رأس الرجاء الصالح معبر معروف لدى الكثير من البحاريين العرب و الصينيين و الهنود، ولكن أول من سمى الرأس
Kaap die Goeie Hoop
و وصف جغرافيته كان المستكشف البرتغالي دياز عام 1488.
وسمى هذا الرأس برأس العواصف لكثرة العواصف التي واجهته هناك. و الذي اطلق اسم رأس الرجاء الصالح هو ملك البرتغال جون الثاني وذلك للتعبير عن ابتهاجه باكتشاف طريق بحري إلى الهند يغني أوروبا عن سلوك طريق القوافل البريه المعرض للخطر.( يقصد الطريق الذي يمر ببلاد المسلمين ويوصل بشرق العالم).

هذا الطريق اكتشافة من أهم اسباب انهيار الخلافة الإسلامية لانة حول حركة التجارة العالمية اليه بدلا من مرورها بدول الخلافة وهكذا قال الرحالة ماجلان عندما اكتشف هذا الطريق فقد قال "اليوم لففنا الحبل حول عنق المسلمين ولم يبق الا جذبة ليختنقوا "
والغريب ان من ساعده باكتشاف رأس الرجاء الصالح هو عربى مسلم وهو الرحالة ابن ماجد وساعده بالخرائط التي كانت عندالمسلمين من ايام الفتوحات الإسلامية.
وللعلم ان ماجلان هو مبشر مسيحى وقد قتل في الفلبين فيأحد المعارك من السكان المحليين

وهناك اعتقاد خاطئ بان راس الرجاء الصالح يقع في جنوب القارة الافريقية بينما في الحقيقة وانه يفصل بين المحيط الهندي والاطلسي بينما هو في الحقيقة يقع على بعد 150 كيلومترا شرق من هذه النقطة والتي تسمى برأس اوقولاس.



رأس الرجاء الصالح ونقطة اقولاس



طابع لرأس الرجاء الصالح يعود لسنة 1855


في ذلك العصر حينما اكتشفوا رأس الرجاء الصالح كانت غايتهم تدمير اقتصاد الدول الاسلامية وعدم المجازفة بالمرور في اراضيها .
ومع هذا وفي سنة 1869 تم افتتاح قناة السويس امام الملاحة الدولية واثبتت بانها الطريق الاقصر بين الشرق والغرب فيما يخص الملاحة البحرية... حينها لم يكونوا يكنون اية خشية للمسلمين لانهم صارو القوة الاقتصادية المسيطرة على العالم.


وبهذا احتاج الغرب لقاعدة لهم لتحمي هذا المعبر المائي المهم من المزاجات للحكام العرب فكان الحل.

* ايجاد دولة آل صهيون لتكون قاعدة قريبة من الجهة الشرقية للقناة.
* وضع حاكم مصر كموظف يُعين من قبل آل صهيون ويبقى الى موته رئيسا ليضمن مصالح الصهيونية التي تسيطر على التجارة العالمية.
فكلما قُتل رئيس مصري عينت اسرائيل رئيسا جديا بدلا عنه وهذا ماجرى بعد موت جمال وتم تعيين السادات الذي اظهر ولاءا لمُنصبيه وبعد ان سقط السادات فطيسا تم تعيين مبارك الذي التصق بالكرسي منتظرا ان يُعين خلفا له من قبل دولة آل صهيون.
وبهذه الطريقة اممت قناة السويس ولكنها بقيت تحت سلطة الغرب بعيدا من المزاج العربي.