتعاونين مع الإحتلال، ومن الذين يبيعون أو تسببوا في بيع الأراضي لليهود، رغم عدم وجود شيئ يؤكد هذه الإشاعات. طبعاَ نضيف إلى المسألة الشحن الطائفي الذي مارسه السياسيون السنة والإعلام العربي في وضع شيعة العراق في زاوية المشجع للإحتلال والمتعاون معه، عكس السنة المقاومين له.

    أن الإنتحاريين االسنة هم مجاميع من الشباب الذين كان يتم غسل أدمغتهم أيام النظام البائد في المساجد التي كان النظام يؤسسها في كافة الأحياء العراقية وخاصة تلك التي تحوي غالبية شيعية. وقد كان يتم إختيار هؤلاء من عائلات بسيطة ويتم تلقينهم أقاويل السلف والخلف في شأن الرافضة، وهنالك كان المطاوعة الموظفون في وزارة الأوقاف يجمعون المريدين حولهم، يزوجونهم بناتهم ويقربونهم بشكل أو بآخر. لقد بدأ هؤلاء الإنتحاريون في تفجير أنفسهم في المرافق الخدمية، كبدالات الهاتف أو ماشابه. إذ أن إرهابياَ من هؤلاء فجر نفسه في أحد بدالات بغداد وهو من منطقة حي العامل في بغداد.

    إنها حالة التدمير الذاتي، هوان النفس، النظر إلى العالم على أنه شيئ سيئ يجب أن يزال من الوجود، مبدأ عبدالله بن الزبير "إقتلوني ومالكاَ".

    http://www.daralhayat.com/arab_news/...txt/story.html
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    استنكر خطيب الحرم المكي فقال ماهذا الدم المراق في العراق .. القوا السلاح مابينكم ( هل هي حرب أهلية ) وعليكم باجتناب البدع والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله ( هل هذا استنكار ام تحريض ) .
    بعد المجزرة مباشرة كانت قناة " اقرأ " السعودية تبث خطبة للدكتور محمد موسى الشريف حول الأمام الصادق عليه السلام .. حوله الى ذم للشيعة واتهمهم بصراحة بالكفر والضلال .
    اعيد البرنامج ثانية ليلا في نفس يوم المجزرة ..
    المطلوب هو براءة واضحة وصريحة من القتلة ومن فكر التكفير .. المطلوب هو التوقف عن الشحن الطائفي القذر الذي يتمكن " نفسيا " من نفوس المجرمين فيدفعهم الى الانتحار في اجساد الضحايا ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    63

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في البداية أود أن أشكر أخي العقيلي على تهذيبه.

    إن ما عنيته في مداخلتي السابقة هو ما استشهدت به من كلام أمير المؤمنين عليه السلام أن المؤمن حازم -وليس متهاوناً في حقه- ولكن في لين.
    وهذه كل القصة. وليت شعري أنى للإخوين هذه التفسيرات المطولة.

    والأمثال تضرب لتشبيه الواقع بها لا لتطبيقها نفسها وهذا أمر لا أظنه يخفى على أحد.
    قلت إن الناس التي تعاني من مشاكل اجتماعية وأسرية وزوجية حينما تلجأ إلى المتخصصين النفسانيين الذين هم موضع ثقة وخبرة في نظرهم يتفاجؤون حينما يعرّفونهم بأن السبيل إلى تغيير الأخرين هو تغيير أنفسهم، وهذا التغيير هو خطة مدروسة في التعامل مع الآخر بطموحاته ومخاوفه لجعله يغير من نظرته إلى الأمور ويرى في الطرف الأول مكسباً له لا مغرماً، ومصدر اطمئنان لا مصدر خوف.

    دعونا نضرب مثلاً أخص وأكثر تفصيلاً من ذلك:
    إذا كنت إسلامياً لي تصور ونظرية في أن في الإسلام شريعة قانونية تشمل جميع نواحي الحياة وأن له مذهباً في السياسة ونظاماً سياسياً، وأن له مذهباً في الاقتصاد وأن الأحكام الاقتصادية في الإسلام ليست مجرد أحكام متناثرة هنا وهناك، وأن له نظاماً اجتماعياً، وهكذا.
    ولكني لست وحدي في الساحة وليست لي الأغلبية الساحقة الماحقة التي تجعل الدولة على طريقة فكري إما لمنازعة العلمانيين إياي الساحة وإما لوجود إسلاميين تختلفون معي في رؤيتهم للمذاهب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الإسلام سواء كانوا من مذهبي وطائفتي أم لا، إذا كان الأمر كذلك -وهو كذلك- فإنني أدعو المختلفين معي إلى كلمة سواء أن نقيم نظاماً تعددياً شفافاً يسمح للجميع بمحاولة إقناع الناس كل بفكره ثم نحتكم إلى الانتخابات الحرة، فينفذ الفائز منا برنامجه الخاص حتى تنتهي ولايته المحدودة.

    هنا قد توجس الأطراف الأخرى مني خيفة أني أريد أن أطردها خارج اللعبة مستغلاً تحالفاً لي مع قوى خارجية أو غلبة لي في مؤسسة انتقالية أو ميليشيا تحت يدي مما يجول في خلدها حقاً كان أم وهماً تفزع به قاعدتها الشعبية وتحرض به المتعاطفون الداخليون والخارجيون أو يحرضون من تلقاء أنفسهم، فأقف بقوة وثقة وأعلن بأني لا أقبل بغير الانتخابات الحرة والاستقلال أساساً للشرعية ولا أقبل نظاماً معلباً للطوائف والقوى السياسية، وأن الحكم في كل ذلك صندوق الاقتراع، مع شرح مستمر للناس كافة بأن هكذا نظام سيحفظ حقوق الجميع وسيسود فيه القانون وستضعف فيه المؤثرات العرقية والطائفية.

    قد يقول البعض نحن الأكثرية وأنتم الأقلية فنجيبه بمحبة وهدوء أعصاب: فلتكن الأكثرية ولنكن الأقلية، كلانا إلى صندوق الإقتراع يحتكم، ونقول له حُسناً ولا نستعمل أساليبه نفسها، حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به كما يقول أمير المؤمنين.


    يا نصير،

    أنت صاحب قلم سيال حتى لكأنك متفرغ للكتابة في المنتديات فلن يكثر عليك أن توضح لي بإيجاز وبلا تشنج موضع خطئي في ما اختلف فيه معك، ستجدني إن شاء الله من رحيبي الصدور.

    لقد حملت كلماتي ما لا تحتمل من تفسيرك المثل أعلاه بوجوب لجوء الشيعة إلى الأطباء النفسانيين إلى مايلي فسامحك الله على ذلك:

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
    وفسر فيه الطائفية بأنها شعور نفسي .. هكذا هي شعور وليست ممارسات واضطهادا وجرائم
    اعلم يا نصير أنه لا مشاحة في الاصطلاح، وحتى لو صح تفسيرك لكلامي فإنه لا يضر فإن الشعور الطائفي يؤدي إلى الجريمة والجريمة حسبها اسمها "جريمة" ينبغي أن يعاقب عليها القانون.
    ألم تسمع بالحديث الشريف "ثلاثة لا ينجو منهن أحد: الحسد والطيرة والظن، فإذا حسدت فلا تبغ وإذا تطيرت فامض وإذا ظننت فلا تحقق"
    فقد ماز بين الحسد والبغي، فهل ترى في ذلك تقليلاً من خطر الحسد بين الناس؟!!


    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
    والفكر التكفيري لم يكن وراء مذابح كربلاء والكاظيمة
    لقد أشرت في ردي السابق بأنني لا أريد أن أستبق نتائج (التحقيق) إن وجد.
    إنني كنت أعبر عن أسفي وحزني لضياع دماء الناس هدراً لحساب سياسة الاحتلال وتداعياتها وحساب أهل الفكر المتحجر، ولأنه ليس في العراق بعد ما يقارب سنة على سقوط الطاغوت جهاز أمني كفء وقضاء مستقلان، يعرفاننا الحقائق مهما كانت ويقتصان للشعب من المجرمين بالحق فتشفى صدور قوم أبرياء ويذهب غيظ قلوبهم.


    أما استشهادي بقضية السيد فضل الله فهي ليس بلا مناسبة بل تأكيد لما سبق من وجوه شتى ليس منها ما ذهبت إليه:

    1. طالما أن الفكر الإلغائي موجود في كل الطوائف فينبغي التعميم في الحديث عنه وبيان هذه الحيثية ولا بأس من ذكر الأمثلة من الواقع -والأمثلة لا يضعف الحق بل تزيده قوة- لكي نجتذب العقلاء ونثبت أننا أصحاب الدليل وحيثما مال نميل، فنشجع الآخر على التشكيك بفكره على طريقة القرآن الكريم: "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين".

    2. إن سماحة السيد فضل الله باتباعه وصفات القرآن هذه استطاع أن يحقق صدقية فكرية وحركية في الساحة الشيعية قل نظيرها بالنظر إلى كل العواصف والأعاصير التي أرسلها عليه أرباب التحجر والفكر الإلغائي، إنه لم يكن ينزل قط إلى مستوى الجدال الذي حاولوا جره إليه ولكنه كان شديد الدفاع عن فكره.

    3. إن النجاح الذي حققه سماحته في الساحات الإسلامية غير الشيعية والساحات غير الإسلامية من علاقات وتعاون ونفوذ لهو درس حري بالشيعة أن يستفيدوا منه، إنه أسلوب آخر من أساليب القرآن الكريم في التركيز على القضايا المشتركة والمصلحة المشتركة كما في قوله تعالى:"وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد".


    ثم إن أسلوب الصراخ والتحدي لا يحق حقاً ولا يرد عدواً لا سيما إذا كان في زوايا ضيقة ومجالس خاصة، وإنما يفعل ذلك المنطق السليم والكلام الهادئ في الهواء الطلق حيث يسمع كل الناس فيقتنع المعتدل ويكتسب المحايد.

    اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك
    والقادة إلى سبيلك
    والقادة إلى سبيلك
    وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة.
    هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟!؟!؟!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    ياجابري .. كل فكرة قد تكون جميلة ورائعة مادامت أوهاما وخيالا .. ولاشك ان المثالية هي بنت الأفكار وحسب .. لكننا للأسف نعيش في واقع .. قد لاتشعر بوطأته حسب موقعك وموقفك خلال العقود الثلاثة الماضية خاصة .. نحن ضحايا واقع موجود هذا الواقع يقول ان دماءنا واعراضنا وأموالنا استبيحت خلال تلك العقود بمالم يشهد له التأريخ والعالم مثيلا .. تريد ان تعالجة بالنوايا الحسنة إن كنت من المتضررين .. او تداريه بالأعذار ان كنت من المنتفعين .. كل هذا يصب في خانة واحدة هي تبرئة المجرم من جريمته .. احسب ان بيتا شيعيا واحدا في العراق لم ينجو من الضرر في أدنى حد .. إن لم اقل من الكارثة .. وهناك من يحاول أن يطوي صفحة الجريمة والمجرمين ويوفر عليهم العقاب بذرائع وحجج عديدة من مثل المصالحة والتسامح ونسيان الماضي وعفا الله عما مضى الى آخر تلك الدعاوى التي يصدرها المتواطئون اوالمساهمون في إرتكاب الجرائم التي حصلت في العراق .. ومازالت تحصل فيه .. وليس لها سوى تفسير واحد .. لأن لاتفسير آخر يسترخص الدماء التي سالت وحجمها وهو .. إقتلوا اعداء المشركين .. والمشكلة هي ان المطلوب من الضحية الا يصرخ بل حتى لايتأوه .. لأنه إن فعل ذلك سيكون اما خائنا او طائفيا او مفرطا بوحدة الوطن الى غير ذلك من الشعارات الباهتة والفارغة ..
    من المؤكد انك لن تجد ظالما او مغتصبا لحق او معتديا يتطوع للإعتراف بأنه على خطأ او باطل وان ضحيته على حق .. وهناك من يتطوع في الدفاع عن الظلم والباطل على الأقل بالتعمية والتضليل أو المساواة بين الضحية وجلادها ..
    لم نستبق الأمور ولكننا حددنا بوضوح ان الفكر التكفيري الذي يجعل من الآخر مشركا كافرا مع مايترتب على ذلك من أحكام لاتخفى عليك هو المسؤول عن مثل هذه الإستباحة .. هو من فعلها من قبل من خلال حرب الإبادة اليومية بحق الشيعة .. وهو الذي أقام المقابر الجماعية .. وفي كل ذلك هنالك خلفية مذهبية طائفية تكفر الآخر وتعطي لنفسها الحق بإلغائة ومحوه من الوجود .. وصولا الى التفجيرات الإجرامية الاخيرة في كربلاء والكاظمية .. هل سيأتي المجرم الذي قتل أو ذاك الذي حرض ليقول لك بأنه من إرتكب الجريمة .. بالتأكيد لا خاصة وان الجريمة من الشناعة بحيث سارع الجميع الى التبرؤ من خستها ..
    المشكلة ان هذا الفكر الالغائي يحاول ان يحمل ضحيته مسؤولية محقه وسحقه .. فيسقط عليه ما في نفسه مادمت تسوق تحاليل نفسية في تفسير الأمر .. فيصير الضحية المسحوق بالتمييز الطائفي هو الطائفي خاصة حينما يرفع صوته بظلامته .. وهذا ما يحاوله كثيرون عندما يسارعون الى رميك بمثل هذه التهمة لأنك تقول بأن هذه الفئة من الناس قد لاقت مالاقت لأن الطرف الآخر يستهدفها لأنها تختلف عنه أو تختلف معه .. ومانفعله بقلمنا السيال وتفرغنا للكتابة في المنتديات بحمد لله هو أن نفضح هذا الفكر الالغائي التكفيري ونبين خطره على الناس كافة .
    وأن تحاول ان تجد اعذارا لمثل هذه الجريمة مسببيها على طريقة شيخ التكفير سلمان العودة الذي طالب بعدم استبعاد الخلافات الشيعية كسبب يكمن وراء جريمة عاشوراء .. فأنت بهذا تفارق المنطق تماما .. فقد يكون الشيعي خائنا مجرما يقتل أبناء طائفته .. وسيفعل ذلك وأكثر منه من أجل مكسب دنيوي .. ولكن ليس الى الحد الذي يفجر نفسه في الآخرين .. بما في ذلك من تضحية بالنفس .. فلماذا نحاول ان نبعد الأنظار عن المجرم الحقيقي الى مجرم وهمي ..
    لقد أردت بكلماتك تلك ان تجامل الفكر الطائفي بحجة الوحدة الإسلامية والأخيرة هدف رائع ولكن ليس على حساب الحقائق والحقوق .. وإدانة الفكر التكفيري بدلا من محاولة ابعاد الأنظار عن المجرم الحقيقي او لفلفة القضية هذه هي المسألة ..
    ولن اناقش او أرد على الأمور الأخرى التي تضمنها ردك هنا او هناك .. خاصة تلك التي تفوح منها رائحة الأستذة .. لأني ابقى المتعلم من الآخرين سواء كانوا اساتذة حقا او متأستذين
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    63

    افتراضي

    يؤسفني أنك مازلت تستعمل الألفاظ الاستفزازية والتجريح المتعمد والإشارات غير المفهومة وحمل الكلام على أسوء محتمل وإن كان صعباً, يؤسفني لا لأنه يضرني -إذ ليس يضرني في شيء- ولكن لأن مثلك يتنزل بمستوى قلمه إلى ما لا مصلحة فيه لفكر ولا لبلد.

    أعندما أقول لك بأني أريد نظاماً حراً مستقلاً لنعرف المجرمين ويحاكموا وينالوا جزاءهم الذي يستحقون تقول لي: "تريد ان تعالجة بالنوايا الحسنة إن كنت من المتضررين .. او تداريه بالأعذار ان كنت من المنتفعين .. كل هذا يصب في خانة واحدة هي تبرئة المجرم من جريمته"؟!!
    ولمعلوماتك فأنا من مؤيدي حكم الإعدام للقاتل العادي عن عمد فكيف بقاتل المئات والعلماء ومدير عمليات قتل كالتي حصلت في عاشوراء؟

    أسألك من الذي دلل الطاغية الأذل الذي قيل إنه وجد في (حجر للفئران) واعتبره أسيراً وقد أسر بعد الحرب بشهور؟
    -ولا يبعد ذلك لأن هذا مستواه الحقيقي ولكن من حقنا أن نشك في التوقيت وإمكانية القبض عليه قبل ذلك، وإننا نجزم بالاستغلال السياسي له من قبل ا لاحتلال على أي حال-
    ولا ندري هل سيحاكم حقاً أم سيجدون لمنع محاكمته الأعذار, وهل سيكون للقضاء العراقي الحرية في محاكمته أم لا.

    المسألة كلها بقضها وقضيضها هي:

    أن أمريكا لها مصلحة في بعض التوتر الأمني في العراق بما لا يرقى إلى حرب أهلية أو درجة يمكن أن تخلط الأوراق بما يخرج الأمر عن سيطرتها, وهي تستفيد منها من أكثر من وجه منها:

    1. إيجاد مبرر لوجود قواتها الدائم في العراق باعتبارها الضمانة لأمن العراق ووحدته وحراسته من أطماع القوى الخارجية.
    2. ترسيخ شك العراقيين في بعضهم وتطلعهم إلى المحتل في توجيه سفينتهم بعيداً عن قيادة فريق وطني وإن حظى بغالبية أصوات الناس.
    3. تحريك المشاعر الطائفية في العالم العربي المجاور وإلهاء الشعوب عن مخططاتها وحليفتها إسرائيل بما في ذلك التغلغل الإسرائيلي المتنامي في العراق، وهو من أخطر مهددات استقلال القرار السياسي والاقتصادي حاضراً ومستقبلاً.
    4. إتعاب الناس حتى يصلوا -وقد وصلوا نسبياً- إلى درجة من الإحباط الشديد يطلبون به الاستقرار ولو كان على حساب حريتهم وإسلامهم وشفافية نظامهم القادم.

    والنقطة الأخيرة لعمري خطيرة جد خطيرة فإنها تجعل الناس تقبل بأي نظام ذي واجهة ديمقراطية وإن كان يصادر رأيهم وإرادتهم لحساب الأطراف الدولية التي تستخدم واجهات حزبية وطائفية وشخصانية محلية. وهذا ما سيعلب الحياة السياسية في العراق على الطريقة اللبنانية ويفقد الديمقراطية من معناها.

    فهل أنت مع نظام (ديمقراطي تعددي حر) -كما يسمونه- على الطريقة اللبنانية؟

    إن ذلك سيجعل الناس والأحزاب السياسية غير الفاسدة تسكت عن الفساد المالي والإداري والسياسي لأنها تخاف تداعيات محاولة الإصلاح على الاستقرار السياسي أو الاقتصادي, وتجعل القاعدة الشعبية المتضررة من هذا الفساد تنسحب من الحياة السياسية لعدم ثقتها بقدرتها على التغيير والضغط الفاعل على السياسيين الداخليين والأطراف السياسية الخارجية المتحالفين معها.


    إن أمريكا تستفيد من المتحجرين فكرياً الذين ينخر عقلهم التعصب الطائفي الأعمى وقد تغض النظر عن بعض نشاطاتهم ليفعلوا مثل هذه التفجيرات والاغتيالات بما لا يخرج الأمر عن السيطرة لتحقق الأهداف الآنفة الذكر. فعلينا أن نكون أذكياء ولا يأخذنا الانفعال في ردات أفعالنا، ونوجه الضغط نحو بناء الدولة بالطريقة التي تحمي مواطنيها ويكون فيها القانون فوق الجميع ويأخذ فيها الضعيف حقه من ظالمه القوي, ونجتذب في سبيل ذلك غالبية الناس من الطوائف كافة لأن الناس العاديين لا مصلحة لهم في هذه الفوضى وإنما قد يسوقهم بجهالة بعض كبرائهم إلى ما لا مصلحة لأحد فيه إلا هم ومن يحاول السيطرة على العراق وأولهم أمريكا.
    وعلينا أن نناقش الفكر المتجر بدون طائفية على الملأ ونبين ضرره الفادح على الإسلام كله والمسلمين كلهم ونستفيد من الجو العام الإيجابي الذي أحدثه الاستنكارات والتعاطف مع الضحايا في وقت تشخص فيه أنظار المنطقة والعالم نحو العراق


    لقد ضحى الشعب العراقي والشيعة بكل نفيس عزيز وجرت دماؤهم أنهاراً كما لم تجر دماء مثلها في المنطقة. وتهجروا في كل أمصار الدنيا ورأوا كل النظم السياسية والاجتماعية في العالم، فإذا كان ولابد فدعونا نعض جميعاً على أمر واحد:

    لا نريد نظاماً سياسياً أقل من النظام السياسي الديمقراطي الغربي مع مراعاة الشريعة الإسلامية. فلا تعليب للحياة السياسية.
    لا لنظام طائفي ينظر للعدالة على أنها توزيع للمناصب طائفياً حسب نسبة كل طائفة في المجتمع.
    نريد فصلاً حقيقياً بين السلطات.
    نريد نظاماً شفافاً إذا حدث فيه فساد فإنه ينكشف وينتهي المستقبل السياسي للمتورطين فيه.
    لا نريد أيه قواعد عسكرية أجنبية على أرض الرافدين (رافد الحسين بن علي ورافد موسى الكاظم).
    هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟!؟!؟!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    226

    افتراضي

    ((لقد ضحى الشعب العراقي والشيعة بكل نفيس عزيز وجرت دماؤهم أنهاراً كما لم تجر دماء مثلها في المنطقة. وتهجروا في كل أمصار الدنيا ورأوا كل النظم السياسية والاجتماعية في العالم، فإذا كان ولابد فدعونا نعض جميعاً على أمر واحد:))

    كلام جميل وصحيح وحقيقي، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو:

    هل يرى الشيخ والمثقف السني ذلك؟؟

    وحتى لو وجد من يرى ذلك فكم عددهم ؟؟

    وهل عندهم الإستعداد وبالكلام الجميل المنمق أن يوافق على ضعوا الشخص المناسب في المحل المناسب ؟؟؟

    أعتاد العراقي السني أن يرى في شيعة العراق تبع لأيران ولا يستحقون إلا تركهم للطم والعزاء ولاغير ذلك!!!
    حسبي الله ونعم الوكيل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني