(إنا لله وانا اليه راجعون)_: المرجع الكبير محمد حسين فضل الله "في ذمة الله__

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

الجعفري يعزي في رحيل المرجع فضل الله

[سيد مرحوم]

علاوي يعزي في رحيل المرجع فضل الله

[سيد مرحوم]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

سماحة السيد علي محمد حسين فضل الله المحترم
تحية طيبة وبعد،
أتشرف بأن أبعث فيما يلي نصّ برقية العزاء من السيد، أحمد أبو الغيط، وزير خارجية مصر العربية.
سماحة السيد علي محمد حسين فضل الله
أتقدّم لكم بخالص التعازي القلبية في وفاة المغفور له، سماحة المرجع العلامة، السيد محمد حسين فضل الله، والذي افتقده لبنان والعالم العربي والإسلامي، عالماً جليلاً وداعيةً مرموق، وصوتاً مكبراً بإعلاء قيم الحق والتسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الحضارات والأديان، وأدعو المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير في فسيح جناته وأن يلهمكم الصبر والسلوان.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام...
أحمد فؤاد البديوي - مصر

[سيد مرحوم]

بسم الله الرّحمن الرّحيم
{يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}.
الأخوة آل فضل الله الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تلقينا بأسف وتأثر بالغين نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، سماحة العلامة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء العلمي والفكري المنقطع النظير، فكان مثالاً للعالم الفذّ المخلص لأمته وعقيدته، ونحن إذ نتقدم إليكم ولكافة أفراد عائلتكم ولمريديه وتلاميذه بأصدق مشاعر التعازي والمواساة، لنسأل الله العلي القدير أن يتغمد سماحته بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته في عليين ويلهمكم جميعاً من بعده جميل الصبر والسكينة وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
محمود عباس
رئيس دولة فلسطين
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

[سيد مرحوم]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

سماحة الأخ السيد علي محمد حسين فضل الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فبالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أخواني في حركة المقاومة الإسلامية، ومكتبها السياسي، أتقدم إليكم وإلى الأسرة الكريمة بخالص العزاء والمواساة الممزوجة بمشاعر الحزن والألم مع التسليم بقضاء الله وقدره، على وفاة والدكم العزيز الفقيد الكبير والعالم الجليل، سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رحمه الله).
لقد كان الفقيد العزيز قامة من قامات الأمة الكبيرة والمتميزة بعلمه وفضله، واعتداله ووسطيته وتسامحه وانفتاحه على الآخرين، فضلاً عن مواقفه الأصيلة الشجاعة تجاه قضايا الأمة، وخاصة تجاه قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني، حيث كان رحمه الله من أكبر الرموز والعلماء المدافعين عن خيار المقاومة والجهاد ضد الاحتلال، والمؤيدين للنضال الفلسطيني وحق شعبنا في الحرية والتحرر والتحرير.
وفي ظل ما كان يجمعنا بالراحل الكبير من علاقة متميزة وحسن تواصل ومودة، فإن شعورنا بالألم وحجم الخسارة لرحيله رحمه الله يصبح أكبر. لكننا لا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله الفقيد الكبير رحمةً واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وعوضكم وعوّض أهله الكرام وأحبابه وأتباعه عنه خير العوض.
سائلين الله تعالى أن يلهمكم والأسرة الكريمة الصبر والسلوان، وأن يعينكم على حمل الأمانة والحفاظ على هذا الإرث الكبير لهذه الشخصية الفذة.
رحمه الله رحمةً واسعة، وعظّم الله أجركم، وتفضلوا بقبول خالص العزاء والمواساة.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم: خالد مشعل

[سيد مرحوم]

بسم الله الرّحمن الرّحيم
لجنة دعم المقاومة في فلسطين تنعى للأمتين الإسلامية والعربية، وفاة العلامة المجاهد السيد محمد حسين فضل الله
خسرت فلسطين ولبنان والأمتين الإسلامية والعربية اليوم، العلامة المجاهد الذي قضى عمره في مقارعة المستكبرين، وراعي حاجات المستضعفين، سماحة السيد محمد حسين فضل الله، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته.
إننا في لجنة دعم المقاومة في فلسطين وإزاء الحدث الأليم، نسأل الله عز وجل أن يرحم فقيد أمتنا وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان على هذا الابتلاء، وأن يتقبل الله عمل المجاهد فضل الله ومساعدته للضعفاء والفقراء في ميزان حسناته.
لقد كان السيد فضل الله ـ رحمه الله ـ علماً تقياً من أعلام الأمة يسعى لإحقاق الحقوق وإبعاد الأمة عن أشباح الحروب التي كان الأعداء يسعون لإثارتها في التفريق بين المسلمين وداعياً قوياً للوحدة بين المسلمين.
لقد فجعنا برحيل السيد فضل الله، وآلمتنا وفاته أشد الألم، لكن العزاء الوحيد لنا فيمن يصرون على البقاء على نهجه في دعم الأمة ومحتاجيها ومستضعفيها.
نسأل الله للفقيد الرحمة ولمحبيه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون

لجنة دعم المقاومة في فلسطين

[سيد مرحوم]

بسم الله الرّحمن الرّحيم
سماحة السيد علي فضل الله حفظه الله
النجل الأكبر لسماحة العلامة الشهيد السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله
تهديكم ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية لدى الجمهورية اللبنانية أطيب التحيات. وتتشرف بأن ترفق طيأ برقية التعزية الموجهة من سماحة السيد محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية بفقيد لبنان والأمتين العربية والإسلامية سماحة العلامة الشهيد السيد محمد حسين فضل الله.
تنتهز ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية هذه المناسبة لتعرب لكم عن فائق الاحترام والتقدير.

[سيد مرحوم]

الشيخ طالب حسين الخزرجي - أمين عام المركز الإسلامي في البرازيل
بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم إلى صاحب العصر والزمان الحجة المنتظر(عج) وإل مراجعنا وعلمائنا العظام وأمتنا الإسلامية جمعاء، بأسمى العزاء برحيل العلامة الكبير والمفكر الإسلامية آية الله العظمى، السيد محمد حسين فضل الله(قده)، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحشره مع النبي الأكرم(ص) والأئمة الأطهار(ع) وأن يمن على أسرته الكريمة ومحبيه الصبر والسلوان.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم

الشيخ طالب حسين الخزرجي - أمين عام المركز الإسلامي في البرازيل

[سيد مرحوم]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

"إذا مات العالِم ثُلم الإسلام ثلمةً لا يسدّها شيء"
ننعي إلى الأمة الإسلامية والعربية عالِماً ربانياً ومرجعاً جليلاً، ومفكراً كبيراً، ألا وهو:
آية الله العظمى، السيد محمد حسين فضل الله
الذي وقف حياته على خدمة الإسلام وقرآنه ونبيّه صلى الله عليه وآله وسلّم، وأهل بيته عليهم السلام، والإنسانية جمعاء، وملأها حيويةً وجهاداً، وأقام المؤسسات الدينية والتربوية، والرعائية والصحية، وكان مجدداً في الخطاب الديني، والفقه الحركي، ومجلياً في الأدب وفنّ التعبير، ودافع بصدق عن كل ما يجمع الأمة ويوحّدها في مواجهة أعدائها من المستكبرين، وأزّر المقاومة العظيمة في لبنان وفلسطين وسائر ثغور المسلمين.
وإذ نعزي أسرته الكريمة وسائر محبيه برحيله إلى الملكوت الأعلى، نسأل الله تعالى أن يلهمهم عظيم الصبر وجزيل الأجر.
وندعو الله تعالى أن يتغمد بوافر مغفرته وكرمه، وأن يجزيه عن سعيه وجهاده وأن يلحقه بأوليائه وأجداده.
نعزي الأسرة الكريمة للمرجع العالِم العلَم، وسيد الجهاد والقلم، سماحة آية الله العظمى، السيد محمد حسين فضل الله، بالتحاقه بربّه ومعشوقه، بعد حياةٍ زاخرةٍ بخدمة الإسلام ومدرسة أهل البيت والإنسانية جمعاء، وبتشييد المؤسسات التربوية والرعائية، وبتجديد الخطاب الديني والفقه الحركي، وبحماية المقاومة الإسلامية وتعميق الوعي الجهادي، والوقوف في وجه مؤامرات المستكبرين والصهاينة الغاصبين.
ونسأل الله لهم جزيل الأجر وجميل الصبر، وله الرحمة والرضوان، ورحب الجنان مع جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأهل بيته الأطهار عليهم السلام.
[align=left]
الهيئة العلمائية
لأتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام في سورية
[/align]

[سيد مرحوم]

بسم الله الرحمن الرحيم
{يا أيتها النفس المطمئنة* ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضية* فادخُلي في عبادي* وادخلي جنّتي} [الفجر:27-30].
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، تنعى (لجان الولاية الإسلامية بأم الحمام) ببالغ الحزن والأسى، رحيل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى، السيد محمد حسين فضل الله(ره)، والذي وافاه الأجل المحتوم أثر انتكاسةٍ صحية صبيحة يوم الأحد الموافق للثاني والعشرين من شهر رجب الأصبّ بالرحمات للعام ألفٍ وأربعمائة وأحد وثلاثين للهجرة الشريفة، وتتقدم بتعازيها أولاً لمقام صاحب العصر والزمان الحجة ابن الحسن(عج) ولفقهاء الأمة ومراجعها العظام، ولحواضر الحوزات العلمية ثانياً، ولعموم الأمة الإسلامية جمعاء ثالثاً، والتي أصيبت في كيانها بثلمةٍ لا يسدها شيء.
لقد كان الراحل الكبير أحد رموز النهضة الإسلامية، وأحد صنّاعها، والذي نقلها من حالة التنظير إلى واقع التطبيق، فانفتحت على فكره النهضوي مختلف التيارات الإسلامية على اختلاف انتماءاتها المذهبية، وبقتْ مع تماس مع أطروحاته مختلف الديانات السماوية، وما زال غصة في حلوق قوى الاستكبار العالمية، وأفاعي الإمبريالية الصهيونية، والتي سعت جاهدةً في تصفيته الجسدية عبر الاغتيالات والمفخخات المدسوسة، فكان الله ـ تعالى ـ له حافظاً ومسدّداً، ولم يزل ـ حتى انتقل إلى جوار ربه ـ حاضناً لحركات المقاومة الإسلامية في لبنان الإباء، وفلسطين الصمود، لتكون آخر أمنياته التي طالما تغنّى بها على شفتيه، أن يرى كل الأراضي العربية محررة من براثن اليهود الغاصبين.
لقد رحل المرجع الكبير(ره)، رافداً المكتبة الإسلامية بكتاباته الإبداعية في مختلف المجالات الإسلامية، لتكون من نوره السائر بين المؤمنين، تقتبس من هديها حيث تشاء، وتسجل حياته حتى يوم القيامة، ولئن كان الخطب عظيماً والمصاب جللاً، إلا أننا نتقدّم لله ـ عزّ وجل ـ بأكف الضراعة، بأن يتلطف علينا بخير الخلف، ويسد برحمته هذه الثلمة، ويعوّض الأمة بما هو في صلاحها، وأن يُنزله عنده في مستقر رحمته، وجوار أنبيائه وأوليائه وأصفيائه، مع الشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقاً، إنه ولي ذلك ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم...
لجان الولاية الإسلامية
القطيف ـ أم الحمام

[سيد مرحوم]

سفارة جمهورية العراق ـ بيروت - السفير عمر البرزنجي
بسم الله الرحمن الرحيم
{من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}
سماحة العلامة السيد علي فضل الله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره بلغنا نبأ وفاة المرجع الكبير والعالم الجليل المغفور له السيد محمد حسين فضل الله، نسأل الله تعالى أن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم عائلتهم ومحبيه ولبنان والأمة الإسلامية الصبر والسلوان على مصابها الجلل.
إن رحيله خسارة كبيرة للعالم الإسلامي لما كان يحمله من أفكار التقريب والوحدة بين المذاهب ولما لمسناه من سماحته من إخلاص وعقل فريد، ولا يسعنا إلا أن نرتل قوله تعالى: {إنا لله وإنا إليه راجعون}.

[سيد مرحوم]

سفارة لبنان مسقط ـ سلطنة عمان عفيف أيوب ـ سفير لبنان

بسم الله الرّحمن الرّحيم
سماحة العلامة السيد علي محمد حسين فضل الله
وإخوانه وجميع أفراد عائلة فضل الله المحترمين
أود أن أتقدم منكم بأحر التعازي وعميق المواساة بوفاة المغفور له، والدكم سماحة العلامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله، الذي ترك غيابه أعمق الحزن والأسى في قلوبنا.
إن فقدان هذا الإنسان الكبير بحكمته وعلمه وتواضعه ومزاياه الكثيرة يمثل خسارة لا تعوض للبنان وللعالمين العربي والإسلامي، لقد كان الراحل الكبير مرجعية وطنية وروحية ورمزاً من رموز لبنان النيّرة حيث كان يدعو دائماً إلى العيش المشترك وكانت له مواقفه العميقة والمتزنة والهادئة والمنفتحة والفعالة من أجل قضايا الحق والعدالة، وهو كان رحمه الله خير مثال على العلماء النخبة الأجلاء الذين يكرسون علمهم وفكرهم في خدمة الدين والمجتمع والوطن في مداه الرحب.
أدعو الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وعظيم رضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.
مع أسمى الاحترام والتقدير
سفارة لبنان
مسقط ـ سلطنة عمان
عفيف أيوب ـ سفير لبنان

[سيد مرحوم]

السيد محمود الهاشمي الشهرودي - قم المقدسة - ايران

بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة حجة الإسلام السيد علي فضل الله دام عزّه
سلام عليكم ورحمة الله
نعزيكم والعائلة الكريمة والشعب اللبناني العزيز بوفاة سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله(قده) الذي كان بحق من كبار علماء لبنان المجاهدين والذي صرف عمره الشريف في خدمة الدين الحنيف ونشر الوعي والفكر الإسلامي ومقارعة الظالمين والمستكبرين.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحشره مع أجداده الطاهرين وأن يتغمده برحمته الواسعة وأن يمنّ عليكم وعلى علماء الإسلام في لبنان والحوزات العلمية بالصبر والسلوان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته