بقلم:عباس الموسى
"الحبيب والشيرازي" فتنة الشياطين أم شياطين الفتنة ؟!
لا غرابة في أن يتحدث الحبيب بما تحدث به، وهو قابع في أحضان بريطانيا مشعلة الفتنة والمأوى لأصحابها ومشعليها في كل وضع وفي كل وقت.
ولا غرابة في أن يسيء هو لرسول الله ص في بلد تدعي الحريات الفكرية وقد أساءت للرسول والإسلام أكثر من مرة، وعلنا نتذكر ونتساءل من أخرجه من الكويت وأرسله إلى بريطانيا ليتنعم بنعمها ويعيش تحت كنفها ورعايتها.
على كل أهل العلم والكتاب والمثقفين أن يتحدثوا ويكتبوا في كل مكان وفي كل مناسبة وعلى كل منبر ليبينوا فساد هذا الرجل وظلمه لرسول الله وأهل بيته وعلماء الطائفة.
إن كل المحاولات الحثيثة الساعية لإشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة قد باءت بالفشل من حرب تموز [اللبنانية -الصهيونية] وإلى الآن وحيث فشلت كل تلك المحاولات فلا بد من إثارة فتنة جديدة تشعل لهيب النار وتحصد الأخضر واليابس، وكان لأمريكا وبريطانيا الأيدي العاملة والمساعدة لذلك فما كان منهما إلا استخدام تلك الورقة الخبيثة غير المكلفة
﴿ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ﴾ للطعن في رسول الله ص من خلال الطعن في أم المؤمنين عائشة، ولأنه لا يعلم أن المعادلة هكذا، ولأنه يتحرك بأيدي فتنوية بريطانية أمريكية لا يعي ما يقول ولا يثمن ما يتلفظ به بل ولا يفكر ولا يعبأ بأحد حينما يتكلم لأن نعمة عيشه تساعده لأن يتحدث بما يريد.
ولا يستغرب إخواننا السنة من أن هذا الرجل وأستاذه يتحدثان بهكذا طريقة فهم يتحدثون ويكفرون مراجع الشيعة ويرونهم في النار تماماً كما يتحدثون عن أم المؤمنين عائشة ومثل هؤلاء هم ليسوا خارجين عن التشيع فقط بل خارجين عن الإسلام.
والواجب على كل شيعي وكل مسلم أن يقف في وجه هذا الظالم وهذا الفاجر بلسانه البذيء النتن، أن يقف موقف المدافع عن رسول الله وحرمته العظيمة، فإذا كنا نقف وندافع عن القرآن لمن حرقه ومزقه فإن رسول الله هو من أنزل عليه القرآن، وإذا كنا ندافع عن رسول الله عندما أسيء إليه بتلك الرسوم المسيئة فهذه أعظم وأكبر جريمة من تلك الرسوم المشينة.
إن كل المحاولات الحثيثة الساعية لإشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة قد باءت بالفشل فلا بد وبواسطة الأيدي العاملة والمساعدة لأمريكا وبريطانيا من إثارة فتنة جديدة تشعل لهيب النار وتحصد الأخضر واليابس،باستخدام تلك الورقة الخبيثة غير المكلفة..ولنتذكر ونتسائل من أخرجه من الكويت وأرسله إلى بريطانيا ليتنعم بنعمها ويعيش تحت كنفها ورعايتها
وأي جريمة عندنا هي أكبر من الإساءة إلى رسول الله بهتك عرضه، ألم يقل الله في كتابه
﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّـهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمًا ﴾ "الأحزاب: ٥٣"
فإذا كان الله يقول ﴿ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّـهِ ﴾ فالطعن في زوجاته أذية له ومن يؤذيه إنما يستحق السخط والازدراء والذم والفضيحة من الناس ومن الله عذاب عظيم وأليم وشديد ومهين لا يخفف عنه وبئس المصير.
وهل يكتفى بالشجب والاستنكار؟
لا يستغرب إخواننا السنة من (الحبيب والشيرازي) بهكذا طريقة فهما يتحدثان ويكفران مراجع الشيعة ويرونهم في النار تماماً كما يتحدثون عن أم المؤمنين عائشة
إنني أقول إن الشجب والاستنكار ليس بكاف فعلى كل أهل العلم والكتاب والمثقفين أن يتحدثوا ويكتبوا في كل مكان وفي كل مناسبة وعلى كل منبر ليبينوا فساد هذا الرجل وظلمه لرسول الله وأهل بيته وعلماء الطائفة.
وأوجه هذا الكلام بالخصوص إلى الذين أخرجوا بيانات الشجب والاستنكار فيما مضى فإن عليهم اليوم أن يخرجوا ببيان أشد لهجة وأصدق نية وأعظم جرأة من تلك لأن رسول الله أعظم حرمة من كل البشرية قاطبة ومجتمعة.
الواجب على كل شيعي وكل مسلم أن يقف في وجه هذا الظالم وهذا الفاجر بلسانه البذيء النتن فإذا كنا نقف وندافع عن القرآن لمن حرقه ومزقه فإن رسول الله هو من أنزل عليه القرآن، وإذا كنا ندافع عن رسول الله عندما أسيء إليه بتلك الرسوم المسيئة فهذه أعظم وأكبر جريمة من تلك الرسوم المشينة.
إن الذين لا يحترمون رسول الله لا يُحترمون ولا يذكرون إلا بسوء سريرتهم وخبث قلوبهم
﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّـهُ أَضْغَانَهُمْ ﴾ "محمد: ٢٩"