النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    337

    افتراضي موجز شعراء ألعراق / منقول / بواسطة ع ، ك ، د

    جميل صدقي الزهاوي
    1279 - 1354 هـ / 1863 - 1936 م
    جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي.
    شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية.
    وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و(الجاذبية وتعليها -ط)، و(المجمل مما أرى-ط)، و(أشراك الداما-خ)، و(الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و(رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط)، و(الكلم المنظوم-ط)، و(الشذرات-ط)، و(نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و(رباعيات الزهاوي -ط)، و(اللباب -ط)، و(أوشال -ط).

    وغادةٍ قلبيَ يهواها باعثُ مَحيايَ مُحيَّاها

    تدير بالكأس الحميَّا وقد حكى محيّاها حميّاها


    حسين بحر العلوم
    1221 - 1306 هـ / 1806 - 1888 م
    حسين بن رضا بن مهدي الشهير ببحر العلوم.
    شاعر كبير وعالم جهبذ.
    ولد في النجف ونشأ بها وقد أخذ الفقه والأدب على صاحب الجواهر.
    كان من أكبر فقهاء عصره وأعلمهم، وهاجر من النجف وسكن كربلاء فأصيب ببصره، فلما برء عاد إلى النجف مبصراً.
    توفي في النجف.
    له ديوان شعر.
    له: كتاب في الفقه، شرح منظومة بحر العلوم.


    لله درك من حر أخي أدب سامي مقام بكل المكرمات حبي
    أحرزت غر سجايا كل واصفها وإن يكن لسناً ذا منطق ذرب


    عبد الحسين الجواهري
    1281 - 1335 هـ / 1864 - 1916 م
    عبد الحسين بن عبد علي بن محمد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام.
    عالم كبير، وشاعر شهير، وأديب معروف، وهو جد الشاعر محمد مهدي الجواهري.
    ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه حيث درس مبادئ العلوم عليه وعلى مجموعة من أفاضل أسرته وأدبائهم.
    ثم اختلف إلى مجموعة من العلماء أصحاب الحلقات، فأخذ عنهم الأصول والفقه.
    توفي في النجف مريضاً بالتيفوئيد، وكان له مراسلات كثيرة مع ولاة بغداد وسلاطينهم.

    تعرف بالرسم ربع الحبيب فروى ثراه بدمعٍ سكوب

    فمال بعبرة دامي الجفون إليه وزفرة مضني كئيب


    عبد المحسن الكاظمي
    1282 - 1354 هـ / 1865 - 1935 م
    عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم.
    من سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد.
    ثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً.
    ومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان.
    قال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلمي.

    مَليكُ العربِ قَد سارَ وَحَلَّ اليَومَ في العَقَبه
    لِتَحقيقِ الرَجا يَسري وَما في نهجه عقبه


    علي العلاق
    1293 - 1344 هـ / 1876 - 1925 م
    السيد علي بن ياسين بن مطر الشهير بالعلاق.
    أديب كبير وشاعر معروف وفاضل مطلع.
    ولد في النجف ونشأ بها.
    له شعر جيد ومطارحات ومراسلات مع شعراء عصره، له قصيدة طويلة في رثاء الإمام الحسين.

    قد فلقوا رأسك بين الورى من أجل ما قلت من الكذب
    تكسو ذوي الألباب ما تكتسي وقد تعريت عن اللب



    معروف الرصافي
    1294 - 1364 هـ / 1877 - 1945 م
    معروف بن عبد الغني البغدادي الرصافي.
    شاعر العراق في عصره، من أعضاء المجمع العلمي العربي (بدمشق)، أصله من عشيرة الجبارة في كركوك، ويقال إنها علوية النسب.
    ولد ببغداد، ونشأ بها في الرصافة، وتلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية العسكرية، ولم يحرز شهادتها.
    وتتلمذ لمحمود شكري الآلوسي في علوم العربية وغيرها، زهاء عشر سنوات، واشتغل بالتعليم، ونظم أروع قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم قبل الدستور العثماني.
    ورحل بعد الدستور إلى الأستانة، فعين معلماً للعربية في المدرسة الملكية، وانتخب نائباً عن (المنتفق) في مجلس (المبعوثان) العثماني.
    وانتقل بعد الحرب العالمية الأولى إلى دمشق سنة (1918)، ورحل إلى القدس وعين مدرساً للأدب العربي في دار المعلمين بالقدس، وأصدر جريدة الأمل يومية سنة (1923) فعاشت أقل من ثلاثة أشهر، وانتخب في مجلس النواب في بغداد.
    وزار مصر سنة (1936)، ثم قامت ثورة رشيد عالي الكيلاني ببغداد فكان من خطبائها وتوفي ببيته في الأعظمية ببغداد.
    له كتب منها (ديوان الرصافي -ط) (دفع الهجنة - ط)
    (محاضرات في الأدب العربي - ط) وغيرها الكثير.


    هل الدهر إلا أعجميّ أخاطبه فما لي إلى فهم الحديث أجاذبه
    أيَثْني إلى وجه اللئيم بوجهه ويرتدّ مُزورّاً عن الحُرّ جانبه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    337

    افتراضي

    محسن الجواهري
    1295 - 1355 هـ / 1878 - 1936 م
    محسن بن شريف بن عبد الحسين بن محمد حسن.
    صاحب كتاب جواهر الكلام.
    عالم كبير، وأديب شهير، وشاعر مبدع.
    ولد في النجف، ونشأ بها نشأة عالية، ودرس الفقه والأصول على مجموعة من أعلام عصره.
    وقام برحلات واسعة ضمنها منظومته (الدرر الحسان)، واستقر في مركز الدروق (الفلاحية) حيث عكف على التدوين والتأليف والنظم، وكان له مواقف جهادية في الذود عن حياض الدين والوطن ضد الاستعمار الإنكليزي.
    توفي في البصرة وهو في طريقه من الأهواز إلى النجف، ورثاه مجموعة من شعراء عصره، وكان له مجموعة من الأراجيز.
    له: شرح نجاة العباد، الفرائد الغوالي في شرح شواهد الأمالي، شرح ديوان ابن الخياط، تعليقة على كفاية الأصول، وغيرها الكثير.



    إلى كم امني النفس بالعز والنصر وافزع من جور الليالي إلى الصبر
    والقى خطوب الدهر فرداً ولا أرى كريما يذوذ الخطب بالأسل السمر





    ابن كمونة
    ? - 1282 هـ / ? - 1865 م
    محمد علي بن محمد الأسدي الحائري النجفي، آل كمونة.
    شاعر فحل، من مشاهير شعراء كربلاء ووجهائها، أكثر شعره في آل البيت.
    ينتمي إلى بيت زعامة ورئاسة وثروة ووجاهة، توفي بمرض الوباء في كربلاء ودفن في الحائر الحسيني.
    جمع أحفاده من بعده مجموع أشعاره في ديوان أسموه اللآلي المكنونة في منظومات ابن كمونة.

    عُج يا رُعيتَ بالعذيب فالقنا فالمعهد الأيمن من وادي قبا
    ودع زخاريف أحاديث النوى ومربعاً من قاطنيه قد عفا





    أحمد عزت العمري
    1244 - 1310 هـ / 1828 - 1892 م
    أحمد عزت باشا بن محمود الفاروقي العمري.
    شاعر، باحث، من أهل الموصل، رحل إلى الأستانة وولي بعض الأعمال، ثم عين (متصرفاً) في شهرزور فمتصرفاً في الأحساء -وكانت قاعدة نجد- فمتصرفاً في تعز (باليمن) وعاد إلى الأستانة فعكف على التأليف فجمع شعره في (ديوان -خ) كبير (في الخزانة التيمورية) وجمع شعر عبد الغفار الأخرس.
    توفي بالأستانة.
    له: (العقود الجوهرية -ط) وفيه تراجم بعض شعراء عصره ممن مدحوا أبا الهدى الصيادي، و(رحلة إلى نجد)، ورسالة في (التصوير الشمسي -خ) وترجم عن التركية (احكام الأراضي -ط)، وله (سفينة -خ) جمع فيها بعض شعره ورسائله.


    لراشدِ الماجدِ ذي المحامِدِ مكارمٌ أقذَت عيُونَ الجاحِدِ
    أخوهُ مولانا الهمامُ مَن غَدا مُقتَفِياً في الفَضلِ أَثرَ الوَالِدِ




    الأخرس
    1225 - 1290 هـ / 1810 - 1873 م
    عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب.
    شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة.
    ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه.
    له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط).


    أعادك يا سعد عيد الهوى وأنت مُلِمٌّ بدار اللّوى
    فأصبحت تنحر فيها الجفون كما تنحر البُدن يوم القِرى


    العُشاري
    1150 - 1195 هـ / 1737 - 1780 م
    حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس العشاري البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله.
    يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165ه‍ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150ه‍.
    وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 ه‍ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200ه‍ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب.
    له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي)، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه)، (رسالة في مباحث الإمامة)، (ديوان الشعر).



    قَضى النحب مِن لَولاه ما عرفَ النحب وَماتَ الَّذي في مَوتِهِ نزل الخَطب
    قَضى من بِهِ عمر الكَمال قَد اِنقَضى وَغارَت عُيون المَجد وَانصدع القَلب

المواضيع المتشابهه

  1. موجز عن تاريخ المجر الكبير
    بواسطة ابن القلعة الحر في المنتدى واحة الكتب والبحوث
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 13-04-2011, 18:04
  2. عشيرة ألذهيبات في ألعراق // منقول
    بواسطة الربيعاوي في المنتدى واحة المضيف والتراث الشعبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-04-2010, 14:33
  3. موجز أخبار الفجل!!
    بواسطة زيد النار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2006, 15:36
  4. لهذا قتلوك يا أبا أنيس!
    بواسطة ابن الرافدين في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-06-2005, 18:20
  5. موجز حياة مجرم مهزوم
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-12-2003, 11:40

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني